وزيرة خارجية ألمانيا: أمل جديد لإنهاء حرب غزة بعد تحرير الرهائن/مقتل 26 إرهابياً في هجمات بالصومال/السودان.. الدعم السريع يطلق سراح 537 من أسرى الشرطة
د ب أ: وزيرة خارجية ألمانيا: أمل جديد لإنهاء حرب غزة بعد تحرير الرهائن
عقب تحرير أربع رهائن إسرائيليين في قطاع غزة تحدثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن أمل جديد لإنهاء الحرب.
وقالت بيربوك في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الأحد: "الأمر بيد حماس وعليها الموافقة على اقتراح اتفاق وقف إطلاق النار... إنه مطروح على الطاولة ويمكن أن يكون بداية النهاية للحرب".
وقالت بيربوك إنه بالنسبة لأسر الرهائن الأربعة كان التحرير بمثابة لحظة سعادة كادوا أن يفقدوا الرجاء فيها، وأضافت: "وبالنسبة لشعوب الشرق الأوسط تعتبر بصيص أمل لأن تكون هناك نهاية للمعاناة، ولأن يتم إطلاق سراح الرهائن الآخرين أيضا واحتضانهم من قبل أحبائهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس السبت إنقاذ أربع رهائن إسرائيليين في "عملية نهارية خاصة ومعقدة" بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بعد 246 يوما في الأسر.
وقال الجيش إن الأربعة بـ "حالة صحية جيدة" وقد نقلوا إلى مركز شيبا الطبي في تل هشومير لإجراء مزيد من الفحوصات الطبية لهم.
وأضاف الجيش أن حركة حماس كانت اختطفت الرهائن وهم ثلاثة رجال وامرأة من مهرجان "نوفا" الموسيقي في السابع من أكتوبر بجنوب إسرائيل.
وكالات: كولومبيا توقف بيع الفحم لإسرائيل على خلفية الحرب في غزة
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو السبت أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وكتب بيترو على منصة اكس "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى اسرائيل إلى أن توقف الإبادة".
وكان أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده واسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين. كذلك، أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علما أن الدولة العبرية تشكل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة أن وقف تصدير الفحم سيسري "حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة".
وأوضحت الحكومة الكولومبية أن الإجراء سينفّذ بعد خمسة أيام من نشره في الجريدة الرسمية، ولن يشمل السلع التي سبق أن حصلت على إذن بتصديرها.
وقالت الحكومة إنه بين يناير و أغسطس 2023، صدّرت كولومبيا بضائع بقيمة 375 مليون دولار إلى إسرائيل، و"جزء كبير" من هذا المبلغ عائدات من الفحم، مؤكدة أن المادة هي "مورد استراتيجي لتصنيع الأسلحة وتعبئة القوات وإعداد المؤن للعمليات العسكرية".
الخميس، أعربت جمعية التعدين الكولومبية عن مخاوفها بشأن تعليق محتمل لصادرات الفحم. وقالت المنظمة الممثلة في بيان إن "إسرائيل وجهة رئيسية لصادرات الفحم الحراري الكولومبي"، مضيفة أن هذه الخطوة من شأنها تعريض "الثقة في الأسواق والاستثمارات الأجنبية للخطر".
انتخب غوستافو بيترو العام 2022، وهو أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا. وانتقد مرارا الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة ردا على هجوم حماس غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر الفائت.
الجيش الإسرائيلي يقتل ويجرح 600 فلسطيني لاستعادة 4 أسرى
قتل الجيش الإسرائيلي 210 فلسطينيين وجرح أكثر من 400، خلال قصف كثيف رافق عملية خاصة استعاد فيها أربعة من أسراه المحتجزين في قطاع غزة، وقوبل هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين بإدانة عربية.
ونفذت قوات إسرائيلية خاصة، بالتزامن مع أحزمة نارية كثيفة، عملية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لاستعادة أربعة من الأسرى المحتجزين في غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في هذه الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن عملية الإنقاذ تمت تحت النار في قلب حي سكني.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار، وهو ما تضمن شن غارات جوية. وذكر بيان إسرائيلي أن قائداً في القوات الخاصة الإسرائيلية قتل خلال العملية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن القائد أرنون زامورا (36 عاماً)، من وحدة «يمام»، قتل متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال العملية، وفقاً لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
116 أسيراً
ويتبقى الآن 116 أسيراً إسرائيلياً في غزة وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية، من بينهم 40 على الأقل أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاتهم. وقال المتحدث باسم الجناح المسلح لـ«حماس» إن بعض الرهائن قتلوا في العملية الإسرائيلية في النصيرات ومناطق مجاورة وسط غزة.
وقال مسؤولو صحة ومسعفون فلسطينيون إن الهجوم الإسرائيلي على النصيرات أدى إلى مقتل العشرات بينهم نساء وأطفال. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان أن الهجوم أدى لمقتل 210 فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 400 آخرين.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي جثثاً مقطعة تتناثر أحشاؤها في الشوارع مخضبة بالدماء، وأشخاصاً يطلقون صرخات. وقال زياد (45 عاماً) وهو مسعف من سكان النصيرات «كانت ليلة زي أفلام الرعب بس هنا كانت مجزرة حقيقية مش تمثيل، الطيارات الحربية والمسيرات كانت تضرب ناراً طول الليل بشكل عشوائي على بيوت الناس وعلى الناس اللي حاولوا يخلوا المنطقة». وأضاف: إن القصف ركز على سوق محلية ومسجد العودة. وقال: «عشان تحرر أربعة أشخاص، إسرائيل قتلت عشرات الناس».
إدانة مصرية
وأدانت مصر بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، مشيرة إلى أن تلك الاعتداءات تنتهك بشكل سافر كافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
وحملت، في بيان صادر عن الخارجية، «إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لكافة خدمات البنية التحتية في القطاع».
وطالب البيان «الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسؤول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد على 36 ألف شهيد».
«التعاون» يدين قصف النازحين
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، دان بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم النصيرات.
وأكد البديوي في بيان أمس «أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين، وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء وإصابة العديد، يشكل دليلاً دامغاً على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وطالب البديوي «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها الجسيمة والخطيرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق»، مؤكداً «ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الجرائم البشعة التي تتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني».
وشدد «على المواقف الثابتة لدول المجلس تجاه القضية الفلسطينية، بكونها القضية المركزية والأولى للمسلمين والعرب، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية».
أطفال غزة.. العنف والرعب بدل المدرسة
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أمس، إن «أطفال قطاع غزة بدل الذهاب إلى مدارسهم يعانون من العنف والرعب وعدم الأمان».
وأضافت في بيان لها وزعته أمس: «بدل الذهاب إلى المدرسة يفر أطفال غزة من العنف، وبدل النوم في أمان مع أسرهم يعانون العيش في خيام مؤقتة، وبدل التنعم بطفولة سعيدة يرون الرعب». وجددت دعوتها إلى وقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات دون عوائق إلى قطاع غزة.
وقالت المنظمة الأممية، إن 9 من كل 10 أطفال في غزة يفتقرون إلى العناصر الغذائية الكافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي. وأضافت، إن أشهر الحرب في القطاع، والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، أدت إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي، ما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم.
وذكرت أن 5 مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024 وجدت أن 9 من كل 10 أطفال في غزة «يعانون من فقر غذائي حاد مما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة».
واعتبرت اليونيسيف هذه الحالة في غزة «دليلاً على التأثير المروع للصراع والقيود على قدرة الأسر على تلبية احتياجات الأطفال الغذائية، وعلى المعدل السريع الذي يتعرض الأطفال به لخطر سوء التغذية المهدد لحياتهم».
مقتل 26 إرهابياً في هجمات بالصومال
أكد مسؤولون صوماليون مقتل 31 شخصاً أمس، بينهم 26 إرهابياً في هجمات على 4 مناطق في الصومال. وأعلن وزير الأمن لولاية جنوب الغرب بالصومال حسن عبدالقادر محمد، مقتل 6 إرهابيين في عملية عسكرية في محافظة باي.
وأوضح عبدالقادر، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أن الجيش الصومالي نجح في تصفية قيادي بارز من الميليشيات الإرهابية و5 من مرافقيه في منطقة أوفورو بمحافظة باي. وأشار إلى أن قوات الجيش تلقت المعلومات المتعلقة بالقيادي وعلى الفور تحركت من مدينة قنصح طيري لتنفيذ العملية العسكرية المخططة بنجاح.
في الأثناء، أكد مسؤولون أن 25 شخصاً على الأقل قتلوا خلال هجمات إرهابية على أربعة قواعد عسكرية في وسط الصومال أمس. وقال المتحدث باسم الجيش الصومالي أبوكار محمد حسن لوكالة الأنباء الألمانية إن جماعة الشباب الإرهابية نفذت «هجوماً واسع النطاق» من عدة اتجاهات في مقاطعة إلدهير بمساعدة المفجرين الانتحاريين والمسلحين المدججين بالسلاح.
وأضاف «قواتنا المسلحة الوطنية والميليشيات المسلحة المحلية قاتلت بضراوة لمنع المسلحين من السيطرة على المنطقة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 إرهابياً». وتابع حسن أن الشركاء الدوليين للبلاد كانوا يدعمون الجيش من الجو.
يذكر أن الجيش الصومالي كثف مؤخراً عملياته العسكرية التي تستهدف عناصر حركة الشباب، التي تخوض معه معارك منذ أكثر من عقد من الزمن، ونجح منذ عدة أشهر في استعادة عدة مناطق من الحركة وسط البلاد.
قتيلان وحرائق واسعة في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
قُتل شخصان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، السبت، أحدهما مقاتل في «حزب الله»، حيث أدت ضربات أيضاً إلى اشتعال حرائق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، واشتد تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.
وأوردت الوكالة الرسمية أن «مسيرة إسرائيلية نفذت عدواناً جوياً بصاروخين موجهين استهدفا مقهى ضمن محلات تجارية في بلدة عيترون في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل مالك المقهى علي خليل حمد (37 عاماً) والشاب مصطفى عيسى»، واصفةً الهجوم بأنه «مجزرة جديدة».
كذلك، أفادت الوكالة في خبر منفصل بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة عنيفة على بلدة الخيام».
وأعلن «حزب الله»، في وقت لاحق استهدافه «مستوطنة المالكية براجمة صواريخ كاتيوشا رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، واستهداف المدنيين خصوصاً في بلدة عيترون، ما أدى إلى مقتل مواطنين».
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، أن «إحدى مقاتلاته استهدفت إرهابياً في منطقة عيترون»، مضيفاً أن طيرانه ضرب أيضاً «بنى تحتية إرهابية في منطقة الخيام».
- حرائق
وكانت حرائق واسعة في مناطق عدة في جنوب البلاد اندلعت السبت، جراء قصف إسرائيلي وفق ما أفادت الوكالة الحكومية.
وقالت الوكالة الوطنية السبت،: إن «المدفعية الإسرائيلية قصفت بالقذائف الفوسفورية الحارقة أطراف بلدة علما الشعب، حيث خلف القصف حرائق بالأحراج التي امتدت إلى محيط بعض المنازل». وأضافت: «أتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون».
وقال علي عباس، عنصر إنقاذ في جمعية الرسالة: إن «إسرائيل تتعمد قصف المناطق الحرجية بالفوسفور لإشعال الحرائق».
كما أفادت الوكالة الرسمية باندلاع «حريق كبير في تخوم موقعي الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق».
وقالت الوكالة في معلومات منفصلة: إن عدداً من الألغام انفجرت «بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل».
وخلال ثمانية شهور، أسفر التصعيد عن مقتل 458 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 90 مدنياً، وفق تعداد يستند إلى بيانات مصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
رويترز: 8 دول إسلامية تطالب بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة
دعت مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية الولايات المتحدة أمس، إلى رفع حق النقض (الفيتو) عن العضوية الكاملة لفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة في الأمم المتحدة.
ويتمتع الفلسطينيون حالياً بصفة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، وهو اعتراف فعلي بالدولة منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.
وفي بيان صدر بعد اجتماع لمجلس وزرائها في إسطنبول، طالب أعضاء المجموعة التي تضم بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا جميع الدول بالتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي مسعى الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بأنها مؤهلة للانضمام وتوصية مجلس الأمن الدولي «بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي».
وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد مرور عدة أشهر على اندلاع الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وتزامناً مع توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية.
الرئاسة الفلسطينية تدعو لعقد جلسة طارئة بمجلس الأمن لبحث «مجزرة» النصيرات
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، السبت، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي «لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها القوات الإسرائيلية» في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وحررت قوات إسرائيلية أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر/ تشرين الأول في عملية بوسط قطاع غزة السبت، في حين قال مسؤولون من حركة حماس: إن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على المنطقة نفسها وُصفت بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان تحرير الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءاً من العملية نفسها، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفاً في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية شهور بين إسرائيل وحماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري: إن عملية تحرير الرهائن تمت تحت إطلاق النار في قلب حي سكني مضيفاً، أن حماس كانت تخفي أسرى بين المدنيين في غزة تحت حراسة مسلحين.