مسعود بزشكيان يفوز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية...أوكرانيا تسقط 21 مسيّرة روسية وتنسحب من حي استراتيجي....تحذير أوروبي من عواقب العمل العسكري الإسرائيلي في خان يونس
السبت 06/يوليو/2024 - 10:35 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 6 يوليو
2024.
وكالة فارس..مسعود بزشكيان يفوز بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، اليوم السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الرابعة عشرة أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي.
وأظهرت نتائج فرز الأصوات التي أعلنتها السلطات فوز بزشكيان بـ 16.3 مليون صوت مقابل 13.5 مليون صوت لجليلي في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.
وتدفق أنصار بزشكيان، جراح القلب والنائب المخضرم، إلى شوارع طهران ومدن أخرى قبل الفجر للاحتفال بتقدمه على جليلي.
أ ب ..ستارمر رئيساً للحكومة ويتعهد بإعادة بناء بريطانيا
حقق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين وفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.
حيث كلّفه الملك تشارلز الثالث رسمياً برئاسة حكومة الوزراء وتشكيل الحكومة في المملكة المتحدة، وتعهد بـ«إعادة بناء» البلاد، بينما قدم زعيم حزب المحافظين ريشي سوناك استقالته من زعامة حزب المحافظين، مقدماً اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به.
وقام ملك بريطانيا تشارلز الثالث رسمياً بتعيين زعيم «حزب العمال» والمحامي السابق كير ستارمر رئيساً للوزراء خلال اجتماع في قصر باكنغهام، إثر فوز حزبه في الانتخابات التشريعية بالأغلبية المطلقة، ووفق العرف المتّبع، نشر قصر باكنغهام صورة للملك مستقبلاً الرئيس الجديد للحكومة. وقبل ذلك وافق الملك على استقالة ريشي سوناك رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
تعهد رئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد كير ستارمر بإعادة بناء بريطانيا واستعادة الأمل في الأمة بعد انتصار كاسح لحزب العمال في الانتخابات العامة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية «بي. أيه. ميديا».
تغيير
وقال ستارمر في أول خطاب له في «داونينج ستريت»، مقر الحكومة البريطانية، إن «الشعب البريطاني صوت بحسم لصالح التغيير».
وأعلن رئيس الحكومة الجديد عدة تعيينات رئيسية في حكومته المرتقبة. وعيّن ستارمر، أنجيلا راينر نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشؤون التسوية والإسكان والمجتمعات المحلية.
فيما دخلت راشيل ريفز التاريخ كأول وزيرة للخزانة، حيث لم يتقلد المنصب سيدة بتاريخ المملكة المتحدة الممتد لـ 800 عام. وتم تعيين ديفيد لامي وزيراً للخارجية وستارمر إيفيت كوبر وزيرة للداخلية، ومكلفة بالإشراف على الأمن الداخلي للبلاد، والهجرة، والقانون والنظام. ومن المقرر أن يشغل جون هيلي منصب وزير الدفاع، وهو المنصب المسؤول عن استراتيجية الدفاع والقوات المسلحة.
ووفقاً لنتيجة الاستطلاع التي نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، سيحصل حزب العمّال (يسار ووسط) على 410 من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين.
نتيجة أفضل
بدوره، حقق حزب «إصلاح بريطانيا» المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعداً نيابياً، حسب الاستطلاع. أما حزب الديمقراطيين الليبراليين (وسط) فسيحصل في البرلمان المقبل على 61 نائباً.
واعترف سوناك، الذي احتفظ بمقعده البرلماني في ريتشموند بشمال إنجلترا، أنه اتصل بمنافسه زعيم حزب العمال كير ستارمر لتهنئته بفوز حزبه في الانتخابات.
واستقال سوناك من زعامة حزب المحافظين مقدماً اعتذاره للرأي العام بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت به في الانتخابات، وقال بعد تقديم استقالته للملك تشارلز الثالث: «لقد وصلني غضبهم وخيبة أملكم وأنا أتحمل المسؤولية». وأضاف: «اليوم ستتغير السلطة وتكون سلمية وبحسن نية من جميع الأطراف. وهذا أمر يجب أن يمنحنا كل الثقة في استقرار بلادنا».
في المقابل، خسرت بيني موردونت، رئيسة مجلس العموم، التي كانت تعتبر المرشحة الأوفر حظاً في السباق على زعامة حزب المحافظين، مقعدها، في خسارة هي الأبرز، حتى الآن. وفقدت موردونت مقعدها لصالح مرشح حزب العمال في بورتسموث الشمالية، كما خسر عدد كبير من قياديي الحزب المحافظ مقاعدهم النيابية على غرار وزير الدفاع غرانت شابس.
كذلك خسرت رئيسة الوزراء المحافظة السابقة ليز تراس مقعدها، في حين احتفظ وزير المالية البريطاني جيريمي هانت بمقعده في منطقة غودالمينغ وآش، وهي منطقة ثرية في جنوب إنجلترا. وهذه هي المرة الأولى منذ العام 2010 التي يحكم فيها العمال (يسار ووسط) البلاد، في تطوّر يطوي صفحة حكم المحافظين الذي استمر 14 عاماً.
تهانٍ
بعد فوز حزبه، تلقى ستارمر تهنئة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي شدّد على أن التحالف سيبقى قائماً بين البلدين «رغم الصعاب». كذلك هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ستارمر بعد «أول تواصل بينهما». وكتب على منصة إكس: «سنواصل العمل».
وهنّأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ستارمر بـ«الفوز التاريخي» لحزب العمال في المملكة المتحدة، كذلك هنّأته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي وجّهت أيضاً تحية لـ«الصديق» سوناك.
أ ف ب...روسيا تحبط هجوماً على منشأة دفاعية
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي إحباط هجوم على منشأة دفاعية في منطقة سامارا بجنوب غرب روسيا. فيما لقيت زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان لروسيا حفيظة الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة روسية نقلاً عن الجهاز، أن أحد سكان سامارا خطط لهجوم على «منشأة تابعة للمجمع الصناعي العسكري»، بناءً على طلب من منظمة موالية لأوكرانيا.
ونقلت الوكالة عن الجهاز القول: «اختار المشتبه فيه مواقع لتنفيذ الخطة الإجرامية وتفقدها وقام بتجميع عبوات حارقة محلية الصنع». وأضافت الوكالة أنه تم فتح دعوى جنائية ضد هذا الشخص.
إلى ذلك، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس وزراء المجر في الكرملين لمناقشة إحلال السلام في أوكرانيا، مما أثار تحذيرات من زعماء آخرين في الاتحاد الأوروبي من أن ذلك ليس مؤشرا على تهدئة وتأكيدات على أنه لا يتحدث نيابة عن التكتل. وتسلمت المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ، وزار أوربان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف كما اختار أن يذهب إلى موسكو في «مهمة سلام» قبل أيام من قمة يعقدها حلف شمال الأطلسي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس «التهدئة لن توقف بوتين».وقال بوتين الشهر الماضي إن روسيا لن توقف الحرب في أوكرانيا إلا إذا تخلت كييف عن طموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي . وأبلغ بوتين رئيس وزراء المجر بأنه مستعد لمناقشة الفروق والاختلافات في تفاصيل مقترحات السلام لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
رويترز...تحذير أوروبي من عواقب العمل العسكري الإسرائيلي في خان يونس
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس في قطاع غزة مما أثر على نحو 250 ألف فلسطيني.
وذكر بيان مشترك نشره جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، ويانيز لينارسيتش مفوض إدارة الأزمات، أن هذه الأوامر تهدد أيضا مرضى المستشفى الأوروبي، أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.
وأضاف البيان أن المرضى في المستشفى الأوروبي، من النساء الحوامل وكبار السن، اضطروا إلى الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر ما سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصا حادا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرا بالغ الأهمية.
وأكد البيان الأوروبي أن عمليات الإخلاء القسري تتسبب في أزمة إنسانية داخل الأزمة القائمة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، وفقا لما ذكرته منسقة الأمم المتحدة العليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مجلس الأمن.
وحمل البيان إسرائيل مسؤولية ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم، أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، بالإضافة إلى حاجة النازحين للوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.
وأوضح البيان، الاتحاد الأوروبي قام بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية، وزيادة كبيرة في تمويل الاتحاد للشركاء في المجال الإنساني.
وأكد أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع الرهائن.
ونوه الاتحاد الأوروبي بأهمية الالتزام واحترام وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية الصادرة في 26 يناير و24 مايو 2024، والتي تعتبر ملزمة قانونا.
وكالات...أوكرانيا تسقط 21 مسيّرة روسية وتنسحب من حي استراتيجي
أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها أسقطت 21 مسيّرة استخدمتها روسيا في هجوم ليلي. فيما أكدت انسحابها من حي في مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في شرق البلاد بعدما أعلنت موسكو السيطرة عليه.
وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس، بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 21 مسيرة فوق 6 مناطق في شمال ووسط أوكرانيا. وفي منطقة تشيرنيهيف، قال حاكم المنطقة، إن طائرة مسيرة قصفت منشأة دون ذكر مزيد من التفاصيل، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 5 آلاف مستهلك حتى صباح أمس.
من جانبها، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إن صاروخاً روسياً قصف ودمر مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ-29» في مطار بمنطقة دنيبروبتروفسك.
بدوره، أكد الجيش الأوكراني انسحابه من حي في مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في شرق البلاد بعدما أعلنت موسكو السيطرة عليه. وأعلن نازار فولوشين، الناطق باسم تجمع قوات خورتيتسيا المنتشر في منطقة تشاسيف يار، أن القيادة قررت التراجع إلى مواقع أكثر أماناً وجاهزية.
وجاء ذلك بعدما أعلنت روسيا سيطرتها على حي في المدينة الاستراتيجية التي تسعى للسيطرة عليها منذ أشهر لتحقيق اختراق حاسم في شرق أوكرانيا.
وذكرت محطة «ديبستايت» عبر منصة تلغرام، التي تستند إلى مصادر قريبة من الجيش الأوكراني، أن الحي دُمر بالكامل وأن البقاء فيه سيؤدي إلى «خسائر إضافية». وأشارت إلى أن الانسحاب من هذا الحي هو القرار المنطقي رغم صعوبته.
وأوضح أن الجيش الروسي يواصل مهاجمة بقية أجزاء المدينة الواقعة على الجانب الآخر من القناة، بهدف الاستيلاء عليها بالكامل.
تاس...قمة شنغهاي.. دعوة لإصلاح الأمم المتحدة
أدانت قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخية أستانا، أمس الخميس، فرض عقوبات أحادية على الدول بشكل «يقوض التجارة العالمية».
وعبّرت عن تأييدها الإصلاح الشامل للأمم المتحدة من أجل تعزيز سلطتها، فيما أدانت الأعمال التي أدت إلى وقوع ضحايا مدنيين في قطاع غزة، داعية لوقف النار. وتضمن إعلان القمة دعوة دول العالم إلى الانضمام لمبادرة حول الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية، كما أشار إلى استعداد المنظمة لمكافحة مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك.
وانعقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون على مدار يومي الأربعاء والخميس، تحت شعار «تعزيز الحوار المتعدد الأطراف - السعي من أجل السلام والتنمية المستدامين»، ووقع رؤساء الدول المشاركة على برنامج تعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف.
في سياق متصل، أعلنت وزارة خارجية طاجيكستان أن دول المنظمة تخطط لعقد مؤتمر مشترك رفيع المستوى مع الأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب في دولة الكويت، نوفمبر المقبل، بحسب وكالة «تاس» الروسية.
وذكرت الوزارة، في بيان: «تضمن إعلان أستانا النهائي لمنظمة شنغهاي للتعاون إشارة زعماء الدول الأعضاء في المنظمة إلى جهود طاجيكستان لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف في مكافحة الإرهاب وتمويله في منطقة آسيا الوسطى، ونعتزم عقد المؤتمر الرفيع المستوى المقبل بالاشتراك مع الأمم المتحدة في نوفمبر 2024 في مدينة الكويت».
ونالت بيلاروس، خلال القمة الحالية، العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون.