بعد أكثر من مئتي يوم .. لا مؤشرات على إمكانية توقف في الحرب في غزة… انتشال 73 جثة من ساحة مستشفى ناصر في خانيونس… تفاؤل سعودي باستقرار وأمن دول المنطقة
الأربعاء 24/أبريل/2024 - 10:20 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 أبريل 2024.
بعد أكثر من مئتي يوم .. لا مؤشرات على إمكانية توقف في الحرب في غزة…
بعد أكثر من مئتي يوم من المواجهات، لا تظهر أي مؤشرات على إمكانية توقف في الحرب في غزة حيث استهدفت ضربات القطاع الفلسطيني بينما وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات لإسرائيل في الحرب ضد حماس.
وفي وقت مبكر من الأربعاء، تحدثت مصادر طبية وأمنية في غزة عن غارات جوية إسرائيلية على قطاعي النصيرات (وسط) ورفح .
في واشنطن، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 13 مليار دولار لا سيما لتعزيز درعها المضاد للصواريخ "القبة الحديدية" المنتشر على حدودها.
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس مجلس الشيوخ على إقراره هذه المساعدة.
وكتب على منصة إكس "أشكر مجلس الشيوخ الأمريكي على تبنيه بأغلبية كبيرة من الحزبين هذه المساعدة لإسرائيل التي تعتبر ضمانة واضحة لقوة تحالفنا وتوجه رسالة قوية إلى جميع أعدائنا".
وتنص الخطة الأمريكية أيضا على أكثر من تسعة مليارات دولار "لتلبية الاحتياجات الملحة للمساعدات الإنسانية في غزة ولفئات سكانية أخرى ضعيفة في العالم"، وخصوصا في السودان الذي يشهد أيضا حربا منذ أكثر من عام.
وكان مجلس النواب الأمريكي وافق على هذه المساعدات في تصويت في نهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه المساعدات على خلفية تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية بينما تثير عملية برية محتملة في رفح التي تجمّع فيها 1,5 مليون فلسطيني، مخاوف عواصم أجنبية بما فيها واشنطن.
- "وضع مروّع" -
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين قولهم إن إسرائيل تستعد لنقل المدنيين إلى مدينة خان يونس القريبة خصوصا حيث تخطط لإقامة ملاجئ ومراكز لتوزيع المواد الغذائية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه يدرس "سلسلة من الإجراءات التي يجب اتخاذها استعدادا للعمليات في رفح وخاصة فيما يتعلق بإجلاء المدنيين".
وأكد فابريزيو كاربوني مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوكالة فرانس برس الثلاثاء "لا نرى حاليا أي خطة لإجلاء المدنيين" من رفح، معتبرا أن عملية إجلاء واسعة "غير ممكنة" في الظروف الحالية.
ورأى يان إيغلاند الأمين العام للمنظمة غير الحكومية "المجلس النروجي للاجئين" أن الهجوم على رفح "أكبر مخيم للنازحين على وجه الأرض" من شأنه أن يؤدي إلى "وضع مروع".
وقبل عملية محتملة على رفح، انتشر الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة (شمال)، ثم في خان يونس.
- "إفلات من العقاب" -
دعت الأمم المتحدة الثلاثاء إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في المستشفيين الرئيسيين في هاتين المدينتين - الشفاء في غزة وناصر في خان يونس - مشددة على ضرورة وضع حد لـ "مناخ الإفلات من العقاب" الحالي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن "تدمير" هذين المستشفيين "وإعلان الكشف عن مقابر جماعية في الموقعين وما حولهما مروّع".
وذكر الدفاع المدني في غزة أنه أخرج منذ السبت 340 جثة لأشخاص قتلتهم القوات الإسرائيلية ودفنتهم في مقابر جماعية داخل مستشفى ناصر.
لكن الجيش نفى الثلاثاء دفن أي جثث، مشيرا إلى أنه قام خلال عملياته في هذا المستشفى بفحص الجثث "التي دفنها فلسطينيون" لتحديد ما إذا كان من بينهم رهائن.
ووسط أنقاض مستشفى الشفاء، جاء الطبيب أمجد عليوة الثلاثاء ليطلع مراسل وكالة فرانس برس على غرفة الاستقبال المتفحمة والفارغة جزئيا من أثاثها. وقال "بعد 200 يوم من الحرب، نحن الآن وسط أنقاض هذا المستشفى الكبير كنا نستقبل آلاف الجرحى كل يوم".
- بحرا وبرا -
إلى جانب الخسائر البشرية الفادحة والدمار الهائل، يواجه سكان غزة خطر مجاعة حسب الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستبدأ في بناء رصيف بحري في غزة "قريبا جدا" لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية .
وفي الأيام الأخيرة، رفعت إسرائيل التي تسيطر على دخول البضائع إلى قطاع غزة، عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بالدخول إلى القطاع.
ولا تتفق إسرائيل والأمم المتحدة دائما على عدد شاحنات المساعدات هذه، لكن رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، رحب بالعدد القياسي للشاحنات التي دخلت إلى القطاع في يوم واحد.
وكتب مساء الثلاثاء على منصة إكس "عندما تتوفر الإرادة يتوفر الطريق"، بعد أن طلب من مجلس الأمن الدولي إجراء تحقيق مستقل بشأن "180 موظفا في الأونروا قتلوا" في الحرب.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الأربعاء أيضا المساعدات إلى غزة.
حرب غزة تترك صداها في أمريكا وأوروبا
تلقي حرب غزة بظلالها على الشارع الطلابي والنيابي في الولايات المتحدة وأوروبا، من خلال الاحتجاجات ضد الحرب، أو الملاحقات القضائية لمواقف مؤيدة للفلسطينيين، في ظل تحريك مسألة وقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
في أمريكا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، مع اكتساب تظاهرات طلابية زخماً في الولايات المتحدة على خلفية حرب غزة.
وأعلنت شرطة نيويورك توقيف 133 شخصاً وتخلية سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، مع تسارع وتيرة التحركات الاحتجاجية كذلك في جامعتي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.
ومع بدء عطلة الفصح اليهودي ليل الاثنين، بدأت الشرطة حملة اعتقالات لمتظاهرين في مخيم أقيم في حرم جامعة نيويورك.
وجاء في بيان للمتحدث نشرته الجامعة في موقعها الإلكتروني، أن هذا التطوّر «غيّر بشكل دراماتيكي» الوضع، مشيراً إلى «سلوكيات غير منضبطة وتخريبية وعدائية» مع «هتافات ترهيبية وحوادث عدة تنطوي على معاداة للسامية».
وأضاف المتحدث «نظراً إلى ما سبق وما يشكّله الاختراق من مخاطر على السلامة، طلبنا المساعدة من شرطة نيويورك».
وأظهرت لقطات تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ليل الاثنين على ما يبدو طلاباً يهوداً مؤيدين للفلسطينيين يقيمون مأدبة «السيدر» الفصحية التقليدية في مناطق الحراك الاحتجاجي في أحرام عدة بينها جامعة كولومبيا.
كذلك نظّمت تظاهرات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعتي ميشيغن وييل، حيث تم توقيف 47 شخصاً على الأقل بعدما رفضوا أوامر فضّ التجمّع.
نائبة فرنسية
في باريس باريس، أعلنت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب «فرنسا الأبيّة» (يسار راديكالي) في البرلمان الفرنسي عن قيام الشرطة باستدعائها في تحقيق على خلفية «تمجيد الإرهاب» فُتح إثر بيان نشرته الكتلة يوم 7 أكتوبر.
وقالت بانو في بيان «هي المرّة الأولى في تاريخ الجمهورية الخامسة التي يتمّ فيها استدعاء رئيسة لكتلة من المعارضة في الجمعية الوطنية لسبب بهذه الخطورة». وصرّحت «أحذّر علناً من هذا الاستغلال الخطير للقضاء بهدف كمّ الأصوات السياسية المعبّر عنها».
ويندّد حزب «فرنسا الأبيّة» باستغلال القضاء لمصالح خاصة، مؤكّداً أن السلطات تجعله يدفع ثمن دعمه للفلسطينيين وتوصيفه الوضع في غزة بـ«الإبادة الجماعية».
الأسلحة البريطانية
وفي لندن، حدد قاض أمس، شهر أكتوبر موعداً لنظر المحكمة العليا دعوى منظمة حقوقية فلسطينية لوقف صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، استناداً إلى أنها تنتهك القانون الدولي من خلال الحرب في غزة.
وتتحرك مؤسسة الحق، ومقرها الضفة الغربية، قانونياً ضد بريطانيا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية.
إلى ذلك، قالت وكالة المخابرات الهولندية (إيه.آي.في.دي) أمس، إن أجهزة المخابرات الغربية منعت ما لا يقل عن 10 هجمات لمتشددين في أنحاء متفرقة من أوروبا العام الماضي، وإن حرب غزة زادت من خطر وقوع هجمات أخرى.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي، إن الهجمات التي تم إجهاضها شملت خطة طعن عشوائي للأفراد والإعداد لمهاجمة مبان ومناسبات محددة.
وأوضحت «كانت هناك قضيتان مؤثرتان: العبث بالمصاحف في هولندا ودول أوروبية أخرى، والصراع بين إسرائيل وحماس».
تصعيد ناري خطير بين إسرائيل وجنوب لبنان
شهدت الجبهة الشمالية لإسرائيل مع لبنان تصعيداً نارياً خطيراً.
وقُتلت مدنيتان من عائلة واحدة، إحداهما طفلة، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوبي لبنان، أمس. تأتي الواقعة بعدما أعلن «حزب الله» في بيان شنّ هجوم بطائرات مسيرة على مقرين عسكريين اسرائيلين في الشمال، رداً على مقتل أحد مقاتليه بضربة اسرائيلية في وقتٍ سابق.
وقال مصدر في الدفاع المدني في جنوب لبنان لفرانس برس إن «سيدة تبلغ 56 عاماً قتلت مع طفلة (12 عاماً) من عائلتها» فيما تم نقل عدد من الإصابات من العائلة ذاتها الى المستشفى. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن المقاتلات الإسرائيلية نفذت غارة على منزل مؤلف من طابقين وأطلقت باتجاهه صاروخين ودمرته بالكامل.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل اثنين من «حزب الله» في ضربات جوية، وذكر أن ضربة منفصلة شنها الليلة قبل الماضية أسفرت عن مقتل عنصر في وحدة النخبة التابعة لـ «حزب الله»، الذي قال بدوره إنه نفذ هجوماً بمسيرات استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل لها هجمات الحزب منذ اندلاع حرب غزة.
واستهدفت الضربة التي وقعت صباح أمس، سيارة في منطقة صور على بعد نحو 35 كلم عن الحدود، ما أدى إلى احتراقها. وأعلن «حزب الله» في بيان أنّ عنصراً من عناصره، هو حسين عزقول، «من سكان بلدة عدلون»، قد قتل في الغارة.
وقال مصدران أمنيان مقربان من «حزب الله» إن عزقول مهندس في وحدات الدفاع الجوي التابعة للحزب. وقال الجيش الإسرائيلي إن مقتل عزقول قد يؤثر بشكل كبير على الوحدة الجوية لـ «حزب الله».
وأوضح أنه تحرك رداً على هجوم إسرائيلي سابق أسفر عن مقتل أحد مسلحيه. ونشر صورة التقطتها الأقمار الصناعية يظهر فيها موقع الضربة محاطاً بدائرة حمراء في منتصف الطريق بين عكا ونهاريا إلى الشمال.
هدف مشبوه
ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل. وقال الجيش إنه اعترض «هدفاً جوياً مشبوهاً». وذكر أنه ليس لديه علم بقيام «حزب الله» بقصف أي من منشآته، لكنه قال في وقت سابق أمس، إنه اعترض «هدفين جويين» قبالة الساحل الشمالي.
وأعلن الحزب تنفيذ هجوم جوي مركب بمسيرات إشغالية وأخرى انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال مدينة عكا بشمال إسرائيل. و
وفق الوكالة الوطنية اللبنانية فإن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على هونين بين مركبا وحولا، كما تعرضت أطراف بلدة علما الشعب لقصف مدفعي. وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة أبو الأسود شمال الليطاني في جنوب لبنان، ما أدى إلى سقوط قتيل.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر. لكن الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي. وتعرّضت قرى في جنوب لبنان لقصف إسرائيلي مكثف خلال ساعات الليل، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
تفاؤل سعودي باستقرار وأمن دول المنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة أكثر تفاؤلاً باستقرار وأمن دول المنطقة، فيما شددت مصر والأردن على ضرورة وقف الحرب وإيصال المساعدات لغزة.
وقال الوزير بن فرحان، في تصريحات لـ «العربية/الحدث» السعودية بثتها أمس، إن رؤية المملكة تدفع نحو تنمية وإعمار واستقرار المنطقة لا الاضطرابات.
وأوضح أن هناك حديثاً يتبلور في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، لافتاً الى أن هذا أمر إيجابي جداً.
جاءت تصريحات وزير الخارجية على هامش مشاركته في افتتاح أعمال المنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المنعقد في لوكسمبورغ.
وفي القاهرة، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضرورة تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أهمية العمل على إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع. وقال، في مؤتمر صحافي أمس، مع نظيره الايرلندي مايكل مارتن، إن «قطاع غزة أصبح غير قابل للعيش جراء الحرب الإسرائيلية»، مطالباً إسرائيل بـ «عدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح».
وأضاف أنه «لا بديل لحل الصراع سوى تنفيذ حل الدولتين»، متوقعاً تصويتاً واسع النطاق بالجمعية العامة للأمم المتحدة على الخطوة المقبلة للاعتراف بدولة فلسطين عضواً كامل العضوية. ولفت الوزير شكري إلى أن وكالة «الأونروا» هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات بقطاع غزة، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في قرار تعليق تمويل الوكالة.
وفي عمان، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية «استمرار جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها اكتشاف المقابر الجماعية في باحة مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة».
انتشال 73 جثة من ساحة مستشفى ناصر في خانيونس
انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية، أمس، 73 جثة فلسطينية، تعود بعضها لنساء وأطفال، من ساحة مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال «الدفاع المدني»، في بيان له، إن طواقمه اكتشفت مقبرة جماعية جديدة كانت قوات الجيش الاسرائيلي قد أنشأتها داخل المجمع الطبي لدفن عشرات الفلسطينيين الذين تم إعدامهم داخل المستشفى.
وأشار إلى أنه «توجد أدلة واضحة على وجود إعدامات ميدانية قام بها الاحتلال بمجمع ناصر الطبي».
وارتفع عدد الجثث التي تم اكتشافها داخل المستشفى إلى 283 جثة منذ انسحاب الجيش الاسرائيلي من خانيونس قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وفي ذلك الوقت، أعلن الجيش، في بيان له، عن إنهاء عمليته العسكرية في مدينة خانيونس بعد أربعة أشهر من بدئها في ديسمبر الماضي.
وفي السياق ذاته، قال المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره «حماس» بغزة، إنه ما زال مصير نحو ألفي مواطن من الذين كانوا في مجمع ناصر مجهولاً حتى هذه اللحظة.
وأضاف، في بيان له، أن الجيش الاسرائيلي ارتكب «جرائم ضد الإنسانية في غزة»، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة محاسبة إسرائيل.
ولم يتضح ما إذا كانت الجثث التي تم العثور عليها، هي جثث لمقاتلي «حماس» أم لمدنيين.
0 seconds of 0 seconds
وقال الجيش الإسرائيلي، رداً على سؤال، إنه يتحقق من تلك المعلومات، التي لم يتسنَّ التحقق منها بصورة مستقلة.
وكانت طواقم الإنقاذ والإسعاف قد بدأت أول من أمس، انتشال جثامين 210 شهداء من مقبرة جماعية داخل المجمع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، إن الولايات المتحدة تحقق في مزاعم بشأن انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في عملياتها ضد «حماس» في غزة.
وفي معرض كشفه عن التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول حقوق الإنسان، نفى بلينكن وجود ازدواجية في المعايير الأمريكية فيما يتعلق بإسرائيل وحقوق الإنسان. وقال بلينكن للصحفيين: «هل لدينا معايير مزدوجة؟ الجواب هو لا».
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي أمس، أن الحرب بين إسرائيل و«حماس»، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة وأسفرت عن أزمة إنسانية حادة، كان لها أثر سلبي كبير على وضع حقوق الإنسان.
وتشمل القضايا المهمة المتعلقة بحقوق الإنسان تقارير موثوقة عن عمليات قتل خارج إطار القانون، واختفاء قسري وتعذيب واعتقالات غير مبررة لصحفيين وعدد من الأمور الأخرى، حسبما جاء في التقارير القُطرية لعام 2023 حول ممارسات حقوق الإنسان.
وأضاف التقرير أن حكومة إسرائيل اتخذت بعض الخطوات الموثوقة لتحديد ومعاقبة المسؤولين الذين ربما يكونون قد تورطوا في تلك الانتهاكات.