مسؤول أمريكي: واشنطن علّقت إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب "مخاوف" بشأن رفح... قتيلان في هجوم بسكين على مستشفى بالصين .. «الطاقة الذرية» تطالب إيران بـ«إجراءات ملموسة وعملية»
الأربعاء 08/مايو/2024 - 10:34 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 8 مايو 2024.
بوتين يبدأ ولاية رئاسية جديدة بمراسم تنصيب مهيبة في الكرملين
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، ولايته الخامسة بمراسم تنصيب مهيبة في الكرملين، مستهلا ست سنوات أخرى في منصبه.
تولى بوتين منصبه بالفعل منذ ما يقرب من ربع قرن، ما يجعله الرئيس الروسي الأطول خدمة منذ جوزيف ستالين.
وتنتهي ولاية بوتين الجديدة في عام 2030، حيث سيصبح مؤهلا دستوريا للترشح مرة أخرى.
ووفق روسيا اليوم فإنه بعد أداء اليمين الدستورية ألقى الرئيس الروسي بوتين كلمة قال فيها:
في هذه اللحظات أشكر من قلبي كل المواطنين في جميع أنحاء روسيا، وكذلك أنحني إجلالا أمام المدافعين عن روسيا ومن يحاربون في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
إن الدستور ينص على حماية الشعب الروسي، وهي مسؤولية كبيرة، حددت عملي في السابق، وسوف تحدد عملي في المستقبل. ستبقى مصالح روسيا أولوية قصوى، وستبقى خدمة روسيا هي هدفي الأعلى.
في هذه المرحلة التي نواجه فيها تحديات جسيمة، نفهم أهمية وضرورة الدفاع عن مصالحنا الوطنية على نحو أقوى. كلي ثقة أننا سنتجاوز كل التحديات، وسندافع عن حريتنا وتقاليدنا وقيمنا وسنتوحد جميعا شعبا وسلطة من أجل هذه الأهداف.
سنبقى منفتحين للتعامل مع كل الدول التي ترى في روسيا شريكا موثوقا، وهي الأغلبية العالمية. نحن لا نرفض التعامل مع الدول الغربية، إلا أن العداء الذي يمارسونه ضدنا هو ما يعرقل ذلك. إن الحوار حول الأمن الاستراتيجي والاستقرار ممكن، ولكن ليس من منطق القوة، وإنما انطلاقا من قواعد الندية.
سنستمر في تشكيل عالم متعدد الأقطاب، علينا أن نكتفي ذاتيا، ونفتح مجالات جديدة أمام دولتنا كما حدث مرارا في التاريخ، الذي نتعلم من دروسه دائما.
لا بد أن يكون النظام الروسي متينا وثابتا ويضمن التطور التدريجي الممنهج ووحدة الشعب. وفي نفس الوقت فإن الاستقرار لا يعني الجمود، ويتعين علينا التكيف مع تحديات العصر، وتغيرات المجتمع المبنية على قيم الإخلاص والالتزام والولاء.
سنفعل كل ما بوسعنا لتربية الأجيال الجديدة التي ستحافظ على تقاليد كل الشعوب الروسية. فروسيا دولة الحضارة الموحدة والثقافة متعددة القوميات والأعراق.
سأعمل كل ما بوسعي للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، وتقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة.
سنحقق الأهداف فقط من خلال وحدتنا، وبذلك أحرز أجدادنا نجاحاتهم وإنجازاتهم الهائلة. نحن شعب عظيم وسنتجاوز كل التحديات، ونحرز النصر معا.
الولايات المتحدة تعلّق إرسال أسلحة إلى إسرائيل
كشفت أربعة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن علَّقت إرسال شحنات معينة من الأسلحة من إنتاج شركة بوينج إلى إسرائيل، فيما يقول مصدران إنها رسالة سياسية واضحة إلى حليف الولايات المتحدة الوثيق.
وتشمل شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها منذ أسبوعين على الأقل، ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينغ، والتي تحوّل القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، إضافة إلى قنابل صغيرة القُطر. ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل. وأحجم البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق.
وكان موقع «أكسيوس» أول من أورد نبأ تأخر شحنات الأسلحة مطلع هذا الأسبوع، فيما كانت صحيفة «بوليتيكو» أول من ذكر نوع الأسلحة وسبب تأخرها اليوم.
وأكد البنتاغون، أمس، أنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، دون التطرق إلى ما إذا كان هناك تعليق لشحنات الأسلحة إلى أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
لكن هذا التأخير هو الأول، على ما يبدو، منذ أن أبدت إدارة الرئيس جو بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة «حماس» على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف 250 تقريباً، يُعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل على القطاع منذ سبعة أشهر للقضاء على «حماس» تسببت في مقتل 34789 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين.
ويواجه كثيرون من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، خطر المجاعة بسبب هذا الصراع الذي أثار احتجاجات في الولايات المتحدة لمطالبة الجامعات وبايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل بالأسلحة ضمن وسائل أخرى.
ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه على ما يبدو من هذه التقارير، قائلاً: «كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به».
«الطاقة الذرية» تطالب إيران بـ«إجراءات ملموسة وعملية»
حضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إيران على اتخاذ «إجراءات ملموسة وعملية» من أجل الاستجابة لمخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.
وأكد مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة في اليوم الثاني من زيارته لإيران أنه «في بعض الأحيان، يضع السياق السياسي عقبات في طريق التعاون الكامل» بين طهران والمجتمع الدولي.
ومن أجل تجاوز تلك العقبات «علينا أن نقترح إجراءات ملموسة تساعدنا على الاقتراب من الحلول التي نحتاجها جميعاً»، وفق ما قال غروسي في مؤتمر حول النووي نظمته السلطات الإيرانية في أصفهان (وسط).
وأكد غروسي أن مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين كانت «مهمة»، وركزت «على الإجراءات الملموسة والعملية التي يمكن تنفيذها لتسريع العملية».
وكانت هذه الزيارة الأولى لغروسي إلى طهران منذ مارس 2023. وتنفي إيران سعيها لحيازة السلاح النووي، لكنها تخلت تدريجياً عن الالتزامات التي تعهدت بها في إطار الاتفاق الدولي لعام 2015 الذي يحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها، بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق عام 2018.
من جهته، أكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع غروسي «لدينا الحق القانوني في تقليص التزاماتنا عندما تفشل الأطراف الأخرى في الوفاء بالتزاماتها».
كما أكد إسلامي رغبة بلاده في تعزيز تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار معاهدة الأمم المتحدة بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية. ولم يخض المسؤول الإيراني في التفاصيل الفنية.
قتيلان في هجوم بسكين على مستشفى بالصين
قتل شخصان وأصيب 21 آخرون، أمس، في هجوم بسكين على مستشفى جنوب غربي الصين، وفق ما أفاد مسؤولون محليون.
وأوضحت الشرطة المحلية في مقاطعة يونان في بيان «في 7 مايو 2024، قرابة الساعة 11:37 صباحاً (03:37 ت غ)، وقع هجوم بسكين في مستشفى تشنغنان في مقاطعة تشنشيونغ، وأسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين». وأشارت السلطات إلى أن التحقيق جارٍ مع رجل مشتبه فيه من سكان بلدة مجاورة. وأضافت إن الجرحى يعالجون في المستشفى.
وأظهرت صور نشرها موقع «ذي بايبر» التابع للدولة، رجلاً يوجه سكيناً نحو رجل آخر حاملاً عصا في بهو المستشفى، ووصول شرطيين إلى مكان الحادث. وقال أحد السكان المحليين للموقع: «حدث ذلك قرابة الساعة 11 صباحاً... ما زال الوضع فوضوياً بعض الشيء».
وتعد الجرائم الجماعية نادرة في الصين التي تمنع مواطنيها من امتلاك أسلحة نارية؛ لكن في السنوات الأخيرة، سجلت موجة من حوادث الطعن.
وفي أغسطس الماضي، قتل شخصان، وأصيب 7 في مقاطعة يونان، بعدما هاجم رجل مريض عقلياً أشخاصاً بسكين. وفي الشهر الذي سبقه، قتل 6 أشخاص، وأصيب آخر بحادث طعن في روضة أطفال في مقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.
بايدن يتهم حراك الجامعات بـ «معاداة السامية»
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس، بمكافحة «الزيادة الهائلة» في معاداة السامية في الولايات المتحدة، وبخاصة في الجامعات التي تشهد.
كما في العديد من دول العالم، حراكاً يتسع تأييداً للفلسطينيين ومناهضاً للحرب على غزة.
وقال الرئيس الأمريكي: «لقد شهدنا زيادة هائلة في معاداة السامية في أمريكا وفي جميع أنحاء العالم»، مكرراً دعمه «الثابت» لإسرائيل. وقال «علينا واجب تعلم دروس التاريخ حتى لا نعرض مستقبلنا لأهوال الماضي».
في نيويورك، أزالت الشرطة أمس، مخيم تضامن مع الفلسطينيين في جامعة شيكاغو.
وحذر آلان غاربر، الرئيس المؤقت لجامعة هارفارد، الطلاب من أن الموجودين في المخيم قد يواجهون «المغادرة القسرية»، وقد يفقدون مسكنهم الطلابي ويتم منعهم من خوض الامتحانات.
في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، أزالت الشرطة مخيماً، ولجأت جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس للتدريس عبر الإنترنت بسبب التعطيل الناجم عن تفكيك مخيم الأسبوع الماضي.
وعمت المظاهرات جامعة كولومبيا، وألغى مسؤولون الاثنين حفل التخرج الرئيسي في الجامعة، فيما أعلنت إدارة جامعة إيموري نقل حفل التخرج لمكان آخر.
وأدى الموعد النهائي، الذي تحدد الاثنين للمتظاهرين كي يغادروا مخيم اعتصام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى مغادرة العديد من المتظاهرين، إلا أنهم سرعان ما استعادوه مرة أخرى.
وبدأ متظاهرون في كلية «رود آيلاند» للفنون الجميلة والتصميم باحتلال مبنى داخل الكلية ضمن حركة الاحتجاج.
وفي بريطانيا، أقام طلاب وموظفون في جامعتي أكسفورد وكامبريدج مخيمات في الحرم الجامعي للاحتجاج على حرب غزة. وتم إنشاء مخيمات «المنطقة المحررة» أمام متحف بيتس ريفرز في أكسفورد وخارج كلية كينغز في كامبريدج.
في أوروبا
وواصل طلاب مؤيدون للفلسطينيين في أوروبا تحركاتهم، من خلال إقامة مخيمات احتجاجية في حرم جامعات ومحاولة إغلاق مبانٍ جامعية.
ففي باريس، تدخلت الشرطة أمس، مرتين لتفريق تجمعات مؤيدة للفلسطينيين أمام المبنى التاريخي لمعهد سيانس بو العريق للعلوم السياسية.
وفي هولندا، فرقت الشرطة اعتصاماً في حرم جامعة أمستردام نفذّه طلاب وأوقف عشرات منهم.
في ألمانيا، أقيم مخيم احتجاجي في حرم جامعة برلين الحرة، وتم نصب خيام وأعلام فلسطينية ولافتات كتب عليها «الإضراب مقاومة»، قبل أن تفرقهم الشرطة.
واحتل العديد من الأشخاص القاعة الكبرى بجامعة لايبتسيغ شرقي ألمانيا.
وفي سويسرا، اعتصم طلاب في مبانٍ بلوزان وزوريخ وجنيف. وكان طلاب جامعة لوزان أول من أطلق الحراك الذي امتد إلى المدرسة الفدرالية للعلوم التطبيقية في لوزان.
حيث أعلنت مجموعة من الطلاب أنهم قرروا الاعتصام في ساحة المؤسسة.
وشهدت مدرسة العلوم التطبيقية في زوريخ أيضاً اعتصام عشرات الطلاب في مدخل المعهد. وهتف المتظاهرون «فلسطين حرة» ووضعوا ملصقاً على الأرض كتب عليه «لا تكنولوجيا للإبادة الجماعية».
وفي جنيف، اعتصم أعضاء من تنسيقية داعمة للفلسطينيين في الجامعة. ورفعت العديد من الأعلام الفلسطينية في جميع طوابق المبنى.
بالإضافة إلى لافتات كتب عليها «فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية» و«من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر».
بوتين يبدأ ولاية خامسة ويؤكد: روسيا ستخرج أقوى
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، ولايته الخامسة في مراسم بالكرملين، ما يجعله الرئيس الروسي الأطول خدمة منذ جوزيف ستالين.
وأكد بوتين، خلال الحفل، أن الحوار مع الغرب ممكن فقط في حال ما سماه «احترام المصالح والمساواة وضمان الأمن للجميع»، وذلك في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.
قال بوتين -في كلمة خلال مراسم تنصيبه في الكرملين عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس الماضي- إن بلاده ستمر بفترة صعبة، وإن قيادة روسيا «واجب مقدس»، مشيراً إلى أن الأمن هدفه الأعلى، وإنهم سيواصلون العمل مع الشركاء لتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وتابع: «إن الدستور ينص على حماية الشعب الروسي، وهي مسؤولية كبيرة، حددت عملي في السابق، وسوف تحدد عملي في المستقبل. ستبقى مصالح روسيا أولوية قصوى، وستبقى خدمة روسيا هي هدفي الأعلى»، مؤكداً أن «روسيا ستخرج» أقوى «من هذه» المرحلة الصعبة».
من جانب آخر، نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن الرئيس قد يعلن اليوم عن مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، وسط توقعات بإعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي ميخائيل ميشوستين للمنصب.
ويأتي تنصيب بوتين، عقب إعلان وزارة الدفاع أول من أمس أنها أمرت بإجراء مناورات نووية رداً على ما سمته «استفزازات وتهديدات» فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وبالتزامن، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية أمس توقيف ضابطي أمن يُشتبه في أنهما كان يعدان لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، بناء على أوامر من موسكو.
وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيان إنها «فككت شبكة» تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي «كانوا يعدون لاغتيال الرئيس الأوكراني».
وأضافت الأجهزة الأوكرانية أن «مسؤولين رفيعي المستوى» آخرين في المجالين العسكري والسياسي كانوا مستهدفين أيضاً، مثل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية كيريلو بودانوف.
الشرطة الفرنسية تخلي قاعة في جامعة السوربون احتلها محتجون مؤيدون لغزة
تدخّلت الشرطة الفرنسية الثلاثاء في جامعة السوربون لوضع حدّ لاحتلال ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين قاعة تدريس في الجامعة الباريسية المرموقة، في خطوة تجسّد رسائل الحزم التي أطلقتها الحكومة قبل يوم واحد فقط.
وبعد أقلّ من 24 ساعة على تعهّد رئيس الوزراء غابريال أتال بأنّه "لن يكون هناك أبداً حقّ في تعطيل" الجامعات الفرنسية، دخلت قوة من الشرطة الحرم الجامعي لإجلاء متظاهرين مؤيّدين للفلسطينيين احتلوا طوال ساعتين إحدى قاعات التدريس فيه "تضامناً" مع غزة، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
والنشطاء الذين احتلوا القاعة وبلغ عددهم حوالي مئة ناشط، أخرجتهم الشرطة الواحد تلو الآخر إلى شارع قريب من الجامعة، وقد اضطر أفرادها في أحيان كثيرة لأن يحملوا المحتجّين وينقلوهم بالقوة إلى الخارج.
وأعلنت الشرطة أنّها أوقفت خلال إخلائها القاعة ما مجموعه 39 شخصاً.
وبينما كان عناصر الشرطة يخلون المحتجّين من قاعة التدريس، كان عشرات المناصرين للقضية الفلسطينية يحتشدون على مقربة من الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة حول الجامعة مردّدين هتاف "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".
وفي 29 أبريل نصب حوالي خمسين متظاهراً مؤيداً للفلسطينيين خيماً داخل جامعة السوربون، فما كان من الشرطة إلا أن تدخّلت، بناء على طلب أتال أيضاً، لفكّ هذا المخيّم الاحتجاجي.
وخلال احتلالهم القاعة الجامعية الثلاثاء هتف المحتجّون "رفح، رفح، نحن معك"، في خطوة أرادوا منها "الضغط" على الحكومات لكي تمنع الجيش الإسرائيلي من اجتياح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أيام قليلة على توترات سجّلت في جامعة سيانس بو الباريسية إثر تعبئة قام بها طلاب مؤيدون للقضية الفلسطينية.
أمريكا تستكشف تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب الشرطة على مقابلات اللاجئين
قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليهاندرو مايوركس للصحفيين أمس الثلاثاء إن الوزارة تعمل على تجربة تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب أفراد الشرطة الذين يجرون مقابلات مع طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال مايوركس إن وزارة الأمن الداخلي تقوم في هذا المشروع التجريبي بتدريب الآلات على التصرف مثل اللاجئين حتى يتمكن أفراد الشرطة من التدرب على إجراء مقابلات معهم.
وأضاف "نظرا للصدمة التي مروا بها، يحجم طالبو اللجوء عن التحدث عن تلك الصدمة. لذا نقوم بتعليم الآلة أن تكون متحفظة أيضا"، وأن تتبنى "صفات" أخرى لطالبي اللجوء.
تصريحات مايوركس، التي أدلى بها على هامش مؤتمر يركز على الأمن في سان فرانسيسكو، توضح مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أفصحت عنها وزارة الأمن الداخلي في وقت سابق من العام الجاري. وقالت الوزارة إنها تخطط لتطوير تطبيق تفاعلي من أجل استكمال تدريبها لمسؤولي الهجرة، بالاعتماد على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقدم محتوى جديدا استنادا إلى بيانات سابقة.
وقالت الوزارة إن إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، على وجه الخصوص، وهي إدارة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، ستعمل على بناء تطبيق للذكاء الاصطناعي يصمم مواد تدريبية لاحتياجات أفراد الشرطة ويعدهم لاتخاذ قرارات أكثر دقة.
وأضافت الوزارة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتخذ قرارات من نفسها فيما يتعلق بالهجرة، وقال مايوركس إن هذه التقنيات ستكون لديها القدرة على تحديد الظروف الخاصة بكل بلد وغيرها من المعلومات التي من شأنها أن تساعد سير العمل.
وبهذا المشروع التجريبي وعدة تجارب في هذا المجال، تسعى الحكومة لخفض التكاليف وتحسين الأداء من خلال الذكاء الاصطناعي، وخاصة بعد الإطلاق الكبير لمنصة (تشات جي.بي.تي) في عام 2022.
مسؤول أمريكي: واشنطن علّقت إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب "مخاوف" بشأن رفح
قال مسؤول أمريكي كبير الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي اعتراضا على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، "بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح" بداية من أبريل .
وتابع المسؤول "نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي. وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة 2000 رطل و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل".
وأردف "نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة. ولم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما في هذه الشحنة".
وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها بوينج، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.
يأتي هذا في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها المزمع على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين.
وأحجم البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق.
واستولت القوات الإسرائيلية أمس الثلاثاء على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في رفح لتقطع طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى القطاع الصغير.
وبدون التطرق إلى ما إذا كان هناك تأخير في إرسال الأسلحة، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير مجددا أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل "صارم".
ومع ذلك، عندما سُئلت عن التقارير المتعلقة بتأخير إرسال الأسلحة، قالت "هناك شيئان يمكن أن يكونا صحيحين، عند إجراء تلك المحادثات، المحادثات الصعبة والمباشرة مع نظرائنا في إسرائيل... التأكد من حماية حياة المواطنين... والحصول على هذا الالتزام".
وقال البنتاجون يوم الاثنين إنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
لكن هذا التأخير هو الأول على ما يبدو منذ أن أبدت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر .
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف 250 تقريبا، يُعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ سبعة أشهر للقضاء على حماس تسببت في مقتل 34789 فلسطينيا معظمهم من المدنيين.
ويواجه كثيرون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة خطر المجاعة بسبب هذا الصراع الذي أثار احتجاجات في الولايات المتحدة لمطالبة الجامعات وبايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل بالأسلحة وغيرها من الوسائل.
ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه على ما يبدو من هذه التقارير قائلا "كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به".