هجوم على سفارة إسرائيل ببلغراد ومقتل المنفذ/اليمن.. حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا/السودان.. قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة

الأحد 30/يونيو/2024 - 10:22 ص
طباعة هجوم على سفارة إسرائيل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 يونيو 2024.

وكالات: هجوم على سفارة إسرائيل ببلغراد ومقتل المنفذ

أعلنت وزارة الداخلية في صربيا، أن شخصاً مسلحاً بقوس وسهم أصاب شرطياً كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد، أمس فيما رد الشرطي بإطلاق النار، مما أدى لمقتل المهاجم.

وقال وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش في بيان: «المهاجم أطلق سهماً قصيراً على الشرطي فأصابه في رقبته». وأضاف أن الشرطي استخدم السلاح دفاعاً عن النفس لإطلاق النار على المهاجم الذي توفي متأثراً بجراحه.

وقال: «حوالي الساعة 11.00 صباحاً بالتوقيت المحلي، قام شخص مجهول بإطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته، واستخدم الشرطي سلاحاً دفاعاً عن النفس ضد المهاجم الذي لقي حتفه متأثراً بجروحه».

وأشار وزير الداخلية، إلى أن الشرطي كان واعياً عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث ستُجرى له عملية جراحية لإزالة السهم من رقبته. وأضاف داسيتش: «يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم ودوافعه المحتملة». ووفق وكالة «أسوشيتد برس»، فإن هوية المهاجم لا تزال قيد البحث.

الموريتانيون يصوّتون لاختيار رئيس.. والغزواني الأوفر حظاً

أدلى الناخبون الموريتانيون، أمس بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي يخوضها 7 مرشحين، ومن بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني.

ويبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية نحو مليونين، تمثل النساء أكثر من نصف عددهم.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 7 مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية.

ومن بين منافسيه الستة، الناشط بيرام الداها عبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات 2019 بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات، والمحامي العيد محمد مبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي.

ويقول مراقبون إن ولد الشيخ الغزواني المرشح الأوفر حظاً، بالنظر إلى الاستقرار الذي شهدته موريتانيا خلال فترة رئاسته المنتهية.

ويبقى الغزواني الأوفر حظاً، نظراً لتواجده في أغلب الولايات، خاصة في الولايات الشرقية ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام، كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

إسرائيل تنفّذ عملية برّية بغطاء جوي في شمال غزة

أكدت دولة الإمارات أن الآثار المفجعة للحرب على الأطفال الفلسطينيين هي من أخطر تداعيات الحرب الكارثية على غزة، وأضافت بعثة الدولة في الأمم المتحدة مع انضمامها إلى «نداء العمل الدولي من أجل الأطفال الفلسطينيين»، أنه مع القتال المتواصل والمجاعة التي تلوح في الأفق والتعطيل شبه الكامل للمدارس والخدمات العامة فإن جيلاً كاملاً سيكون معرضاً للخطر، وشددت البعثة على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الفور.

فيما واصلت إسرائيل، أمس السبت، هجماتها على قطاع غزة، إذ شنت هجمات على جنوب وشمال القطاع، حيث قتل أكثر من 35 فلسطينياً، ما يرفع الحصيلة الكلية للحرب منذ 7 أكتوبر إلى 37834 قتيلاً فلسطينياً وإصابة 86858 شخصاً، وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): إن القتال العنيف يدور في القطاع، حيث ظروف الحياة «لا تطاق». فيما ذكر موقع أكسيوس الإخباري، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق. وكشف مسؤولان أمريكيان مطلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسلت لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو- أرض دقيق التوجيه، وألف قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القُطر تسقط جواً وذخائر أخرى. إلى جانب ذلك، دانت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ودولهما القرارات الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وأكدت أنها «انقلاب كامل على أوسلو»، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات سريعة لتفادي توسع الصراع في المنطقة. ودان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش العزم على إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أنّ هذه الخطوة تعد محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

إدانة عربية وأوروبية لقرارات إسرائيلية بتوسيع الاستيطان

أدانت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ودولهما القرارات الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وأكدت أنها «انقلاب كامل على أوسلو»،وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات سريعة لتفادي توسع الصراع في المنطقة.

فقد أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق «ب»، ومعاقبة بعض مسئولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة، معتبراً أن هذه القرارات كلها تُمثل انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو.

وأعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأكد رفض المجلس القاطع لانتهاكات القوات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية للقطاع بصورة عاجلة تفادياً للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، مجدداً تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حالياً على نحو يتسم بالخطورة البالغة.

وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وحذر البيان من العواقب الوخيمة لمواصلة إسرائيل لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تقوّض فرص السلام وتسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

كما أكدت البحرين ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظاً على أمن لبنان، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم داعية إلى وقف إطلاق النار.

وأدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش العزم على إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد بيتر ستانو المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، في بيان أن هذه الخطوة تعد محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.

وذكر المتحدث بموقف الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أنه لن يعترف بالتغييرات على حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك. وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، على أساس حل الدولتين.

إزالة الرصيف العائم قبالة غزة مجدداً بسبب حالة البحر

أعلنت وزارة الدفاع الامريكية(البنتاغون) أنه تمت إزالة رصيف المساعدات الأمريكي العائم مرة أخرى من ساحل غزة بسبب الأمواج العاتية، وسيتم سحبه إلى ميناء إسرائيلي.

وهذه ثالث مرة يتم فيها سحب الرصيف العائم بسبب الظروف الجوية منذ تثبيته في مايو/أيار الماضي، إضافة إلى صعوبات في توزيع المساعدات عند وصولها إلى شاطىء غزة.

وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين «نظراً لحالة ارتفاع البحر المتوقعة في نهاية هذا الأسبوع، قامت القيادة المركزية بإزالة الرصيف المؤقت من موقعها الراسي في غزة وستقوم بسحبه إلى أشدود بإسرائيل». ونفت تحديد موعد لإعادة تركيب الرصيف، موضحة أن «القائد سيواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع».

وكان جو بايدن أعلن في مارس/آذار إقامة هذا الميناء العائم من جانب القوات الأمريكية قبالة غزة. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو. بعد أسبوع على ذلك، تسببت الأمواج في انفصال أربع سفن أمريكية كانت راسية، عن الرصيف. ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أشدود للقيام بالإصلاحات الضرورية. ووضع في الخدمة مجددا في السابع من يونيو/حزيران لكنه أعيد إلى أشدود في 14 منه بسبب الأمواج العاتية.

وقالت سينغ «منذ 17 مايو، ساعدت القيادة المركزية في إيصال أكثر من 8831 طناً (..) من المساعدات الإنسانية إلى الشاطئ لتوزيعها في ما بعد من قبل المنظمات الإنسانية». 

منذ 7 أكتوبر.. 37834 فلسطينياً ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37834 منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وقالت الوزارة في بيان وصل إلى المستشفيات: «69 قتيلاً». وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب بلغ 86858 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطّرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية، للحد من الضرر الواقع على المدنيين في المرحلة الجديدة، لهجومها العسكري البري في غزة الذي بدأته في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، بعد انتهاء هدنة مع حركة حماس.

وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت إسرائيل عدداً من العاملين في القطاع الطبي أثناء هجومها البري، وتعدّ الخدمات الصحية بغزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

سكاي نيوز: اليمن.. حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، أنها تلقت بلاغا عن حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا اليمني.

وتشن جماعة الحوثي اليمنية التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن والمتحالفة مع إيران هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر تضامنا مع الفلسطينيين، الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة.

وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وزير خارجية إسرائيل يهدد إيران وحزب الله: سنتحرك بكل قوة

ردّ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم السبت، على تحذير بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان "فسوف تندلع حرب إبادة".

وقال كاتس في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إنه "إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار وينسحب من جنوب لبنان فسنتحرك ضده بكل قوة حتى يتم استعادة الأمن ويعود السكان إلى منازلهم".

وأضاف أن "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".

وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد قالت يوم الجمعة في منشور على منصة "إكس"، إنه إذا شرعت إسرائيل في "عدوان عسكري شامل" على لبنان فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".

ومنذ شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.

وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وحذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الأحد الماضي، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في لبنان ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعا عن جماعة حزب الله النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا قد تعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.

وأوضح الجنرال سي كيو براون أن إيران "ستكون أكثر ميلا لدعم حزب الله" اللبناني، مضيفا أن طهران تدعم مقاتلي حركة حماس في غزة، لكنها ستقدم دعما أكبر لحزب الله اللبناني "خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن حزب الله يتعرض لتهديد كبير".

وهدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.

وقبل أيام فقط، قال الجيش الإسرائيلي إنه أجاز خططا لشن هجوم في لبنان، حتى في حين تعمل الولايات المتحدة على وضع حد لأشهر من الهجمات العابرة للحدود ومنعها من التصاعد إلى حرب شاملة.

وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، بأنه يأمل التوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه أوضح أنه سيحل المشكلة "بطريقة مختلفة" إن لزم الأمر، مضيفا: "يمكننا القتال على عدة جبهات، ونحن مستعدون للقيام بذلك".

السودان.. قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة

أكد مصدر عسكري في قوات الدعم السريع لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، أن هذه القوات سيطرت على مدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وقال‫ شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قوات الدعم السريع تقيم ارتكازات داخل المدينة، مؤكدين سماع أصوات الرصاص في سنجة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، السبت، بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة سنجة الاستراتيجية، الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، في خضم الحرب التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل 2023.

ورصد ناشطون حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولاية النيل الأزرق المتاخمة، وهو المنفذ الوحيد المتاح لخروج المدنيين، في ظل التوتر الذي يسود مدينة سنار التي تبعد عنها نحو 60 كيلومترا.

ونشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو تقول فيه إنها سيطرت على قيادة الجيش بالمدينة، التي تعتبر مركزا اقتصاديا مهما بالبلاد وتحيط بها عدد من المشاريع الزراعية الرئيسية.

ومنذ أكثر من 5 أيام تشهد المنطقة توترا كبيرا، تفاقم أكثر بعد سيطرة قوات الدعم السريع عل منطقة جبل موية الاستراتيجية الرابطة بين 3 ولايات حيوية، في وسط وغرب السودان.

وتقع منطقة جبل موية في سلسلة جبلية تمتد في حدود ولاية سنار التي تشكل نقطة تلاقي لثلاث طرق قومية صوب النيل الاببض غربا والنيل الأزرق جنوبا وولاية الجزيرة شمالا.

وتحيط المنطقة بمقر خزان سنار، الذي تتفرع منه المجاري المائية الرئيسية التي تسهم في التحكم في ري مشروع الجزيرة.

ومنذ أكثر من 4 أشهر، سعى الطرفان إلى تحقيق نصر في المنطقة الحيوية التي تضم مشاريع زراعية وإنتاجية شاسعة المساحة، ويقول مراقبون إن السيطرة عليها تضيق الخناق على عدد من المدن والفرق العسكرية الرئيسية في سنار وولاية النيل الأزرق المتاخمة، كما تعني التحكم في المثلث الذي يضم مدن الدويم وكوستي والمناقل.

شارك