بايدن: طائرة عمي سقطت بمنطقة يسكنها أكلة لحوم البشر… أوكرانيا.. مقتل 13 شخصاً في هجوم روسي على تشيرنيهيف… موسكو: أوكرانيا حاولت مهاجمة روسيا بمنطاد

الخميس 18/أبريل/2024 - 12:48 م
طباعة بايدن: طائرة عمي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 18 أبريل 2024.

تونس تبلغ مرحلة الحسم في قضية «التآمر» على أمن الدولة



ينتظر التونسيون الإعلان خلال الساعات القادمة عن مصير عدد من الفاعلين السياسيين المحتجزين على ذمة ما تسمى بقضية التآمر على أمن الدولة، فيما أكد الرئيس قيس سعيد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، أنه «قد آن الأوان لمحاكمة المتورطين فيها محاكمة عادلة»، مضيفاً أنه تم احترام الإجراءات في شأنهم غير أن التمطيط بهذا الشكل مكنهم من التآمر مرة أخرى على أمن الدولة من وراء القضبان، وفق تعبيره، مردفاً «أن الأموال لا تزال تتدفق من الخارج على من أسماهم بالمتآمرين عن طريق الجمعيات».


ويتزامن بعد غد الجمعة، مع انتهاء الـ14 شهراً، وهي مدة الاحتفاظ القصوى الممكنة بجميع النشطاء السياسيين، ما يفرض الإفراج الوجوبي عنهم بعد ذلك تباعاً بحسب تواريخ اعتقالهم.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن قاضي التحقيق المكلف بالملف، ختم أول أمس، البحث في مجريات القضية، ليتم توجيهه إلى دائرة الاتهام بالمحكمة الجنائية التي ستتولى محاكمة المتهمين.

ويواجه كل من الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والقيادي في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك تهماً تتعلق بالانضمام إلى وفاق إرهابي وعدم الإشعار بجرائم إرهابية والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.

وقال الرئيس التونسي إن «الذين تم اعتقالهم إرهابيون ولا بد أن يحاسبوا بالقانون»، وأضاف: «إن تونس تعيش مرحلة دقيقة وخطيرة، والتهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي بهدف إسقاطها»، مؤكداً احترام الإجراءات وحقوق الإنسان، مبرزاً أن «الواجب المقدس يقتضي اليوم حماية الدولة والشعب من المجرمين».

بايدن: طائرة عمي سقطت بمنطقة يسكنها أكلة لحوم البشر

أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء احتمال أن يكون عمه الذي شارك في الحرب العالمية الثانية قد وقع ضحية لأكلة لحوم البشر بعد إسقاط طائرته فوق غينيا الجديدة.


أدلى بايدن بهذا التعليق بعد زيارة نصب تذكاري للجنود المفقودين بمدينة طفولته سكرانتون بولاية بنسلفانيا، ووضع يده على الاسم المحفور لأمبروز فينيجان، الذي أسقطت طائرته ولم يتسن العثور على جثته.

وقال بايدن للصحفيين في سكرانتون "قاد طائرات بمحرك واحد،وقام برحلات استطلاعية فوق غينيا الجديدة. لقد تطوع لأن أحدا لم يتمكن من القيام بذلك. لقد أسقطت طائرته في منطقة كان يوجد بها الكثير من أكلة لحوم البشر في غينيا الجديدة في ذلك الوقت".

وأضاف "لم يستعيدوا جثته قط. لكن الحكومة عادت.. وبحثوا ووجدوا بعض أجزاء الطائرة وما شابه ذلك".

وروى بايدن مرة أخرى قصة الرجل الذي يطلق عليه اسم "العم بوزي" في مناسبة منفصلة ردا على تعليق نسب للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب بأن "الأغبياء والخاسرين" يموتون في القتال.

ونفى ترامب الإدلاء بهذا التعليق.
وبدا على بايدن التأثر عندما تذكر ابنه الراحل بو، الذي توفي عام 2015 بسرطان المخ الذي ربطه الرئيس بخدمته العسكرية في العراق.

جاءت التعليقات الرئيس الأمريكي في نهاية رحلة استمرت يومين إلى ولاية بنسلفانيا التي تعد ساحة معركة انتخابية رئيسية حيث يسعى للفوز بفترة رئاسية جديدة.

وأمضى بادين خلال الرحلة ساعة ونصف الساعة في منزل طفولته في سكرانتون.

أوكرانيا.. مقتل 13 شخصاً في هجوم روسي على تشيرنيهيف



قال مسؤولون محليون إن هجوماً صاروخياً روسياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 وألحق أضراراً بمبانٍ وبنية تحتية في مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا، فيما ألقى الأمن الفيدرالي الروسي القبض على شخصين خططا للالتحاق بقوات كييف والقتال ضد روسيا.


وذكر أولكسندر لوماكو القائم بأعمال رئيس البلدية أن ثلاثة انفجارات هزت منطقة مزدحمة من المدينة بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي وأصابت بناية متعددة الطوابق.

وقال وزير الداخلية إيهور كليمينكو في بيان على تطبيق تيليجرام إن الهجوم أسفر عن مقتل 13 على الأقل وإصابة أكثر من 60 ، وأضاف في بيان على تطبيق تيليجرام أن الهجوم دمر أيضاً أربع بنايات متعددة الطوابق ومستشفى ومنشأة تعليمية وعشرات السيارات الخاصة.

 وكشف فياتشيسلاف تشاوس حاكم منطقة تشيرنيهيف إن روسيا شنت الهجوم بثلاثة صواريخ كروز من طراز إسكندر.ومع استمرار روسيا في قصف المدن الأوكرانية التي تحتاج إلى تعزيز دفاعاتها الجوية، كثف كبار المسؤولين في البلاد من مناشداتهم للحصول على دعم دولي.

وناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاء بلاده بأن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده بعد ساعات من الهجوم.

وقال زيلينسكي على تطبيق تيليجرام «ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي  لما استمرت روسيا في هجماتها ».وأضاف أن لدى بلاده عجز في الذخائر إذ حجب الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي على مدى أشهر التمويل الضروري كما لم يفلح الاتحاد الأوروبي في إيصال شحنات ذخائر في موعدها.

إلى ذلك، ألقى الأمن الفيدرالي الروسي القبض على شخصين خططا للالتحاق بقوات نظام كييف والقتال ضد روسيا.

وأشار البيان إلى أن الموقوفين صورا مواقع استراتيجية وأهدافاً حيوية في مدينة سارانسك وأرسلاها إلى أوكرانيا، كما خططا للتوجه إليها عبر دولة ثالثة للالتحاق بقوات كييف والقتال ضد الجيش الروسي.

واشنطن ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا



أكد مسؤولون أمريكيون الأربعاء أن الولايات المتحدة ستعيد فرض عقوبات نفطية على فنزويلا بسبب مواصلة الرئيس نيكولاس مادورو "قمع" المعارضين.


وقال مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، إن كراكاس أخلت بتعهداتها، وذلك مع حلول تاريخ 18 أبريل، وهي المهلة التي وضعتها واشنطن لتحقيق تقدم بعد منع المعارضين من خوض الانتخابات الرئاسية في مواجهة مادورو.

موسكو: أوكرانيا حاولت مهاجمة روسيا بمنطاد



أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن أوكرانيا حاولت تنفيذ هجوم على أراضي روسيا باستخدام منطاد هوائي فوق مقاطعة كورسك، وتصدت له منظومات الدفاع الجوي وتم تدميره، فيما تمكنت أنظمة الدفاع الجوي من تدمير 3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود، بينما قتل 6 على الأقل في أوكرانيا جراء هجمات روسية على الشرق والجنوب.


وجاء في بيان الدفاع الروسية أنه تم إحباط محاولة من قبل كييف لتنفيذ هجوم باستخدام منطاد صغير على منشآت في أراضي روسيا. تم تدمير المنطاد الأوكراني من قبل منظومات الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة كورسك.

كما أكدت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير 3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود.

وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

قال حاكم منطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، إن القوات الروسية أسقطت 83 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة خيرسون.

إلى ذلك، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون أولكسندر بروكودين، أن الجيش الروسي قصف 15 منطقة مأهولة بالسكان في الإقليم في آخر 24 ساعة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة.

كما قتل شخصان على الأقل في غارة جوية روسية على قرية لوكيانتسي في منطقة خاركيف بشرقي أوكرانيا، مما رفع عدد القتلى إلى ستة على الأقل، حيث استهدفت قوات الكرملين الشرق.

وأصيب أربعة أشخاص آخرين في الهجوم، حسبما قال المسؤول العسكري الإقليمي أوليه سينيهوبوف على تليجرام. وذكرت تقارير أولية غير مؤكدة أن القنبلة الموجهة أصابت مبنى مدرسة.

وإلى الجنوب، قصفت الوحدات الروسية مدينة سلوفيانسك، وفقاً لوسائل الإعلام الأوكرانية. ولحقت أضرار جسيمة بمبنيين سكنيين متعددي الطوابق بسبب ارتطام صاروخ جروم قصير المدى.

من جهة أخرى أعلنت أوكرانيا أمس أنها حددت هويات نحو 37 ألف مدني وجندي مفقودين منذ بدء الهجوم الروسي.

وقال مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس في منشور على فيسبوك إن «نحو 37 ألف شخص مفقودون من أطفال ومدنيين وعسكريين»، بحسب إحصاء جديد.

وشدد على أن «هذه الأرقام يمكن أن تكون أكبر بكثير» إذ إن التعداد ما زال جارياً.

شارك