"يونيسف": القصف الإسرائيلي يدفع أطفال جنوب لبنان للبؤس… لبنان يترقب قراراً أوروبياً لحل معضلة النازحين… واشنطن تحبط هجوماً حوثياً استهدف مدمرتين أمريكيتين

الأربعاء 01/مايو/2024 - 03:19 ص
طباعة يونيسف: القصف الإسرائيلي إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 مايو 2024.

إسرائيل ستنضم لمحادثات وقف إطلاق النار.. لكن بشرط



كشفت شبكة «كان نيوز» الإسرائيلية أن إسرائيل ستدرس الانضمام إلى محادثات وقف إطلاق النار مع حركة حماس، لكن بعد تحقق شرط معيَّن.


وأوضحت «كان نيوز» أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستُقدم على تلك الخطوة عندما ترد «حماس» على أحدث مقترح تم تقديمه بوساطة دولية لهدنة مؤقتة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال مسؤول سياسي لم تحدد «كان نيوز» هويته، إن الحكومة الإسرائيلية تتوقع رداً من «حماس» مساء اليوم، مشيراً إلى أنه وفقاً للشروط الأخيرة لوقف الأعمال العدائية، وافقت القوات الإسرائيلية على الانسحاب من أجزاء من قطاع غزة.

كان نتنياهو قد أكد، في اجتماع عقده أمس، أن الهجوم الذي يخطط له على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سيمضي قدماً، سواء تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع حركة حماس أم لا.

وتحدث إلى أقارب الرهائن الإسرائيليين والجنود القتلى قائلاً: «سندخل رفح، وسنقضي على كتائب حماس هناك، باتفاق أو بدونه»، وذلك بحسب ما ذكره مكتبه.

ويصمم رئيس الوزراء الإسرائيلي على شن هجوم على رفح للقضاء على الكتائب المتبقية لـ«حماس»، برغم حث حلفاء إسرائيل له مراراً على توخي الحذر، بعد أن فرت أغلبية كبيرة من سكان قطاع غزة المحاصر، البالغ عددهم نحو 2ر2 مليون نسمة، إلى الجنوب أثناء فترة الحرب.

وأضاف نتنياهو: «فكرة أن نوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة. سندخل رفح وسنقضي على كتائب حماس هناك، سواء باتفاق أو بدون، من أجل تحقيق النصر الكامل»، مشيراً إلى أنه يواجه دعوات في الداخل لتحقيق أهدافه الحربية برغم الضغوط الخارجية.

من جانبه، اتهم الجناح العسكري لحركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بإفشال جهود الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من غزة.

وقالت كتائب القسام، في رسالة مقتضبة نشرتها عبر منصتها الرسمية على «تليغرام» إنه «بسبب مصالح نتنياهو السياسية، ما زال أبناؤكم في الأسر».

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن أمله بأن تقبل «حماس» مقترح الهدنة والتبادل الأخير، واصفاً إياه بأنه «سخي جداً».

وعُقد اجتماع، الاثنين، في القاهرة بين ممثّلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على هذا المقترح الذي تم التفاوض عليه بين إسرائيل ومصر، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة.

وغادر وفد حماس مصر وعاد إلى قطر للتشاور بالأفكار. وليل الاثنين الثلاثاء، أفاد موقع قناة «القاهرة الإخباريّة»، بأنّ وفد حماس غادر القاهرة وسيعود إليها بردّ مكتوب بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزّة.

لبنان يترقب قراراً أوروبياً لحل معضلة النازحين



ربطاً بملفّ النزوح السوري، الذي يشهد عودة الحرارة إلى الخطوط الأوروبية المرتبطة به، يستعدّ لبنان لاستقبال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، للمرة الثانية، غداً الخميس، وسترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، لتنسيق ترتيبات التفاوض لوضع النازحين على قوافل الحلّ، عبر الإعلان عن حزمة مالية من الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في موضوع اللجوء السوري، وبهدف منع اللاجئين الوصول بحراً إلى قبرص وذلك تحضيراً للمؤتمر الذي سيُعقد في بروكسل أواخر الشهر الجاري، بعد «شبه الأزمة الدبلوماسية» بين بيروت ونيقوسيا، على خلفية تدفّق قوارب الهجرة غير الشرعيّة للاجئين السوريين إلى الجزيرة، ومعلومات عن وصول أكثر من 2600 من هؤلاء إلى قبرص في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.

واشنطن تحبط هجوماً حوثياً استهدف مدمرتين أمريكيتين



أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، أمس، أن القوات الأمريكية دمرت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين كانت متجهة نحو سفينتين حربيتين أمريكيتين، وأضافت «سنتكوم» في بيان أن الطائرة بدون طيار كانت في مسار طيران باتجاه سفينتي «يو إس إس فيليبين سي»، و«يو إس إس لابون» في البحر الأحمر، وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية: «تقرر أن الطائرة بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية».

كما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين أطلقوا، أول من أمس، ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاث طائرات مسيرة من اليمن إلى البحر الأحمر باتجاه سفينة «MV Cyclades»، وهي سفينة مملوكة لليونان وترفع علم مالطا.

وأضافت «سنتكوم»: «تشير التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات وأن السفينة واصلت طريقها».

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن، أكد أول من أمس أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر تقوّض الاستقرار في المنطقة.

وقال بلنيكن في كلمة خلال اجتماع مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، إنه يجب العمل على معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر، وأشار إلى تسجيل ارتفاعات في أسعار السلع في ظل الصعوبات التي تحول دون إدخالها (جراء الهجمات الحوثية).

من جهتها، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة أبلغت عن انفجار بالقرب منها على بُعد 54 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة المخا في اليمن، تعرضت لأضرار، لكن السفينة وطاقمها بخير ويبحرون إلى الميناء التالي.

نتانياهو مصمم على اجتياح رفح بمعزل عن مساعي الهدنة



قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في اجتماع عقده أمس، إن الهجوم الذي يخطط له على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سيمضي قدماً، سواء تم التوصل إلى اتفاق هدنة مع حركة حماس أم لا.


ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحكومة الإسرائيلية ستنتظر حتى «مساء الأربعاء» (اليوم)، رد حماس على مقترح الهدنة قبل إرسال وفد إلى القاهرة. وقال إن «إسرائيل ستتخذ قراراً بمجرد أن تقدم حماس ردّها».

صفقة مشروطة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله «قد تكون هناك صفقة مع حماس، بشرط تنازلها عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة». وأضاف إن الاتفاق «بات قريباً، ومن المتوقع الوصول لصفقة خلال الأيام المقبلة، والمقترح المصري متفق عليه من الطرفين، ولكن قضية أعداد المختطفين هي الإشكالية».

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته للعملية المنتظرة في مدينة رفح. وأوضحت أن رئيس الأركان وافق على خطط العملية، فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أنه خلال الـ48 إلى 72 ساعة القادمة «سيتم اتخاذ القرار الذي سيشكل نهاية الحملة في غزة». وتابع أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة: إما صفقة رهائن مع حماس، أو دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن «متفائلة» بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يؤدي إلى وقف إطلاق النار. وأوضحت أن بايدن وفريقه للأمن القومي يرون أن «هناك نافذة ضيقة لإبرام اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة مؤقتاً على الأقل، وربما ينهيها إلى الأبد». استعدادات جارية

لكن على الأرض، تقوم الفرقتان الـ98 و162 التابعتان للجيش باستعدادات مكثفة في الأيام الأخيرة تحسباً لشن هجمات مستقبلية في قطاع غزة بما في ذلك عملية رفح التي تلوح في الأفق، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وقال البيان الصادر أمس إن الفرقتين تعملان على تعزيز الاستعداد لمواصلة الحرب في غزة، وإنهما استعرضتا خطط العمليات المقبلة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأضاف: «لقد أكمل قادة الفرق الموافقة على خطط المهام القادمة، ويواصلون الآن زيادة الاستعداد». وتابع أن فرق الصيانة التابعة للفرقتين قامت مؤخراً بإصلاح جميع مركباتها المدرعة، من أجل «زيادة استعدادها للقتال المستمر».

سائح تركي يطعن شرطياً إسرائيلياً في القدس



تعرض شرطي إسرائيلي للطعن أمس، على يد سائح تركي يبلغ من العمر 34 عاماً في المدينة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، حسبما أفادت الشرطة وخدمة الإسعاف الإسرائيلية اللتان أكدتا أن المهاجم لقي حتفه بالرصاص، فيما ألقى جنود من الجيش الإسرائيلي عاملاً فلسطينياً من فوق سطح مبنى في الخليل ما أدى لمقتله على الفور.


وقالت خدمة الإسعاف «نجمة داود الحمراء» إنّ الشرطي المصاب طعناً في القدس، والبالغ من العمر 30 عاماً نقل إلى المستشفى «في حالة صحية متوسطة».

تحييد المهاجم

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان بأن الرجل الذي كان يحمل سكيناً «اندفع نحو شرطي وطعنه» في الشارع المؤدي إلى باب الساهرة. وأضافت أن شرطياً آخر كان في المكان «قام بتحييد المهاجم» (قتله). إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شخصاً أصيب جراء هجوم بالدهس في الضفة الغربية، واصفة الإصابة بـ«الطفيفة».

مقتل عامل

ولقي عامل فلسطيني حتفه بعد أن اعتدى عليه الجيش الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية. وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن العامل حسن ربحي منسية، لقي حتفه «بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال خلال توجهه إلى عمله، ثم اعتقاله، والاعتداء عليه في بلدة الظاهرية جنوب الضفة».

ونقلت الوكالة عن والد حسن قوله: «اعترضت قوات الاحتلال مركبة كانت تقل حسن مع مجموعة شبان، في حي بطن الأقرع ببلدة الظاهرية، وطاردته داخل إحدى البنايات، واعتقلته بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ثم ألقته من على سطح البناية التي كان متواجداً فيها، ما تسبب بارتقائه شهيداً».

وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت فجر أمس، بلدات عدة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت «وفا» أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، ونشر قناصته في محيط المخيم وداخله، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين السكان والقوات المقتحمة. واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً، بلدة سيلة الظهر جنوب «جنين»، وبلدة عنبتا شرق طولكرم، ومدينة الخليل.

يونيسف»: القصف الإسرائيلي يدفع أطفال جنوب لبنان للبؤس



أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن القتال بين «حزب الله» وإسرائيل يدفع عشرات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم إلى البؤس في جنوب لبنان.


وأوضحت اليونيسف، اليوم، أن الضربات الجوية شبه اليومية التي تشنّها إسرائيل تدمر سبل حياة الناس، الذين يعيش العديد منهم بالفعل في ظروف خطيرة.

وذكرت ايتي هيجنز، نائبة مدير مكتب اليونيسف في لبنان، أن عمالة الأطفال في تزايد، حيث ترسل بعض العائلات أطفالها من عمر 4 أعوام للعمل في الحقول لكسب قوتهم.

وأشارت إلى أن أطباء أبلغوها بأن أطفالاً بعمر 7 أعوام يلتمسون العلاج من آلام في الظهر بسبب اضطرارهم إلى حمل أكياس ثقيلة من القمامة كل يوم، مؤكدةً أن الكثير من الأطفال يعانون سوء التغذية في حين يعاني آخرون القلق.

وقالت إن هذه المعاناة تكون لها عواقب على حياتهم بكاملها؛ لأن الأطفال غالباً ما يكونون غير قادرين على تعويض اضطرابات النمو المبكرة فيما بعد في حياتهم.

وأضافت أن العديد من الدول خفضت دعمها الإنساني للبنان. ونتيجة لذلك، تم وقف العديد من برامج اليونيسف في وقت تشتد فيه الحاجة للمساعدات أكثر من ذي قبل، وتعرضت المدارس وإمدادات المياه لتدمير جزئي بسبب الضربات الإسرائيلية، وتم غلق مراكز صحية.

وشهدت الجبهة الشمالية لإسرائيل مع لبنان تصعيداً نارياً خطيراً خلال الشهر الجاري، وقُتلت مدنيتان من عائلة واحدة، إحداهما طفلة، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوبي لبنان الأسبوع الماضي.

وقال مصدر في الدفاع المدني في جنوب لبنان لفرانس برس إن «سيدة تبلغ 56 عاماً قتلت مع طفلة (12 عاماً) من عائلتها» فيما تم نقل عدد من الإصابات من العائلة ذاتها الى المستشفى. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية إن المقاتلات الإسرائيلية نفذت غارة على منزل مؤلف من طابقين وأطلقت باتجاهه صاروخين ودمرته بالكامل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل اثنين من «حزب الله» في ضربات جوية، وذكر أن ضربة منفصلة شنها أسفرت عن مقتل عنصر في وحدة النخبة التابعة لـ«حزب الله»، الذي قال بدوره إنه نفذ هجوماً بمسيرات استهدف قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، وهي أبعد نقطة تصل لها هجمات الحزب منذ اندلاع حرب غزة.

واستهدفت الضربة سيارة في منطقة صور على بعد نحو 35 كلم عن الحدود، ما أدى إلى احتراقها. وأعلن «حزب الله»، في بيان، أنّ عنصراً من عناصره، هو حسين عزقول، «من سكان بلدة عدلون»، قد قتل في الغارة.

وقال مصدران أمنيان مقربان من «حزب الله» إن عزقول مهندس في وحدات الدفاع الجوي التابعة للحزب. وقال الجيش الإسرائيلي إن مقتل عزقول قد يؤثر بشكل كبير في الوحدة الجوية لـ«حزب الله».

شارك