قطار الانتخابات في الهند يصل مرحلته الأخيرة واستطلاعات الرأي ترجح فوزاً مريحاً لحزب مودي... فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في معرض دفاعي ... بوريس جونسون: فوز ترامب أصبح اكثر احتمالاً في أعقاب إدانته

السبت 01/يونيو/2024 - 10:45 ص
طباعة قطار الانتخابات في إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 يونيو 2024.

قطار الانتخابات في الهند يصل مرحلته الأخيرة واستطلاعات الرأي ترجح فوزاً



أدلى الناخبون في الهند اليوم، بأصواتهم في المرحلة النهائية من الانتخابات العامة التي أقيمت في ظل أجواء شديدة الحرارة لم يسبق لها مثيل في العديد من المناطق.

وتعد هذه هي المرحلة وهي السابعة، الأخيرة في الانتخابات التي بدأت في إبريل الماضي، والتي يحق لما يقرب من مليار شخص الإدلاء بأصواتهم فيها، لتحديد مصير 904 مرشحين يتنافسون على 57 مقعدا.

وتم تسجيل أكثر من 100 مليون شخص للتصويت في ثماني ولايات وأقاليم اتحادية اليوم، منها ولاية البنجاب الشمالية وولايات بيهار والبنغال الغربية وأوديشا الواقعة في الجزء الشرقي من الهند.

ويسعى ناريندرا مودي، للفوز برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي في الوقت الذي يخوض فيه حزبه القومي "بهاراتيا جاناتا" منافسة أمام تحالف معارضة يضم نحو 20 حزبا بقيادة حزب المؤتمر.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة وغير المألوفة، إلى إرهاق الناخبين في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة.

ومن المرجح أن يتم فرز الأصوات في 4 يونيو الجاري، في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى فوز مريح لحزب "بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه مودي.

بوريس جونسون: فوز ترامب أصبح اكثر احتمالاً في أعقاب إدانته



 قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون إن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بولاية رئاسية ثانية أصبح "اكثر احتمالاً وليس أقل احتمالاً" في أعقاب إدانته في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة.

ووجدت هيئة محلفين في نيويورك أن ترامب مذنب بتزوير سجلات في إطار خطة للتأثير بشكل غير قانوني على الانتخابات الرئاسية في عام 2016 من خلال مدفعوعات لشراء صمت  ستورمي دانيلز.

وأصر الرئيس السابق، وهو أول رئيس تتم إدانته بارتكاب جرائم جنائية، على أنه "رجل بريء للغاية" وزعم بدون دليل أن المحاكمة شهدت تلاعبا.

وكتب جونسون في صحيفة "ديلي ميل" يقول إن المحاكمة بمثابة "اعتداء على ترامب بسلاح آلي على غرار أسلوب العصابات"، وفقا لوكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).

وأوضح أن "الشعب الأمريكي نظر إلى هذه القضية وعلى الرغم من المزاعم العجيبة بأهميتها التاريخية، خلصوا إلى أنها، بدرجة كبيرة، مجرد هراء".

وأكد جونسون أنه "كان بإمكان الكتلة الضخمة من الناخبين الأمريكيين رؤية ما أعتقد أنه كان يحدث بالفعل: لقد كانت النخب الليبرالية مرعوبة من شعبية ترامب المستمرة وقدرته على التواصل مع الناخبين - وكانوا يستخدمون أي شيء يمكنهم العثور عليه لعرقلة حملته".

وأضاف "من خلال متابعة هذه القضايا، لقد ساعدوا في جعل فوزه أكثر احتمالا، وليس أقل احتمالا".

أوستن: لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلّا إذا كانت آسيا آمنة



أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن السبت أنّ الولايات المتحدة لا يمكن "أن تكون آمنة إلّا إذا كانت آسيا آمنة"، مؤكدا أنّ منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى "أولويّة" لواشنطن.

وكان أوستن يتحدّث غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون وصفها متحدّث باسم بكين بأنّها "إيجابيّة".

وقال أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي يستمرّ حتى الأحد وأضحى في السنوات الأخيرة مقياسًا لمستوى العلاقات الصينيّة الأمريكيّة، إنّه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلّا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة".

وأضاف أنّه على الرّغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط فإنّ منطقة المحيطين الهندي والهادئ "تبقى مسرح عمليّات ذا أولويّة لنا".

وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها وشراكاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خصوصا مع الفلبين، بينما تعمل على مواجهة نفوذ الصين وقوّتها العسكريّة المتنامية.

كما تكثّف واشنطن التدريبات العسكريّة المشتركة وتنشر بانتظام سفنًا حربيّة وطائرات مُقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي، ما يُثير غضب القادة الصينيّين.

ويُعقد هذا المنتدى الذي يحضره الكثير من مسؤولي الدفاع من مختلف أنحاء العالم، بعد أسبوع على مناورات عسكريّة كبيرة نفّذتها الصين، وفرضت خلالها سفن حربيّة وطائرات مقاتلة صينيّة طوقًا حول تايوان التي تُطالب بكين بالسيادة عليها.

- استئناف الحوار

كان لقاء دونغ وأوستن الجمعة أوّل اجتماع مُعمّق بين وزيرَي دفاع البلدين منذ 18 شهرًا، ما أثار الآمال في مواصلة حوار عسكري قد يُسهم في منع خروج النزاعات عن السيطرة.

وقال أوستن إنّ الولايات المتحدة والصين ستستأنفان الاتّصالات العسكريّة "في الأشهر المقبلة". من جهتها، رحّبت بكين بـ"استقرار" العلاقات الأمنيّة بين البلدين.

لكن في خطابه السبت، بدا أنّ الوزير الأمريكي يهاجم الصين، قائلًا إنّ "حقبة جديدة من الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" بدأت في الظهور، وأنّ الأمر لا يتعلّق "بفرض إرادة بلد ما" ولا "بالترهيب أو الإكراه".

وأضاف أوستن "هذا التقارب الجديد يتعلّق بالاتّحاد وليس بالانقسام. الأمر يتعلّق بالخيار الحرّ للدول ذات السيادة".

وباتت الفلبين المرتبطة بالولايات المتحدة بموجب معاهدة دفاع مشترك، في صلب الجهود التي تبذلها واشنطن في المنطقة.

وسيكون الدعم المُقدّم من الفلبين، البلد المطلّ على بحر الصين الجنوبي والقريب من تايوان، حاسمًا بالنسبة إلى الولايات المتحدة في حال حصول نزاع.

وشدّد أوستن السبت على أنّ التزام الولايات المتحدة الدفاع عن الفيليبين بموجب معاهدة الدفاع المشترك لا يزال "ثابتًا".

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكي شن هجمات استباقية



أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات إطلاق نار شملت راجمات صواريخ متعددة ذات قدرة نووية لإظهار قدرة البلاد على تنفيذ هجمات استباقية على منافستها كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس الجمعة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن الاختبار شمل «وحدات فرعية كبيرة جداً لقاذفات الصواريخ المتعددة».

وأضافت إن اختبارات الأسلحة الأخيرة تهدف إلى إظهار تصميم كوريا الشمالية على عدم التردد في شن ضربة استباقية على كوريا الجنوبية، في حالة التهديد. ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن التدريبات «ستكون بمثابة مناسبة لإظهار العواقب التي سيواجهها منافسونا إذا استفزونا».

وتظهر صور من هذه التدريبات قاذفة صواريخ متعددة عيار 600 ملم تقول بيونغ يانغ إنها قادرة على إطلاق رؤوس حربية نووية.

وأضافت الوكالة إن كوريا الشمالية «لن تتردد في تنفيذ هجوم وقائي من خلال تفعيل حق الدفاع عن النفس في أي وقت»، موضحة أن الصواريخ التي تم إطلاقها «أصابت بدقة جزيرة مستهدفة على بعد 365 كيلومتراً».

وقال كيم إيناي، المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية، إن سيؤول «تدين بشدة» كوريا الشمالية لإصدارها تهديدات لفظية بشن ضربات استباقية ضد الجنوب وانتهاك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال عروضها للأسلحة ومحاولة إطلاق صواريخ إلى الفضاء.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الخميس أنه رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ بالستية قصيرة المدى، في عملية وصفها بأنها «استفزازية». وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بما وصفه بأنه «سلوك خطير وتهديد خطير لشبه الجزيرة الكورية».

ضوء أخضر غربي لكييف باستخدام أسلحته في ضرب روسيا



اعتبرت الرئاسة الأوكرانية، أمس الجمعة، أن «إجازة البيت الأبيض لكييف استخدام أسلحة أمريكية في ضرب أهداف داخل روسيا»، ستعزز «بشكل بالغ» قدراتها الدفاعية في مواجهة هجمات موسكو، فيما أعلنت برلين منح كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها داخل الأراضي الروسية.

وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أمس الجمعة، أن الهجمات الأولى على أراضي الاتحاد الروسي باستخدام الأسلحة الأمريكية قد تبدأ في غضون ساعات أو أيام، بينما هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة.

وقال الناطق باسم الرئاسة الأوكرانية سيرجي نيكيفوروف في تصريحات صحافية: «سيعزّز القرار الأمريكي بشكل بالغ قدرتنا على مواجهة المحاولات الروسية للحشد على طرفي الحدود».

وحصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأمريكية والألمانية لضرب الأراضي الروسية، ولكن مع «قيود»، وفقاً لـ«سكاي نيوز عربية». وقال السكرتير الصحفي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيرغي نيكيفوروف لصحيفة «الغارديان»، إن هذا القرار يسمح لأوكرانيا باستخدام أنظمة صواريخ «هيمارس» لضرب القوات الروسية ومراكز القيادة والتحكم بالقرب من منطقة خاركيف.

كذلك صرح مصدر مقرب من زيلينسكي بأن «واشنطن وافقت على أن نقصف أهدافاً داخل الأراضي الروسية».

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام ذخائر أمريكية لضرب أهداف داخل روسيا لغرض محدود، وهو الدفاع عن خاركيف.

وأمس، أجازت برلين لأوكرانيا استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا. وقال المتحدث باسم المستشار أولاف شولتس، إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زوّدتها بها ألمانيا لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكي مماثل.

في موسكو، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في منشور على تلغرام، إن الصراع العسكري الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة. وكتب مدفيديف يقول: «يجب على الدول الغربية التي يبدو وكأنها وافقت على استخدام أسلحتها بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية (بغض النظر إذا كان الحديث يدور عن الأراضي القديمة أو المنضمة حديثاً) أن تفهم بوضوح أنه سيتم تدمير جميع المعدات العسكرية والمتخصصين الذين يقاتلون ضدنا على أراضي أوكرانيا (السابقة) أو على أراضي أي دول أخرى إذا تم تنفيذ هجمات على الأراضي الروسية من هناك.

ميدانياً، أعلن وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف، الجمعة، السيطرة على 880 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية منذ بداية العام 2024. وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء روسية. وأضاف: «أرغمت روسيا القوات الأوكرانية على التراجع مسافة 8 إلى 9 كيلومترات داخل منطقة خاركيف (شمال شرق) إثر هجوم بري مفاجئ عبر الحدود في 10 مايو الجاري.

فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في معرض دفاعي



قالت الشركة المنظمة لمعرض يوروساتوري وهو معرض دولي للدفاع والأمن البريين أمس إنه تم بقرار من السلطات الفرنسية إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 يونيو بالقرب من باريس.

وقالت شركة «كوج إيفنتس» المنظمة للمعرض إنه «بقرار من السلطات الحكومية، لن يكون هناك أي جناح عرض لقطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلي في المعرض»، من دون مزيد من التفاصيل. ولم تحدد الشركة المنظمة ولا وزارة القوات المسلحة التي ينظم العرض تحت رعايتها، أسباب هذا القرار على الفور، علماً أنه يأتي بعد أيام قليلة من قصف للجيش الإسرائيلي أوقع عشرات القتلى في مأوى للنازحين في رفح.

شارك