مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان تعيد فتح مجالها الجوي/إيران وإسرائيل.. ماذا بعد الخروج من "الظل الاستراتيجي"؟/نواجه خطر الانقسامات.. حمدوك يحذر من "انهيار" السودان
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 أبريل 2024.
أ ف ب: هجمات المستوطنين تتصاعد في الضفة
شيَّع أمس، فتى فلسطيني قتله مستوطنون إسرائيليون هاجموا قرى في الضفة الغربية، مستغلين مقتل مستوطن لتنفيذ هجمات ضد عدد من القرى الفلسطينية.
وبعد الإبلاغ عن اختفاء بنيامين أحيمئير بعد خروجه من مستوطنة شمال شرقي رام الله الجمعة، داهم مئات المستوطنين تدعمهم القوات الإسرائيلية قرى فلسطينية مجاورة، وأحرقوا سيارات ومنازل، ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بجروح، بعضهم بالرصاص الحي.
واشتدت الهجمات السبت، بعد العثور على جثة أحيمئير بالقرب من مستوطنة «ملاخي هاشالوم».
وقال رئيس بلدية المغير أمين أبو عالية، إن عشرات المستوطنين هاجموا القرية، وأحرقوا «كل ما وجدوه في طريقهم. أحرقوا منازل وجرافة وعدداً من المركبات».
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس، بأن المستوطنين الذين شاركوا في البحث عن أحيمئير، أطلقوا النار وأحرقوا المنازل والسيارات، بينما رد السكان برشق الحجارة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الفلسطيني جهاد أبو عليا لقي حتفه في بلدة المغير، وتم تشييعه السبت، فيما أصيب 25 فلسطينياً آخرين، ثمانية منهم بالرصاص الحي.
وأضافت أن الفتى الفلسطيني عمر حامد البالغ 17 عاماً، لقي حتفه في قرية بيتين شرقي رام الله. وشيّع جثمانه أمس.
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، هجمات المستوطنين، وحث على تأمين الحماية لأهالي المغير.
وامتدت هجمات المستوطنين إلى أجزاء أخرى من الضفة الغربية. وقال رئيس بلدية دوما قرب نابلس، سليمان دوابشة، إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين أضرموا النار في أكثر من 15 منزلاً، و10 مزارع في قريته.
وكانت قرية قصرة القريبة من نابلس، شهدت أول من أمس، هجمات شنها مستوطنون، أحرقوا خلالها 6 منازل و4 مركبات، بالإضافة إلى أعمال تخريب أخرى في القرية.
تصعيد إسرائيلي
وشهدت الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في الاقتحامات والمواجهات بين الفلسطينيين من جهة وجيش الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، منذ مطلع 2023، لكنها اشتدت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر.
ولقي ما لا يقل عن 463 فلسطينياً حتفهم على يد قوات الاحتلال أو المستوطنين في الضفة، وفقاً للأرقام الرسمية الفلسطينية.
ودعت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، المنظمة الدولية، إلى ضرورة نشر بعثة لتوفير الحماية للفلسطينيين، مهمتها بوضوح «منع وصد الهجمات ضد المدنيين».
وكتبت على منصة إكس أن «الجيش الإسرائيلي أثبت بشكل واضح، أنه لا يريد أو غير قادر على إنجاز هذه المهمة».
مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان تعيد فتح مجالها الجوي
أعادت مطارات إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالها الجوي الأحد، بعد إغلاقها تزامنا مع الهجوم الذي شنّته إيران بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل خلال الليل.
الأردن
وقال التلفزيون الرسمي الأردني اليوم الأحد نقلا عن سلطات الطيران الأردنية إن الأردن أعاد فتح مجاله الجوي بعد إغلاقه في وقت متأخر أمس السبت في أعقاب إطلاق إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
العراق
وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقية فتح الأجواء أمام جميع الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة لأجواء البلاد "بعد تخطي جميع المخاطر التي تؤثر على أمن وسلامة الطيران المدني"..
وكانت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، أعلنت في بيان "أن إغلاق الأجواء ليلاً هو إجراء مؤقت واحترازي، على أن يتم تحديث ذلك ومراجعته بحسب التطورات".
وأعلنت شركة "طيران الشرق الأوسط" اللبنانية عن تأجيل كل رحلاتها التي ستنطلق صباح اليوم الى مواعيد تحدد لاحقا باستثناء خمس رحلات.
الجيش الإسرائيلي: رهائننا محتجزون في رفح
أعلنت إسرائيل، الأحد، أن حركة حماس تحتجز أسرى إسرائيليين في رفح جنوب قطاع غزة، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن عملية برية رغم تحذيرات دولية من تداعيات خطوة مماثلة.
وقالت المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، إن «حماس لا تزال تحتجز رهائننا في غزة.. لدينا أيضاً رهائن في رفح، وسنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم».
وفي بيان منفصل قال الجيش، إنه بصدد استدعاء «بحدود كتيبتين من جنود الاحتياط لأنشطة عملياتية على جبهة غزة». ولم يحدد البيان ما إذا كان سيتم نشر الكتيبتين داخل غزة. ويأتي الإعلان بعد أيام على سحب الجيش جميع قواته من خان يونس كبرى مدن جنوب غزة، والإبقاء على كتيبة واحدة فقط لتنفيذ عمليات في أنحاء القطاع.
د ب أ: إعادة عمل 3 مخابز في مدينة غزة لأول مرة
ساهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، في إعادة عمل ثلاثة مخابز على الأقل في مدينة غزة وذلك لأول مرة، منذ توقفها بسبب القصف الإسرائيلي الذي طال غالبية المخابز بالمدينة.
وقالت مصادر فلسطينية إن البرنامج أشرف على تجهيز المخابز من خلال توفير الغاز والدقيق وإعادة إصلاح الماكينات الإلكترونية لإنتاج الخبز.
وأوضحت المصادر بأن فتح «هذه المخابز الثلاثة تأتي كخطوة تجريبية بعد الحصول على الموافقة من إسرائيل والتي من شأنها تخفيف الأزمة الغذائية لدى السكان المحليين في المدينة».
وأوضح شهود عيان بأنه ما إن تم الإعلان رسمياً عن إعادة عمل المخابز حتى تكدس الآلاف منهم أمام تلك المخابز للحصول على بضعة كيلوغرامات من الخبز الجاهز للطعام.
ولأشهر طويلة، ظل الفلسطينيون يعانون من توقف عمل المخابز بسبب القصف الإسرائيلي المتكرر للمخابز في ظل حربها الواسعة، التي تشنها على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وطوال تلك الأشهر، عانى الفلسطينيون في المناطق الشمالية ومدينة غزة من الفقر والجوع للحد الذي حذرت منه منظمات دولية من خشية تفشي المجاعة بشكل كبير في تلك المناطق، والذي قد يتسبب بموت عدد كبير من السكان.
وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية، حوالي 140 مخبزاً كانت تعمل في قطاع غزة، مما يوفر الخبز لغالبية السكان، ولكن بسبب الحرب اعتمدت على إعداد الخبز على النار وأفران الطين وطرق بدائية أخرى.
رويترز: الجيش الإسرائيلي يستدعي فرقتي احتياط لحرب غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه سيستدعي قريباً فرقتين من قوات الاحتياط للعمليات في قطاع غزة، حيث يشن حرباً على القطاع المحاصر، في حين قالت إسرائيل إن حركة حماس رفضت ورقة قدمها الوسطاء من أجل «هدنة غزة».
وقال الجيش الإسرائيلي «وفقاً لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة»، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة قائلة إن القوات سوف تستعد لمزيد من العمليات في القطاع بما فيها منطقة رفح بالجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإجلاء المدنيين من رفح قبل أي اجتياح، لكن ذلك لم يحقق شيئاً يذكر فيما يتعلق بتهدئة القلق الدولي بشأن الهجوم المزمع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 33729 قتيلاً وأكثر من 76 ألف جريح، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح أمس، سُجّل مقتل 43 شخصاً، مشيراً إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76371 جريحاً جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر.
صفقة التهدئة
في الأثناء، تراوح مفاوضات الهدنة مكانها. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالنيابة عن الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، إن حركة حماس رفضت الخطوط العريضة لصفقة قدمها لها وسطاء المفاوضات. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن التحديث يأتي بعد أكثر من أسبوع من اجتماع الأطراف المعنية في القاهرة.
وذكر المكتب أن «رفض الوسطاء الثلاثة للمقترح، الذي تضمن مرونة كبيرة من جانب إسرائيل، يثبت أن القيادي في حماس يحيى السنوار، غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق إنساني وبعودة الأسرى». وأضاف المكتب: «إنها (حماس) تواصل استغلال التوترات مع إيران وتسعى إلى التصعيد في المنطقة».
وخلص البيان إلى أن «إسرائيل سوف تستمر في السعي بقوة لتحقيق أهداف الحرب، وستبذل قصارى جهدها من أجل إعادة الأسرى الـ 133 من غزة في أقرب وقت ممكن».
وكانت «حماس» أكدت ليل السبت أنها ردّت على المقترح، وأعادت تأكيد مطالبها القائمة على «وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش (الإسرائيلي) من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار».
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً، وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم، بحسب مصدر من «حماس».
وكالات: الأردن تعترض أجساماً طائرة دخلت مجاله الجوي الليلة الماضية
قال بيان لمجلس الوزراء الأردني الأحد إنه قد "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".
وأشار إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".
الفلسطينيون يطالبون «الجنائية» بردع المستوطنين
دعت السلطة الفلسطينية، أمس الأحد، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات توقيف بحق المستوطنين الذين يرتكبون جرائم بالضفة الغربية، وطالبت بتدخل دولي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف المشاريع الاستيطانية، في وقت استمرت فيه الاعتداءات على بلدات عدة بالضفة، منها المغير قرب رام الله.
وبعد هجمات للمستوطنين، استهدفت بلدات فلسطينية وأدّت إلى مقتل اثنين وإصابة العشرات بالرصاص، وإحراق عشرات المنازل والمركبات يومي الجمعة والسبت الماضيين، وتواصلت حتى فجر أمس الأحد، دعت وزيرة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية إلى «سرعة إصدار مذكرات توقيف بحق غلاة المستعمرين ومن يقف خلفهم، الذين يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية». وطالبت الوزارة، في بيان، المجتمع الدولي ب«التدخل العاجل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية وتفكيك منظمات وميليشيات المستعمرين المسلحة، وسحب سلاحها ووقف تمويلها ومعاقبة من يقف خلفها ويوفر لها الدعم والحماية». كما طالبت ب«فرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها واعتبارها غير قانونية وغير شرعية».
ودانت الخارجية الفلسطينية «بشدة انتهاكات وجرائم ميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة، وإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين العزل واستباحة حياتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم». وأشارت إلى تصعيد ملحوظ في أوسع وأبشع عملية تحريض لغلاة المستعمرين. وقالت إن «إرهاب المستوطنين المنظم وصل إلى مستويات غير مسبوقة بحماية جيش الاحتلال».
ودانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، تصاعد وتيرة الجرائم اليومية والإرهاب المنظم الذي تقوم به عصابات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال إطلاق النار العشوائي على المواطنين الفلسطينيين وإتلاف الممتلكات وإحراق المنازل والمركبات والأراضي الزراعية في عدة قرى في الضفة الغربية.
وعصر أمس الأحد، أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مهاجمة مستوطنين وجنود إسرائيليين بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، بينما تنتشر قوات كبيرة من الجيش وعشرات المستوطنين على مدخل قرية المغير شمال شرق رام الله، حيث أصيب فلسطيني ثالث بإصابة حرجة بعد تعرضه لإطلاق النار، في ثالث يوم على التوالي تشهد فيه القرية هجمات مستوطنين.
وذكر شهود عيان أن قوات إسرائيلية داهمت قرية المغير وانتشرت فيها منذ ساعات صباح أمس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات من السكان أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي.
من جهة ثانية، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن مستوطنين اعتدوا بالضرب على فلسطيني واختطفوا آخر في بلدة كُفر مالك شرق رام الله. وأضافت أن «مستعمرين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا منطقة عين سامية شرق قرية كفر مالك، واعتدوا بالضرب على عدد من العمال في أحد المحاجر، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح ورضوض، كما اختطفوا العامل ماهر الدرباني (22 عاماً)».
إسرائيل: حماس رفضت مقترح اتفاق الرهائن
أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) الذي يتولى المفاوضات مع حماس بشأن الهدنة في قطاع غزة، أن الحركة الفلسطينية رفضت مقترح التهدئة، غداة تأكيدها أنها سلّمت ردّها الى الوسطاء.
وقال الموساد في بيان وزّعه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد إن "رفض المقترح... يُظهِر أن (رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى) السنوار لا يريد اتفاقا انسانيا ولا عودة الرهائن" المحتجزين في القطاع منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وكان شرارة اندلاع الحرب في غزة.
ورأى جهاز الموساد أن السنوار "يواصل استغلال التوتر مع إيران" ويسعى إلى "تصعيد شامل في المنطقة"، وذلك في البيان الصادر بعد ساعات من شنّ إيران هجوماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على الدولة العبرية، ردا على قصف قنصلية طهران في دمشق في الأول من أبريل.
وأكد جهاز الاستخبارات أن إسرائيل "ستواصل العمل بكل قواها من أجل تحقيق كل أهداف الحرب ضد حماس، ولن تألو جهدا لإعادة الرهائن من غزة".
وكانت حماس قد أكدت ليل السبت أنها ردّت على المقترح، وأعادت تأكيد مطالبها القائمة على "وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش (الإسرائيلي) من كامل قطاع غزة وعودة النازحين الى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".
وعرضت دول الوساطة، أي الولايات المتحدة وقطر ومصر، مقترحا للتهدئة الأحد الماضي على كل من إسرائيل وحماس، ومارست ضغوطا على الطرفين من دون أن يبدو أي منهما مستعدا لتقديم تنازلات أو الانسحاب من التفاوض.
وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتعهدت إسرائيل "القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 33686 شخصا غالبيتهم مدنيون، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس صدرت السبت.
استئناف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى
استأنف، أمس الأحد، عشرات المستوطنين المتطرفين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وذلك بعد توقف استمر طوال العشر الأواخر من شهر رمضان وخلال عيد الفطر.
وقالت محافظة القدس، إن 182 مستوطناً اقتحموا المسجد في مجموعات على فترتين: الأولى قبل الظهر، والثانية بعد الظهر.
ورافقت الشرطة الإسرائيلية المقتحمين خلال الفترتين، في ظل انتشار واسع لعناصرها في أنحاء المسجد.
وتتم الاقتحامات من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، وتمر قبالة المصلى القبلي ثم باب الرحمة شرقي المسجد، وتنتهي بباب السلسلة في الجدار الغربي.
وتأتي الاقتحامات بعد توقفها لمدة 16 يوماً في العشر الأواخر من رمضان وأيام العيد.
وخلال مارس/آذار الماضي، شارك حوالي 960 مستوطناً في اقتحام المسجد الأقصى، بينما تم طوال شهر رمضان تقييد دخول المصلين، ووضع قوائم سوداء على أبواب المسجد، تتضمن أسماء ما بين 50 إلى 60 فلسطينياً يمنعون من دخوله.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعيش القدس على وقع إجراءات وقيود إسرائيلية مشددة، من ضمنها انتشار مكثف لقوات الاحتلال.