قال فيليب لازاريني مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن النظام المدني في قطاع غزة ينهار.

وذكر لازاريني اليوم "الثلاثاء" في جنيف أن العديد من الشاحنات التي تنقل إمدادات الإغاثة يتم نهبها كما يتم تهديد السائقين. ولم تعد الشركات ترغب في توفير الشاحنات لإرسال المساعدات.

ولتسليط الضوء على الوضع الكارثي على الأرض، أشار لازاريني إلى أن 10 أطفال وشباب يفقدون ساقا أو اثنين يوميا جراء الحرب. وأضاف أن هذه الأعداد لا تتضمن الأيدي أو الأذرع.

ووصف لازاريني الوضع على الأرض بأنه "جحيم"، في خطاب للمجلس المشرف على منظمة الإغاثة "الاثنين".

وقال: "شهدنا خلال الأشهر التسعة الماضية، إخفاقات غير مسبوقة للإنسانية"، وفقا لنص الخطاب.

وأضاف أن ما يربو على مليوني مواطن في غزة يعيشون "كابوسا لا يمكنهم الاستيقاظ منه."

وأوضح أن "المستويات الكارثية" من الجوع هناك هي نتيجة للسلوك البشري، وأن "الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف، بينما تنتظر الأغذية والمياه النظيفة في الشاحنات."

ودعا لازاريني في خطابه إلى حماية "الدور الحيوي" لوكالة أونروا، مشيراً إلى أنها لا بد أن تواصل عملها حتى يلوح حل سياسي في الأفق.

قتل خمسة أشخاص وأصيب العشرات في العاصمة الكينية "نيروبي"، اليوم، بعد أن انقلبت احتجاجات على فرض ضرائب جديدة إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.

وذكرت وسائل إعلام كينية، أن الاشتباكات أدت إلى اشتعال النيران في أجزاء من البرلمان الكيني.

ووصف الرئيس الكيني ويليام روتو، في كلمة له، الاحتجاجات في بلاده بأنها خطر على الأمن القومي واعتداء على النظام الدستوري، وأعلن تعبئة قوات الأمن لمواجهتها.

ومنذ صباح اليوم، خرج المئات إلى شوارع العاصمة "نيروبي" وعدة مدن أخرى للاحتجاج على مشروع قانون ينص على فرض ضرائب جديدة، فيما اقتحم متظاهرون مبنى البرلمان، وأشعلوا النار في أحد أقسامه.

اقتحم متظاهرون غاضبون من مقترحات لزيادة الضرائب مبنى البرلمان الكيني، أمس، وأشعلوا النيران في أجزاء منه.

وردت الشرطة باستعمال السلاح والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى مقتل 5 متظاهرين.

وشب حريق داخل البرلمان في نيروبي، بعدما اقتحم متظاهرون المبنى، حيث كانت تجرى مناقشة مقترحات لزيادة الضرائب أثارت غضباً واسع النطاق، وحركة احتجاجية مناهضة للحكومة.

وتجاوز مئات المتظاهرين حواجز أقامتها الشرطة خارج البرلمان، وعبروا أبواب المبنى، بحسب لقطات بثها التلفزيون الكيني.

وأظهر مقطع فيديو حشوداً من المتظاهرين يقتحمون البرلمان الكيني في نيروبي، وسط حالة من الفوضى ومحاولة إحراقه وتصاعد للدخان. وقالت منظمات حقوقية في بيان مشترك: «قُتل بالرصاص خمسة أشخاص على الأقلّ خلال إسعافهم لمصابين. وأظهرت لقطات تلفزيونية صالات منهوبة وطاولات مقلوبة ونوافذ محطّمة وأثاثاً متناثراً في الحدائق. استخدمت الشرطة خراطيم مياه تُستخدم لتفريق المتظاهرين لمحاولة إخماد حريق في الطابق الأرضي من مكتب حاكم نيروبي، بحسب لقطات بثها تلفزيون «سيتيزن تي في».

يذكر أن المتظاهرين المناهضين للحكومة كانوا دعوا إلى إغلاق الأنشطة الاقتصادية، بسبب الإجراءات المتعلقة بزيادة الإيرادات، ما يزيد من عبء الفقر على السكان البالغ عددهم 54 مليون نسمة. ويهدف مشروع القانون المقترح إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار، ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37 في المئة من الإيرادات السنوية.

وافق زعماء الاتحاد الأوروبي الذين يتفاوضون على المناصب العليا داخل التكتل، على ترشيح أورسولا فون دير لاين، لفترة ولاية ثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية، بحسب ما قالته مصادر مشاركة في المحادثات لوكالة الأنباء الألمانية.

وفي إطار الاتفاق، وافق المفاوضون أيضاً على أن يكون رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا، هو الرئيس المقبل للمجلس الأوروبي. ومن المقرر أن يصير رئيس الوزراء الإستوني كاجا كالاس، مسؤول السياسة الخارجية الجديد للاتحاد الأوروبي.

ويأتي الاتفاق قبيل انعقاد قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل لاتخاذ قرار بشأن من سيقود مؤسسات الاتحاد الأوروبي خلال الخمسة أعوام المقبلة.

جدير بالذكر أن فون دير لاين تحتاج إلى دعم «أغلبية مؤهلة معززة» من زعماء الاتحاد الأوروبي، بما يمثل ما لا يقل عن 20 دولة و65 % من سكان الاتحاد الأوروبي، لكي يتم ترشيحها.

وفي المجمل، ينتمي 13 من زعماء الاتحاد الأوروبي إلى أحزاب سياسية تابعة لحزب الشعب الأوروبي المنتمي لتيار يمين الوسط، مما يعزز فرص فون دير لاين بعد النتيجة القوية التي حققها حزب الشعب الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي.

وتفاوض رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بالنيابة عن حزب الشعب الأوروبي لصالح فون دير لاين.

أمرت السلطات الأوكرانية، أمس، بإجلاء «إجباري» للأطفال وأهاليهم من خمس قرى في منطقة دونيتسك في شرقي البلاد. في وقت أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة، بينما أعلنت روسيا أنها دمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود، ومسيّرة في منطقة فروونيه.

وقال حاكم هذه المنطقة، فاديم فيلاشكين، في بيان، إن هذا الإجراء يتعلق «بالأطفال مع والديهم، أو ممثلين آخرين قانونيين عنهم»، يعيشون في قرى قريبة من دونيتسك، التي اشتد فيها القتال في الأسابيع الأخيرة.

وحثّ فيلاشكين المدنيين على مغادرة المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب تزايد القصف الروسي الدامي.

وجاء إعلان فيلاشكين بعد ساعات من تأكيده مقتل شخص في جنوبي دونيتسك، جراء هجمات روسية. وأضاف أن أربعة آخرين أصيبوا في بلدة توريتسك الواقعة على خط المواجهة.

في الأثناء، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه أقال قائد القوات المشتركة بالقوات المسلحة، اللفتنانت جنرال يوري سودول، بعد ظهور تقارير تفيد بأن أداءه كان سيئاً خلال الحرب المستمرة منذ 28 شهراً مع روسيا.

وجاءت إقالة سودول، في أعقاب نشر رسالة من بوهدان كروتيفيتش، رئيس كتيبة آزوف، التي تحظى بالاحترام في أوكرانيا، قال فيها إن أفعال سودول أدت إلى انتكاسات عسكرية.

إلى ذلك، أوضحت وزارة الدفاع الروسية، عبر «تلغرام»: «أنها اعترضت الدفاعات الجوية، ودمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود، ومسيّرة في منطقة فروونيه».

قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا، إن الهجمات أسفرت عن سقوط قتيل، وإصابة 4 أشخاص.

وأضاف غلادكوف، أنه تم تدمير ما لا يقل عن ست طائرات مسيرة، أطلقتها أوكرانيا فوق ياكوفليفسكي في بيلغورود.