قوة أفريقية جديدة لمحاربة المتشددين في الصومال/حزب الله يستهدف ثكنة اسرائيلية رداً على "اغتيال غطمة"/العراق.. الإطاحة بـ"مفرزة" إرهابية في محافظة صلاح الدين

الأحد 23/يونيو/2024 - 10:42 ص
طباعة قوة أفريقية جديدة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 23 يونيو 2024.

بوريل يطالب بالتحقيق بقصف مكتب الصليب الأحمر في غزة

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، إلى إجراء تحقيق في قصف دامٍ بقذائف من العيار الثقيل، ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

وكتب بوريل على منصة «X»: «يدين الاتحاد الأوروبي القصف الذي ألحق أضراراً بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، ثمة حاجة إلى تحقيق مستقل وينبغي محاسبة المسؤولين عنه».

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت، ليل الجمعة السبت، على منصة «X»، سقوط مقذوفات من العيار الثقيل، ما أدى إلى مقتل 22 شخصاً وإصابة 45 آخرين بجروح، وألحق أضراراً بمكتبها الذي يوجد في محيطه مئات المدنيين النازحين.

وأضافت: «الضربة ألحقت أضراراً مادية بمكتبنا المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بمن فيهم العديد من زملائنا الفلسطينيين وأسرهم».

وحذرت اللجنة، من أن إطلاق النار بشكل شديد الخطورة بمحاذاة المنشآت الإنسانية المعلومة المواقع من أطراف النزاع، والتي تحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح جلي يعرض حياة المدنيين وطواقم الصليب الأحمر للخطر.

وأشارت إلى أن هذا الحادث الأمني الخطير يأتي تباعاً لحوادث أخرى عدة وقعت خلال الأيام الأخيرة.

واستنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ «أشد العبارات هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر». وأكدت أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يتعين على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب أذية المدنيين.

«أونروا»: 76 % من مدارس غزة بحاجة إلى إعادة بناء

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن أكثر من 76% من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى إعادة بناء أو تأهيل بشكل كبير لتتمكن من العمل مجدداً.

وقالت الوكالة في منشور عبر منصة «X»: «في غزة تحتاج أكثر من 76% من المدارس إلى إعادة بناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقاً لمجموعة التعليم العالمية».

وشددت على أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، مطالبة بوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة المحاصر.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، أن نقص الإمدادات وانهيار القانون والنظام بقطاع غزة يؤدي إلى تقويض تقديم المساعدات.

جاء ذلك على لسان مدير التخطيط بالأونروا سام روز، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وفي معرض تعليقه على استمرار حرب غزة، قال روز إنه لا يوجد وقف حقيقي لإطلاق النار بغزة.

وأضاف مدير التخطيط بالأونروا، إن نقص الإمدادات وانهيار القانون والنظام يؤدي إلى تقويض عملية تقديم المساعدات لسكان غزة.

واختتم حديثه بالقول: «في كل يوم تستمر فيه حرب غزة، تصبح العمليات الإنسانية أكثر صعوبة».

قوة أفريقية جديدة لمحاربة المتشددين في الصومال

أيد الاتحاد الأفريقي إنشاء قوة جديدة لتحل محل أكثر من 13 ألف جندي من المقرر أن يغادروا الصومال بحلول نهاية العام، وسط مخاوف من تزايد قوة مسلحي تنظيم القاعدة في البلاد، وفق «بلومبرغ».

ومن المقرر أن تغادر قوات من كينيا وأوغندا وإثيوبيا وبوروندي وجيبوتي، وهي جزء مما يسمى ببعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس»، بحلول نهاية ديسمبر، بعدما قاتلوا حركة الشباب الإرهابية منذ عام 2006.

وقال الاتحاد الأفريقي في بيان عقب اجتماعات هذا الأسبوع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن الصومال طلب تشكيل قوة جديدة تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يناير لـ«إضعاف حركة الشباب» مع ضمان «النقل المنظم للمسؤوليات الأمنية إلى الصوماليين».

وتابع: «يجب منح القوة الجديدة تفويضاً سياسياً قوياً، بحيث يتماشى نطاقها وحجمها ووضعها ومدتها مع التهديدات الأمنية الحالية». ونفذت الجماعة المتشددة سلسلة من الهجمات الإرهابية في الصومال وأيضاً في كينيا، ما أسفر عن سقوط مئات المدنيين الصوماليين والقوات الأفريقية ومقاولي الدفاع الأمريكيين وفق «بلومبرغ».

ويريد الاتحاد الأوروبي أن يتم تمويل المهمة الجديدة من خلال الاشتراكات المقررة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، حسبما قال مسؤولان غربيان على دراية بالعملية، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث علناً.

وطالب بيان الاتحاد الأفريقي باستخدام الآلية نفسها لدفع تكاليف القوة الجديدة، إلى جانب «مصادر التمويل التكميلية».

وكانت وثائق أظهرت في وقت سابق أن الحكومة الصومالية تسعى إلى إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية. وتلتزم بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، وهي قوة لحفظ السلام تعرف اختصاراً باسم «أتميس»، بإكمال الانسحاب بحلول 31 ديسمبر، وهو توقيت من المتوقع أن تحل فيه قوة جديدة أصغر محلها.

الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف منشأة للصليب الأحمر في غزة

نفى الجيش الإسرائيلي مزاعم استهداف منشأة تديرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، في حادث قالت السلطات الصحية بالقطاع والخاضعة لسيطرة حركة حماس إنه أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل.

ووفقا لتحقيق أولي، لم يكن هناك هجوم مباشر على منشأة للصليب الأحمر، حسبما قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت. وأضافت أنه سيواصل التحقيق في الحادث.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد قالت في وقت سابق على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إن مكتب اللجنة في المواصي بالقرب من رفح تضرر من القصف بعد ظهر أمس الجمعة.

وكان المبنى محاطا بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في خيام، بمن فيهم موظفو اللجنة الدولية. وأضافت اللجنة الدولية أن "إطلاق النار بشكل خطير بالقرب من المنشآت الإنسانية يعرض حياة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر".

ووفقا للمنظمة، فإن الأطراف المتحاربة على علم بمكان وجود المرافق الإنسانية. وسقطت قذائف من العيار الكبير على بعد أمتار قليلة فقط من المكتب أثناء الحادث. ولم تذكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجهة المسؤولة عن القصف.

الأردن يدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والمنشآت الإغاثية بغزة

أدانت المملكة الأردنية الهاشمية بأشد العبارات استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف المُمنهج والمتواصل للمدنيين والمنشآت الإغاثية في قطاع غزة، وآخره القصف الإسرائيلي لمحيط مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الجمعة، وأسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات وأحدث أضرارا في مقر المنظمة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة، تأكيده إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين ومقار المنظمات الإغاثية والعاملين فيها، وتعريض حياتهم للخطر، في خرق فاضح لاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وممارسة تعكس غياب المحاسبة والإفلات من العقاب.

وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية، خاصة مجلس الأمن، بشكل فوري وفاعل، لضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية التي تقدم الدعم الحيوي للفلسطينيين، وعلى ضرورة تمكين هذه المنظمات والهيئات من أداء مهامها الإنسانية من دون معوقات، وضمان سلامتها من أي استهداف.

مملكة البحرين ترحب باعتراف أرمينيا رسمياً بدولة فلسطين

أعربت وزارة خارجية مملكة البحرين، عن ترحيب المملكة باعتراف جمهورية أرمينيا رسميا بدولة فلسطين.

وأوضحت الوزارة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن هذا الإجراء "يعد خطوة إيجابية لدعم الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".

الحرب تجبر طلاب غزة على تقديم امتحانات الثانوية العامة في القاهرة

بدأ طلاب الثانوية العامة الفلسطينيون اليوم السبت إجراء امتحاناتهم في العاصمة المصرية بعد أن حالت الحرب المستمرة بين اسرائيل وحركة حماس دون تحقيق ذلك في قطاع غزة.

وعلى جدار مدرسة تحمل اسم "تحيا مصر" في حي المقطم في وسط القاهرة، تم تعليق لافتة حملت شعار سفارة فلسطين في مصر وكُتب عليها "امتحان الثانوية العامة الفلسطينية".

ورصد مراسل وكالة فرانس برس طلابا فلسطينيين يسارعون الى الدخول إلى لجان أداء الاختبارات، بينما ينتظرهم ذووهم خارج بوابة المدرسة.

وقال الطالب الفلسطيني محمد أسامة الذي وفد إلى مصر من مدينة رفح الفلسطينية في مارس، لفرانس برس بعدما أنهى اختباره "اليوم (السبت) أدينا امتحان التربية الاسلامية".

وتابع "(الحالة) النفسية متعبة ونحن لم نستعد بشكل جيد".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "كان من المقرر أن يبدأ السبت نحو 89 ألفاً من طلبة فلسطين امتحان الثانوية العامة في دورته الأولى للعام الدراسي 2023/24، إلا أن نسبة من سيتقدمون لاجتياز الاختبارات تصل إلى نحو 56% فقط".

واضافت أن الحرب في غزة "حرمت (...) 39 ألف طالب وطالبة من التقدم لامتحانات التوجيهي (الثانوية العامة)".

ونقلت وفا السبت عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية "ارتقاء 430 من طلبة الثانوية العامة شهداء في قطاع غزة، فيما استُشهد في الضفة الغربية 20 آخرون، خلال العام الدراسي الذي انطلق في شهر أغسطس المنصرم".

عصير وحلوى
داخل مدرسة "تحيا مصر" قال المسؤول في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية عاهد عباس لفرانس برس "أدى الامتحان اليوم (السبت) 802 من الطلاب المسجلين وعددهم 1095 طالبا".

وأوضح "وصلنا إلى مصر مساء الثلاثاء ومنذ ذلك الحين ونحن نقوم بعملية التجهيز التامة للامتحانات من إعداد لأرقام جلوس الطلاب إلى تسليمها إليهم".

وأمام المدرسة كان متطوعان من الشباب يوزعان عبوات العصير وأطباق الحلوى على الطلاب الذي يخرجون من لجان الامتحانات.

وعند باب المدرسة كانت الفلسطينية عبير حسن، التي نزحت إلى مصر من بيت حانون في القطاع الفلسطيني المحاصر، تنتظر خروج ابنتها من لجنة الامتحان. وقالت لفرانس برس "أتيت اليوم لدعم مستقبل وحياة ابنتي بعدما ضاعا في غزة".

وأضافت "أنا هنا حتى تشعر (ابنتها) بأن هناك من يقف الى جانبها في ظل الظروف والحرب".

اندلعت الحرب بين اسرائيل وحماس إثر الهجوم الذي شنته الأخيرة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 37500 شخص في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

تكدس المواد الغذائية على معبر في غزة وهيئات الإغاثة عاجزة عن العمل

بعد أيام من إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق المعارك على نحو مؤقت في طريق رئيسي للسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، أدت الفوضى في القطاع الفلسطيني المحاصر إلى تكدس الإمدادات الضرورية في درجات الحرارة الخانقة وفي غياب القدرة على توزيعها.

أوجدت الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر إثر هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر في الدولة العبرية، ظروفا إنسانية بائسة في قطاع غزة فيما تحذر الأمم المتحدة على نحو متكرر من مجاعة وشيكة وسط تشديد القيود على دخول المساعدات.

وتتفاقم معاناة أهالي غزة البالغ عددهم 2,4 مليون مع تواصل المعارك، وحذرت وكالات إغاثة من أنها غير قادرة على تسليم المساعدات ومنها الخضار.

وتقول إسرائيل إنها سمحت بدخول إمدادات ودعت الوكالات إلى تسريع إجراءات التسليم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في إيجاز صحافي إن "حالة الفلتان وانعدام الأمن يعرضان العمال والعمليات الإنسانية في غزة لخطر أكبر".

وتابع "إضافة إلى المعارك حالت أنشطة إجرامية ومخاوف من السرقة والسطو دون وصول العاملين الإنسانيين إلى المواقع المهمة".

لكن إسرائيل تقول إنها سمحت بدخول المئات من شاحنات المساعدات إلى جنوب غزة، وتقاذفت المسؤولية مع الأمم المتحدة بشأن أسباب تكدس المساعدات.

ونشرت لقطات جوية تظهر حاويات بيضاء وسوداء تصطف في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، مع وصول مزيد من الشاحنات لتنضم إليها.

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37551 شخصا في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

تقاذف المسؤولية
مع انهيار المؤسسات المدنية التي كانت تتولى تأمين الوضع في القطاع تقول الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من الحصول على أي إمدادات منذ الثلاثاء من معبر كرم أبو سالم حيث تُركت المساعدات مكانها في حين السكان أحوج ما يكونون إليها.

وقال مساعد متحدث باسم الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن المعبر "لا يعمل بكامل طاقته، لأسباب من بينها القتال في المنطقة".

وأكد المنسق الإسرائيلي للشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية الخميس إن "حمولة 1200 شاحنة مساعدات" موجودة على الجانب الفلسطيني للمعبر متهما المنظمات الدولية "بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين قدرتها التوزيعية".

وصرح شيمون فريدمان المتحدث باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية وتعرف باسم "كوغات" للصحافيين في معبر كرم أبو سالم إن التعليق المؤقت اليومي للمعارك هدفه "السماح للأمم المتحدة بجمع وتوزيع المزيد من المساعدات" مع تواجد عسكري إسرائيلي.

لكن وكالات الإغاثة أشارت إلى الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع والذي أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص وإغلاق المعبر الحدودي مع مصر، في وقت أعاقت الأزمة الإنسانية المتفاقمة جهود الإغاثة.

كذلك أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي فرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية متطرفة اتهمتها بعرقلة القوافل ونهب وحرق الشاحنات التي تحاول إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة.

بدورها قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة إن قوافل المساعدات التابعة لها تعرضت للنهب داخل غزة من جانب "أشخاص يائسين". ومع مماطلة الجانبين فإن المدنيين في غزة هم من يدفع الثمن.

وقالت أم محمد زملط (66 عاما) النازحة من شمال غزة إلى خانيونس في الجنوب "عن أي مساعدات تتحدثون. لا نرى مساعدات، لا نرى أبيض ولا أسود. كل ما نحضره للأكل من أموالنا الخاصة وكله مكلف علينا خاصة أن الأموال والسيولة غير متوفرة".

وأضافت "حتى أن نقاط الوكالة المتخصصة بتوزيع بعض المساعدات على المواطنين لا نرى منها شيئا. ذهبنا وراجعنا وقدمنا أسماءنا أنا وأبنائي لكن يقولون لنا لا يوجد لكم أسماء".

وتابعت "حسبي الله ونعم الوكيل. نتمنى ان تنتهي الحرب ونعود لمنازلنا ولا نريد مساعدات من أحد".

هجوم بطائرات مسيّرة يحدث أضراراً بسفينة غربي الحديدة اليمنية

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الأحد، إن هجوماً بطائرات مسيّرة تسبب في وقوع أضرار في سفينة تجارية على بعد 65 ميلاً بحرياً غربي مدينة الحديدة في اليمن.

وأضافت في مذكرة استرشادية «جميع أفراد الطاقم سالمون والسفينة تبحر نحو الميناء التالي». ولم تفصح عن هوية السفينة.

وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ في خطوط الشحن البحري منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، قائلة إن ذلك يأتي تضامناً مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وخلال عشرات الهجمات التي شنتها الجماعة، أغرقت سفينتين واحتجزت واحدة وقتلت ما لا يقل عن ثلاثة بحارة، وفقاً لرويترز.

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتيسير دخول المساعدات

قالت الأمم المتحدة إن إسرائيل- باعتبارها القوة المحتلة في قطاع غزة- مسؤولة عن استعادة النظام العام والسلامة في الأراضي الفلسطينية حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن هناك انعداماً تاماً للأمن في غزة، وأضاف للصحفيين مساء الجمعة: «معظم الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية داخل غزة تتعرض الآن للنهب»، وأن إسرائيل منعت الأمم المتحدة من استخدام الشرطة المدنية الفلسطينية لتأمين المساعدات. وتابع: «هناك فوضى تامة في غزة ولا توجد سلطة في معظم القطاع».

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إنه سيطبق وقفاً يومياً لهجماته خلال النهار على طول الطريق الرئيسي الذي تستخدمه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة للوصول إلى معبر كرم أبو سالم. لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قال: «باعتبارها القوة المحتلة، يتعين على السلطات الإسرائيلية تسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية حتى تصل المساعدة إلى المدنيين المحتاجين». 

رويترز تنفي نشر تقرير يفيد بأن إسرائيل ستهاجم لبنان خلال 48 ساعة

نفت وكالة «رويترز»، السبت، نشر تقرير يفيد بأن إسرائيل ستهاجم لبنان خلال 48 ساعة، وذلك بعد تداول تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تنقل عن الوكالة ذلك.

وقال متحدث باسم «رويترز»: «أي مزاعم بأن رويترز ذكرت أن إسرائيل ستهاجم لبنان خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة غير صحيحة. رويترز لم تنشر هذا الأمر».

حزب الله يستهدف ثكنة اسرائيلية رداً على "اغتيال غطمة"

أعلن حزب الله، اليوم الأحد، أنه استهدف موقعاً عسكرياً في شمال إسرائيل "رداً على اغتيال" قيادي من الجماعة الاسلامية في شرق لبنان، بعد ساعات من نشره مقطعاً مصوراً يحدد مواقع في إسرائيل مع إحداثياتها، وسط خشية من اتساع نطاق التصعيد بين الطرفين على وقع التهديدات المتبادلة.

وكانت الجماعة الاسلامية، الفصيل المقرب من حركة حماس، نعت الثلاثاء "أيمن غطمة الذي ارتقى شهيداً ظهر السبت بغارة صهيونية غادرة" في بلدة الخيارة في البقاع الغربي.

وأكدت اسرائيل تنفيذها الضربة، وقالت إن المستهدف كان مسؤولاً عن إمداد فصيله وحماس بالأسلحة في المنطقة.

وقال حزب الله، الأحد، إن مقاتليه شنّوا "هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة" عسكري في ثكنة بيت هلل، مستهدفين "أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها"، وذلك "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الخيارة".

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان أنّ "مسيرة معادية من لبنان" اخترقت شمال إسرائيل و"سقطت في منطقة بيت هلل من دون وقوع إصابات"، بحسب فرانس برس.

وأوضح أنه أطلق خلال الحادث "صاروخ اعتراض نحو المسيرة وتم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا".

يشار إلى أن حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف بشكل شبه يومي منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتشارك مجموعات أخرى، لبنانية وفلسطينية، بين حين وآخر في إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

وشهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في منسوب التوتر بين حزب الله وإسرائيل، على خلفية مقتل قيادي بارز من الحزب بضربة إسرائيلية.

 وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء "المصادقة على الخطط العملانية لهجوم على لبنان"، في وقت حذّر الأمين العام للحزب حسن نصر الله في اليوم التالي بأن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.

الحزب يرصد أهدافا في إسرائيل

وبعد نشر الحزب الثلاثاء مقطعاً مصوراً يظهر مسحاً شاملاً لمدينة حيفا ومحيطها، ويحدّد مواقع منشآت حيوية عسكرية ومدنية، في ما بدا أشبه بقائمة أهداف محتملة في حال اندلاع حرب مع اسرائيل، بثّ الحزب مجدداً في وقت متأخر السبت مقطعاً جديداً.

ويتضمّن شريط الفيديو المعنون "الى من يهمه الأمر" تحديد مواقع عدة في إسرائيل مورداً إحداثياتها، من دون تسميتها. ويظهر فيه مقتطف من خطاب نصر الله الأخير وهو يقول "إذا فُرضت الحرب على لبنان، فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط ولا قواعد".

وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة بـ"خطاب عدائي" لإسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من كارثة "تفوق التصور"، منبّهاً من أن لبنان لا يمكن أن يصبح "غزة أخرى".

ومنذ بدء التصعيد، قتل 480 شخصاً في لبنان، بينهم 93 مدنياً على الأقل و313 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.

السودان.. تزايد المخاوف من تدمير البنية التحتية في البلاد

أجج الدمار الهائل الذي لحق بمحطة التوليد الكهربائي بشمال الخرطوم، والذي جاء بعد أقل من 24 ساعة من قصف مصفاة النفط الرئيسية بمنطقة الجيلي، المخاوف من المآلات الكبيرة الناجمة عن التدمير الكبير للبنية التحتية نتيجة الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

ووفقا لتقديرات غير رسمية فإن خسائر الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت العامة منذ بداية الحرب في السودان تتراوح بين 120 إلى 150 مليار دولار حتى الآن.

ويزيد الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة في الخرطوم ومناطق أخرى من البلاد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة عن الحرب، في وقت تتدهور فيه الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل مريع حيث يتراجع الناتج القومي بقرابة النصف، كما تآكلت العملة الوطنية بشكل كبير حيث يجري تداول الدولار الواحد حاليا فوق 1800 جنيه مقارنة مع 600 جنيها قبل اندلاع الحرب.

 دمار كبير

في أحدث عملية قصف تطال المنشآت العامة، تعرضت محطة بحري الحرارية التي تسهم بنحو 17% من إنتاج البلاد للكهرباء والمقدر بنحو 1900 ميغاواط، صباح السبت، لحريق هائل دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه في وقت تشهد فيه الخرطوم تبادلا عنيفا للقصف بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ومنذ بداية الحرب فقد السودان أكثر من 70% من طاقة إنتاج الكهرباء، والتي كانت أصلا تغطي فقط نحو 60% من احتياجات البلاد المقدرة بـ3500 ميغاواط.

ومنذ اندلاع القتال العام الماضي، تعيش معظم أحياء الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى ظلاما كاملا، حيث تعرضت محطات الإنتاج وشبكات الإمداد إلى تدمير كبير، كما أدى الضغط الزائد على الأحمال القليلة التي لا تزال تعمل إلى خروج مناطق عديدة من الخدمة أيضا.

وإضافة إلى تعطل الخدمات المتعثرة أصلا بسبب نقص الكهرباء؛ تتزايد المخاوف من أن يفاقم انقطاع الكهرباء من المشكلات الصحية الكبيرة التي تعاني منها البلاد حيث تشير تقارير إلى ارتفاع معدلات الوفيات في المستشفيات لأسباب تتعلق بنقص الكهرباء.

 قطاعات واسعة

إلى جانب الخسائر البشرية بين المدنيين، التي تقدرها بيانات الأمم المتحدة بأكثر من 16 ألف حالة وفاة؛ وعشرات الآلاف من الجرحى؛ فقد أحدثت الحرب دمارا هائلا في البنى التحتية في البلاد، فإلى جانب خسائر المجهود الحربي وتدمير الترسانة العسكرية والمقدرة بنحو 500 مليون دولار شهريا، فقد شملت خسائر الحرب بنى أساسية مادية كالجسور والسدود وشبكات نقل الكهرباء والمياه والوقود والاتصالات والمنشآت الصحية والتعليمية والمباني العامة والقطاعات الإنتاجية والصناعية والأسواق، إضافة إلى دمار منازل وممتلكات المواطنين، وتكلفة التدهور والتلوث البيئي.

والحق القصف الجوي والمدفعي المكثف دمارا جزئيا وكليا بنحو 15% من المباني السكنية و40% من الأسواق و60% من المباني والمنشآت الحيوية بالعاصمة، من بينها القصر الرئاسي وأجزاء من القيادة العامة للجيش وعدد من المتاحف والمباني التاريخية والوزارات والهيئات الحكومية والخاصة التي احترق بعضها بالكامل.

وتعرضت أكثر من 70% من المدارس والجامعات والمعاهد والكليات العليا الحكومية والأهلية في الخرطوم لتخريب كلي أو جزئي.

ووضع الدمار الكبير الذي تعرضت له المستشفيات والمنشآت العلاجية القطاع الصحي أمام خطر الانهيار الكامل بعد خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة تماما، وقدر وزير الصحة حجم التمويل اللازم لإعادة تأهيل القطاع بنحو 11 مليار دولار.

وتعرضت البنية الصناعية في البلاد؛ إلى دمار وتخريب كامل، واعتبر خبراء أن القطاع الصناعي هو الأكثر تأثرا حيث تشير التقديرات إلى فقدان نحو 80% من وحداته الانتاجية بعد الاضرار الكلية والجزئية التي لحقت بأكثر من 600 مصنع، منها 400 في الخرطوم وحدها، وفق بيانات اتحاد اصحاب العمل السوداني.

وبعد الحرب خرج أكثر من 70% من فروع البنوك العاملة في البلاد والبالغ عددها 39 بنكا حكوميا وتجاريا.

وفقا للخبير الاقتصادي وائل فهمي فإن إصلاح الدمار الذي لحق بالبنى التحتية العديدة والمنشآت العامة يحتاج إلى أكثر من 120 مليار دولار إذا توقفت الحرب الآن، مقدرا إجمالي خسائر الحرب حتى الآن بأكثر من 500 مليار دولار بدون عمل تقديرات للدمار التي يمكن تكون قد أحدثته الهجمات التي وقعت خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح فهمي لموقع سكاي نيوز عربية أن الخسائر لا تتوقف على دمار البنى التحتية والمنشآت الإنتاجية فقط، بل يضاف إليها الإنفاق العسكري الضخم والذي اقترب، وفق مصادر دولية، من 200 مليار دولار بعد عام، دون الثلاثة اشهر الإضافية على عام الحرب. وأضاف "تتعرض البيوت والأسواق والمصانع والمنشآت المدنية والحربية، وخطوط البترول والكهرباء والمياه والمستشفيات والمؤسسات الخدمية لدمار واسع في ظل الحرب الحالية".

 تداعيات سياسية وقانونية

يتزايد الجدل حول الدوافع السياسية والعسكرية التي تقف وراء عمليات التدمير التي تطال البنية التحتية والتداعيات القانونية التي يمكن أن تنجم عن تلك العمليات.

ويشير الأكاديمي والمحلل السياسي الأمين بلال إلى تزايد معدلات استهداف البنية التحتية الحيوية منذ اندلاع الحرب مما عرضها للتدمير بشكل كامل سواء بقصد أو عن طريق الضربات العشوائية من طرفي الحرب.

ويقول لموقع سكاي نيوز عربية "إهلاك البنية التحتية يأتي بسبب إصرار أطراف الحرب على تحقيق النصر العسكري ولو كلف ذلك إهدارا للموارد البشرية والمادية".

واعتبر بلال أن استهداف البنى التحتية الحيوية جريمة كبرى، ليس فقط باعتباره تصعيداً نوعياً يُطيل أمد الصراع ويُعرقل جهود التسوية السياسية المتوقعة، بل لأنه يحول التجاذبات والاتهامات المتبادلة بين أطراف الحرب في شكل خطاب قائم على تجريم كل طرف للآخر، مما يعني صعوبة إثبات المتورط منهما.

ومن جانبه، ينبه الخبير القانوني هشام أبوريدة إلى أن القانون الدولي ينص في حالة النزاعات المسلحة الحديثة على اتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة في الهجوم.

ويوضح لموقع سكاي نيوز عربية "تنص المادة 57 من البروتوكول الدولي الإضافي على قاعدة تمنع استهداف المدنيين أو الأعيان المدنية بما في ذلك البنية التحتية والمنشآت العامة".

 تبعات

بسبب الحرب انكمش الناتج القومي بأكثر من 40%، وتقلصت الإيرادات العامة بنحو 80% لتعتمد على طباعة النقود مع غياب التمويل الدولي، في ظل انهيار المصارف والمشاريع الإنتاجية التي يعتمد عليها الاقتصاد المحلي في تمويل الإيرادات.
وفقا لما وصفها الخبير الأممي ووزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي بالتقديرات الواقعية فإن الحرب جرفت 20% من الرصيد الرأسمالي للبنية الاقتصادية التحتية المقدر بنحو 550 مليار دولار.
تتفاقم خسائر البنية التحتية أكثر بسبب ثقل مساهمة الولايات الأكثر تأثرا بالحرب في الناتج المحلي الإجمالي، وهي العاصمة الخرطوم وولايات الجزيرة ودارفور وكردفان وسنار والنيل الأبيض حيث تتركز فيها معظم قواعد الإنتاج والبنى الأساسية التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد السوداني.
تعاني أكثر من 60% من مناطق البلاد شحا كبيرا في إمدادات الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات بعد أن دمر القتال الكثير من المنشآت والشبكات الرئيسية.

العراق.. الإطاحة بـ"مفرزة" إرهابية في محافظة صلاح الدين

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية الإطاحة بأهم المفارز الإرهابية بينهم قيادي خطر وتدمير أوكار الخلية ضمن قاطع قيادة عمليات شرقي صلاح الدين.

وذكرت القيادة في بيان لخلية الإعلام الأمني تلقته وكالة الانباء العراقية أن عمليات رصد ومتابعة تمت لأوكار الإرهابيين في المنطقة ومحاصرة أهم مفرزة إرهابية ضمن هذا القاطع.

وأضاف البيان أنه سلاح  الجو العراقي نفذ ضربتين جويتين بواسطة طائرات F_16 التي دكت هذا النفق وكذلك باقي الأوكار، مما أدى إلى مقتل جميع أفراد المفرزة الإرهابية والتي يقدر عدد أفرادها بحسب المعلومات الأولية 7 إرهابيين من بينهم قيادي خطر.

وأضاف: "استناداً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة في أهمية تنسيق العمل الأمني والاستخباري، وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، نفذ جهاز المخابرات الوطني العراقي بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة وتفعيل الجهد الاستخباري مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة في جبال بلكانة بقضاء طوزخورماتو ضمن قاطع عمليات شرقي صلاح الدين".

حزب الله يستعرض إحداثيات لأهداف عسكرية حيوية في إسرائيل

نشرت جماعة حزب الله اللبنانية على منصاتها وعبر إعلامها الحربي، فيديو قصيرا عرض فيه مجموعة من اللقطات والصور الجوية التي تظهر على ما يبدو إحداثيات مواقع عسكرية وحيوية إسرائيلية.
وعرض الفيديو مواقع إسرائيلية عسكرية في مناطق عدة في حيفا ومحيطها، مصحوبا بترجمة عبرية لمقتطفات من تهديدات زعيم الحزب حسن نصرالله لإسرائيل بالقول: "إن من يفكر بالحرب معنا سيندم".

وتمكنت سكاي نيوز عربية من التحقق من بعض المواقع التي عرضها الفيديو، والتي تظهر مناطق حيوية على بعد 36 كلم جنوب مدينة حيفا في إسرائيل، ومنها محطة أوروت رابين لتوليد الكهرباء التي تقع في مدينة الخضيرة (حديرا)، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الجنوبية نحو 73 كلم.

ومن بين الأهداف التي عرضها حزب الله محطة لتوليد الطاقة في أسدود، ومحطة دوراد لتوليد الكهرباء والطاقة جنوب عسقلان التي تعمل بالغاز الطبيعي والقريبة من قطاع غزة والتي تبعد عن الحدود اللبنانية أكثر من 170 كلم.

واستعرض الفيديو مجموعة مواقع عسكرية من مطارات ومواقع استراتيجية أخرى في الداخل الإسرائيلي.

وأراد حزب الله عبر هذا الفيديو إيصال رسالة للاسرائيلي بانه يمتلك قدرات صاروخية بعيدة المدى تصل إلى كل المناطق في إسرائيل، خصوصا محطات الطاقة والكهرباء والمطارات والموانىْ والمرافق الأساسية التي تتعدى حيفا والشمال الإسرائيلي.

شارك