الأمم المتحدة تجدّد التزامها بعملية سياسية شاملة في ليبيا/العراق: اعتقال خلية كردستانية خططت لهجمات/تزايد المخاوف من حرب شاملة وسط تهديدات إسرائيلية للبنان

الثلاثاء 02/يوليو/2024 - 10:15 ص
طباعة الأمم المتحدة تجدّد إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 2 يوليو 2024.

وكالات: تزايد المخاوف من حرب شاملة وسط تهديدات إسرائيلية للبنان

تجدد القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي في المناطق الحدودية، أمس الاثنين، وبينما شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات على مواقع لبنانية، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات في الجنوب اللبناني، استهدف «حزب الله» تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، وسط تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً، وبالتزامن مع تهديدات إسرائيلية جديدة بشن حرب حاسمة وسريعة، وبينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أولمرت من أنه إذا اندلعت حرب شاملة مع «حزب الله»؛ ستعاني إسرائيل ألماً لم تشهده في تاريخها، هدد زعيم حزب «معسكر الدولة» بيني غانتس الحزب بدفع الثمن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي شن هجمات على أهداف ل «حزب الله» في جنوب لبنان، بينما شنت طائرة إسرائيلية غارة جوية على منزل في بلدة البياضة بقضاء صور جنوبي البلاد. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق، إصابة 18 جندياً بعد هجوم بطائرة مسيّرة على موقعهم في هضبة الجولان المحتلة، حالة أحدهم خطرة، وقال، إنه قصف أهدافاً ل «حزب الله» جنوبي لبنان بالطائرات الحربية والمدفعية. وبالمقابل نفذ «حزب الله» هجمات مختلفة بالمسيرات والرشقات الصاروخية ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواقعها العسكرية، وذلك رداً على ‏الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت القرى والمنازل المدنية في الجنوب اللبناني. دوت صافرات الإنذار، عدة مرات في العديد من المستوطنات الحدودية ومناطق مختلفة بالجليل الغربي والأعلى.

من جهة أخرى، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن اندلاع حرب شاملة مع «حزب الله» ستكون فكرة سيئة لأن «إسرائيل ستعاني ألماً لم تشهده في تاريخها». وقال في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية: «إذا اندلعت حرب شاملة في الشمال من المرجح أن يختفي لبنان، سيكون هناك دمار شامل، لدينا القدرة على القيام بذلك لكن في الوقت نفسه إذا استخدم «حزب الله» كل القوة، وهو سيستخدمها، ستعاني إسرائيل ألماً أكبر من أي وقت مضى في تاريخ مواجهاتنا مع الدول العربية»، مؤكداً أنّ «لا مصلحة لإسرائيل ول «حزب الله» في الدخول في حرب شاملة، ويمكن التوصل إلى اتفاق».

ومن جهته، هدد زعيم حزب «معسكر الدولة» بيني غانتس «حزب الله» بدفع الثمن. وقال الوزير السابق في حكومة الحرب: إن على «حزب الله» أن يقرر ما إذا كان لبنانياً أم إيرانياً أو سيدفع الثمن. كما تابع أن لبنان سيدفع الثمن إذا استمر الوضع كما هو في الحدود الشمالية. وكان غانتس قال الأسبوع الماضي: إن الجيش الإسرائيلي قادر على تدمير القدرات العسكرية ل «حزب الله» «في غضون أيام».

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات، أمس الاثنين: إننا نواجه أزمة مركبة في لبنان، مشيراً إلى أنّ حجم الدمار في جنوب لبنان يتجاوز ملياري دولار.

الأمم المتحدة تجدّد التزامها بعملية سياسية شاملة في ليبيا

جدّدت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة، ستيفاني خوري، تأكيد التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة، ووصول منصف للخدمات الاجتماعية لجميع الليبيين.

ونقلت خوري عن ممثّلي التجمع الوطني التباوي، خلال اجتماع، مساء الأحد، وجود العديد من التحديات، بما في ذلك التهميش المستمر، ما يحدّ من وصولهم إلى تسجيل الناخبين، والخدمات، والتمثيل السياسي.

وفال القائد العام للجيش الوطني، المُشير خليفة حفتر، عقب لقائه خوري في بنغازي

إن الاجتماع ناقش أهمية الدفع بالعملية السياسية من أجل تهيئة ليبيا لإجراء الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية.

في المقابل، أكّد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، خلال اجتماع، في طرابلس، دعم الجهود المحلية لإنجاح الانتخابات البلدية، وزيادة التعاون والتنسيق مع المفوضية العليا للانتخابات؛ لضمان إنجاز عملها في ظروف إيجابية.

وناقش الاجتماع دعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات وتوحيد الجهود لإنهاء المراحل الانتقالية.

في غضون ذلك أعيد، أمس الاثنين، فتح معبر رأس أجدير الحدودي بين تونس وليبيا، بعد أن تأجلت إعادة فتحه في مناسبات عدة.

العراق: اعتقال خلية كردستانية خططت لهجمات

كشفت السلطات العراقية، أمس الاثنين، عن اعتقال ثلاثة أفراد متهمين بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني التركي، وعلى صلة بالقوات الأمنية في إقليم كردستان، على خلفية حرقهم مراكز تجارية، وأسواقاً، وتفجيرات في أربيل، وكركوك، وكانوا يخططون لعمليات ببغداد.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد، مقداد ميري، في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن «التنسيق عال جداً بين وزارتي الداخلية الاتحادية والإقليم»، مبيناً أنه «في عام 2022 حصل حريق في كركوك، وآخر في دهوك، وثالث في أربيل، وتبين أن المجرمين تابعون للحزب المحظور، وجرائمهم صعبة الكشف، حيث قاموا بصنع عجينة ووضعها في الأسواق لا تشتعل مباشرة وإنما بعد ساعات».

كما أضاف أن «هؤلاء تسببوا باستهداف اقتصاد كامل لثلاث محافظات تقدر بملايين الدولارات»، منوهاً بأنه «بالتنسيق مع الإقليم تم التوصل إلى خيوط الجريمة والمتهمين وبعملية نوعية تم إلقاء القبض عليهم».

وأشار إلى أن «حجم الخسائر التي تسببوا بها تقدر ب300 مليون دولار».

وذكر أن «خطتهم كانت تتضمن استهداف مناطق وأسواق في كركوك والشركات التجارية، وخط جيهان النفطي، فضلاً عن محال تجارية، وأسواق ببغداد، وأماكن في أربيل، ودهوك».

وكشف مدير عام ديوان وزارة الداخلية في إقليم كردستان، هيمن ميراني، عن هوية اثنين من الموقوفين، قال إن أحدهما ينتمي إلى قوات البيشمركة (التابعة لإقليم كردستان)، وآخر «ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب، في السليمانية».

موريتانيا.. الغزواني يفوز بولاية رئاسية جديدة

فاز الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الاثنين، بفترة رئاسية جديدة تستمر 5 سنوات، بعد حصوله على نسبة 56.12 في المائة من أصوات الناخبين في البلاد، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني.

وأعلنت اللجنة فجر أمس، بعد اكتمال فرز النتائج بنسبة 100 في المائة، تصدر الغزواني نتائج الانتخابات الرئاسية بنسبة 56.12 في المائة، حيث حصل على 554.956 صوتاً، وحل ثانياً النائب البرلماني، بيرام الداه اعبيدي بـ 22.10 في المائة (218.546 صوتاً)، فيما حل في المرتبة الثالثة مرشح حزب «تواصل»، حمادي سيدي المختار، بعد حصوله على 126.187 صوتاً (12.76 في المائة).

وأفادت اللجنة أن عدد المصوتين في الانتخابات بلغ 1.074.208، من أصل1.939.342 مسجلاً، وذلك بعد اكتمال رفع نتائج جميع مكاتب التصويت داخل البلاد وخارجها، والبالغ عددها 4503 مكاتب.

وأشارت إلى أن عدد الأصوات المعبر عنها في الانتخابات بلغ 988.413 صوتاً، وعدد البطاقات الملغاة 53.787، والمحايدة 31.608. وقال الغزواني في تصريح: إن الشعب الموريتاني أظهر «نضجه وتسامحه ونجاحه في ترسيخ النموذج الديمقراطي الموريتاني»، وشكر جميع المرشحين وأطقمهم ومناصريهم على «مجهودهم وسلوكهم طيلة الحملة الانتخابية».

وكانت قوات الأمن فرقت متظاهرين من أنصار ولد اعبيدي، ومنعت موكبه من مواصلة السير نحو مقر لجنة الانتخابات بالعاصمة نواكشوط، ووقعت مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين، تخللها إحراق إطارات مطاطية.

وقد حذر وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين من أن الأجهزة الأمنية بمختلف فروعها لن تسمح تحت أي ظرف كان، ومهما كانت تكلفة ذلك، بأي إخلال بالأمن والسكينة، كما أكد أن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والجاهزية للتصدي الحازم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة العامة في عموم البلاد.

سكاي نيوز: نتنياهو وغزة بعد الحرب.. تقرير يكشف فرقا بين "المعلن والخفي"

بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا رفضه لأي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب، يبدو أنه الآن عدل عن رأيه، وفقا لـ3 مسؤولين مطلعين على الأمر.

وكان مكتب نتنياهو وجّه المؤسسة الأمنية على مدى أشهر، إلى عدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، لكن الأمر أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لما أصبح معروفا باسم "اليوم التالي"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتعهد نتنياهو بعدم استبدال "حماستان" في غزة بـ"فتحستان" حسب تعبيره، في إشارة إلى الحركة التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتهيمن على منظمة التحرير الفلسطينية.

بين المعلن والخفي

علنا، يواصل نتنياهو رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، إذ قال للقناة 14 الأسبوع الماضي إنه "لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية هناك"، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

كما قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء "إدارة مدنية إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين. نأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة".

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل، إذا أرادت الاعتماد على "الفلسطينيين المحليين" لإدارة شؤون غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أميركي لـ"تايمز أوف إسرائيل".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن عبارة "الفلسطينيون المحليون" تشير للمنتمين إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضح أن "الأشخاص المعنيين هم من سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، وأداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس عليه عام 2007، ويتم فحصهم الآن من قبل إسرائيل".

وقال مسؤول إسرائيلي ثان إن "مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين السلطة الفلسطينية بقيادة عباس، الذي لم يدن علنا حتى الآن هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة من المستوى الأدنى الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل".

مرونة أكبر

ويواجه نتنياهو انتقادات حادة، داخليا وخارجيا، بسبب عدم تقديم أي رؤية واقعية وقابلة للتطبيق لكيفية إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية الحالية لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات للتصدي بشكل أفضل لما سماه "التحريض والإرهاب في الضفة الغربية"، التي تحتلها إسرائيل.

ويسعى البيت الأبيض منذ أشهر للحصول على موافقة إسرائيل قبل طرح الإصلاح المقترح للسلطة الفلسطينية، خوفا من أن يؤدي رفض إسرائيل للخطة إلى دفع الجمهوريين وبعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى أن اتخاذ نفس الموقف الإسرائيلي، مما يقوض المساعي الأميركية في هذا الإطار.

يشار إلى إن شركاء نتنياهو في الحكومة، اليمينيين المتطرفين الذين يحتاج إلى دعمهم للحفاظ على ائتلافه الحاكم، أكثر عداء تجاه السلطة الفلسطينية، ويتخذون خطوات تهدف إلى دفعها للانهيار، رغم التحذيرات المتكررة حتى من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

ويعارض نتنياهو مثل هذا النهج، وسربت وسائل إعلام من مكتبه الأسبوع الماضي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مجلس الوزراء، حذر فيها من أن "انهيار السلطة الفلسطينية ليس في مصلحة إسرائيل في الوقت الحالي".

ويوم الإثنين ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق برنامج تجريبي لإنشاء "فقاعات إنسانية" للمدنيين في غزة غير المنتمين إلى حماس، في مدينتين شمالي القطاع.

وقال التقرير إن الخطة ستشهد تسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية والدول العربية المعتدلة، مما يؤكد على ما يبدو رغبة إسرائيل في العمل مع رام الله، رغم التصريحات العلنية المتكررة التي تشير إلى عكس ذلك.

وجاء التقرير بعد أقل من أسبوع من تصريح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أن خطة إسرائيل لـ"اليوم التالي" سيبدأ تنفيذها شمالي غزة في الأيام المقبلة.

تونس وليبيا تعيدان فتح معبر "رأس جدير" الحدودي

أعيد فتح رأس جدير الحدودي، المعبر الحيوي للأشخاص والبضائع بين ليبيا وتونس، يوم الاثنين، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه.

وحضر وزيرا داخلية البلدين الاحتفال بإعادة فتح المعبر الحدودي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي 19 مارس أغلق المركز بمبادرة من ليبيا "لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة والتهريب"، ويعتبر هذا المركز الحدودي حيويا لسكان المنطقة على جانبي الحدود.

وأعرب وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال مؤتمر صحافي برأس جدير، بعد إعادة فتحه رسميًا عن أمله في أن يكون لهذا النهج "أثر إيجابي على سكان المناطق المجاورة".
تقع رأس جدير في شمال غرب ليبيا، على بعد حوالي 170 كيلومترًا غرب طرابلس، وهي نقطة العبور الرئيسية بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس، وهي منطقة تشهد جزءًا كبيرًا من التجارة عبر الحدود، بما في ذلك أعمال التهريب.

ولمنع إعادة فتحه في الأسابيع الأخيرة، أقامت مجموعات حواجز رملية لمنع الحركة، احتجاجا على قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي تسليم مراقبة وإدارة المعبر الحدودي إلى الأجهزة الأمنية والجمارك الحكومية واستبعاد أي مجموعات مسلحة غير نظامية.

وشدد الطرابلسي الاثنين على أن "وزارتي الداخلية في البلدين لن تسمحا بعد الآن باستغلال المعابر الحدودية لتهريب الأسلحة والمخدرات".

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء معظم أحياء خان يونس

أمر الجيش الإسرائيلي بإجلاء جماعي للفلسطينيين من معظم أنحاء خان يونس، يوم الاثنين، في إشارة إلى أن القوات من المرجح أن تشن هجوما بريا جديدا في ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على شبكات التواصل الاجتماعي "إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق القرارة وبني سهيلا" وبلدات أخرى "عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المنطقة الإنسانية".

وكان مراسل "سكاي نيوز عربية" قد أكد أن فلسطينيين تلقوا مكالمات مسجلة على هواتفهم من الجيش الإسرائيلي تطالبهم بإخلاء المناطق الشرقية لمدينة خان يونس.

يشير الأمر إلى أن خان يونس ستكون أحدث ضحية للغارات الإسرائيلية المتكررة على أجزاء من غزة التي اجتاحتها بالفعل خلال الأشهر الثمانية الماضية لملاحقة نشطاء حماس.

والأسبوع الماضي، أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مماثل من منطقة الشجاعية شمال غزة، حيث يدور قتال عنيف منذ ذلك الحين.

وجاء ذلك بعد ساعات من الإعلان عن إطلاق "عشرين مقذوفا" من جنوب القطاع على إسرائيل دون تسجيل إصابات.

وتتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع، الاثنين، أن حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر، ارتفعت إلى 37900 على الأقل.

نتنياهو: إسرائيل تقترب من القضاء على قدرات حماس العسكرية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن إسرائيل تقترب من القضاء نهائيا على القدرات العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "نتقدم صوب نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي، وسنستمر في ضرب فلوله".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت الاثنين، أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام.

فقد ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية سيتم خلال 10 أيام بعد ذلك سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وتبدأ المفاوضات من أجل التسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.

ونقلت القناة 13 عن مسؤول قوله إن "الحرب لن تنتهي.. وسنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس".

 العملية في رفح

وكان نتنياهو قد أجرى مساء السبت، مناقشة مع كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي في القيادة الجنوبية حول نهاية العملية في رفح.

وفي وقت سابق، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تقييما للوضع في رفح مع قائد الفرقة 162 المقدم إيتسيك كوهين وقادة الألوية المقاتلة في الميدان.

وفي محادثة مع قادة العمليات في رفح، قال غالانت: "النتائج مثيرة للإعجاب للغاية. القتال هنا في رفح يمثل شيئًا مهمًا للغاية، فنحن نغلق فعليًا المجال الجوي لحماس - معبر رفح والأنفاق".

إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية

أعلن الجيش الإسرئيلي، اليوم الاثنين، إحباط محاولة لتهريب أسلحة كانت في طريقها نحو الضفة الغربية انطلاقا من الأردن.

وقال الجيش في بيان: " أحبطنا محاولة لتهريب 75 مسدسا وعشرات الأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية".

وأوضح أن البحث لا يزال متواصلا لتوقيف 3 مشتبه بهم اجتازوا السياج من منطقة الأغوار.

وتابع الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية لتهريب الأسلحة تعد الأكبر من الأردن باتجاه الضفة الغربية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.

وتشهد الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا تحت الاحتلال الإسرائيلي أسوأ اضطرابات منذ عقود بالتوازي مع الحرب في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس.

شارك