محكمة تونسية تقر حكماً بسجن الغنوشي وصهره ثلاث سنوات /حفتر يدعو القوى الوطنية الليبية للاتفاق على رؤية وطنية جامعة / اعتقال مساعد كبير لزعيم تنظيم "داعش" السابق في العراق
أ ف ب: محكمة تونسية تقر حكماً بسجن الغنوشي وصهره ثلاث سنوات
ثبتت محكمة استئناف تونسية، الجمعة، حكماً سابقاً يقضي بسجن زعيم حركة «النهضة» الإخوانية بالسجن ثلاث سنوات في قضية تلقي حزبه تمويلات أجنبية بشكل غير قانوني.
وأكد الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف الحبيب الترخاني، أن محكمة الاستئناف قضت ب «إقرار الحكم الابتدائي القاضي بإدانة كل من راشد الغنوشي وصهره رفيق عبد السلام في ما يعرف بقضية اللوبيينغ».
وإضافة إلى أحكام السجن ضد الغنوشي وصهره، أمرت المحكمة حزب النهضة بدفع غرامة قدرها مليون و170 ألفاً و470 دولاراً.
وصدر الحكم الابتدائي في 19 فبراير/ شباط الماضي. وأوقف الغنوشي في 17 إبريل/ نيسان 2023. وفي 15 مايو/ أيار من العام نفسه، حُكم عليه بالسجن لمدة سنة بعد إدانته بتهمة «تمجيد الإرهاب» في قضية أخرى، وتم تشديد الحكم عند الاستئناف في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، إلى 15 شهراً.
منظمات إغاثة دولية تحذر من تحديات متزايدة بعملياتها في غزة
وقال مدير منظمة غير حكومية أوروبية، طلب عدم الكشف عن هويته: «هناك احتياجات ضخمة، وسيكون هناك طلب على المزيد والمزيد منها، وستصل بشكل أقلّ فأقلّ إلى السكان». وبدأ الجيش الإسرائيلي في السابع من أيار/مايو عمليات عسكرية على الأرض في رفح المكتظة بمئات آلاف النازحين، وسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر. وتوقف منذ ذلك الحين دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر من هذا الممر الحيوي الذي يدخل منه خصوصاً الوقود، العنصر الحيوي لسكان القطاع وللمستشفيات فيه.
كما يواجه قطاع غزة صعوبات في إدخال المساعدات من المعابر الأخرى، إما لأنها مغلقة وإما لأنها تعمل بقدرة محدودة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر.
وتندّد منظمات عدّة برفض السلطات الإسرائيلية الاستجابة لطلباتها الوصول إلى مناطق معينة.
ويقول أحد موظفي الأمم المتحدة في القدس من دون الكشف عن اسمه: إن دخول العاملين في المجال الإنساني أو دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، «يترافق مع مخاطر كبيرة، إذ إن المنطقة منطقة قتال».
ويقول مدير منظمة «الإنسانية والإدماج» في الأراضي الفلسطينية: «لا نستطيع إخراج فرقنا، فالظروف الأمنية غير مستقرة للغاية». وتشير المنظمات إلى أن التواصل مع السلطات الإسرائيلية هو إجراء شاق. إذ تقوم المنظمات غير الحكومية بكثير من الإجراءات البيروقراطية. يتمّ الاتصال عبر الأمم المتحدة التي تقوم بدورها بإبلاغ إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية التي تقوم بإبلاغ «كوغات»، وحدة التنسيق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، وفي هذه المرحلة فقط يتمّ إخطار الجيش الإسرائيلي.
وتقول تانيا هاري، مديرة منظمة «غيشاه»، وهي مركز إسرائيلي للدفاع عن حريّة التنقل، «شهدت المنظمات حوادث حتى بعد حصولها على الضوء الأخضر من مكتب تنسيق أعمال الحكومة»، مضيفة: «هذا يُظهر بوضوح أن هناك خطأ ما في التواصل».
وتحاول بعض المنظمات غير الحكومية الآن التواصل مباشرة مع السلطات الإسرائيلية، وهي مبادرات ينتقدها آخرون، وتهدّد بخلق سابقة وتزيد من تعقيد الآلية.
وتدهورت ظروف العمل بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لتقارير منظمات، لا سيما بعد إخلاء المناطق التي كان من السهل نسبياً الوصول إليها، والتي أصبح بعضها مسرحاً للقتال.
ويؤكد مسؤولو المنظمات غير الحكومية أن القانون الإنساني الدولي يتطلب من أطراف النزاع السماح بتوزيع المساعدات.
وقال موظف في منظمة «الإنسانية والشمول» غير الحكومية ومقرها باريس، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه، «من الواضح أنه التزام، وبالنسبة لنا، إبلاغهم برحلاتنا التي من المفترض ألا يمنعوها، وسيلة لتذكيرهم بمسؤوليتهم، إذا كانت هناك مشكلة».
وأضاف: «لا يمكننا إخراج فرقنا، فيما الظروف الأمنية غير مستقرة للغاية».
ويشدّد العاملون في المجال الإنساني على أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مطالبة بموجب القانون الدولي بضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.
13 دولة تطالب إسرائيل بعدم شن هجوم واسع في رفح
وجاء في الرسالة الذي بعثها وزراء خارجية هذه الدول إلى نظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس وتم نشرها: «نكرر معارضتنا لعملية عسكرية واسعة النطاق في رفح سيكون لها عواقب كارثية على السكان المدنيين».
والدول الموقعة هي أستراليا وبريطانيا وكندا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والسويد الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ورحب الوزراء بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتحسين تدفق المساعدات الدولية إلى غزة، لكنهم دعوا إلى اتخاذ «خطوات إضافية». وقالوا: «نحثّ حكومة إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر جميع نقاط العبور ذات الصلة، ومن بينها معبر رفح».
ودعوا إسرائيل إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين الدوليين والمحليين في مجال الإغاثة الإنسانية والصحفيين». كما دعوا إلى «وقف مستدام لإطلاق النار».
وحثّ الوزراء إسرائيل على «فتح جميع طرق الإمداد البرية الممكنة إلى غزة» لإيصال المساعدات و«استئناف خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية»، وتعزيز «إمدادات السلع التي تشتد الحاجة إليها.. وخاصة الإمدادات الطبية».
وأخيراً، دعوا إسرائيل إلى «تسهيل المزيد من عمليات الإجلاء من خلال إصدار تصاريح خروج لجميع مواطنينا والأشخاص والفلسطينيين المؤهلين للتنقل إلى الخارج لأسباب إنسانية أو طبية».
رويترز: الأمم المتحدة تحذر من كارثة في الفاشر السودانية
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها لم تتلقَ إلا 12 % من تمويل بقيمة 2.7 مليار دولار، طلبته لمساعدة السودان الذي يشهد حرباً داخلية منذ أبريل العام الماضي، فيما حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من كارثة في الفاشر، شمال دارفور.
وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لايركه لصحافيين «هذا ليس مجرد نداء يواجه نقصاً في التمويل، بل إنه نداء يواجه نقصاً كارثياً في التمويل».
وأضاف «إذا لم تصل المزيد من الموارد بسرعة، لن تتمكن المنظمات الإنسانية من تكثيف جهودها في الوقت المناسب لدرء المجاعة ومنع المزيد من الحرمان» من الأساسيات.
وأضاف «في السودان، يحتاج نصف السكان إلى مساعدات إنسانية. المجاعة تقترب. الأمراض تقترب.
القتال يقترب من المدنيين خصوصاً في دارفور». وتابع «حان الوقت الآن لكي يفي المانحون بالتعهدات التي قطعوها ويكثفوا جهودهم ويسهموا في مساعدة السودان، وأن يكونوا جزءاً من تغيير المسار الحالي الذي يودي إلى الهاوية».
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إنه يشعر «بالفزع» من تصاعد العنف قرب مدينة الفاشر السودانية، مضيفاً أنه أجرى مناقشات هذا الأسبوع مع قائدي طرفي الصراع محذراً من كارثة إنسانية إذا تعرضت المدينة لهجوم.
ويحتمي مئات الآلاف في الفاشر بلا إمدادات أساسية وسط مخاوف من أن القتال القريب قد يتحول إلى معركة شاملة للسيطرة على المدينة وهي آخر موقع للجيش السوداني في منطقة دارفور غرب السودان.
ومن شأن السيطرة على الفاشر أن يمنح دفعة كبيرة لقوات الدعم السريع في وقت تحاول فيه قوى إقليمية وعالمية دفع الجانبين للتفاوض لإنهاء الحرب الدائرة في السودان منذ نحو 13 شهراً.
وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم تورك إنه أجرى محادثتين هاتفيتين مع قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو لحثهما على وقف التصعيد.
وأضافت في إفادة صحافية للأمم المتحدة في جنيف «المفوض السامي حذر القائدين من أن القتال في الفاشر، حيث يوجد حالياً أكثر من 1.8 مليون نسمة من السكان والنازحين محاصرين ومهددين بخطر مجاعة وشيكة، سيكون له أثر كارثي على المدنيين وسيفاقم الصراع العرقي وستكون له تبعات إنسانية مروعة». وأشارت إلى أن تورك «روعته» أنباء العنف الذي اندلع هناك مؤخراً.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن 58 على الأقل قتلوا في محيط الفاشر منذ الأسبوع الماضي.
الجيش الأمريكي يدمر 6 طائرات مسيرة للحوثيين
قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، الخميس، إن المدمرة الأمريكية ميسون اعترضت صاروخاً مضاداً للسفن تابعاً للحوثيين فوق البحر الأحمر الإثنين الماضي.
وذلك بعد أن قال الحوثيون أول من أمس إنهم استهدفوا السفينة الحربية الأمريكية.
وأضافت القيادة المركزية، أن القوات الأمريكية دمرت طائرتين مسيرتين.
وقالت الحوثيون، أول من أمس، إنهم استهدفوا أيضاً سفينة أمريكية تدعى «ديستني» في البحر الأحمر، إلا أن مسؤولاً أمريكياً قال لـ «رويترز»، بأنه لا يوجد دليل على وقوع هجوم على «ديستني» في الأيام القليلة الماضية. وقال: «تقاريرنا تشير إلى أن السفينة وطاقمها بخير ولا توجد مشكلات».
كما قال الجيش الأمريكي في وقت متأخر الأربعاء، إنه دمر أربع طائرات مسيرة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على منصة «إكس»، إنه جرى تدمير المسيرات بعدما تقرر أنها تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وتسببت هجمات الحوثيين المستمرة منذ أشهر في البحر الأحمر في اضطراب حركة الشحن العالمية، وأجبرت شركات على تحويل مسار سفنها لتدور حول جنوب القارة الأفريقية في رحلات أطول وأعلى تكلفة.
وأججت الهجمات أيضاً مخاوف إزاء احتمال أن تؤدي الحرب في غزة إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات على أهداف للحوثيين رداً على هجمات الجماعة على حركة الشحن.
د ب أ: حفتر يدعو القوى الوطنية الليبية للاتفاق على رؤية وطنية جامعة
قال قائد قوات الجيش الليبي المشير خليفة حفتر «منحنا المسار السياسي أكثر مما ينبغي للوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية الفصل فيها للشعب»، داعياً القوى الوطنية الليبية للاتفاق على رؤية وطنية جامعة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حفتر مساء يوم الخميس خلال الاحتفال في بنغازي بالذكرى العاشرة لـ«عملية الكرامة» بحضور رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وعدد من القيادات العسكرية والسياسية في المنطقة الشرقية، بحسب «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية.
وأضاف حفتر: «على الرغم مما تحقق من إنجازات على الصعيد العسكري والأمني، وفي مجالات التنمية والبناء، ظل المسار السياسي يراوح مكانه، اجتماعات تليها اجتماعات، وفود تذهب وتجيء، وبيانات ساخطة تليها بيانات أشد سخطاً ووعود فارغة»، معتبراً أن ذلك «منهج مخطط له بعناية فائقة ليبقى الحال على ما هو عليه».
وتابع «منحنا الفرص أكثر مما ينبغي، على أمل أن يتطور المشهد السياسي بالتوافق والتراضي، وطلبنا من كل القوى الوطنية بمنح المسار السياسي وقتاً إضافياً، وندعوهم من جديد للعمل الجاد لتصدر المشهد والإجماع على رؤية وطنية جامعة تضمن وحدة البلاد وبناء الدولة، تحت راية الحرية والديمقراطية وفي حماية ودعم القوات المسلحة».
يشار إلى انه تم تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المقرر البدء فيها نهاية ديسمبر2021، لأجل غير مسمى بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين على القوانين المنظمة للانتخابات.
وتدير ليبيا حكومتان، واحدة مكلفة من مجلس النواب في بنغازي، وأخرى مقرها طرابلس.
سكاي نيوز: هيئة بحرية بريطانية: "جسم مجهول" يصيب سفينة في البحر الأحمر
وأضافت الهيئة في مذكرة أن "السفينة وطاقمها بخير وتواصل طريقها إلى ميناء التوقف التالي".
وأوضحت أن الحادث وقع على بعد 76 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن.
وتشن حركة الحوثي اليمنية والمتحالفة مع إيران هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر، وذلك تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة، على حد قولهم.
ودأب المسلحون الحوثيون على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل و"حماس" مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، قد أعلن هذا الشهر، توسيع دائرة العمليات، ردا على الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وقال الحوثي: "مع العدوان الإسرائيلي على رفح، تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه".
وأشار إلى أن "أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفا لنا في أي مكان تطاله أيدينا".
وشدد على أنه "لدينا إمكانية الاستهداف في المرحلة الرابعة ونفكر في المرحلة الخامسة والسادسة وليست لدينا خطوط حمراء".
اعتقال مساعد كبير لزعيم تنظيم "داعش" السابق في العراق
وقال بيان صادر عن مجلس إقليم كردستان العراق، إن "الإرهابي الكبير المدعو سقراط خليل، انضم إلى تنظيم داعش في عام 2013".
من هو سقراط خليل؟
- بحسب البيان فإن سقراط خليل معروف باسم "عبد الله التفخيخ"، وكان شخصا قريبا وموثوقا جدا لدى أبو بكر البغدادي.
- ذكر البيان أن "الإرهابي عمل في قسم التفخيخ ضمن تنظيم داعش، وقد كان له دور بارز في احتلال مدينة الموصل في يونيو عام 2014".
- أوضح البيان أن "الإرهابي المذكور قد شغل عدة مناصب أميرية داخل تنظيم داعش، وكان حاضرا في مدينة الموصل حتى عام 2017، حيث شارك في جميع معارك داعش للدفاع عن المدينة".
- بعد ذلك، غادر خليل إلى سوريا حيث تم تكليفه بمهام أمنية عديدة.
- عاد إلى الموصل في عام 2018، باستخدام جواز سفر باسم مزيف.
- غادر إلى تركيا بعد ارتكابه عدة أعمال إرهابية، وعاش هناك لمدة خمس سنوات، ثم قرر القدوم إلى شمال إقليم كردستان العراق.
- عندما وصل إلى الإقليم باستخدام بطاقة هوية وجواز سفر مزورين، تم اعتقاله من قبل أمن إقليم كردستان العراق.
إسرائيل تقتل قياديا في "كتيبة جنين" بالضفة الغربية
ونشر سلاح الجو الإسرائيلي على حسابه في "إكس" فيديو قال إنه لتصفية خمايسي، مضيفا أن العملية تمت بتوجيه استخباراتي من جهاز "الشاباك".
وأضاف المنشور: "قامت طائرة ومروحية بمهاجمة مبنى كان يستخدم كمقر عمليات للبنية التحتية الإرهابية في جنين".
وتابع: "اختبأ في المبنى عدد من الإرهابيين الرئيسيين، ومن بينهم إرهابيون متورطون في تنفيذ عمليات إطلاق نار في قطاع جنين، كما أنهم كانوا يخططون أيضا لتنفيذ هجمات أخرى في المستقبل القريب".
وأشار إلى أن الضربة أدت لمقتل خمايسي الذي وصفه المنشور بأنه "مطلوب رئيسي في مخيم جنين ومسؤول عن سلسلة من الهجمات".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد قالت إن شخصا واحدا على الأقل قُتل وأُصيب ثمانية آخرون يوم الجمعة في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المصابين الثمانية "حالتهم مستقرة"، ويتلقون العلاج في مستشفيين.
ووفق البيان فإن هناك "خمس إصابات بشظايا حالتهم مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت ثلاث إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا".
تقرير: قطر طردت قادة حماس لفترة وجيزة وأعادتهم
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين حكوميين أن قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة الشهر الماضي وسط إحباط من تعاطي الحركة مع صفقة مفاوضات الرهائن.
وكانت هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس التي تتخذ فيها قطر مثل هذه الخطوة، وذلك بهدف الضغط على حماس للموافقة على حل وسط في المحادثات التي لم تتوصل إلى اتفاق منذ الهدنة الأولى.
وقال المسؤولون إن الطلب القطري جاء بعد وقت قصير من إعلان الدوحة تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وكشف المسؤولان أن التقييم الذي أعلنت عنه الدوحة ينبع أيضا من الإحباط من حماس، بعد رفض الحركة تقديم تنازلات كافية في الجولات المتعاقبة من المفاوضات.
المغادرة إلى تركيا ثم العودة
وبعد أن طلب من قادة حماس مغادرة قطر، سافروا إلى تركيا حيث مكثوا لعدة أسابيع، واجتمعوا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أشاد بجهودهم في مواجهة إسرائيل. حسب الصحيفة العبرية.
وبعدها بحوالي أسبوعين، أطلقت مصر مبادرتها الخاصة للتوسط في صفقة الرهائن.
ومع بدء تعثر تلك المفاوضات، أبلغت قطر قادة حماس أن بإمكانهم العودة إلى الدوحة على أمل أن يؤدي ذلك إلى منع المحادثات من الانهيار بشكل كامل.
وقبل أسابيع، أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.
وردا على موافقة حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، أكد مسؤولون إسرائيليون على أن الشروط التي قبلتها حماس ليست تلك التي وافقت عليها إسرائيل.
وتوقفت المفاوضات في وقت لاحق ولم تستأنف بعد، مع عدم قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن القضية الأساسية في المحادثات، حيث تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار، معلنة على أنها ستواصل القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.