«الأونروا»: إسرائيل قصفت مدرسة في غزة دون سابق إنذار /معارك ضارية وسط السودان وسقوط قتلى / الجيش الأميركي: دمرنا مسيرات تابعة للحوثيين في البحر الأحمر

الجمعة 07/يونيو/2024 - 10:21 ص
طباعة «الأونروا»: إسرائيل إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 يونيو 2024.

أ ف ب: «الأونروا»: إسرائيل قصفت مدرسة في غزة دون سابق إنذار

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الخميس، أن إسرائيل قصفت من دون سابق إنذار مدرسة تابعة لها في قطاع غزة، لجأ إليها آلاف النازحين.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة «إكس»: «تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من القوات الإسرائيلية خلال الليل، من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا».

وأوضح المفوض العام للأونروا، أن المدرسة كانت تؤوي ستة آلاف نازح عندما تعرضت للقصف. من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، الخميس، بأن تسعة «إرهابيين» قتلوا، حين قصفت مقاتلات مبنى المدرسة.

وأضاف هغاري عبر التلفزيون، أن المقاتلات هاجمت ثلاثة صفوف كان يتحصن فيها نحو 30 مقاتلاً من حركتي «الجهاد» و«حماس».

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق، أن طائراته نفذت ضربة جوية «دقيقة ومميتة» على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قال إنها تؤوي «مجمعاً لحماس».

وفي وقت سابق الخميس، أكد مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح استقبال «37 شهيداً» جراء الغارة على المدرسة.

وأضاف المفوض العام للأونروا «إن مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية يعد تجاهلاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني».

وأوضح لازاريني أن المنظمة الأممية «تتقاسم إحداثيات جميع منشآتها بما في ذلك هذه المدرسة مع الجيش الإسرائيلي، وأطراف النزاع الأخرى».

وأكد لازاريني: «إن استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح القاعدة الجديدة» المعتمدة.

من جهتها، وصفت منظمة «بتسيلم»، الحقوقية الإسرائيلية الغارة على المدرسة بأنها «جريمة حرب محتملة».

وقالت المنظمة في بيان: «إذا كانت حماس كما تدعي إسرائيل، استخدمت المدرسة للتخطيط لعمليات عسكرية، فإن هذا العمل غير قانوني، لكنه لا يمكن أن يبرر الضرر الجسيم الذي لحق بالمدنيين الذين لجأوا إلى المدرسة بسبب رعب القتال الطويل».

وأضافت: «كما تبين طوال الحرب، فإن قتل المدنيين هو نتيجة حتمية لطبيعة النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة».

وحثت بتسيلم المجتمع الدولي على وقف القتال.

وأكد مسعف في مستشفى شهداء الأقصى في وقت سابق، أن غارة ثانية ليل الأربعاء الخميس على منزل في مخيم النصيرات، تسببت بمقتل ستة أشخاص، وإصابة آخرين.

إسبانيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أمس الخميس، أن بلاده ستنضم إلى قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، حيث اتهمت بريتوريا إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة.

وقال ألباريس «هدفنا الوحيد إنهاء الحرب والمضي قدماً على طريق تطبيق حل الدولتين».

وأضاف أنها «حرب واسعة النطاق لا تفرق بين الأهداف المدنية والعسكرية... إن خطر التصعيد يتزايد في كل مرة».

وتأتي تصريحاته بعد أسبوع من اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين ما أثار غضب إسرائيل.

لجأت جنوب أفريقيا في نهاية ديسمبر إلى محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، وتقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المبرمة عام 1948 في هجومها على غزة، ما تنفيه الدولة العبرية بشدة.

وقرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانوناً لكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها.

وأمرت محكمة العدل الدولية الجمعة إسرائيل بضمان «الوصول من دون عوائق» للمحققين المفوضين من الأمم المتحدة النظر في ادعاءات الإبادة الجماعية.

وفي حكم صدر في 26 يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل أيضاً ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية أثناء عمليتها العسكرية في غزة.

وأمرت محكمة العدل الدولية مجدداً إسرائيل في 24 مايو بوقف هجومها العسكري «فوراً» في رفح.

رويترز: قاض أمريكي يتنحى عن قضية حول حرب غزة بعد رحلة إلى إسرائيل

تنحى قاض بمحكمة استئناف اتحادية أمس الخميس عن دعوى أقامها نشطاء حقوقيون داعمون للفلسطينيين تسعى لمنع الدعم العسكري الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل إذ كان قد انضم إلى وفد من القضاة في رحلة إلى إسرائيل عقب هجوم حماس عليها في أكتوبر.

وقال القاضي رايان نيلسون، المعين من قبل الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة الأمريكية، في إشعار مقتضب إنه "من باب الحذر الزائد" سوف يتنحى عن النظر في القضية.

ومن المقرر أن تبدأ الجلسات يوم الاثنين المقبل أمام هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في سان فرانسيسكو.

وجاء تنحيه بعد يومين من تحرك محامين من منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية - فلسطين ومؤسسة الحق والمدعون المشاركون معهما من أجل استبعاده، وأرجعوا ذلك إلى رحلة شارك فيها نيلسون مع 13 قاضيا إلى إسرائيل في مارس.

وقال باهر عزمي محامي المدعين في مركز الحقوق الدستورية في بيان "سعينا لحدوث هذا لأن هذه القضية المتعلقة بدور الولايات المتحدة في دعم الإبادة الجماعية في غزة تثير تساؤلات ذات أهمية قصوى لعملائنا وللجمهور، وبالتالي فإن الحياد له أهمية قصوى".

ويسعى المدعون إلى إصدار أمر قضائي يمنع إدارة بايدن من تقديم الدعم لهجمات إسرائيل لمنع "ارتكابها أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".

ويستأنف المدعون القرار الذي أصدره القاضي جيفري وايت في 31 يناير برفض الدعوى.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 36 ألفا، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع.

وقال المؤتمر اليهودي العالمي منظم رحلة مارس إن وفد القضاة "التقى مع الإسرائيليين المتأثرين بهجمات السابع من أكتوبر، وشاهد البلدات المتضررة واستمع إلى متخصصين في المسائل القانونية الدولية".

وأكد المدعون أن القضاة التقوا بمسؤولين إسرائيليين في الحكومة والقضاء وأفراد من الجيش.

وقال المدعون إن التقارير المتعلقة بالرحلة أظهرت "أن هدفها على ما يبدو هو التأثير على الرأي القضائي الأمريكي فيما يتعلق بشرعية تصرفات الحكومة الإسرائيلية التي تمثل ركيزة أساسية في هذه القضية"، مما أثار تساؤلات حول حياد نيلسون.



وكالات: معارك ضارية وسط السودان وسقوط قتلى

قتل أكثر من 150 شخصاً في إحدى قرى ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد معارك ضاربة، قالت منصات تابعة لقوات الدعم السريع إنها جرت مع مقاتلين تابعين للجيش في وقت شنّ فيه الطيران الحربي غارات جوية كثيفة استهدفت عدداً من المناطق في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.

شهدت العديد من مناطق ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، معارك شرسة، وسط تضارب في الروايات حول ما جرى في تلك المناطق. ففي الوقت الذي اتهم الجيش قوات الدعم السريع بارتكاب المجزرة، ي المقابل، نفت قوات الدعم السريع ارتكاب أي مجازر، مؤكدة أنها صدت محاولة لقوات الجيش، بمهاجمة القرية.

وأوضحت في بيان ، أن «الجيش حشد قوات كبيرة في أكبر ثلاث معسكرات غرب المناقل، في قرية ود النورة بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم».كما أشارت إلى أنها «هاجمت المعسكرات، التي تضم عناصر من الجيش وليس المدنيين «، وفق بيانها.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات الخرطوم والجزيرة (وسط) والنيل الأبيض (جنوب) وفي مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور (غرب).

وبالتزامن مع هذه التطورات حذر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو من انزلاق الحرب في البلاد إلى أسوأ السيناريوهات، مشيراً إلى أن كل الاحتمالات باتت مفتوحة.

وقال المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي» إن «الحرب الأهلية في السودان يمكن أن تتحول إلى صراع إقليمي أو أن تؤدي إلى تحول السودان لدولة فاشلة في غياب اتفاق سلام دائم ومسار نحو انتقال سياسي إلى حكومة يقودها مدنيون».

وحذر من «السرعة التي يمكن أن يتحول بها هذا الصراع من حرب ذات جانبين إلى حرب متعددة الأطراف».

د ب أ: القوات الإسرائيلية تعتقل 60 فلسطينياً من الضفة الغربية

شنّت القوات الإسرائيليةّ، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إنّ حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضّفة منذ مطلع العام الجاري، مشيرين إلى أن من بين المعتقلين في هذه الحملة طالبة في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.

وأشار البيان إلى أنّ "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 مواطناً على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت يوم أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت ما يسمى "مسيرة الأعلام"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل".

ووفق البيان، "ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9100، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

سكاي نيوز: تصريح صادم لماثيو ميلر.. والخارجية الأميركية تبرر "الهفوة"

مع موجة الانتقادات الواسعة التي طالت إسرائيل عقب استهدافها لمدرسة تابعة للأمم المتحدة وسط غزة، أثار تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الجدل على نطاق واسع ما استدعى رد مباشر من الوزارة لتصحيح "الهفوة".

وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إن "إسرائيل لها الحق في محاولة استهداف المدنيين"، لتعود الخارجية وتصحح الخطأ قائلة إن قصد ميلر كان حماس وليس المدنيين.

وعندما سأله الصحفيون عن الضربة قال ميلر: "إنه وضع صعب. إذا كان صحيحا أن المدرسة تأوي عناصر لحماس، ويختبئ مسلحون آخرون داخلها، فإن هؤلاء الأفراد أهداف مشروعة".
وأسفرت غارة إسرائيلية على مدرسة وسط غزة، تحولت إلى ملجأ للنازحين ويزعم الجيش الإسرائيلي أنها تستخدم "كمجمع لحماس"، عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا، بينهم 23 امرأة وطفلا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الخميس إن إسرائيل قصفت "من دون سابق إنذار" مدرسة تابعة لها في قطاع غزة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر منصة إكس "تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ، لهجوم، هذه المرة في النصيرات في المناطق الوسطى. تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية خلال الليل من دون سابق إنذار للنازحين أو للأونروا".

إيران تستهدف الأردن.. وهذا شريط زمني من الدلائل

قاطعة هي البراهين على الرغبة الإيرانية في زعزعة أمن الأردن، وكثيرة دلائلها، ثم إنّ طهران ومنذ البدايات الأولى لحرب غزة، لم تبذل جهدًا في تبييت نواياها تجاه عمّان، وبدت كأنها تساوم بزعزعة استقرار المملكة الهاشمية، مقابل الاحتفاظ بنفوذها في القطاع.

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى صوب على هذه المؤشرات في مقال مطول، جزم فيه صحة النوايا الإيرانية بالنيل من أمن الأردن، متكئا على شريط زمني من الدلائل.

وبالفعل أفرز مشهد احتشاد ميليشيات عراقية موالية لإيران على الحدود الأردنية مطلع الحرب بذريعة الرغبة في المرور إلى الضفة للقتال دعما للغزيين، سيلاً من التساؤلات حول ما تضمره طهران لعمان.

وفي مطلع أبريل الماضي، كان الاعتداء على سيادة الأدرن فجا على نحو صادم، لمّا تعهد حزب الله العراقي الذي تملي عليه إيران الأمر والنهي بالاستعداد لتسليح آلاف المقاتلين الأردنيين .

وفي الشهر النفسه، أقدمت إيران على اعتداء مزدوج بحق السيادة الأردنية، كان ذلك في ليلة النار التي وجهت خلالها مئات المقذوفات صوب إسرائيل.
الاعتداء الأول باختراق سماء الأردن بأجسام معادية، وثم بالتشهير بعمّان عبر المنصات الرسمية، لما أوّل المسؤولون الإيرانيون فعل الدفاع عن السيادة بأنها مساندة لإسرائيل.

وما ذكر يمكن ربطه أيضا، بتصريحات للملك الاردني عبد الله الثاني كان تحدث فيها عن إسقاط مسيرات إيرانية في الأجواء الأردنية قبل أشهر، إحداها أدت بالفعل إلى مقتل جنود أميركيين.

وبالحديث عن دلائل الاستهداف الإيراني للأردن، لا يمكن إغفال الزيادة الكبيرة في تهريب المخدرات والأسلحة من الحدود مع سوريا والعراق خلال الأشهر بل الأسابيع الأخيرة.

آخر المحاولات المضبوطة كانت قبل أيام ،حيث أحبطت السلطات تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى السعودية عن طريق ميليشيات موالية لإيران في سوريا.

فيما تم إحباط تهريب أسلحة في مايو الماضي، وقالت السلطات إن المؤامرة يشتبه أن إيران تقف خلفها لتنفيذ عمليات تخريبية في المملكة عبر خلية تابعة لتنظيم الإخوان.

وحماس أيضا لها باب كامل من فصول التدخلات المثيرة للريبة، ويكفي للتدليل على ذلك التصريحات المنادية بتحريك الشارع الأردني على لسان مشعل والضيف وأبو عبيدة.

وفي هذا السياق، قال السفير الأردني السابق زياد المجالي في حوار مع "سكاي نيوز عربية":

كنا نتعامل بإيجابية مع إيران لأننا نريد لكل الجوار العربي أن يتعامل وفق قواعد القانون الدولي بألا يكون مصدّرا لثورة ولا أن يكون متدخلا بالشؤون الداخلية لدولة أخرى.
حاولت إيران تحويل الأردن للدخول ضمن منظومة وكلائها في المنطقة لكن الأردن لا يمكن أن يقبل بذلك.
اليمين الإسرائيلي المتطرف هو الذي فسح المجال لإيران بالتدخل سواء من خلال الحوثي أو من خلال التسخين المستمر جنوب لبنان تحت غطاء نصرة أهل غزة.
لا نريد لإسرائيل أو إيران استباحة سماء الأردن.
هناك حديث عن نية لتجنيد 120 ألف أردني ليس لنصرة فلسطين بل ليكونوا ذراع مسلحة لإيران.
الأردن يبحث عن علاقة هادئة مع كل الأطراف، والمشكلة التي نريد لها حل هو إيجاد الدولة الفلسطينية.

الجيش الأميركي: دمرنا مسيرات تابعة للحوثيين في البحر الأحمر

قال الجيش الأميركي الخميس إنه دمر 8 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين وزورقين غير مأهولين في البحر الأحمر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها تصدت بنجاح لطائرة مسيرة انطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن.

وأضافت أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، قد قال إن الجماعة اليمنية "دشنت العمليات المشتركة مع فصائل عراقية"، فجر الخميس.

وذكر الحوثي في خطاب له، الخميس:

• قواتنا دشنت فجر الخميس العمليات المشتركة مع المقاومة في العراق بتنفيذ عملية مهمة باتجاه ميناء حيفا.
• مسار العمليات المشتركة مع المقاومة في العراق سيكون مهما واستراتيجيا وتصاعديا.
• سيكون للعمليات المشتركة تأثيرها الكبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد.
• نفذنا خلال هذا الأسبوع 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش (إيلات).
• عملياتنا خلال هذا الأسبوع نفذت بـ36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
• من التطورات المهمة في عمليات هذا الأسبوع التدشين لمنظومة صواريخ "فلسطين".
• صاروخ "فلسطين" تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى، وسيكون له تأثيره الكبير على الأعداء.
• لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله.
وعلى مدار أشهر، يشن الحوثيون هجمات على السفن المتجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها، في البحر الأحمر وبحر العرب.

وتقول الجماعة المرتبطة بإيران إن الهجمات تأتي تضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب ضارية من جانب إسرائيل منذ 8 أشهر.

وفي المقابل، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات مضادة على أهداف حوثية، تشمل القدرات الصاروخية ومنصات الإطلاق التي تشغلها الجماعة في اليمن.

شارك