هجوم على سفارة إسرائيل ببلغراد ومقتل المنفذ/اليمن.. حادث على بعد 13 ميلا بحريا من ميناء المخا/السودان.. قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة
وكالات: هجوم على سفارة إسرائيل ببلغراد ومقتل المنفذ
أعلنت وزارة الداخلية في صربيا، أن شخصاً مسلحاً بقوس وسهم أصاب شرطياً كان يحرس السفارة الإسرائيلية في بلغراد، أمس فيما رد الشرطي بإطلاق النار، مما أدى لمقتل المهاجم.
وقال وزير الداخلية، إيفيكا داسيتش في بيان: «المهاجم أطلق سهماً قصيراً على الشرطي فأصابه في رقبته». وأضاف أن الشرطي استخدم السلاح دفاعاً عن النفس لإطلاق النار على المهاجم الذي توفي متأثراً بجراحه.
وقال: «حوالي الساعة 11.00 صباحاً بالتوقيت المحلي، قام شخص مجهول بإطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في رقبته، واستخدم الشرطي سلاحاً دفاعاً عن النفس ضد المهاجم الذي لقي حتفه متأثراً بجروحه».
وأشار وزير الداخلية، إلى أن الشرطي كان واعياً عندما تم نقله إلى مستشفى الطوارئ الرئيسي في بلغراد، حيث ستُجرى له عملية جراحية لإزالة السهم من رقبته. وأضاف داسيتش: «يتم التحقيق في جميع ملابسات الهجوم ودوافعه المحتملة». ووفق وكالة «أسوشيتد برس»، فإن هوية المهاجم لا تزال قيد البحث.
الموريتانيون يصوّتون لاختيار رئيس.. والغزواني الأوفر حظاً
أدلى الناخبون الموريتانيون، أمس بأصواتهم في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية التي يخوضها 7 مرشحين، ومن بينهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية نحو مليونين، تمثل النساء أكثر من نصف عددهم.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الموريتانية 7 مرشحين، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية.
ومن بين منافسيه الستة، الناشط بيرام الداها عبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات 2019 بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات، والمحامي العيد محمد مبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي.
ويقول مراقبون إن ولد الشيخ الغزواني المرشح الأوفر حظاً، بالنظر إلى الاستقرار الذي شهدته موريتانيا خلال فترة رئاسته المنتهية.
ويبقى الغزواني الأوفر حظاً، نظراً لتواجده في أغلب الولايات، خاصة في الولايات الشرقية ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام، كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.
إسرائيل تنفّذ عملية برّية بغطاء جوي في شمال غزة
أكدت دولة الإمارات أن الآثار المفجعة للحرب على الأطفال الفلسطينيين هي من أخطر تداعيات الحرب الكارثية على غزة، وأضافت بعثة الدولة في الأمم المتحدة مع انضمامها إلى «نداء العمل الدولي من أجل الأطفال الفلسطينيين»، أنه مع القتال المتواصل والمجاعة التي تلوح في الأفق والتعطيل شبه الكامل للمدارس والخدمات العامة فإن جيلاً كاملاً سيكون معرضاً للخطر، وشددت البعثة على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة على الفور.
فيما واصلت إسرائيل، أمس السبت، هجماتها على قطاع غزة، إذ شنت هجمات على جنوب وشمال القطاع، حيث قتل أكثر من 35 فلسطينياً، ما يرفع الحصيلة الكلية للحرب منذ 7 أكتوبر إلى 37834 قتيلاً فلسطينياً وإصابة 86858 شخصاً، وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا): إن القتال العنيف يدور في القطاع، حيث ظروف الحياة «لا تطاق». فيما ذكر موقع أكسيوس الإخباري، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق. وكشف مسؤولان أمريكيان مطلعان على قائمة محدثة لشحنات الأسلحة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسلت لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، 14 ألف قنبلة (إم.كيه-84) زنة ألفي رطل، و6500 قنبلة زنة 500 رطل، وثلاثة آلاف صاروخ هيلفاير جو- أرض دقيق التوجيه، وألف قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القُطر تسقط جواً وذخائر أخرى. إلى جانب ذلك، دانت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ودولهما القرارات الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وأكدت أنها «انقلاب كامل على أوسلو»، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات سريعة لتفادي توسع الصراع في المنطقة. ودان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش العزم على إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أنّ هذه الخطوة تعد محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.
إدانة عربية وأوروبية لقرارات إسرائيلية بتوسيع الاستيطان
أدانت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ودولهما القرارات الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية وأكدت أنها «انقلاب كامل على أوسلو»،وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات سريعة لتفادي توسع الصراع في المنطقة.
فقد أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق «ب»، ومعاقبة بعض مسئولي السلطة بتقييد تحركاتهم، وإطلاق البناء الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة، معتبراً أن هذه القرارات كلها تُمثل انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات أوسلو.
وأعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لتوسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأكد رفض المجلس القاطع لانتهاكات القوات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإغاثية للقطاع بصورة عاجلة تفادياً للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، مجدداً تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حالياً على نحو يتسم بالخطورة البالغة.
وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وحذر البيان من العواقب الوخيمة لمواصلة إسرائيل لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تقوّض فرص السلام وتسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أكدت البحرين ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والحيلولة دون اتساع دائرة النزاع في المنطقة، حفاظاً على أمن لبنان، وذلك في إطار السعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الإقليم داعية إلى وقف إطلاق النار.
وأدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش العزم على إضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد بيتر ستانو المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، في بيان أن هذه الخطوة تعد محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.
وذكر المتحدث بموقف الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر أنه لن يعترف بالتغييرات على حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك. وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، على أساس حل الدولتين.
إزالة الرصيف العائم قبالة غزة مجدداً بسبب حالة البحر
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية(البنتاغون) أنه تمت إزالة رصيف المساعدات الأمريكي العائم مرة أخرى من ساحل غزة بسبب الأمواج العاتية، وسيتم سحبه إلى ميناء إسرائيلي.
وهذه ثالث مرة يتم فيها سحب الرصيف العائم بسبب الظروف الجوية منذ تثبيته في مايو/أيار الماضي، إضافة إلى صعوبات في توزيع المساعدات عند وصولها إلى شاطىء غزة.
وقالت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين «نظراً لحالة ارتفاع البحر المتوقعة في نهاية هذا الأسبوع، قامت القيادة المركزية بإزالة الرصيف المؤقت من موقعها الراسي في غزة وستقوم بسحبه إلى أشدود بإسرائيل». ونفت تحديد موعد لإعادة تركيب الرصيف، موضحة أن «القائد سيواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع».
وكان جو بايدن أعلن في مارس/آذار إقامة هذا الميناء العائم من جانب القوات الأمريكية قبالة غزة. وانتهت عمليات إنشاء الرصيف مطلع مايو إلا أن الأحوال الجوية لم تسمح بوضعه في الخدمة إلا في 17 مايو. بعد أسبوع على ذلك، تسببت الأمواج في انفصال أربع سفن أمريكية كانت راسية، عن الرصيف. ونقل بعد ذلك إلى مرفأ أشدود للقيام بالإصلاحات الضرورية. ووضع في الخدمة مجددا في السابع من يونيو/حزيران لكنه أعيد إلى أشدود في 14 منه بسبب الأمواج العاتية.
وقالت سينغ «منذ 17 مايو، ساعدت القيادة المركزية في إيصال أكثر من 8831 طناً (..) من المساعدات الإنسانية إلى الشاطئ لتوزيعها في ما بعد من قبل المنظمات الإنسانية».