واشنطن وباريس تضغطان لتجنب حرب أوسع في لبنان.. بوتين يصل إلى كازاخستان للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون .. .بايدن يجتمع بنتانياهو نهاية يوليو

الأربعاء 03/يوليو/2024 - 03:40 م
طباعة واشنطن وباريس تضغطان إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 يوليو 2024.

بيلد...واشنطن وباريس تضغطان لتجنب حرب أوسع في لبنان



ذكرت مصادر دبلوماسية لصحيفة «بيلد» الألمانية، أن إسرائيل ستبدأ هجوماً على لبنان في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري ما لم يوقف «حزب الله» هجماته.

فيما يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان لبحث سبل التهدئة في لبنان.

ووفقاً للصحيفة فإن «حزب الله لا ينوي وقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في قطاع غزة الذي يعيش على إيقاع حرب إسرائيلية دامية منذ أكثر من تسعة أشهر.

ويلتقي المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكستين اليوم الأربعاء في باريس الموفد الفرنسي الخاص جان-إيف لودريان لاجراء مباحثات جديدة حول لبنان، حسبما قالت عدة مصادر مطّلعة للضغط من أجل التهدئة في لبنان.

وقال مصدران آخران إن هوكستين سيلتقي كذلك مستشاراً في الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه وهي خلية نشطة منذ أشهر مع وزارة الخارجية للعمل على تجنب حصول تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ومن الواجهة البحريّة لبيروت، تحدّى لبنان الرسمي، ممثلاً برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، التقارير الداعية لمغادرة البلد، إذْ أعلن انطلاق الموسم السياحي للعام .

مشيرا الى ان البلد أمنة، وأكدت مصادر رسميّة  لـ«البيان» أنّ قنوات الاتصال المفتوحة مع الوسطاء ما انفكّت ترسل إشارات معاكسة للجوّ الحربي، وترجّح خيار الحلّ السياسي في المدى القريب المنظور على جبهتَي غزّة وجنوب لبنان.

وذلك، وسط أجواء إقليمية ودولية، أشارت إلى أن «حزب الله» أعطى مؤشرات إيجابيّة حول الاستعداد للنقاش والبحث، لا سيّما أن هناك إشارات عملانيّة قد ظهرت، من خلال خفض وتراجع منسوب العمليات بين الطرفين.

وفي موازاة ذلك،  أعلن «حزب الله» إطلاق عشرات الصواريخ على شمال إسرائيل رداً على مقتل لبناني في غارة جوية إسرائيلية على قرية حدودية في جنوب البلاد. من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض «عشرة مقذوفات» من بين «حوالي 15 مقذوفاً أُطلق من لبنان».

أ ف ب.. «انسحابات ممنهجة» في انتخابات فرنسا للحيلولة دون حكم اليمين المتطرف

شهدت فرنسا، أمس، سلسلة انسحابات تستهدف تشكيل «جبهة جمهورية» لمواجهة حزب التجمّع الوطني برئاسة جوردان بارديلا (28 عاماً) الذي تصدّر حزبه الجولة الأولى من الانتخابات بفارق كبير. حيث انسحب حتى الآن 200 من مرشحي اليسار كما اليمين، بينهم أغلبية ممثلي تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، بالإضافة إلى أربعة وزراء.

ففي توركوينج، قررت مرشحة الجبهة الشعبية الجديدة ليزلي مورترو عرقلة اليمين المتطرف، تاركة المجال مفتوحاً لوزير الداخلية جيرالد دارمانين. وجاءت ليزلي مورترو في المركز الثالث (%24.82) بالدائرة العاشرة للشمال خلال الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، خلف مرشح التجمع الوطني باستيان فيربروج (%34.31) وجيرالد دارمانين (%36.03).

ومن بين العدد الكبير للمنسحبين، يوجد أيضاً نوي غوشارد، مرشح حزب «فرنسا الأبية» (يسار راديكالي)، والذي أعلن التخلي عن السباق لقطع الطريق على اليمين المتطرف.

انسحب 200 مرشح من اليسار ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون مؤهلين لخوض الجولة الثانية من السباق الانتخابي الأحد، بحسب تعداد أولي أجرته وكالة فرانس برس. على أمل الحيلولة دون فوز مرشحي اليمين المتطرف. والهدف من سلسلة الانسحابات هذه هو تشكيل «جبهة جمهورية» لمواجهة حزب التجمّع الوطني الذي تصدّر حزبه الجولة الأولى من الانتخابات بفارق كبير.

من جهتها، قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن أمس، إن بارديلا سيقبل بترؤس «حكومة تعايش» إذا حصل حزب التجمّع الوطني على غالبية نسبية من «270 نائباً» مدعّمة بداعمين للحزب.

وترأس لوبن كتلة نواب التجمّع الوطني في البرلمان الفرنسي كما انتُخبت من الجولة الأولى في الشمال.

إلى ذلك، ندّدت لوبان، أمس، بما وصفته بـ«الانقلاب الإداري» الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام به اليوم الأربعاء، من خلال تعيين مدير جديد للشرطة، وآخر للدرك.

وقالت مارين لوبان، التي ترأس مجموعة «التجمع الوطني» في البرلمان، في مقابلة مع إذاعة «فرانس إنتر»، إن «هناك حديثاً بأن رئيس الجمهورية سيقوم الأربعاء، أي قبل أربعة أيام من الجولة الثانية للانتخابات، بتعيين مدير عام جديد للشرطة، رغم أنه كان مقرراً بقاءه في المنصب إلى نهاية الأولمبياد، بالإضافة إلى تعيين مدير جديد للدرك».

واعتبرت لوبان أن «الهدف» من هذه التعيينات هو «منع (رئيس التجمع الوطني) جوردان بارديلا من تنفيذ برنامجه مثلما هو يخطط له»، في حال فوز حزبه بالأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، واصفة ذلك بأنه «شكل من أشكال الانقلاب الإداري».

وقالت لوبان: «عندما تريد عكس نتيجة الانتخابات من خلال تعيين الموالين لك، بهدف منعنا، من داخل الدولة، على اتباع السياسة التي يريدها الفرنسيون، فإنني أسمي ذلك انقلاباً إدارياً».

أ ب..بوتين يصل إلى كازاخستان للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون


ذكر الكرملين في بيان على موقعه الإلكتروني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل إلى كازاخستان اليوم الأربعاء لإجراء محادثات بشأن الأمن الإقليمي والدفاع، وللمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الثنائية منها لقاءات مع مسؤولين صينيين وأتراك.

ويجتمع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون يومي الأربعاء والخميس في آستانة عاصمة قازاخستان.

وقال الكرملين في البيان "سيناقش زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الوضع الحالي وآفاق زيادة التعاون متعدد الأوجه داخل المنظمة وتحسين أنشطتها".

إلى ذلك قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعات ثنائية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، تشمل زعيمي الصين وتركيا وقادة آخرين.

وأضاف: "ستجري المباحثات الثنائية في 3 يوليو، قبل افتتاح قمة منظمة شنغهاي للتعاون، ومن المتوقع أن نجري أولها مع الرئيس المنغولي خورلسوخ، يليها لقاء مع الرئيس الأذربيجاني علييف، ثم مع الزعيم الباكستاني شريف، وبعد ذلك، مباحثات مع أردوغان، يليها لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وقبل المغادرة إلى مأدبة عشاء غير رسمية للمشاركين في القمة، سيلتقي رئيسنا مع مضيفها الرئيس توكايف".

وأشار أوشاكوف إلى أن جدول أعمال الزعيم الروسي في الرابع من يوليو "مخصص بشكل أساسي لفعاليات القمة"، ولكن قد يكون هناك وقت لإجراء "اتصالات ثنائية قصيرة ومختصرة".

ومن المقرر أن تعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا يومي 3-4 يوليو الجاري، تحت شعار "تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين" وسيشارك فيها أيضا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.

والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.

وفي يوليو 2023، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في نيودلهي، أصبحت إيران عضوا كامل العضوية في المنظمة، وهناك وقعت بيلاروس مذكرة التزامات من أجل الحصول على صفة دولة عضو في المنظمة، ومن المتوقع أن تصبح بيلاروس عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة التي ستعقد في يوليو الجاري.

بايدن يعزو سبب سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب إلى الإرهاق الناجم عن السفر



عزا الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء سبب سوء أدائه في المناظرة التي جرت الخميس بينه وبين منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشدّداً على أنّ "هذا ليس عذراً، بل تفسير".

وقال بايدن (81 عاماً) خلال اجتماع مع متبرّعين ديموقراطيين قرب واشنطن إنّه "لم يكن أمراً ذكياً جداً أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرّات عدّة... قبل وقت قصير من المناظرة".

وأضاف "لم أستمع لمستشاريّ... وبعدها كدت أغفو على المسرح".

وحتى هذ التصريح، كان المبرّر الأساسي لمؤيدي بايدن هو القول إنه مرّ بـ"أمسية سيئة" مساء الخميس وإنّ "نزلة برد" أثّرت على طلاقته في الكلام.

وأثارت هذه المناظرة الكارثية موجة ذعر في المعسكر الديموقراطي الذي بات الآن يتساءل علناً عن قدرات جو بايدن الذهنية وكذلك عن مستقبل ترشّحه.

وزار الرئيس الأميركي فرنسا من 5 إلى 9 يونيو حيث شارك في احتفالات ذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي ثم قام بزيارة دولة.

بعد ذلك، سافر بايدن إلى إيطاليا من 12 إلى 14 يونيو لحضور قمة مجموعة السبع، قبل أن يتوجّه بعد ذلك مباشرة إلى كاليفورنيا حيث شارك في فعاليات في إطار حملته الانتخابية.

بعدها، انعزل بايدن لمدة ستة أيام مع مستشاريه في منتجع كامب ديفيد بالقرب من واشنطن للتحضير للمناظرة، وهي فترة لم يمارس خلالها أيّ نشاط عام.
أ ف ب

سي إن إن..بايدن يجتمع بنتانياهو نهاية يوليو



قال مصدر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن في غضون عدة أسابيع عندما يزور نتانياهو واشنطن لإلقاء كلمة أمام الكونغرس.

وأضاف المصدر أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين ما زالوا بصدد تحديد تفاصيل الاجتماع، الذي من المرجح أن يعقد في البيت الأبيض، إلا لو حدث تغيير مفاجئ في اللحظات الأخيرة.

ومن المقرر أن يأتي الاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر في ظل توقف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وتصاعد التوترات بين بايدن ونتانياهو في الأشهر الأخيرة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، لـ "سي إن إن"، إن "بايدن يعرف نتانياهو منذ عقود، ومن المرجح أن يلتقيا عندما يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي هنا لكن ليس لدينا ما نعلن عنه في الوقت الحالي".

شارك