نتنياهو يعتزم مواصلة الحرب.. ولا تغيير في الموقف بشأن الرهائن/موريتانيا..فوز محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية/ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن

الإثنين 01/يوليو/2024 - 10:49 ص
طباعة نتنياهو يعتزم مواصلة إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 1 يوليو 2024.

أ ف ب: إطلاق «20 مقذوفاً» من غزة على إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه تم إطلاق «عشرين مقذوفاً» من جنوب قطاع غزة على إسرائيل من دون تسجيل إصابات.
وأفاد الجيش في بيان عن «صد حوالى عشرين مقذوفاً أطلقت من قطاع خان يونس»، وأضاف «تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل»، مؤكداً أن «المدفعية تستهدف حالياً مصدر النيران».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ نحو تسعة شهور، ارتفعت إلى 37877 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان: إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات «43 قتيلاً و111 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الأحد. لافتة إلى أن إجمالي عدد المصابين «بلغ 86969 إصابة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر». فيما أعلن قيادي في حماس، السبت من بيروت، أنّ الحركة تلقّت «مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزّة» في 24 حزيران / يونيو، مكرّراً موقف الحركة في اشتراطها «وقفاً دائماً لإطلاق النار».
ودارت معارك عنيفة الأحد، في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار. ومن جهتها ندّدت الأمم المتحدة بظروف «لا تطاق» في القطاع، فيما أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة، الجمعة، أنّ 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت، ووصفت الأونروا الظروف المعيشية بـ«القاسية جداً».

وكالات: نتنياهو يعتزم مواصلة الحرب.. ولا تغيير في الموقف بشأن الرهائن

كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، رفضه وقف الحرب المستمرة منذ نحو 9 شهور على قطاع غزة، معتبّراً أن عليه الاستمرار حتى هزيمة الفصائل الفلسطينية بشكل كامل، وقال في نفس الوقت، «سنعلن خلال أيام نهاية العملية في رفح»، فيما ادّعى وزير جيشه، يوآف غالانت، أن المقاتلين الفلسطينيين منهكون، وأن على الجيش الإسرائيلي الاستمرار لمنعهم من إعادة بناء قوتهم، بينما اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن الحرب في غزة ستنتهي بلا صفقة، والهدوء في الجنوب سيهدئ جبهة الشمال، في وقت كشف مصدر مصري عن اتصالات مصرية مكثفة مع إسرائيل، والفصائل الفلسطينية، لوقف النار في غزة، مشدداً على أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، في حين هددت إسرائيل بالعمل على إطلاق سراح أي شخص ستعتقله المحكمة الجنائية الدولية.

وقال نتنياهو، خلال افتتاح جلسة الحكومة، أنه سيقوم في وقت لاحق «بإجراء تقييم للوضع في القيادة الجنوبية، سأراقب عن كثب سير القتال وخططنا لاستكمال أهداف الحرب». وأضاف: «قواتنا تعمل في رفح، والشجاعية، وفي كل أنحاء قطاع غزة، كل يوم يقومون بالقضاء على العشرات من المسلحين، وهو صراع شاق يتم خوضه فوق الأرض، وأحياناً في معارك، وجهاً لوجه، كما يتم خوضه تحت الأرض». وتابع: «نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا، وهي القضاء على الفصائل الفلسطينية، وعودة جميع الرهائن لدينا، والتأكد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديداً لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم». وقال نتنياهو «وأما بالنسبة لتحرير الرهائن، فلا تغيير في موقف إسرائيل من خطة الإفراج التي رحب بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن»، وذكر أنه «ومن خلال مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، وفوق كل شيء الضغط العسكري، سوف نعيدهم جميعاً جميع مختطفينا المئة والعشرين، الأحياء والأموات على حد سواء».

من جانبه، ادّعى غالانت، أن الفصائل الفلسطينية تعرضت لضربة قوية، وباتت منهكة، وغير قادرة على التعافي، مشدداً على أن الجيش الاسرائيلي وصل إلى أماكن «لم تحلم الفصائل أن نصل إليها»، خلال جولة ميدانية أجراها في رفح. وفي المقابل، قال لابيد، أمس الأحد، إن الحرب ستنتهي من دون إبرام صفقة تبادل للأسرى مع «حماس»، معتبراً أن الهدوء في الجنوب سيؤدي لتهدئة في الشمال، وهذا هو الخيار الأفضل. وشدد لابيد، على أنه يجب على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها، وأن تجند العالم لهذه الغاية، ولهذا السبب يجب وقف الحرب، وفق تعبيره.

من جهة أخرى، كشف مصدر مصري رفيع المستوى، أن القاهرة تكثف اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لمحاولة تجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ووفق ما نقلته قناة «القاهرة» الإخبارية، أكد المصدر أن «مصر سبق وأبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى». وشدد المصدر على أن «القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني».

في غضون ذلك، ذكرت قناة «12» الإسرائيلية أن هناك مشروع قانون متداول داخل حزب «الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو، لمواجهة أي قرار تصدره المحكمة الجنائية الدولية بحق أي مسؤول إسرائيلي. وقالت القناة، إن هناك فقرة مثيرة في مشروع القانون وهي أن «الحكومة ستعمل على إطلاق سراح كل شخص تعتقله المحكمة بكل طريقة ممكنة حتى عن طريق استخدام العنف، أو بطرق عسكرية ما». وبحسب المقترح، ستحظر نشاطات المحكمة في فلسطين، وكل تعاون من مؤسسات الدولة، سواء وزراء القضاء، أو المحاكم، أو أي طرف آخر معها، وسيكون مشروطاً بموافقة مسؤول مصرح له من قبل وزير القضاء. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نتنياهو يتوقع أن تصدر الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحقه، هو وغالانت قبل 24 يوليو/ تموز 2024.

إلى ذلك، هاجم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وزير الأمن القومي المتطرف أيضاً إيتمار بن غفير، خلال مؤتمر «بين الأمن والتكنولوجيا». وشدد سموتريتش على أن «الجبهة الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها في سلة التهديدات هي الجبهة الداخلية لفلسطينيي ال 48». وأضاف: «مئات الآلاف من الأسلحة والذخائر غير الشرعية، والتي في لحظة الحقيقة من المفترض دمجها في خطة السلطات، وفي هذا الأمر، تفشل الشرطة ومن يديرها فشلاً ذريعاً».

من جانبه ردّ بن غفير على تصريحات سموتريتش في منشور عبر منصة «إكس»، حيث قال: «عندما يتّحد كل أبنائنا في الجبهة، يجب أن نكون نحن أيضاً متحدين، ولا ننجر إلى التهجمات الشخصية، وتصريحات وزير المالية تجعل اليسار يشعر بالرضا».

د ب أ: موريتانيا..فوز محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية

أظهر اكتمال إعلان نتائج الفرز في الانتخابات الرئاسية بموريتانيا فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات. 

وتشير النتائج النهائية المؤقتة التي نشرتها اللجنة المستقلة للانتخابات ليل الأحد/الاثنين إلى حصول الغزواني على نسبة 12ر56% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى.

 وحل المرشح بيرام الداه في المركز الثاني بنسبة 10ر22% من الأصوات وجاء مرشح حزب تواصل الاسلامي حمادي ولد سيد المختار، في المركز الثالث بنسبة 76ر12%. 

وتتابع المرشحون الباقون بنسب متقاربة، حيث حصل العيد محمدن على المركز الرابع بنسبة 57ر3%، يليه با بوكار مامادو بنسبة 39ر2%، ثم المرشح أوتوما سوماري بنسبة 06ر2%، بينما جاء المرشح محمد الأمين المرتجي في المرتبة الأخيرة بنسبة 1%.

السيسي: الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي.

وقال السيسي، في كلمة بمناسبة ذكرى "ثورة 30 يونيو" اليوم الأحد: "لا يخفى عليكم ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة.. فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين، وما بين محاولات خبيثة لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر".

وأضاف أن "موقف مصر كان نبيلا وشريفا ووطنيا، لم تصمت مصر عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم"، مشيرا إلى أن "مصر صمدت بعزة وكرامة أمام مساعي التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومي ومنعا لتصفية الحق الفلسطيني".

وتابع قائلا: "نقف اليوم على أرض صلبة، دولة مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار في محيط إقليمي مضطرب"، مشيرا إلى أن مصر رغم التحديات تمضي على طريق التنمية والنهضة وأنه لا رجعة عن هذا المسار وتحقيق الحلم المصري في التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين.

وتوجه السيسي بالحديث إلى كل المصريين الذين يتحملون مشاق الحياة وارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة، قائلا "إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة وأؤكد لكم أن شغلي الشاغل والأولوية القصوى للحكومة الجديدة هو تخفيف تلك المعاناة وإيجاد مزيد من فرص العمل وبناء مستقبل أفضل لجميع أبناء مصر الكرام".

أ ف ب: معارك عنيفة لليوم الرابع في حي الشجاعية في مدينة غزة

تواصلت الأحد المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس وشهود عيان أن غارات جوية عدّة استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة خلال الليل، بينها مدينة غزة شمالًا ورفح وخان يونس جنوبًا.

ويُنفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الخميس عمليّة في الشجاعيّة في شرق مدينة غزة حيث يقول إنّ هناك "بنية تحتيّة إرهابيّة". واستمرت العملية الأحد بحسب شهود وأطباء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وجميع أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها فكّكت "البنية العسكريّة" لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.

وأعلن الأحد أيضًا مواصلة عملياته في رفح في جنوب القطاع وفي وسطه.

وقالت سهام الشوا (50 عامًا) من الشجاعية لوكالة فرانس برس "حياتنا أصبحت جحيمًا، لا نعرف إلى أين نذهب لحماية أنفسنا وكلّ مكان معرض للقصف".

ظروف "لا تطاق"
اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصًا معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وقتل ما لا يقلّ عن 37877 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.

ويشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانيّة كبيرة منذ دخول القوّات الإسرائيليّة إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في مايو.

وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الجمعة إنّ 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.

وأكدت متحدّثة باسم الأمم المتحدة الجمعة إنّ المدنيّين الفلسطينيّين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيّمات دمّرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. وندّدت بظروف "لا تطاق" في القطاع.

وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية "القاسية جدًا" في قطاع غزة.

في تل أبيب، تجمّع آلاف المتظاهرين السبت ككلّ أسبوع، للمطالبة بإعادة الرهائن وإسقاط حكومة نتانياهو.

وتحدثت الرهينة السابقة نوعا أرغماني (26 عامًا) التي أُطلِق سراحها في 8 يونيو مع ثلاث رهائن آخرين خلال عمليّة للجيش الإسرائيلي، في شريط فيديو قائلة "رغم عودتي إلى دياري، لا يمكننا أن ننسى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في أيدي حماس، ويجب أن نفعل كلّ ما في وسعنا لإعادتهم إلى ديارهم".

سكاي نيوز: صحيفة: إسرائيل تختبر مجموعات بلا حماس بخطة ما بعد الحرب

كشفت صحيفة بريطانية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب، لكن الخطة قوبلت بشك كبير من قبل العديد من الأشخاص الذين تم اطلاعهم عليها.

وأشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى هذا الاختبار التجريبي سيكون عن طريق إنشاء "مجموعات" تهدف إلى أن تكون خالية من حماس.

من المقرر إطلاق المخطط التجريبي لـ"الجيوب الإنسانية"، وهو نموذج لما تتخيله إسرائيل بعد الحرب، قريبًا في أحياء مناطق بشمال غزة، في العطاطرة وبيت حانون وبيت لاهيا، وفقًا لستة أشخاص على دراية بالخطة.

وقد وصف شخص مطلع على الخطة بأنها مشروع "خيالي"، بحسب ما ذكرت الصحيفة.

بموجب المخطط، سيقوم الجيش الإسرائيلي بتوجيه المساعدات من معبر إيرز الغربي القريب إلى الفلسطينيين المحليين الذين تم التحقق منهم، والذين سيتولون توزيع المساعدات وتوسيع مسؤولياتهم تدريجيًا لتولي الحكم المدني في المنطقة. وستضمن القوات الإسرائيلية الأمن في البداية.

وإذا نجح المخطط، ستقوم إسرائيل بتوسيع "المجموعات" جنوبًا إلى أجزاء أخرى من غزة، كوسيلة لاستبدال حكم حماس بعد ما يقرب من عقدين من حكم الجماعة المسلحة للقطاع.

وقال شخص مطلع على المخطط الإسرائيلي إن الخطة تعتبر أيضًا وسيلة للضغط على حماس في المحادثات المتعثرة بشأن صفقة وقف إطلاق النار مقابل الأسرى.
وتأتي هذه المبادرة الإسرائيلية الأخيرة بعد شهور من الضغط الدولي على حكومة بنيامين نتنياهو لوضع نظام بديل موثوق لغزة بعد الحرب، كما ذكرت فايننشال تايمز.

ولكن قال شخصان آخران تم اطلاعهما على الخطة إنها مجرد نسخة أخرى من المحاولات الإسرائيلية السابقة، التي تم إحباطها فعليًا من قبل حماس.

 وقال مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على التخطيط لما بعد الحرب: "لقد جربنا هذا بالفعل في 3 أجزاء مختلفة من وسط وشمال غزة، بما في ذلك مع العشائر المحلية. جميعهم تعرضوا للضرب أو القتل على يد حماس".

والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات قاتلة بين عشيرة بارزة في وسط غزة وعناصر من أمن حماس بعد أن أعدمت الجماعة المسلحة زعيم عائلة أبو عمرة بتهمة "التجاوب" مع التوجهات الإسرائيلية، وفقًا لمصدر أمني في غزة.

وقالت حماس في بيان يوم الثلاثاء الماضي إنها لن تسمح لأي جهة "بالتدخل" في مستقبل قطاع غزة وأنها ستقطع "أي يد للاحتلال الإسرائيلي تحاول العبث بمصير ومستقبل شعبنا".

 وأضاف شخص آخر مطلع على خطط ما بعد الحرب في غزة أن المحاولات الإسرائيلية لتحديد فلسطينيين محليين يمكنهم إدارة غزة بدلاً من حماس مستمرة منذ نوفمبر، دون تحقيق نجاح يُذكر.

وقال الشخص إن "هذه الخطة هي مجرد أحدث نسخة. والفكرة في أذهان الإسرائيليين هي أن يدفع أحدهم - الدول العربية أو المجتمع الدولي - ثمنها، وأن يديرها السكان المحليون في غزة. لكن لا أحد يوافق".

الجيش الأميركي يدمر 3 زوارق مسيرة للحوثي في البحر الأحمر

قال الجيش الأميركي إنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة لجماعة الحوثي اليمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر في إطار "اشتباك للدفاع عن النفس".
 وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على موقع إكس ""تقرر أن الزوارق (المسيرة) تمثل تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وكان قد أعلن الجيش الأميركي، السبت، تدمير 7 طائرات مسيرة للحوثيين ومحطة تحكم أرضية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة باليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ميليشيا عراقية تهدد باستهداف أنبوب النفط المتجه إلى الأردن

أصدرت فصائل عراقية بيانا هددت فيه بشن هجوم على مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة في حال شنت إسرائيل حربا شاملة على لبنان.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع لميلشيا عراقية مدعومة من إيران - تطلق على نفسها اسم "تنسيقية المقاومة العراقية"- لبحث تهديدات إسرائيل بشن حرب شاملة على لبنان وحزب الله.

وأشار البيان إلى أن وتيرة ونوعية العمليات ستتصاعد ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة التي ستكون أهدافا مشروعة لعناصر المقاومة.

وأضاف إن خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق بمبالغ طائلة دون جدوى اقتصادية مشيرا إلى أنه مشروع يمهد لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.

ومنذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية، بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعا إقليميا.

وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 482 شخصا على الأقل في لبنان، أغلبيتهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".

وفي الجانب الإسرائيلي، قتل ما لا يقل عن 15 عسكريا و11 مدنيا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

"العمالقة" تصد هجوما حوثيا في الحديدة وسقوط 5 قتلى و16 جريحا

قالت مصادر عسكرية يمنية ان الحوثيين شنوا هجوما واسعًا وغادرا على مواقع تابعة لألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي لليمن، أدى لمقتل 5 من قوات العمالقة وإصابة 16 آخرين، فيما قتل وأصيب معظم المسلحين الحوثيين المهاجمين.

وأفادت المصادر، إن قوات ألوية العمالقة، تمكنت من التصدي للهجوم الحوثي في محور سقم بجبهة حيْس جنوبي محافظة الحديدة، وحاولت المليشيات التقدم نحو مواقعها، مستخدمة صواريخ غراد وقذائف مدفعية لتغطية هجومها.

وأكدت المصادر إن قوات العمالقة، أحبطت الهجوم المباغت، فيما نقلت مصابيها إلى عدد من مستشفيات الحديدة وتحويلهم لعدن لإكمال العلاج.

القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف

شهدت مدينة القدس اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والآلاف من اليهود "المتشددين"، الأحد، خلال احتجاج على أمر المحكمة العليا ببدء تجنيدهم للخدمة العسكرية.

قد يؤدي القرار التاريخي الذي صدر الأسبوع الماضي، الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

واحتشد عشرات الآلاف من الرجال في أحد الأحياء اليهودية المتشددة للاحتجاج على الأمر، لكن بعد حلول الظلام شق الحشد طريقه نحو وسط القدس، وتحول المشهد إلى أعمال عنف.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المتظاهرين ألقوا الحجارة وهاجموا سيارة وزير متطرف في الحكومة ورشقوها بالحجارة.

وحاول رجال الشرطة الممتطين للخيول السيطرة على الحشد واستخدم الأمن خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، واستمرت المواجهات لوقت متأخر من مساء الأحد.

والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم الرجال والنساء اليهود في إسرائيل، لكن الأحزاب الدينية المتشددة والقوية سياسيا حصلت على إعفاءات لأتباعها لتخطي الخدمة العسكرية للدراسة في المعاهد الدينية.

وقد تمخض عن هذا الترتيب القائم منذ فترة طويلة استياء شعبي، وهو الشعور الذي ازداد قوة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، حيث قتل أكثر من 600 جندي، وتم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما قلب أعمالهم وحياتهم رأسا على عقب.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

والأحزاب الدينية المتشددة من الأعضاء الرئيسيين في ائتلاف نتنياهو الحاكم، ويمكن أن تفرض انتخابات جديدة إذا قررت ترك الحكومة احتجاجا على القرار.

شارك