غالانت: نجري تقييماً لإمكان تسلّم «جهة بديلة» لحماس الحكم في غزة/ تصعيد ناري غير مسبوق بين إسرائيل و«حزب الله»/"سر" يخفيه نتنياهو عن وزرائه.. ماذا يحدث في حكومة إسرائيل؟

الإثنين 03/يونيو/2024 - 10:36 ص
طباعة غالانت: نجري تقييماً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 يونيو 2024.

أ ف ب: غالانت: نجري تقييماً لإمكان تسلّم «جهة بديلة» لحماس الحكم في غزة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن إسرائيل تجري تقييماً لإمكان تسلّم «جهة بديلة» لحركة حماس الحكم في قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع.

وكان غالانت قد شدّد في وقت سابق، على أنه يعارض حكماً عسكرياً إسرائيلياً في غزة. وجاء في بيان لمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي: «في وقت نخوض عملياتنا العسكرية الهامة، تجري المؤسسة الدفاعية، تزامنا، تقييماً لتسلّم جهة بديلة لحماس الحكم».

وخلال تفقّده قوات قرب الحدود مع غزة، الأحد، تطرّق الوزير إلى «إطار عمل» يتضمن «مناطق عازلة» لغزة، تكون خالية من مقاتلي الفصائل «وإشراك قوات أخرى لإتاحة إرساء حكم بديل».

والشهر الماضي، قال غالانت إن «اليوم التالي» في غزة بعد حماس «لن يكون وارداً إلا مع سيطرة كيانات فلسطينية على غزة، برفقة جهات فاعلة دولية، وتشكيل حكومة بديلة لنظام حماس».

وفي 15 مايو/ أيار وجّه غالانت انتقادات لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بسبب غياب أي خطة لإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

وقال غالانت إن «العملية العسكرية من ناحية، وخلق إمكانية لجهة حاكمة بديلة من ناحية أخرى، أمران سيتيحان لنا تحقيق هدفين من أهداف هذه الحرب: إزالة حماس كسلطة حاكمة وعسكرية في غزة، وإعادة الرهائن». وأضاف: «لن نقبل بحكم حماس في غزة في أي مرحلة من أي عملية تهدف إلى وضع حد للحرب».

في الأثناء، ووفقاً لغالانت، فإن العملية العسكرية التي بدأت في رفح في أوائل مايو/ أيار «تتقدم فوق الأرض وتحتها».

المجاعة تهدد أطفال غزة وأمهات يبحثن عن الحليب

تبحث أميرة الطويل في صيدليات قطاع غزة عن حليب لإطعام طفلها يوسف الذي يحتاج إلى علاج وغذاء، لكن كل محاولاتها لتأمينه باءت بالفشل.

يستلقي يوسف بجسده النحيل على السرير في مستشفى الأقصى في دير البلح وقد ربطت رجله بحقن وريدية.

تقول الطويل: «يوسف يحتاج إلى علاج وغذاء جيد، الحليب غير متوافر نهائياً».

وتضيف الأم: «أُطعمه حالياً بعض القمح لكن لا حليب، هذا ما يجعله يعاني من الانتفاخ، طلبوا مني أن أجري له فحصاً لحساسية القمح».

وتوفي منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، 32 شخصاً على الأقل بسبب سوء التغذية، عدد كبير منهم من الأطفال، بحسب المكتب الإعلامي في غزة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن أكثر من أربعة من أصل خمسة أطفال أمضوا يوماً كاملاً بدون تناول الطعام مرة واحدة على الأقل خلال ثلاثة أيام.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، في بيان، إن الأطفال يتضورون جوعاً.

وبحسب منظمات الإغاثة، فإن ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال غزة دون الخامسة سببه عدم وصول المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة إلى من يحتاجون إليها.

وبعد فحص أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» لأكثر من 93.400 طفل دون الخامسة في غزة للتأكد من سوء التغذية، خلصت النتائج إلى أن 7280 منهم يعانون سوء تغذية حاداً. وينتشر سوء التغذية في شمال قطاع غزة بشكل خاص، حيث لم يتلق من بقوا هناك من السكان سوى قليل من المساعدات في الأشهر الأولى من الحرب.

في الأسابيع الأخيرة تم تحويل جزء كبير من المساعدات الغذائية عبر المعابر وذلك بعد تحذيرات من مجاعة وشيكة.

جوع وآلام

أما الطفل سيف فقد بدا منهكاً للغاية وبالكاد يستطيع التنفس. وتقول والدته نهى الخالدي: «طوال الليل وهو يتألم ويعاني المغص والانتفاخ، تم تأجيل العملية التي كانت مقررة له وهذا يمكن أن يسبب له انفجاراً في الأمعاء».

وتضيف الأم: «نعتمد على ما يأتي من مساعدات لإعطاء الأولاد، وهذا يؤثر كثيراً على صحتهم لأنهم اعتادوا على حليب يتناسب مع أجسادهم». لكنها تتدارك وهي تحاول حبس دموعها: «لا يتوافر أي نوع حليب في الأسواق».

ويؤكد طبيب الأطفال في مستشفى الأقصى حازم مصطفى، أن إغلاق إسرائيل للمعابر أدى إلى تفاقم الوضع.

ويعتبر معبر رفح المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من مصر قبل أن تقوم إسرائيل في السابع من مايو الماضضي بعملية برية وتسيطر على المعبر الحدودي.

ومنذ ذلك الوقت لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إلى غزة، كما لم يتمكن أي من الجرحى والمرضى من الخروج للعلاج.

ويقول الطبيب مصطفى وخلفه على شاشة الحاسوب صورة أشعة لقفص صدري لأحد المرضى، إن الأخير يعاني ضعفاً شديداً في جسمه وسوء نمو بسبب منع إسرائيل دخول الأغذية وخصوصاً الحليب للأطفال، مطالباً بإدخال كميات وافرة من الحليب حتى تتمكن الأمهات من إعطاء أطفالهن الغذاء المناسب ليكونوا بصحة جيدة.

انتهاء اجتماع (مصري-إسرائيلي-أمريكي) بشأن معبر رفح عقد في القاهرة

استضافت القاهرة الأحد اجتماعا شارك فيه مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون للبحث في إعادة فتح معبر رفح الذي يعد اساسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفق وسائل إعلام مصرية لم تحدد ما إذا تم التوصل لاتفاق.

بمناسبة الاجتماع جدّدت مصر "تمسّكها بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى"، وفق ما أوردت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى.

سيطرت القوات الإسرائيلية على المعبر في عملية برية أطلقتها في السابع من مايو في مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة والمحاذية لمصر.

ويشكّل المعبر بوابة أساسية لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

مذّاك الحين، تتبادل مصر وإسرائيل الاتهامات بمنع وصول المساعدات، إذ ترفض السلطات المصرية إدارة المعبر بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، مفضّلة التعاون مع هيئات دولية وفلسطينية.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصدر رفيع المستوى بـ"انتهاء الاجتماع الثلاثي في القاهرة الذي جمع الوفد الأمني المصري ووفدي الولايات المتحدة وإسرائيل".

وفق المصدر، أكد الوفد الأمني المصري "مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة".

كذلك أكد المصدر "تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميا تشمل جميع المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو وقود".

وفق الأمم المتحدة يحتاج قطاع غزة يوميا لدخول 500 شاحنة مساعدات إنسانية على الأقل، لتلبية الاحتياجات في أراض تسبب الهجوم الإسرائيلي الواسع النطاق فيها بكارثة إنسانية كبرى مع خطر وقوع مجاعة.

وأدت محادثات أجريت في مايو بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي إلى اتفاق مؤقت لنقل مساعدات الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي الإسرائيلي.

مذّاك، جرت عمليات تسليم متفرقة في الأسابيع الأخيرة، لكنّها تبقى بعيدة من تلبية الاحتياجات.

رويترز: مقتل فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد، إن شابين فلسطينيين لقيا حتفهما بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي الواقعة، لكنه قال إن اثنين من المشتبه فيهم ألقيا متفجرات على تجمع سكني محلي، ما عرض المدنيين للخطر فردت القوات عليهما بالرصاص الحي.

وأضاف الجيش في بيان «تم رصد إصابتين مباشرتين».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابين (16 و17 عاماً) قُتلا غربي مخيم عقبة جبر للاجئين قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم منع الفرق الطبية من الوصول إلى أحد المصابين وأن الآخر توفي متأثراً بجراحه الأحد في مستشفى بالقدس. وقالت وزارة الصحة إن أحد الشابين أُصيب في الرأس، بينما أُصيب الآخر في الصدر.

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في العنف منذ بدء الحرب في غزة العام الماضي.

د ب أ: تزايد الضغوط على نتنياهو لقبول اتفاق إنهاء الحرب في غزة

تتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب الاقتراح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء الحرب في غزة.

وشكر الرئيس الإسرائيلي اسحاق هرتسوغ بايدن اليوم الأحد على جهوده وقال إنه أكد لنتنياهو والحكومة "دعمه الكامل لاتفاق سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف في خطاب ألقاه في الجامعة العبرية بالقدس: "يجب ألا ننسى أنه وفقا للتقاليد اليهودية، لا توجد وصية أكبر من تخليص الأسرى والرهائن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواطنين الإسرائيليين الذين لم تتمكن دولة إسرائيل من الدفاع عنهم".

وتابع: "من واجبنا الأصيل إعادتهم إلى ديارهم في إطار اتفاق يحافظ على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل".

وقدم بايدن تفاصيل مسودة اتفاق سلام تتوقع ثلاث مراحل من خفض التصعيد، بدءا بوقف كامل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

ويضع الاتفاق المقترح خططا لإطلاق سراح الرهائن والسجناء، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.

وبينما قالت واشنطن إن إسرائيل أيدت الخطة، هدد عدد من أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية أمس السبت بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو في حالة قبول الاتفاق.

وكالات: تصعيد ناري غير مسبوق بين إسرائيل و«حزب الله»

شهدت الجبهة الشمالية، تصعيداً غير مسبوق منذ بداية الحرب، حيث تبادلت إسرائيل و«حزب الله» قصفاً وصل مناطق في عمق الجانبين.

وقتل مدنيَّان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة حولا في جنوب لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية. وذكرت الوكالة الحكومية، أن مدنيين اثنين قتلا في الغارة على بلدة حولا والتي استهدفت منزلهما.

وقال مسؤول محلي، إن القتيلين هما شقيقان يعملان في رعي الأغنام، مضيفاً أن الغارة أدت إلى تدمير المنزل الذي يقطنان فيه بالكامل. وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، القتيلين مدنيان اعتادا بيع حليب الأغنام للقرى المجاورة.

وقال وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، في بيان، إن غارة إسرائيلية منفصلة أمس ألحقت أضراراً بمكتب وزارته في بلدة بنت جبيل، وكذلك السوق التجاري بالمدينة ومقر الحكومة المحلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إن طائراته قصفت مجمعاً عسكرياً يستخدمه حزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان، بعدما أسقط الحزب طائرة مسيرة كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني.

وأعلن حزب الله، أمس، أنه قصف بلدتين في شمال إسرائيل رداً على مقتل مدنيين اثنين. وقال إنه استهدف كريات شمونة والمطلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وكان أعلن في وقت سابق، أنه قصف موقعاً في الجولان للمرة الثانية خلال ساعات قليلة.

ولاحقاً قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أضراراً لحقت بمبنى في المنطقة الصناعية في مستوطنة نهاريا في قصف نفذه حزب الله. وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بداية الحرب.

العراق يريد سقفاً زمنياً لإنهاء مهمة التحالف الدولي

أكد رئيس اللجنة العليا لإنهاء مهمة التحالف الدولي رئيس أركان الجيش الفريق أول الركن عبدالأمير رشيد يار الله، أمس، أن «اللجنة العراقية الأمريكية تعمل لتحديد سقف زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق».

ونقلت وكالة سبوتنيك عن يار الله، قوله لوكالة الأنباء العراقية، إن «اللجنة العليا العراقية الأمريكية مستمرة في العمل لإنهاء مهمة التحالف، وعقدت اجتماعين خلال مايو الماضي مع قوات التحالف الدولي»، مبيناً أن القرار سيتخذ قبل اجتماعات اللجنة الثنائية في واشنطن.

وأضاف إن «وجوب تحديد الوقت الزمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي قرار اتخذ وسبق موعد عقد اجتماعات اللجنة الثنائية المقبلة في واشنطن، التي انبثقت منها في الاجتماع الأول اللجنة المشكلة لغرض إنهاء مهمة التحالف»، مبيناً أن «اللجنة الثنائية ستذهب إلى واشنطن لغرض بدء العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة على أن تكون علاقات ثنائية مستدامة بعد الانسحاب».

وأوضح أن «اللجنة العليا تركز قبل الذهاب لواشنطن على دراسة كيف يمكن أن ننفذه على مراحل من الناحية العملية في تقليل عدد الجنود، وإغلاق بعض المعسكرات، التي ضمن معسكرات الجيش العراقي»، لافتاً إلى أن «هناك جدية واضحة من قبل قوات التحالف الدولي بتقبل موضوع إنهاء مهمته في العراق وتحديد الجدول الزمني».

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال إن «قدرات قوات الأمن العراقية تنامت بصورة كبيرة تظهر في مستويات الاستقرار والأمن التي يشهدها العراق في الوقت الحالي».

ولفت السوداني إلى أن «الوضع الأمني في العراق يؤكد أن بغداد حققت تقدماً في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي بالبلاد»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع».

وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن بلاده تتجه في الوقت الحالي نحو إقامة علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي، بعد إنهاء مهامه.

سكاي نيوز: إسرائيل.. اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو إيلات

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه تم اعتراض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من منطقة البحر الأحمر.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه من اليمن تجاه إيلات، مشيرا إلى أن عملية الاعتراض تمت بواسطة صاروخ "أرو".

وسبق الإعلان عن اعتراض الصاروخ، إطلاق صافرات الإنذار في إيلات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف مدينة إيلات بصواريخ أو طائرات مسيرات إما قادمة من الشرق أو من الجنوب.

 وغالبا ما تعلن فصائل عراقية مسلحة عن إطلاق مسيرات انتحارية باتجاه إيلات والمدن الإسرائيلية.

كذلك دأبت جماعة الحوثي على إعلان إطلاق مسيرات وصواريخ باتجاه إيلات وجنوب إسرائيل، إلى جانب شن هجمات على السفن المتجهة على إسرائيل في البحر الأحمر.

بسبب الصواريخ.. غضب وصراخ في اجتماع قيادة الشمال الإسرائيلية

شهد اجتماع قيادة الشمال الإسرائيلية، الأحد، حالة من الغضب العارم، مع استمرار تساقط الصواريخ على البلدات الواقعة قرب الحدود مع لبنان.

وبحسب ما أوردت القناة 14 الإسرائيلية، فخلال اجتماع بين رؤساء السلطات في الشمال والقائد العام أوري غوردين، وجهت إلى الأخير أسئلة تتعلق باعتراض الصواريخ المتساقطة على البلدات الشمالية التي يطلقها حزب الله اللبناني.

القناة أفادت أن غوردين بدلا من أن يجيب على الأسئلة، وجه انتقادات لاذعة إلى أفيحاي شتيرن رئيس بلدية كريات شمونة الحدودية.

وصرخ قائد المنطقة الشمالية في وجه شتيرن، وطرق الطاولة وبدأ بجمع أمتعته من المكان، وفي الوقت نفسه غادر رئيس بلدية كريات شمونة الغرفة غاضبا، حسبما قاله الحاضرون في الاجتماع.

ومنذ ساعات الصباح، سمعت أصوات صفارات الإنذار متواصلة في الجليل الأعلى وهضبة الجولان، امتدت بعد الظهر إلى مدن كتسرين ونهاريا وعكا في الجليل الغربي.

وتعرضت البلدات الإسرائيلية لعشرات الصواريخ والطائرات دون طيار، بينما اعترض الدفاع الجوي الإسرائيلي بعضها.

ومع هذا التصعيد وصل القادة العسكريون إلى قاعدة القيادة الشمالية لعقد اجتماع "مشحون"، وجهوا خلاله كلمات قاسية لغوردين، حتى خرجت الأمور عن السيطرة.

واتجهت الصواريخ إلى مدينة كتسرين وسقطت بعضها في أماكن مفتوحة وتسببت في نشوب حرائق في مواقع مختلفة، بينما تمكنت طائرتان مسيّرتان أطلقتا من لبنان، من اختراق سماء مدينتي عكا ونهاريا وانفجرتا على الفور من دون أن يتم اعتراضهما.

"سر" يخفيه نتنياهو عن وزرائه.. ماذا يحدث في حكومة إسرائيل؟

في ظل حساسية موقفه، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يبقي تفاصيل مقترح إنهاء الحرب في غزة وتبادل الرهائن والأسرى، سرا على وزراء حكومته.

فقد كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، أن الفريق المفاوض لم يعرض تفاصيل المقترح على وزراء الحكومة الموسعة "بطلب من نتنياهو وحكومة الحرب".

ويخشى نتنياهو أن يرفض وزيرا اليمين المتشدد إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش الاتفاق كما هو مرجح، وأن ينفذا تهديدهما بالانسحاب من الحكومة، مما يعني إسقاطها.

والمقترح المطروح على الطاولة إسرائيلي، لكن من أعلنه كان الرئيس الأميركي جو بايدن.

والأحد قالت الولايات المتحدة إنه إذا قبلت حماس بخطة الهدنة متعددة المراحل في غزة، التي أعلنها بايدن، فإنها تتوقع أن تحذو إسرائيل حذوها.
وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لمحطة "إيه بي سي" الإخبارية: "لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح كما نقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم".

وأوضح: "نحن ننتظر ردا رسميا من حماس"، التي سبق أن أعلنت في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.

وقال بايدن عند إعلانه المقترح، الجمعة، إنه يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين.

ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".
ويتعرض نتنياهو لضغوط شديدة في الداخل، وقد أبدى تحفظات عن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، وأصر على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تقضي على حماس وتحرر الرهائن.

كما شدد على أنه وفقا "للمخطط الدقيق الذي اقترحته إسرائيل" فإن الانتقال من مرحلة إلى أخرى كان "مشروطا"، ومصمما للسماح لإسرائيل بالحفاظ على أهداف حربها.

إلا أن أوفير فولك كبير مستشاري نتنياهو للسياسة الخارجية، قال في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن اقتراح بايدن "صفقة وافقنا عليها".

وأضاف: "إنها ليست اتفاقا جيدا لكننا نريد بشدة إطلاق سراح الرهائن، جميعهم".

شارك