مصر وقطر وأمريكا تدعو إسرائيل و«حماس» لإبرام اتفاق هدنة في غزة/حماس تقصف قوات إسرائيلية في رفح بصاروخين/الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أميركية وحاملة طائرات

الأحد 02/يونيو/2024 - 11:05 ص
طباعة مصر وقطر وأمريكا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 يونيو 2024.

أ ف ب: مصر وقطر وأمريكا تدعو إسرائيل و«حماس» لإبرام اتفاق هدنة في غزة

دعا الوسطاء القطري والمصري والأميركي، السبت، إسرائيل وحركة «حماس» إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بياناً مشتركاً للوسطاء الثلاثة جاء فيه: «دعت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 أيار / مايو 2024».

وأضاف الوسطاء الثلاثة، أنّ «هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم»، وتابعوا أنّ «هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة».

وكان بايدن اعتبر الجمعة، أنّ خريطة الطريق التي قُدّمت إلى «حماس» الخميس عبر قطر، تُمثّل فرصة ينبغي عدم «تفويتها»، مطالباً الحركة بقبول الاتّفاق لأنّ «الوقت لانتهاء هذه الحرب قد حان»، ويتألف هذا المقترح «الشامل» من ثلاث مراحل، وتمتد مرحلتاه الأولى والثانية على مدى 12 أسبوعاً.

وأوضح بايدن، أنّ المرحلة الأولى التي تستمرّ ستّة أسابيع تتضمّن «وقفاً كاملاً وتاماً لإطلاق النار، انسحاب القوّات الإسرائيليّة من كلّ المناطق المأهولة بالسكّان في غزّة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين».

ويسمح الاتفاق للفلسطينيين بالعودة الى «منازلهم وأحيائهم» في أنحاء القطاع بما في ذلك المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي، والمعارك الضارية.

تزامناً، ستتم زيادة كمية المساعدات الانسانية التي تدخل القطاع ورفعها إلى حمولة 600 شاحنة يومياً، بينما ستعمل أطراف في المجتمع الدولي على توفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية والملاجئ الموقتة.

وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو ستة أسابيع كذلك، سينسحب الجنود الإسرائيليون بالكامل من قطاع غزة.

في المقابل، تقوم حماس بإطلاق سراح «كل الرهائن الأحياء الباقين» بما يشمل الجنود، وهي نقطة كانت موضع خلاف مع حماس في مراحل التفاوض السابقة.

وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق عملية إعادة إعمار واسعة واستقرار للقطاع بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد بايدن أنه سيعاد بناء المنازل والمدارس والمستشفيات.

حجم الخراب يصدم العائدين إلى جباليا

في شوارع جباليا، التي أصبح من الصعب معرفتها، يعود سكان نزحوا، بسبب الحرب المستمرة بين إلى وسط أنقاض هذا المخيم الواقع في شمال قطاع غزة، «مصدومين» لرؤية مكان «أزيل من الخريطة».

يقول محمد النجار (33 عاماً) من سكان مخيم جباليا «فوجئت بحجم الدمار الحاصل بالعدوان الأخير على المخيم. لا معالم للدور. كلها متداخلة وعبارة عن ركام. لا يوجد شوارع (...) كأن زلزالاً حصل، كله انتقام من الناس».

ويضيف «لا مقومات حياة في جباليا، لا مياه ولا طرق ولا خدمات، حتى المستشفيات تم تخريبها وتدمير مولداتها، التي تعمل عليها في كمال عدوان».

في الأسابيع الأخيرة نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف كثيفة على هذه المنطقة من قطاع غزة، وشاهد مراسلو وكالة «فرانس برس» في الأيام الأخيرة تدفق عدد كبير من الفلسطينيين إلى هذا المخيم الواقع في شمال القطاع، الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً مطبقاً، في محاولة للعثور على منازلهم، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

كان رجال ونساء وأطفال يسيرون وسط شارع تنتشر فيه أنقاض مبان مدمرة. بعض العائلات وضعت فرشاً وألواحاً من الكرتون على عربات تجرها حمير، فيما حمل آخرون لوازمهم على أكتافهم، لكن رغم الدمار الواسع النطاق، يقول محمد النجار إن السكان «مصرون» على العودة إلى ديارهم.

ويوضح «لدى الناس إصرار على العودة إلى دورهم وإقامة خيام وعرائش فوق الركام وإعادة الحياة إلى جباليا. هناك خوف من عودة الاحتلال مرة ثانية وثالثة، لكن سنبقى في أرضنا ولن نغادرها».

العيش بسلام

الشهر الماضي قال الجيش الإسرائيلي: إن القتال في جباليا «ربما هو الأعنف» منذ بدء الحرب. وعثر على جثث 7 رهائن في المنطقة في مايو، وتجدد القتال عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.

والجمعة أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده «أنهوا مهمتهم» في شرق جباليا. من جهته يؤكد محمد النجار أنه ما زال يسمع أصوات طلقات نارية ونيران المدفعية في الشرق قائلاً «نسمع في كل وقت قصفاً مدفعياً ورصاصاً يطلق من شرق جباليا، الناس سيظلون في المخيم».

بدوره، يقول محمود عسلية (50 عاماً) من جباليا «لم أر حجم الدمار الموجود في جباليا من قبل، فهو دمار ونسف منازل بالكامل في مربعات سكنية. في منطقة جباليا كل بيت إما أحرق وإما قصف بالمدفعية والدبابات وصواريخ الطائرات أو نسف. ليس هناك بيت إلا تعرض لقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي».

ويضيف «عدنا إلى البيت فرأيناه هيكلاً من أعمدة إسمنت مهشمة ومدمرة (...) رغم كل هذا سنبقى في جباليا».

ويتابع «المعارك بين المقاومة والجيش كانت عنيفة والجيش تعرض للأذى، وهذا دفعه للانتقام من البيوت والناس العزل. لن نغادر جباليا مهما فعل الاحتلال الإسرائيلي».

من جهتها تقول سعاد أبو صلاح (47 عاماً) من مخيم جباليا «تعبنا من نزوح إلى نزوح. الحرب دمرت حياتنا وحياة أطفالنا. يكفي قصف وضرب وموت (...) جباليا تم محوها من الخريطة»، وتختم «نريد أن نعيش مثل الناس في العالم. نحتاج إلى حل ووقف الحرب والعيش بسلام».

رويترز: رئيس إندونيسيا المنتخب: مستعدون لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة

قال الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو السبت، إن بلاده مستعدة لإرسال قوات حفظ سلام لتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا اقتضى الأمر.

وقال برابوو في كلمة خلال قمة حوار شانجري-لا، أكبر منتدى أمني في آسيا والذي يعقد في سنغافورة، إن اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن، ذا المراحل الثلاث بخصوص وقف إطلاق النار في غزة خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأضاف «عندما تقتضي الحاجة وعندما تطلب الأمم المتحدة ذلك، نحن على استعداد للمشاركة بقوات حفظ سلام كبيرة للحفاظ على وقف إطلاق النار المرتقب ومراقبته، وكذلك توفير الحماية والأمن لجميع الأطراف وجميع الجوانب».

من المقرر أن يتولى الجنرال السابق في القوات الخاصة والبالغ من العمر 72 عاماً ووزير الدفاع الإندونيسي الحالي رئاسة أكثر الدول المسلمة سكاناً في أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال إن الرئيس جوكو ويدودو أصدر له توجيهات بإعلان استعداد إندونيسيا أيضاً لإجلاء ما يصل إلى 1000 مريض من غزة واستقبالهم وتقديم الرعاية الصحية لهم.

أُغلق المستشفى الإندونيسي في غزة، والذي كانت تديره منظمة إندونيسية غير حكومية، في نوفمبر/ تشرين الثاني في ظل القتال الدائر هناك.

وقال برابوو إن هناك حاجة إلى إجراء تحقيق شامل في الكارثة الإنسانية في منطقة رفح بغزة، وإلى «حل عادل» للوضع في فلسطين.

وأضاف «وهذا يعني أن الحقوق في الوجود ليست لإسرائيل فحسب، بل تعني أيضاً حقوق الشعب الفلسطيني في أن يكون له وطنه ودولته، وأن يعيش في سلام».

أ ب: عائلات الرهائن تطالب جميع الأطراف بالقبول الفوري لاقتراح بايدن

دعت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس جميع الأطراف إلى القبول الفوري لاقتراح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر وإعادة أقاربهم إلى الوطن، لكن الحكومة الإسرائيلية قالت إنه لا يزال يتعين الوفاء بشروط معينة للوصول إلى وقف إطلاق النار.

وحدد بايدن يوم الجمعة اتفاقا من ثلاث مراحل اقترحته إسرائيل على حماس، قائلا إن الجماعة المسلحة "لم تعد قادرة" على تنفيذ هجوم آخر واسع النطاق على إسرائيل. وحث الإسرائيليين وحماس على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح حوالي 100 رهينة متبقين، بالإضافة إلى جثث حوالي 30 آخرين، من أجل وقف إطلاق نار ممتد.

وتوقفت محادثات وقف إطلاق النار الشهر الماضي بعد جهود كبيرة بذلتها الولايات المتحدة ووسطاء آخرون للتوصل إلى اتفاق على أمل تجنب غزو إسرائيلي كامل لمدينة رفح جنوب غزة. 
وتقول إسرائيل إن عملية رفح حيوية لاجتثاث مقاتلي حماس المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب.

وأكدت إسرائيل يوم الجمعة أن قواتها تعمل في الأجزاء الوسطى من المدينة. 

وأدى الهجوم البري إلى نزوح نحو مليون فلسطيني من المدينة وأدى إلى اضطراب العمليات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في المنطقة.
بعد خطاب بايدن، قالت عائلات الرهائن إن الوقت ينفد يوم السبت، ويقع على عاتق كل من إسرائيل وحماس قبول الصفقة.

وقال جيلي رومان لوكالة الأسوشيتدبرس: "نريد أن نرى الناس يعودون أحياء وقريبا من غزة". شقيقته، ياردن رومان غات، تم احتجازها كرهينة وتم إطلاق سراحها خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا في نوفمبر، لكن شقيقة زوجة ياردن، كارميل، لا تزال محتجزة.

وأضاف: "قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذ الأرواح. لذلك لا بد من تغيير الوضع الحالي ونتوقع من الجميع الالتزام بدعوة بايدن بقبول الصفقة المطروحة على الطاولة فوراً. لا توجد طريقة أخرى لتحقيق وضع أفضل للجميع. ويجب ألا تخيب قيادتنا آمالنا. ولكن في الغالب، يجب أن تتجه كل الأنظار نحو حماس".

جاء الاقتراح بعد ما قالت أسر الرهائن إنه اجتماع عدواني يوم الخميس مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الذي أخبرهم أن الحكومة ليست مستعدة للتوقيع على اتفاق لإعادة جميع الرهائن إلى الوطن وأنه لا توجد خطة بديلة.

وقال هنغبي هذا الأسبوع إنه يتوقع أن تستمر الحرب سبعة أشهر أخرى من أجل تدمير القدرات العسكرية والحكمية لحماس وحركة الجهاد الأصغر حجما.

وكالات: نتانياهو يتحدى بايدن: لا وقف للنار قبل تدمير «حماس»

في تحدٍّ لمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في شأن وقف النار في حرب غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير حركة حماس، ما يلقي بظلال من الشك على جزء رئيس من اقتراح هدنة قال بايدن إن إسرائيل نفسها قدمته.

وقال بايدن الجمعة إن إسرائيل اقترحت اتفاقاً يتضمن هدنة مبدئية تستمر ستة أسابيع مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح بعض الأسرى بينما يتفاوض الجانبان على «وقف دائم للأعمال القتالية».

ومع ذلك، قال نتانياهو في بيان أمس، إن فكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل «تدمير القدرات العسكرية والقيادية لحماس» غير مطروحة.

وقالت حماس إنها مستعدة «للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي اقتراح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة».

لابيد مع بايدن

وحث يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل نتانياهو على الموافقة على اتفاق يتضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، قائلاً إن حزبه سيدعم نتانياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، ما يعني أن من المرجح موافقة الكنيست على الاتفاق.

وقال لابيد «لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه».

كما علّق منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين بالقول «لا يمكننا أن ندع هذه الفرصة تضيع»، داعياً المجتمع المدني إلى التعبئة لدفع القادة السياسيين إلى قبول الاقتراح وتنفيذه.

وقال لبيد في منشور في منصة إكس «أذكّر نتانياهو بأننا (نعطيه) شبكة أمان من أجل صفقة رهائن إذا انسحب بن غفير وسموتريش من الحكومة». وأضاف «لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل الخطاب المهم الذي ألقاه الرئيس بايدن».

وفي الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، وضع حجم معاناة المدنيين في غزة ضغوطاً على بايدن لوقف الحرب. ويأمل الرئيس الأمريكي الفوز بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر.

وقال بايدن الجمعة «حان الوقت لإنهاء هذه الحرب والنظر إلى المستقبل»، داعياً قيادة إسرائيل إلى مقاومة الضغوط الداخلية من أولئك الذين يريدون استمرار الحرب «إلى أجل غير مسمى».

وأثار إعلان بايدن ردود فعل إيجابية في مختلف أنحاء العالم، فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وحماس إلى «اغتنام الفرصة» لتحقيق «سلام دائم في الشرق الأوسط». وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنّ الاقتراح «يقدّم بصيص أمل وربما مخرجاً من الصراع».

استمرار القصف

وفي النقيض لكل ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي عمليته في مدينة رفح بقطاع غزة على الرغم من الانتقادات الدولية واسعة النطاق.

وواصلت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي المكثّف على المدينة، وتحديداً في حي تل السلطان غربي المدينة، كما أفاد شهود بقصف مدفعي مكثّف في شرقي ووسط رفح، كما استمر القتال في وسط القطاع، حيث لقي عشرات الفلسطينيين حتفهم على مدار الأسبوعين الماضيين. واستهدف قصف جوي مخيّم النصيرات وسط القطاع، وحي الزيتون في مدينة غزة شمالاً.

وأسفر القتال في الساعات الـ24 الأخيرة عن مقتل 95 شخصاً على الأقل في مختلف أنحاء القطاع، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، التي ذكرت أن عدد القتلى في القطاع ارتفع إلى 36379 شخصاً منذ بدء الحرب.

سكاي نيوز: حماس تقصف قوات إسرائيلية في رفح بصاروخين

قالت حركة حماس، الأحد، إنها "قصفت القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوبي مخيم يبنا على الحدود الفلسطينية المصرية في مدينة رفح بصاروخين من نوع 107".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مروحيات إسرائيلية أطلقت النار بشكل مكثف على وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي البرازيل جنوبي المدينة، وغارة جوية على منزل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت صاروخا على أحد المنازل في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
كما قصفت المدفعية منازل بشرقي مدينة دير البلح، وشرقي مخيم البريج، وشمال غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

بالموازاة مع ذلك أطلقت زوارق إسرائيلية نيران الرشاشات على منازل الفلسطينيين قبالة شاطئ المدينة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حركة حماس، مما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن ورحبت به الحركة بحذر.

وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أميركي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية.

وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس.

وفي المقابل، تريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل.

حزب الله يستهدف كتيبة إسرائيلية في الجولان بالمسيرات

أعلن حزب الله اللبناني، الأحد، أنه أطلق ‏هجوماً بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة ‏الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان.

وأضاف: "دمرنا رادار القبة الحديدية في ثكنة يردن ‏وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوف الضباط والجنود".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت بنية يستخدمها حزب الله في منطقة البقاع ردا على استخدامه السبت صاروخا لإسقاط إحدى مسيرة إسرائيلية في الاجواء اللبنانية.

وأعلن حزب الله، السبت، أنه "دمر جزءا من مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان الثقيلة".
وأضاف: "استهدفنا صباح السبت التجهيزات التجسسية المستحدثة ‏في موقع المرج الحدودي ودمرناها‏".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، إسقاط طائرة مسيّرة تابعة له فوق الأراضي اللبنانية، بصاروخ أرض جو.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه "تم إسقاط الطائرة بصاروخ أطلقه حزب الله".

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في غزة، فيما يمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.

اليمن.. محكمة حوثية تقضي بإعدام 44 يمنيا

أصدرت محكمة تابعة للحوثيين في اليمن، السبت، حكما بإعدام 44 شخصا، بينهم رجل أعمال يعمل مع منظمات إغاثية، بتهمة التجسس، حسب محامي الدفاع.

وقال المحامي عبد المجيد صبرة إن الـ44 كانوا من بين 49 شخصا اعتقلهم الحوثيون المدعومون من إيران واتهموهم "بالتخابر مع العدو"، مضيفا أن 4 منهم حكم عليهم بالسجن.

وأوضح صبرة أن 16 شخصا صدر عليهم الحكم بالإعدام غيابيا، فيما مثل 28 خرين أمام المحكمة الجنائية المختصة في العاصمة صنعاء.

ومن بين المحكوم عليهم بالإعدام عدنان الحرازي، الرئيس التنفيذي لشركة برودجي سيستمز، وهي شركة مقرها صنعاء طورت أنظمة لمساعدة المنظمات الإنسانية في تسجيل والتحقق من توزيع المساعدات على المحتاجين في البلد الذي مزقته الحرب.

اعتقل الحوثيون الحرازي في مارس الماضي بعد رشق شركته بالحجارة، وقال صبرة إن حكم المحكمة الصادر، السبت، تضمن مصادرة ممتلكات الحرازي.
واتهم صبرة الحوثيين بتعذيب المتهمين "جسديا ونفسيا"، مضيفا أنهم اختفوا في الحبس الانفرادي لمدة 9 أشهر.

وقال إن فريق الدفاع انسحب في بداية المحاكمة بعد أن رفض القضاة السماح لهم بالحصول على نسخة من أوراق القضية، ووصف المحاكمة بأنها "غير عادلة".

ولم يستجب المتحدث باسم الحوثيين على الفور لطلب التعليق.

احتجز الحوثيون آلاف الأشخاص في السجون اليمنية خلال الحرب الأهلية.

وتوصل تحقيق أجرته أسوشيتدبرس إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا للحرق بالحمض، وعلقوا من معاصمهم لأسابيع في كل مرة، أو تعرضوا للضرب بالهراوات.

الحوثيون يعلنون استهداف مدمرة أميركية وحاملة طائرات

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، يوم السبت، أنها نفذت ست عمليات استهدفت حاملة طائرات ومدمرة أميركية وسفنا في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

وقالت الجماعة إن العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات "أيزنهاور" شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات.

واستهدفت الجماعة أيضا مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من المسيرات، مضيفة أنها "حققت إصابة مباشرة".

وبالنسبة للعمليات الـ4 الأخرى فشملت وفق الحوثيين استهداف سفن "تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين".

وشددت الجماعة على مواصلة عملياتها العسكرية حتى وقف "العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" على حد قولها.
وكان الجيشان الأميركي والبريطاني قد قالا إنهما شنا غارات على أهداف للحوثيين في اليمن الخميس الماضي في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

ووفق وزارة الدفاع البريطانية فإن العملية المشتركة استهدفت ثلاثة مواقع في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه كان يوجد بها طائرات مسيرة وأسلحة سطح-جو.

ويشن الحوثيون هجمات تستهدف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في ظل الحرب المتواصلة في غزة على حد قولهم، مما أثار ضربات انتقامية أميركية وبريطانية منذ فبراير.

شارك