استطلاع: 61% من سكان غزة فقدوا شخصاً على الأقل في الحرب... الصحة العالمية: هناك خطر حقيقي من مجاعة في بعض مناطق السودان... سوليفان: إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار
الخميس 13/يونيو/2024 - 03:10 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 13 يونيو 2024.
استطلاع: 61% من سكان غزة فقدوا شخصاً على الأقل في الحرب
أظهر استطلاع للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن نحو 80% من سكان قطاع غزة فقدوا قريبا أو أصيب قريب لهم في الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح الاستطلاع، الذي أورده "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الخميس، أن 61% قالوا إن "فردا أو أكثر من عائلتهم قد استُشهد خلال الحرب الحالية، فيما يقول 65% إن فردا أو أكثر من عائلتهم قد أُصيب خلال هذه الحرب".
ولفت الاستطلاع، الذي جرى في كل من قطاع غزة والضفة الغربية في الفترة ما بين 26 مايو الماضي ويونيو الجاري، إلى أن "26% فقط من سكان قطاع غزة يستطيعون الوصول إلى مكان يمكنهم فيه الحصول على المساعدة والطعام، بينما يقول 72% إنهم يستطيعون ذلك ولكن بصعوبة أو مخاطرة كبيرة، فيما يقول 2% إنهم لا يستطيعون ذلك".
ووفق الاستطلاع، يقول 64% من سكان القطاع إن "لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين فقط، فيما يقول 36% إنه لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين".
وبحسب المركز الفلسطيني للبحوث، "بلغ حجم العينة في هذا الاستطلاع 1570 شخصا، منهم 760 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية (في 76 موقعا سكنيا) و750 شخصا في قطاع غزة (في 75 موقعا)".
سوليفان: إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار
أكد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الخميس أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وأن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.
وقال في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا إنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.
حرب غزة.. بلينكن يختتم جولته الثامنة والهدنة تنتظر سد الفجوات
يعمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جولته الثامنة بالمنطقة والتي ختمها بالدوحة، على الدفع نحو التوصل إلى هدنة طال أمد مفاوضاتها لإرساء وقف لإطلاق النار في حرب غزة يرى أنه لا يزال ممكناً، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه وعملياته البرية داخل قطاع غزة.
وبعد جولة قادته إلى القاهرة وتل أبيب وعمّان، حطّ بلينكن في الدوحة. وبعد لقائه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال في مؤتمر صحافي مشترك، إن واشنطن ستعمل مع شركائها لسد الفجوات و«إتمام اتفاق» وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة راجعت الاقتراحات التي قدمتها حماس الثلاثاء، مضيفاً أن «بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك». وقال: «لذا يتعين علينا أن نرى على وجه السرعة خلال الأيام المقبلة ما إذا كان من الممكن سد هذه الفجوات». لكنه اعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق «حماس».
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في الدوحة: «كان بإمكان حماس أن تجيب بكلمة واحدة هي (نعم)». وأضاف: «بدلاً من ذلك، انتظرت قرابة أسبوعين ثم اقترحت مزيداً من التغييرات، ويتجاوز عدد منها مواقف كانت قد اتخذتها في وقت سابق ووافقت عليها».
وقال مسؤول من حماس لوكالة رويترز، إن الرد يعيد تأكيد موقف الحركة من أن وقف إطلاق النار لا بد أن يؤدي إلى وقف دائم للأعمال القتالية في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة إعمار القطاع الفلسطيني والإفراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن «حماس» تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وأضاف المصدران ومصدر ثالث، إن حماس لديها مخاوف من أن المقترح الحالي لا يقدم ضمانات صريحة بشأن الانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، التي تشمل هدنة 6 أسابيع وإطلاق سراح أسرى، للمرحلة الثانية المتعلقة بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب.
وقال المصدران المصريان، إن حماس ستقبل بالخطة إذا حصلت على ضمانات، وإن مصر على تواصل مع الولايات المتحدة بشأن ذلك المطلب.
وسلط بلينكن الضوء على القلق الرئيسي للولايات المتحدة مع حليفتها، وهو أنها لا تملك خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب. وقال من الدوحة إن واشنطن ستقدم «في الأسابيع المقبلة... عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، بما في ذلك أفكار ملموسة إزاء كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار». وقال إنه لن يُسمح لـ «حماس» بتقرير مصير ومستقبل هذه المنطقة.
وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري في المؤتمر الصحافي مع بلينكن: «نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في غزة وندعمه، ونعوّل على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة».
وأضاف: «ناقشنا الرد الذي تسلمناه من حماس والفصائل الأخرى بشأن مقترح الصفقة. ملتزمون في قطر بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف للحرب».
القتال مستمر
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه وعملياته البرية داخل قطاع غزة، حيث لقي سبعة أشخاص حتفهم في غارة على منزل في مدينة غزة، بحسب ما أعلن المستشفى الأهلي المعمداني.
وفي جنوب القطاع، أعلن مسعف في مستشفى ناصر عن مقتل طفل وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلاً في رفح، كما يتواصل القصف الجوي على مدينة خانيونس.
«الصحة العالمية»: غزة تعيش ما يشبه المجاعة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس، إن كثيرين من السكان في غزة يواجهون «مستوى كارثياً من الجوع، وظروفاً شبيهة بالمجاعة». وأضاف: «تشير تقارير إلى زيادة توصيل المواد الغذائية، لكن لا دليل حالياً على حصول الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة على الكمية والنوعية الملائمتين من الغذاء».
وقال تيدروس إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة، تم تشخيصهم وعلاجهم من سوء التغذية الحاد، من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
وأضاف: «لكن بسبب انعدام الأمن وتعذر الوصول، لا يمكن تشغيل إلا مركزين للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد... عدم قدرتنا على تقديم الخدمات الصحية بأمان، مع نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، يفاقم كثيراً احتمالات إصابة الأطفال بسوء التغذية».
ولفت تيدروس إلى أنه بسبب انعدام الأمن وعدم إمكان الوصول، لا يعمل إلا مركزين متخصصين في معالجة سوء التغذية، موضحاً «عدم قدرتنا على تقديم خدمات صحية بشكل آمن، إلى جانب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، يزيدان من خطر سوء التغذية لدى الأطفال».
وتابع «لقد سجّلت 32 وفاة بسبب سوء التغذية، بما فيها 28 تعود إلى أطفال دون سن الخامسة». وألقى تيدروس الضوء أيضاً على أزمة صحية منفصلة في الضفة الغربية، قائلاً إن منشآت الرعاية الصحية هناك، تعرضت لنحو 500 هجوم منذ السابع من أكتوبر.
ومضى يقول «بينما انصب تركيز العالم على غزة، تشهد الضفة الغربية أيضاً أزمة صحية متفاقمة، لأن الهجمات على الرعاية الصحية والقيود المفروضة على حركة الناس، تعرقل الوصول إلى الخدمات الصحية». وأضاف «في معظم مناطق الضفة، تعمل المراكز الطبية يومين فحسب في الأسبوع، وتعمل المستشفيات بنحو 70 في المئة من طاقتها».
ماذا بعد دخول لبنان إلى خارطة الطريق الأمريكية- الفرنسية؟
على وقع المبادرات الداخلية المتلاحقة حول الاستحقاق الرئاسي، تترقّب الأوساط السياسية والعواصم المهتمة كيف سيتمّ إسقاط نتائج قمّة باريس الرئاسية الأمريكية- الفرنسية، في شقّها اللبناني، على واقع لبنان الراهن.
ذلك أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أكّدا، في البيان الختامي للقمّة التي انعقدت بينهما نهاية الأسبوع في باريس، الأهمية القصوى للحفاظ على استقرار لبنان وتهدئة الأوضاع على «الخطّ الأزرق»، مع إشارتهما إلى أنهما سيعملان معاً لتحقيق هذا الهدف، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الرقم 1701. كما أكد البيان الحاجة الملحّة إلى إنهاء الفراغ الرئاسي، الممتدّ منذ 31 أكتوبر 2022، والمضيّ قدماً، من دون مزيد من التأخير، في «انتخاب رئيس، وتشكيل حكومة.
وتحت مظلّة «ضبط النفس»الدولية وعدم انهيار الاستقرار في لبنان، في ضوء البيان لجهة ضبط النفس جنوباً والانصياع إلى القرار 1701، والسعي إلى إنهاء الشغور الرئاسي كمقدّمة لإعادة النشاط الاقتصادي وتثبيت دعائم الدولة، توقفت مراجع سياسية عبر«البيان»أمام البند الخاص بلبنان، الذي استنسِخ من مجموعة بيانات سابقة ومواقف مكرّرة منذ سنوات عدّة.
إن الحيّز اللبناني من القمّة شكّل وفق تأكيد مصادر سياسية متابعة لـ«البيان»مؤشراً بارزاً إلى تقدّم الملفّ اللبناني في أولويات الدولتين، لا سيما لجهة الموازاة والتساوي بين السعي إلى منع الحريق الإقليمي من الامتداد إلى لبنان والإلحاح على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو أمر بالغ الدلالات لجهة اقتران الجهود المشتركة للتوصل إلى حلّ مزدوج للملف اللبناني بهذين الشقيْن.
ذلك أن خريطة العمل الفرنسية- الأمريكية بشأن الشرق الأوسط ولبنان أكدت هذا التوجه.
وفي السياق أيضاً، أشارت مصادر رفيعة المستوى لـ«البيان»إلى أن باريس ترى أن ثمّة فرصة متاحة الآن للتوصل إلى اتفاق بشأن الانتخاب الرئاسي في لبنان، لافتةً إلى أن البيان الفرنسي- الأمريكي المشترك، في شأن الملف اللبناني، أرخى ذيولاً مهدّئة على المشهد الداخلي في لبنان، وإنْ كان ذلك لم يحجب تصاعد معالم التشابك في الوساطات والمبادرات الخارجية والتحرّكات الداخلية في شأن الملف الرئاسي، بما يتسبّب بمزيد من الإرباكات والتعقيدات ولا يوفر تسهيلاً لمسارات الحلول.
أما على المقلب الآخر من الصورة، فكلامٌ عن أن الاتصالات الخارجية، المتعلّقة بالاستحقاق الرئاسي، كشفت عن توجه أمريكي يستعجل إنجاز هذا الاستحقاق.
إلى ذلك، وعشيّة مرور عام كامل على آخر جلسة دعا إليها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي لانتخاب رئيس للجمهورية، وتحديداً في 14 يونيو من العام الفائت، فإنّ ثمّة إجماعاً على أن لبنان«ضائع» في عجقة المبادرات التي لا يبدو حتى الآن أنها قادرة على فتح أيّ ثغرة في حائط رئاسته الأولى، وهو لا يزال يسعى للبحث عن مظلّتيْن: الأولى خارجية، هدفها تقاطعات دولية على رفض توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل و(حزب الله).
أما الثانية، فمظلّة داخلية تتقاطع فيها غالبية القوى السياسية في منطقة الوسط، تحضيراً لما ستحمله التطوّرات في المرحلة المقبلة، خصوصاً أن هناك قناعة داخلية حول وجوب توفير مظلّة دولية لمنع الحرب على لبنان، والتي لا بد أن تكون نتيجتها قدرة اللبنانيين على مواكبتها سياسياً للوصول إلى تسوية ما.
بلينكن يؤكد سعي واشنطن لسد الفجوة في الصفقة بين إسرائيل وحماس
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء في الدوحة أن التوصل إلى هدنة طال أمد مفاوضاتها لإرساء وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لا يزال ممكناً، لافتاً إلى أن بعض طلبات حركة (حماس) على المقترح الأخير "قابلة للتنفيذ".
وبعد جولة قادته إلى القاهرة وتل أبيب وعمّان، حطّ بلينكن في قطر، الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، بعدما قدّمت الأخيرة ردها على اقتراح قادته واشنطن للهدنة في غزة.
وبعد لقائه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لسد الفجوات و"إتمام اتفاق" وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة راجعت الاقتراحات التي قدمتها حماس الثلاثاء، مضيفاً أن "بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك".
وقال "لذا يتعين علينا أن نرى على وجه السرعة خلال الأيام المقبلة ما إذا كان من الممكن سد هذه الفجوات".
لكنه اعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق حماس، واصفاً بقية العالم بأنه متحد في السعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر.
وأردف بلينكن "نحن مصممون على محاولة سد الفجوات. وأعتقد أن هذه الفجوات قابلة للسد. هذا لا يعني أنه سيتم جسر هذه الفجوات، لأنه في نهاية المطاف على حماس أن تقرر"، مضيفاً أنه "كلما طال أمد ذلك، زاد عدد الأشخاص الذين سيعانون، وقد حان الوقت لوقف المساومات".
أفكار لليوم التالي
اقترحت حماس في وقت متأخر من الثلاثاء تعديلات رداً على الخطة التي قدمها الرئيس جو بايدن في 31 مايو، تشمل جدولاً زمنياً لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفقا لمصدر مطلع على المحادثات. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تدرس" الرد الرسمي للحركة.
وتنص خطة بايدن في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".
وأكّد بلينكن مجددا أن إسرائيل تقف وراء مقترح وقف إطلاق النار، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يؤيده رسمياً ولديه أعضاء في الحكومة اليمينية المتطرفة تعهدوا بتعطيله.
كما سلط بلينكن الضوء على القلق الرئيسي للولايات المتحدة مع حليفتها، وهو أنها لا تملك خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب.
وقال من الدوحة إن واشنطن ستقدم "في الأسابيع المقبلة ... عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، بما في ذلك أفكار ملموسة إزاء كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار".
الصحة العالمية: هناك خطر حقيقي من مجاعة في بعض مناطق السودان
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الأربعاء أن هناك "خطرا حقيقيا للغاية من مجاعة جماعية" في بعض مناطق السودان الذي تمزقه الحرب، حيث أدى الصراع إلى عدم توفر المساعدات الطبية على نطاق واسع.
وقال "الناس يموتون بسبب عدم توفر الخدمات الأساسية والأدوية، بينما هناك خطر حقيقي من مجاعة جماعية في بعض المناطق".