إيران: 28 يونيو المقبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية... روسيا تعلن السيطرة على قرية بيلوهوريفكا في لوغانسك ... إيران: 28 يونيو فرنسا تعرب عن "دعمها للمحكمة الجنائية الدولية"
الثلاثاء 21/مايو/2024 - 11:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 مايو
2024.
إيران: 28 يونيو المقبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية
حددت السلطات الإيرانية يوم 28 يونيو المقبل موعداً لإجراء انتخابات رئاسية، في أعقاب مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي مع مسؤولين آخرين، بينهم وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحيتهم شمال غربي البلاد أمس الأحد، وأعلنت الحداد 5 أيام.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية -من بينها التلفزيون الرسمي اليوم الاثنين- بأن الموافقة على موعد الانتخابات جاء خلال اجتماع لرؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان، مشيرة إلى أنه "بموجب الاتفاق المبدئي لمجلس صيانة الدستور، تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في هذا الموعد".
ويأتي تحديد موعد إجراء الانتخابات، بعد إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم أن محمد مخبر النائب الأول للرئيس أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية وأمامه فترة أقصاها 50 يوما لإجراء الانتخابات.
وأعلنت إيران، أمس، رسمياً وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه بمن فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية الرئيس في منطقة جبلية، عقب أكثر من 12 ساعة من جهود البحث والإنقاذ التي شاركت فيها قوات من الجيش والحرس الثوري، فضلاً عن دعم من دول أخرى.
وبعد ساعات قليلة على إعلان مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقية بدأت السلطات الرسمية في طهران، أمس باتخاذ خطوات عملية لترتيب انتقال السلطة على مستويي رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية. ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان مسؤول إيراني، أن مراسم تشييع جثامين الرئيس ومرافقيه ستقام اليوم الثلاثاء في طهران.
وكلّف المرشد علي خامنئي، أمس النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولي مهام الرئاسة، على أن يعمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة «في مهلة أقصاها 50 يوماً».
وكانت فرق البحث قد عثرت في وقت مبكر من صباح أمس، على حطام متفحم للطائرة الهليكوبتر التي سقطت، أول من أمس، وهي تقل رئيسي، بعد عمليات بحث مكثفة خلال الليل في ظروف جوية صعبة بالغة البرودة.
إعلان رسمي
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا)، في بيان عبر حسابها على تليغرام، نبأ وفاة رئيسي «والوفد المرافق له» جراء تحطم المروحية. كما ذكرت وكالتا تسنيم ومهر، شبه الرسميتين في إيران، أن جميع من كانوا على متن المروحية لقوا حتفهم جراء الحادث. وقد قرر رئيس الأركان إجراء تحقيق حول الحادث.
كما أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية محسن منصوري، أمس، مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي، بتحطم مروحيته التي فقدت بعد ظهر الأحد في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان.
وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، بأن الحكومة عقدت اجتماعاً عاجلاً عقب إعلان وفاة الرئيس، مشددة على أن «إدارة البلاد لن يكون فيها أي اضطراب».
وقالت الحكومة، في بيان، «لن يكون هناك أي اضطراب في إدارة البلاد».
وكانت المروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية، إضافة إلى محافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وسيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وآل هاشم إمام جمعة تبريز، وعنصر من عناصر الحرس الثوري، إضافة إلى الطيار ومساعده، ومسؤول فني.
ووقع الحادث في منطقة جلفا بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، بعد ظهر الأحد، أثناء تحليق المروحية عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف، وتعثرت جهود البحث الجوي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي وقت لاحق، أعلن الهلال الأحمر الإيراني انتشال جثث ضحايا تحطم المروحية بما فيها جثة الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأعلن الجيش الإيراني مقتل 3 من كبار الضباط كانوا على متن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي التي تحطمت أمس الأحد في شمال غرب إيران.
ونعت وسائل إعلام إيرانية، أمس الرئيس الراحل والوفد المرافق، وبثت وسائل إعلام رسمية صورة لرئيسي مرفقة بآيات من القرآن، كما نشر مسؤولون حاليون وسابقون بيانات عزاء عبر منصات التواصل، مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف.
وقال رئيس «منظمة إدارة الأزمات» في إيران، إنه تم التعرف على هوية جميع القتلى في حادث المروحية الرئاسية.
وأشار رئيس المنظمة إلى أنه لا حاجة لإجراء اختبارات الحمض النووي لضحايا الطائرة المروحية التي تحطمت مساء الأحد، وفقاً لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.
ووفقاً لرئيس المنظمة، فقد «كان الجثمان الوحيد لآية الله الهاشم في حالة أفضل مقارنة بالقتلى الآخرين وكان أقل حروقاً لأنه بقي على قيد الحياة لمدة ساعة، وحتى رئيس مكتب رئيس الجمهورية أجرى مكالمة هاتفية».
وكلّف المرشد علي خامنئي، أمس، النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولي مهام الرئاسة، على أن يعمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة «في مهلة أقصاها 50 يوماً».
إيران: 28 يونيو فرنسا تعرب عن "دعمها للمحكمة الجنائية الدولية"
أعربت فرنسا في وقت متأخر الاثنين، عن دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب مدعيها العام إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، وآخرين من حركة حماس الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات".
وكان المدعي العام للجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب، الاثنين، إصدار مذكرات توقيف بحق نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة حركة حماس هم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيسها في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة محمد دياب إبراهيم (ضيف)، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة واسرائيل.
وكانت واشنطن أدانت ما جاء على لسان خان، حيث وصف الرئيس، جو بايدن، ، الطلب الذي قدمه مدعي المحكمة الجنائية الدولية بـ"الأمر الشائن".
وقال بايدن في بيان "دعوني أكون واضحا، أيا كان ما يعنيه هذا المدعي العام، لا يوجد أي مساواة على الإطلاق بين موقف إسرائيل وموقف حركة حماس".
من جانبها، قالت ألمانيا إنها تأسف لكون قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكّرات توقيف بحق نتانياهو ووزير دفاعه وقادة في حماس يعطي "انطباعا خاطئا بمساواة" بين الطرفين.
وقالت الخارجية الألمانية إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها شريطة تطبيق القانون الدولي الإنساني والتزاماتها ذات الصلة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن المساواة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس "غير مقبول".
وكان المدعي العام للمحكمة قال إنه استشار لجنة خبراء قانونيين "كإجراء وقائي إضافي" قبل طلب إصدار مذكّرات التوقيف.
وأضاف "اليوم نشدد مرة أخرى على أن القانون الدولي وقوانين النزاعات المسلّحة تنطبق على الجميع. لا يمكن لأي جندي مشاة أو قائد أو مدني - لا أحد - أن يتصرف بدون عقاب.".
وتابع "لا يمكن تبرير تعمد حرمان البشر من الضروريات الأساسية اللازمة للحياة، ولا أخذ الرهائن أو استهداف المدنيين".
وأكد أن "لقضاة المحكمة الجنائية الدولية المستقلين وحدهم الحكم في ما إذا كان المعيار اللازم لإصدار أوامر قبض قد استوفي. فإن وافقوا على طلباتي وأصدروا الأوامر المطلوبة، سأعمل حينئذ عن كثب مع مسجل المحكمة باذلا كل جهدي للقبض على الأفراد المذكورة أسماؤهم".
وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية بانتظام من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يعيش نحو 2,4 مليون نسمة، نزح 70% منهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
روسيا تتقدم في لوغانسك ودونيتسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، سيطرة القوات الروسية على بلدة بيلوغوريفكا في مقاطعة لوغانسك بشكل كامل. فيما ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن هجوماً بطائرة مسيرة ألحق أضراراً بمصفاة سلافيانسك للنفط في منطقة كراسنودار.
وقالت الوزارة في بيان إن قواتها سيطرت على قرية بيلوغوريفكا، وهي إحدى القرى القليلة في منطقة لوغانسك التي كانت لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية «نتيجة لعمليات قتالية نشطة، حرّرت وحدات من المجموعة الجنوبية للقوات قرية بيلوغوريفكا» في لوغانسك.
وذكرت تقارير أن القوات الروسية استعادت السيطرة بشكل كامل على بلدة كليشيفكا إلى الجنوب الغربي من باخموت في مقاطعة دونيتسك، غير أن الجيش الروسي لم يعلن ذلك حتى الآن.
كما يتقدم الجيش الروسي في مناطق إلى نتيلوفا، باتجاه كوبيانسك، والجزء الشرقي من تشاسيف يار، وكراسنغوريفكا، وباراسكوفيفكا، وأوروزاينوي، وستارومايورسكا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، السيطرة على بلدتين جديدتين بمقاطعة خاركيف وبلدة رابوتينا الاستراتيجية في مقاطعة زابوريجيا.
وأفادت مصادر روسية بأن الجيش الروسي نجح في اختراق الدفاعات الأوكرانية في مقاطعة زابوريجيا، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تواصل تقدمها في مقاطعة خاركيف.
فقد أعلن رئيس حركة «نحن مع روسيا» فلاديمير روغوف أن الجيش الروسي اخترق دفاعات القوات الأوكرانية وتقدم لمسافة تصل إلى 1.5 كيلومتر باتجاه مدينة غوليايبولي في مقاطعة زابوريجيا.
في الأثناء، ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن هجوماً بطائرة مسيرة ألحق أضراراً بمصفاة سلافيانسك للنفط في منطقة كراسنودار. وسلافيانسك مصفاة خاصة تبلغ طاقتها الإنتاجية أربعة ملايين طن متري من النفط سنوياً، أي ما يعادل نحو 80 ألف برميل يومياً.
إلى ذلك، أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع في المملكة المتحدة غرانت شابس، عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، على أن تتسلمها الأخيرة في وقت لاحق من مايو الجاري.
ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن شابس قوله، إن حزمة المساعدة العسكرية تشمل أيضاً أكثر من مليون ذخيرة مختلفة، تتضمن 20 مركبة برمائية، و20 نظاماً لإزالة الألغام، و4000 وحدة من المعدات العسكرية، و30 منصة نقالة مع قطع غيار، وعدد غير محدد من المركبات الجوية بدون طيار ومعداتها.
روسيا والصين.. علاقات استراتيجية لموازنة القوى الدولية
اختار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصين، لتكون أول محطات زياراته الخارجية، عقب إعادة انتخابه رئيساً للبلاد، وهو ما يعكس قوة العلاقات بين البلدين، وبخاصة التعاون الاقتصادي بينهما، ما يعزز المخاوف الأمريكية والغربية بشأن انعكاسات تلك العلاقات المتنامية بين البلدين.
أثارت تلك الزيارة ونتائجها، وأبرز الرسائل التي بعثت بها، عديداً من التساؤلات بشأن مدى تطور العلاقات بين موسكو وبكين، وتحولها إلى الدعم العسكري، وتمكن الصين من توازن علاقاتها مع الغرب في نفس الوقت.
توقيت هام
وأكد الباحث في العلاقات الدولية، محمد ربيع الديهي، في تصريحات لـ «البيان»، أن زيارة الرئيس بوتين إلى الصين، جاءت في توقيت هام للغاية، يشهد فيه المجتمع الدولي حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي، وأيضاً تغيرات في نمط التحالفات الدولية. اكتسبت الزيارة أهمية قصوى، لا سيما في سياق مساعي البلدين من أجل إحداث نوع من التوازن في المحيط الدولي والإقليمي.
ووفق الديهي، فإن كلا البلدين من الأقطاب الدولية التي لها ثقلها ووزنها السياسي، كما أنهما لاعبان في عديد من الملفات الدولية وعلى الصعيد الدولي، وهما أيضاً حلفاء في التوجهات، خاصة أن الولايات المتحدة تحاول أن تمارس على كل منهما عديداً من الضغوط.
تمكنت بكين بشكل أو بآخر من خلق نوع من التوازن في علاقاتها بين الغرب وروسيا، من خلال تبنّي مواقف الحياد الدبلوماسي تجاه الأزمات المتصاعدة بين الطرفين، فضلاً عن طرحها مبادرات تدعم التوازن في وجهات النظر، وتعادل بين التوجهات الغربية والتوجهات الروسية، بحيث لا تخلق عداء لطرف، أو تميل تجاه طرف على حساب الآخر.
وفي هذا السياق، بيّن الديهي أن الصين تعمل على تعزيز العلاقات مع الغرب وروسيا، من خلال الجانب الاقتصادي، أكثر من كونها علاقات تعتمد على الركائز السياسية أو الأمنية أو العسكرية، لذا، تمكنت من تعزيز علاقات لكلا الطرفين.
وذكر أن التحالف بين روسيا والصين، لن يمثل تهديداً لأية جهة، خاصة أنه في إطار نمط التحالفات الدولية الجديد والتكتلات الإقليمية، والحديث حول الإقليمية المرنة أو الإقليمية الجديدة، مردفاً: قد يخشى الغرب من هذا التقارب، ولكن الصين وروسيا حلفاء تربطهما روابط اقتصادية، وعلاقات داخل منظمات دولية وإقليمية، حتى منها شنغهاي والبريكس.
الموقف الغربي
فيما أكد الأستاذ بكلية موسكو العليا للاقتصاد، رامي القليوبي، في تصريحات لـ «البيان»، أن العلاقات بين موسكو وبكين، لا تمثل تهديداً لأمريكا والغرب، مشيراً إلى أن الموقف الروسي معروف بأن الصداقة مع أي دولة غير موجهة ضد علاقة هذه الدولة بأي طرف آخر.
وأوضح أن روسيا تدرك أن الصين التي تطمح في أن تصبح خلال القرن الحادي والعشرين القوة الاقتصادية الأولى، حتى من جهة القيمة الاسمية للناتج المحلي الإجمالي، وأن تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكنها التضحية بعلاقاتها المتطورة مع الغرب من أجل روسيا.
وذكر أن روسيا تدرك ارتفاع حجم التبادل التجاري بين الصين من جانب، والغرب المتمثل بالاتحاد الأوروبي وأمريكا من جانب آخر، بينما لا تزال أرقام التجارة الروسية الصينية بعيدة عن تلك التي يمكنها أن تمثل تهديداً للغرب بمشاركتها مع الصين.
وأكد أن العلاقات الصينية الروسية لها أهمية كبرى في العالم، لأنها تحقق توازناً مع النفوذ الأمريكي، فالولايات المتحدة في الوقت نفسه، هي قوة عسكرية واقتصادية عظمى، بينما موسكو هي قوة عسكرية عظمى، والصين تمثل قوة اقتصادية عظمى، فبالتالي، روسيا والصين مجتمعتان، تحققان توازناً على مستوى العالم، والعلاقات بينهما لها أهمية كبرى في المجال الاقتصادي، خاصة أن بكين تعتمد على النفط والغاز الروسي لتطوير قطاعها الصناعي، بينما وجدت روسيا الصين ملاذاً بديلاً لمواردها في مجال الطاقة، بعد إغلاق السوق الأوروبية أمامها.
روسيا تعلن السيطرة على قرية بيلوهوريفكا في لوغانسك
أعلن الجيش الروسي، اليوم، أنه سيطر سيطرة كاملة على قرية بيلوهوريفكا في منطقة لوغانسك بأوكرانيا، لكن كييف قالت إنها تتصدى للقوات الروسية في المنطقة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قوات الجيش تمركزت في مواقع أفضل بالمنطقة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، على «فيسبوك»، إن القوات تصدَّت للهجمات الروسية بالقرب من القرية وقتاً طويلاً اليوم.
وكتبت هيئة الأركان العامة على «فيسبوك»: «تصدت قوات الدفاع على مدى وقت طويل جداً اليوم لهجوم العدو الذي يحاول بشكل ما التقدم في منطقة بيلوهوريفكا».
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش خاض أيضاً اشتباكات عنيفة في منطقة خاركيف بأوكرانيا بالقرب من فوفتشانسك وستاريتسيا وهليبوكي، حيث قالت إن القوات صدَّت هجومين مضادين.
وتوغلت القوات الروسية، هذا الشهر، في منطقة خاركيف، وقال الرئيس فلاديمير بوتين إنها عملية تهدف إلى إقامة منطقة عازلة لحماية المناطق الحدودية الروسية.
محمد مخبر رئيساً مؤقتاً لإيران
كلّف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الإثنين، النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولي مهام الرئاسة بعد وفاة إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية بشمال غرب الجمهورية الإسلامية.
وقال المرشد الأعلى "التزاماً بالمادة الـ131 من الدستور، يتولى مخبر رئاسة السلطة التنفيذية"، لافتاً الى أنه يتوجب عليه، بحسب القوانين النافذة، العمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة "في مهلة أقصاها 50 يوماً".
وأعلن المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 5 أيام بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادثة تحطم مروحية أمس الأحد في شمال شرقي البلاد.
وكلف علي خامنئي محمد مخبر بتولي مهام الرئيس في إيران بعد وفاة رئيسي.
وقال المرشد الإيراني إن النائب الأول للرئيس محمد مخبر هو المسؤول عن السلطة التنفيذية وفقا للدستور، مشيرا إلى أن أمام مخبر مهلة أقصاها 50 يوما للترتيب للانتخابات بالتنسيق مع رؤساء السلطتين القضائية والتشريعية.
وأكد رئيسا السلطة القضائية والتشريعية في إيران على ضرورة تعاون الحكومة مع نائب الرئيس لمواصلة مهام السلطة التنفيذية.
من ناحيته، أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر للمرشد الإيراني "عدم التواني أبدا عن خدمة الشعب على خطى رئيسي".
و ذكر التلفزيون الإيراني أن رؤساء السلطات الثلاث في البلاد عقدوا اجتماعاً استثنائياً اليوم الاثنين كان فيه النائب الأول للرئيس محمد مخبر ممثلا للسلطة التنفيذية وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال مخبر "سنسير على درب الرئيس رئيسي في إنجاز المهمة الموكلة دون خلل".
والسلطات الثلاث التي أشار لها التلفزيون هي التشريعية والقضائية والتنفيذية.
وينص الدستور الإيراني على أنه في حال خلو منصب الرئيس يتولى نائبه الأول مهامه بشكل مؤقت لمدة 50 يوما بموافقة المرشد الإيراني على خامنئي.
وتجرى انتخابات رئاسية جديدة في نهاية الخمسين يوما.
خامنئي يعزي في وفاة رئيسي ويعلن الحداد الوطني لمدة 5 أيام
أعلن المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 5 أيام بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادثة تحطم مروحية أمس الأحد في شمال شرقي البلاد.
وكلف علي خامنئي محمد مخبر بتولي مهام الرئيس في إيران بعد وفاة رئيسي.
وقال المرشد الإيراني إن النائب الأول للرئيس محمد مخبر هو المسؤول عن السلطة التنفيذية وفقا للدستور، مشيرا إلى أن أمام مخبر مهلة أقصاها 50 يوما للترتيب للانتخابات بالتنسيق مع رؤساء السلطتين القضائية والتشريعية.
وأكد رئيسا السلطة القضائية والتشريعية في إيران على ضرورة تعاون الحكومة مع نائب الرئيس لمواصلة مهام السلطة التنفيذية.
من ناحيته، أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر للمرشد الإيراني "عدم التواني أبدا عن خدمة الشعب على خطى رئيسي".
و ذكر التلفزيون الإيراني أن رؤساء السلطات الثلاث في البلاد عقدوا اجتماعاً استثنائياً اليوم الاثنين كان فيه النائب الأول للرئيس محمد مخبر ممثلا للسلطة التنفيذية وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال مخبر "سنسير على درب الرئيس رئيسي في إنجاز المهمة الموكلة دون خلل".
والسلطات الثلاث التي أشار لها التلفزيون هي التشريعية والقضائية والتنفيذية.
وينص الدستور الإيراني على أنه في حال خلو منصب الرئيس يتولى نائبه الأول مهامه بشكل مؤقت لمدة 50 يوما بموافقة المرشد الإيراني على خامنئي.
وتجرى انتخابات رئاسية جديدة في نهاية الخمسين يوما.