الدنمارك توقف رجلاً اعتدى على رئيسة الوزراء في كوبنهاغن... ماكرون وبايدن يبحثان في باريس التحديات العالمية والقضايا الثنائية ... روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة دونيتسك

السبت 08/يونيو/2024 - 11:20 ص
طباعة الدنمارك توقف رجلاً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 يونيو 2024.

الدنمارك توقف رجلاً اعتدى على رئيسة الوزراء في كوبنهاغن



 فتحت السلطات الدنماركية تحقيقاً بعد توقيف رجل مساء الجمعة إثر قيامه بدفع رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن في ميدان بكوبنهاغن.

وقال مكتب رئيسة الوزراء في بيان تلقّته وكالة فرانس برس إنّ "رئيسة الوزراء فريدريكسن تعرّضت للضرب على يد رجل في كولتورفيت في كوبنهاغن. لقد تمّ توقيف الرجل".

وأضاف البيان أنّ رئيسة الوزراء "مصدومة بالواقعة"، من دون مزيد من التفاصيل.

بدورها، أكّدت شرطة كوبنهاغن وقوع حادثة تتعلق برئيسة الوزراء لكنّها لم تقدم بشأنها أيّ تفاصيل.

وقالت في بيان على منصة إكس "لدينا شخص واحد أوقف في إطار القضية التي نحقّق فيها الآن. في هذا الوقت، ليس لدينا أيّ تعليقات أو ملاحظات أخرى حول القضية".

ونقلت صحيفة "بي تي" الدنماركية عن شاهدتي العيان ماري أدريان وآنا رافن قولهما إنهما كانتا جالستين الى مقعد قرب نافورة مياه في الميدان، حين رأتا فريدريكسن تصل الى المكان قرابة الساعة 18,00 (16,00 ت غ).

وأضافتا "تقدم نحوها رجل من الاتجاه المعاكس، ودفعها بقوة عند مستوى الكتف، ما أدى الى تعثّرها".

وأشارتا الى أنه على رغم قوة الدفع، لم تسقط فريدريكسن أرضاً، وتوجهت الى أحد المقاهي القريبة حيث جلست.

ووصفت الشاهدتان الرجل بأنه طويل القامة ونحيل، وحاول الفرار من المكان، لكن رجالاً يرتدون زياً رسمياً تمكنوا من توقيفه وتثبيته أرضاً.

من جهته، قال شاهد آخر هو كاسبر يورغنسن لصحيفة "إكسترا بلادت" إن من أوقفوا المعتدي "قاموا بتهدئته، وبدا أنه مرتبك ومذهول بعض الشيء بينما كان ممدداً على الأرض".

ماكرون وبايدن يبحثان في باريس التحديات العالمية والقضايا الثنائية



يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت في باريس نظيره الأمريكي جو بايدن الذي يقوم حاليا بزيارة لفرنسا.

وبعد مراسم الاستقبال الرسمية، يعقد الرئيسان محادثات ثنائية في مقر الإقامة الرسمي لماكرون، قبل أن يعقد ماكرون وبايدن مؤتمراً صحفياً.

ومن المقرر إقامة مأدبة عشاء رسمية لبايدن مساء اليوم.

ويقوم الرئيس الأمريكي حاليا بزيارة لفرنسا منذ عدة أيام. وقد وصل يوم الأربعاء وشارك في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لعملية "إنزال نورماندي" التي ساعدت في إنهاء الحرب العالمية الثانية يوم الخميس.

وقال البيت الأبيض بشكل مسبق إن الزيارة الرسمية تعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين. ويعتزم بايدن وماكرون مناقشة مجموعة واسعة من التحديات العالمية والقضايا الثنائية.

من جانبها، قالت الحكومة الفرنسية إن الرئيسين سيناقشان تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا. كما سيبحثان الاستعداد لقمة مجموعة السبع المقررة الأسبوع المقبل في مدينة باري الإيطالية وقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة الأمريكية واشنطن في تموز/يوليو المقبل.

الجيش الأميركي يعلن تدمير مسيرات وصواريخ للحوثيين على خلفية تصعيد جديد



دمرت الولايات المتحدة أربع طائرات مسيرة وصاروخين بالستيين مضادين للسفن في مناطق باليمن يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، حسبما أعلن الجيش الأميركي، الجمعة.

ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إن القوات الأميركية: "تمكنت من تدمير أربع طائرات من دون طيار وصاروخين بالستيين مضادين للسفن في مناطق اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون".

وأضافت أن القوات الأميركية دمرت أيضاً طائرة من دون طيار "أطلقت من منطقة باليمن يسيطر عليها الحوثيون باتجاه مضيق باب المندب"، إضافة إلى "زورق دورية" للمتمردين في البحر الأحمر.

وأشارت سنتكوم إلى أن هذه المعدات العسكرية كانت تشكل "تهديداً وشيكاً" للولايات المتحدة والسفن التجارية في المنطقة.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين أطلقوا أيضاً "أربعة صواريخ بالستية مضادة للسفن" في البحر الأحمر خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.

وكان المتمردون قد أعلنوا في وقت سابق عبر قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لهم عن "عمليتين في البحر الأحمر استهدفتا سفينتين".

كما ذكروا عبر القناة نفسها أن ضربات أميركية وبريطانية أصابت صنعاء والحديدة، وهما منطقتان يسيطر عليهما المتمردون، غير أن ذلك لم يتم تأكيده من جانب الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وكان الجيشان الأميركي والبريطاني قد أكدا الأسبوع الماضي أنهما ضربا 13 موقعاً للحوثيين لمنع وقوع هجمات مستقبلية. ورد المتمردون متوعدين "بالرد على التصعيد بالتصعيد".

يأتي ذلك في وقت أكدت الأمم المتحدة الجمعة، أن 11 من موظفيها "محتجزون" لدى الحوثيين في اليمن وطالبت بالإفراج "غير المشروط" عنهم.

روسيا تعلن سيطرتها على بلدة في منطقة دونيتسك



أعلنت روسيا أمس سيطرتها الكاملة على قرية باراسكوفييفكا في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، فيما اتهمت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا باستخدام منظومة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) التي زودتها بها الولايات المتحدة لقصف أهداف مدنية في منطقة بيلغورود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان «حسنت وحدات من المجموعة الجنوبية مواقعها على طول خط المواجهة وحررت بلدة باراسكوفييفكا».

وتقع هذه البلدة على مسافة نحو 25 كيلومتراً جنوب غرب مدينة دونيتسك عاصمة المنطقة التي أعلنت موسكو ضمها في العام 2022.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون روس أن هجوماً صاروخياً على مدينة لوغانسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وقالت وزارة الحالات الطارئة «للأسف قتل ثلاثة أشخاص» فيما تمكن المسعفون من انتشال سبعة ناجين من تحت الأنقاض. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا «أطلقت عمداً خمسة صواريخ ATACMS أمريكية الصنع على مناطق سكنية في مدينة لوغانسك».وأضافت «أسقطت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ أمريكية.

أصاب صاروخ مبنيين». واتهمت وزارة الخارجية الروسية أمس أوكرانيا باستخدام منظومة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) التي زودتها بها الولايات المتحدة لقصف أهداف مدنية في منطقة بيلغورود وحمّلتها المسؤولية عن مقتل نساء وأطفال.

ووجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاتهامات في مؤتمر صحفي عقد على هامش منتدى اقتصادي في سان بطرسبرغ.

وقالت زاخاروفا «إن شظايا صواريخ هيمارس ستكون بمثابة دليل على ما حدث». إلى ذلك، اعتذر الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن التأخر الأمريكي الطويل في الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف.

وقال بايدن خلال اجتماع مع زيلينسكي في باريس، إنه يريد «الاعتذار» عن التأجيل المستمر منذ شهور لحزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار، وقد مررها الكونجرس أخيراً أواخر أبريل الماضي. وألقى بايدن باللائمة على بعض أعضاء الكونجرس «المحافظين بشدة».

رئيسة الوزراء الدنماركية "تتعرض للضرب" على يد رجل في كوبنهاغن



أعلنت السلطات الدنماركية أنّ رئيسة الوزراء ميتي فريديريكسن "تعرضت للضرب" على يد رجل في ميدان في كوبنهاغن مساء الجمعة، مشيرة إلى أنّه تمّ توقيف المعتدي.

وقال مكتب رئسية الوزراء في بيان تلقّته وكالة فرانس برس إنّ "رئيسة الوزراء فريديريكسن تعرّضت للضرب على يد رجل في كولتورفيت في كوبنهاغن. لقد تمّ توقيف الرجل".

وأضاف البيان أنّ رئيسة الوزراء "مصدومة بالواقعة"، من دون مزيد من التفاصيل.

بدورها، أكّدت شرطة كوبنهاغن وقوع حادثة تتعلق برئيسة الوزراء لكنّها لم تقدم بشأنها أيّ تفاصيل.

وقالت الشرطة في بيان على منصة إكس: "لدينا شخص واحد أوقف في إطار القضية التي نحقّق فيها الآن. في هذا الوقت، ليس لدينا أيّ تعليقات أو ملاحظات أخرى حول القضية".

وأثار الاعتداء موجة تنديد واسعة داخل الدنمارك وخارجها.

وفي بروكسل، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنّ الاعتداء الذي استهدف رئيسة الوزراء الدنماركية "مقزّز"، مشدّدة على أنّ "العنف ليس له مكان في السياسة".

بدوره، عبّر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن "سخطه" إزاء الاعتداء.

ووقع الاعتداء بينما كان الناخبون الدنماركيون يستعدّون للإدلاء بصوتهم في الانتخابات الأوروبية الأحد.

بلينكن يسافر إلى الشرق الأوسط للضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة



قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن الضغط على إسرائيل وحركة (حماس) للقبول باقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي.

وفي زيارته الثامنة للمنطقة منذ بدء الجولة الأخيرة من الصراع في قطاع غزة، سيزور بلينكن مصر وإسرائيل والأردن وقطر ويجتمع مع كبار الدبلوماسيين هناك.

وتأتي زيارة بلينكن بعد أن أوضح بايدن خطة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر وفي وقت يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية ويشير كلا الطرفين إلى استعدادهما لخوض مواجهة أكبر.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "سيناقش الوزير كيف سيستفيد الإسرائيليون والفلسطينيون من مقترح وقف إطلاق النار". وأضافت الوزارة: "سيشدد على أنه سيخفف المعاناة في غزة وسيتيح زيادة المساعدات الإنسانية بصورة ضخمة وسيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم".

وتكرر توقف المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر وغيرهما لترتيب وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و(حماس) في حرب غزة. وينحي كل طرف باللائمة على الآخر في عدم إحراز تقدم.

وقالت وزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار سيتيح أيضاً تحقيق الهدوء بطول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان وسيهيئ الظروف لتعزيز اندماج إسرائيل مع دول الجوار العربية.

وأضافت الوزارة "سيواصل الوزير أيضاً التشديد على الحاجة لمنع تصعيد الصراع أكثر من ذلك".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، إن إسرائيل مستعدة لتحرك قوي في الشمال. وكان قد حذر في ديسمبر من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا بدأ حزب الله حرباً شاملة.

وذكرت وزارة الخارجية أن بلينكن، خلال وجوده في الأردن، سيحضر مؤتمراً حول الاستجابة الإنسانية لغزة.

شارك