الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»/قوى سياسية ومدنية سودانية تصدر بياناً عقب اجتماع استضافته القاهرة/محادثات أممية - روسية لتنسيق الجهود بشأن حل توافقي للأزمة الليبية

الأحد 07/يوليو/2024 - 10:31 ص
طباعة الأمم المتحدة تحذر إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 يوليو 2024.

الاتحاد: عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة لـ«الأونروا» وسط غزة

قتل 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تستخدم لإيواء النازحين الفلسطينيين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
 وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، بانتشال 14 قتيلاً وجرحى عدة، من داخل مركز إيواء في مخيم النصيرات إثر قصف إسرائيلي، وذلك بعد ساعات من قصف بوابات أكبر مستودع للغذاء تابع لـ«الأونروا» وسط القطاع، مما أدى لمقتل ثلاثة من العاملين بالمنظمة الدولية.
 وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الساعات الماضية شهدت تصعيداً في عمليات القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
سياسياً، تجددت آمال وقف إطلاق النار في القطاع والوصول إلى هدنة مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف، وعودة اللقاءات بشأن بعض البنود المؤدية للتهدئة.
وتعقد الولايات المتحدة آمالاً كبيرة فيما يتعلق بالاتصالات التي تم استئنافها مؤخرًا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث وصف البيت الأبيض اقتراح الطرف الفلسطيني الأخير لوقف إطلاق النار بأنه «اختراق يؤسس لإطار لصفقة رهائن محتملة»، موضحاً أن الأمر مشجع وتطور كبير من الطرفين. 
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية، إن اقتراح الجانب الفلسطيني الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.  
وذكر مصدر كبير أن الجانب الفلسطيني قبل اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة. 
وربطت صحيفة «وول ستريت جورنال» استئناف المفاوضات، بإشارة إسرائيل إلى أنها تستعد لإنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة بعد 9 أشهر من الحرب، بالإضافة إلى قبول الجانب الفلسطيني بالمقترح الأميركي للهدنة. 
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب أن المفاوضات تفتح أملاً للعودة إلى الهدوء وإمكانية الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب وفقاً لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، موضحاً أن «التفاؤل سيكون بحذر في ظل استمرار نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي ربما ليس الرغبة للوصول لاتفاق لكنه ذهب للمفاوضات مجبراً في ظل تصاعد المظاهرات داخل إسرائيل والضغط الأميركي»، مضيفا أن هذه المفاوضات لن تكون سهلة لوجود قضايا متعددة تحتاج إلى نقاش تفصيلي للوصول لاتفاق.  
 واتفق المحلل الأردني، الدكتور عامر السبايلة، حول أن الظروف الحالية، من تخفيض مستوى القتال، تفتح باب الأمل أمام تفعيل الجانب الدبلوماسي لإيقاف الحرب والبناء على تقديم وصفة للحل طويل الأمد، في ظل تخلي الجانب الفلسطيني عن محاذير عديدة كان متمسكاً بها مسبقاً. 
لكن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية، الدكتور محمد مصالحة، استبعد الوصول لاتفاق بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار، موضحاً أن «هناك أسباب عدة، على رأسها عدم رغبة نتنياهو في التوصل لوقف الحرب رغم الضغوط الداخلية والخارجية».

«الأونروا»: أهالي القطاع يعيشون صراعا يومياً من أجل البقاء

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن عائلات قطاع غزة لا تزال تعيش صراعاً يومياً من أجل البقاء وتكافح للحصول على الاحتياجات العاجلة، مثل الطعام والماء.
وقال مدير التخطيط بـ «الأونروا» سام روز، في تصريحات صحفية: إن «عائلات غزة لا تزال تعيش صراعاً يومياً من أجل البقاء، حيث يفكر الفلسطينيون باستمرار في كيفية الحصول على احتياجاتهم العاجلة، مثل وجبتهم التالية، والماء للشرب وغسل الملابس واستخدام الحمام، وتأمين متطلبات أبنائهم».
وأوضح روز أن «الفلسطينيين بغزة لا يزالون يكافحون من أجل الحصول على الضروريات الأساسية، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار الآن».
بدورها، قالت مسؤولة الاتصالات بـ«الأونروا» لويز ووتردج أمس، إن سكان غزة يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظراً لعدم وجود مكان آمن يذهبون إليه.
وأوضحت أن «العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحاً قسرياً جديداً وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة».
وشددت المسؤولة الأممية على أن سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار فوراً.

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، المعروفة بـ «الخط الأزرق». 
وسلطت المنظمة الدولية الضوء على التوترات المتصاعدة في أعقاب زيادة في تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. 
وأفادت مذكرة صادرة من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن «الزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية، تزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة». 
وأكدت المذكرة ضرورة ضبط النفس، مشيرة إلى أنه «يمكن تجنب التصعيد ويجب تجنبه، نؤكد مجدداً أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى مواجهة مفاجئة وأوسع نطاقاً هو خطر حقيقي»، وشددت على أن «الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد الصالح للمضي قدما». 
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن طائرات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت، أمس، أهدافاً عدة في جنوب لبنان، بما في ذلك مبنى عسكري، في قرية «كفار كلا»، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

الخليج: إسرائيل تحت الضغط لقبول اقتراح معدل لهدنة غزة

تظاهر، أمس السبت، عشرات الآلاف في شوارع كبرى المدن الأوروبية، تضامناً مع فلسطين، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبينما تدخل الحرب شهرها العاشر اليوم الأحد، تنتظر حركة حماس رداً من إسرائيل على «أفكار» جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

قد شهدت العاصمة البريطانية لندن، أمس السبت، أكبر المظاهرات الأسبوعية المتضامنة مع فلسطين، بينما شهدت العاصمة الألمانية برلين، والمدينة الصناعية الألمانية شتوتغارت، ومدينة أوتريخت الهولندية، مظاهرات احتجاج، ومسيرات لدعم الحق الفلسطيني، ورُفعت الأعلام الفلسطينية في لندن بالمسيرة الحاشدة التي خاطبها جيرمي كوربين الزعيم العمالي السابق، والنائب المستقل في البرلمان البريطاني. وجدد المتظاهرون الأوروبيون الدعوة إلى لجم إسرائيل عن عدوانها الدموي واللاإنساني واللاأخلاقي على المدنيين في قطاع غزة، والمطالبة بوقف الحرب العدوانية وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية فوراً، ومن دون قيد أو شرط، إلى القطاع الجريح.

على صعيد آخر، تنتظر حماس رداً من إسرائيل على «الأفكار» الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. فقد أعلن المسؤول بحركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، لوكالة فرانس برس، أمس السبت، أن الحركة تتوقع رداً من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة. وقال «نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع رداً».

وشدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة «لا تزال في وضع جيد يُمَكِّنها من الاستمرار» في الحرب. وأصر حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، في تقرير لها مساء أمس السبت، إن هناك حالة من التفاؤل في إسرائيل بشأن تقدم المفاوضات أجل إطلاق سراح الرهائن.وكان متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الليلة قبل الماضية، إن الدولة العبرية ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتاً إلى وجود «تباعد بين الجانبين».

وقال مصدر كبير في حركة حماس لرويترز، السبت، إنها قبلت مقترحاً أمريكياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوماً من المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يرمي إلى إنهاء الحرب على غزة. وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، نظراً لسرية المحادثات، لرويترز، إن الحركة تخلت عن مطلب «التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق»، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع. وذكر المصدر في حماس أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار، وتوصيل المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية، طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وكان مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة الدولية الرامية لتحقيق السلام قال إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري، إذا وافقت عليه إسرائيل، وسيُنهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن هناك فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق. ويعكس ذلك تغيراً كبيراً، مقارنة مع مواقف إسرائيل السابقة في الحرب، عندما كانت تقول إن الشروط التي وضعتها حماس غير مقبولة.

من جهة أخرى، وبعد تسعة أشهر من الانتظار المضني، ومن الآمال المتبخّرة، تبدي عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة تفاؤلاً حذراً إزاء الإعلان عن مناقشات، من شأنها أن تفضي إلى الإفراج عن أحبائها. وتقول عائلات رهائن بدأ صبرها ينفد، إنها منهكة بسبب اضطرارها للتشديد مراراً وتكراراً على أن حياة أحبائها أغلى من أي انتصار عسكري. وفي الأشهر الأخيرة، أشارت نتائج استطلاعات للرأي إلى أن أغلبية كبيرة من المستطلَعين تعتبر أن الأولوية يجب أن تكون لتحرير الرهائن، وليس لانتصار عسكري على حماس.

وتواصل عائلات الرهائن ممارسة ضغوط على السلطات، وتنظّم تظاهرات كل أسبوع، وتنشر صور الرهائن في كل مكان، من مطار تل أبيب، إلى المراكز التجارية، مروراً بمحطات توقف حافلات الركاب.

إلى جانب ذلك، تعرض مكتب عضو مجلس النواب الأمريكي براد شنايدر، وهو من أشد المؤيدين لإسرائيل، لما وصفه النائب الديمقراطي بأنه «عمل حقير من أعمال الكراهية»، بعد أن تم إزالة ملصقات للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، من خارج مكتبه في مبنى الكابيتول، مقر الكونغرس الأمريكي، وقالت شرطة الكابيتول الأمريكية في بيان إنها «على علم وتحقق»، لكنها لم تتمكن من تقديم المزيد من التفاصيل.

وام: قوى سياسية ومدنية سودانية تصدر بياناً عقب اجتماع استضافته القاهرة

أعلنت القوى السياسية والمدنية السودانية في بيان صدر السبت في ختام مؤتمر استضافته القاهرة تحت شعار (معاً من أجل وقف الحرب) ضرورة الوقف الفوري للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.

وأكد البيان ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب.. وأجمعوا على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية واعتبروا اجتماع القاهرة فرصة قيمة، إذ جمع لأول مرة منذ الحرب الفرقاء المدنيين في الساحة السياسية، وعددا من الشخصيات الوطنية وممثلي المجتمع المدني، توافقوا جميعا وأكدوا على تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الحرب كل الأسباب التي أدت إلى إفشال الفترات الانتقالية السابقة، وصولاً إلى تأسيس الدولة السودانية. واتفقوا على تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة هذا المجهود من أجل الوصول إلى سلام دائم.

الشرق الأوسط: خامنئي يطالب بزشكيان بمواصلة «نهج رئيسي»

حضّ المرشد الإيراني علي خامنئي، الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان، على مواصلة نهج الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، واصفاً الانتخابات الرئاسية بـ«الحرة والشفافة». وأضاف: «أُوصي الجميع بالتعاون والتفكير الإيجابي من أجل تقدم البلاد ورفع عزتها».

وفاز بزشكيان بحصوله على 16.3 مليون صوت، متفوقاً على المرشح المحافظ سعيد جليلي الذي حصد 13.5 مليون صوت، في جولة الإعادة التي شارك فيها 30 مليون ناخب، ما يعادل 49.6 في المائة، وفقاً للأرقام الرسمية.

وفي أول كلمة له بعد فوزه من ضريح الخميني، أعرب بزشكيان عن أمله في أن يتعاون البرلمان مع حكومته «تماشياً مع إرادة غالبية الشعب».

وقوبل فوز بزشكیان بترحیب واسع في الداخل، وقال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، إن قواته ستدعم الحكومة في إطار الاستراتيجية المعلنة من المرشد.

وهنّأت القيادة السعودية وقادة دول خليجية وعربية، بزشكيان على فوزه. وأكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تطلّع المملكة إلى «الاستمرار في تنمية العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، ومواصلة التنسيق والتشاور في سبيل تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي».

«الحشد» يفجّر أزمة في الموصل

أوقفت الحكومة العراقية إقالات بالجملة أصدرها مجلس محافظة نينوى، بينما هاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني «أجندة» أحزاب لديها أذرع مسلحة في المدينة.

وصوتت كتلة «نينوى المستقبل» التي تمتلك 16 من أصل 29 مقعداً في مجلس المحافظة، على إقالة 20 رئيس وحدة إدارية من أصل 31 مسؤولاً كانوا قد قضوا سنوات طويلة في الخدمة.

ويهيمن على كتلة «نينوى المستقبل» تحالف «بابليون» الذي يقوده ريان الكلداني، و«العقد الوطني» الذي يقوده رئيس «الحشد الشعبي» فالح الفياض.

وفجَّر ذلك موجة اعتراض وغضب من كتلة «نينوى لأهلها» المتحالفة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني وكتل أخرى، ولديها 13 مقعداً في المجلس.

وقررت هيئة تابعة للحكومة الاتحادية، إيقاف إجراءات الإقالة، بسبب «غياب الأساس القانوني».

وقال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان الدوبرداني، إن الإقالة «لم تستند إلى أي أساس قانوني»، وأشار إلى أن معظم المقالين من المكون العربي، ولا ينتمون إلى حزبه فقط.

محادثات أممية - روسية لتنسيق الجهود بشأن حل توافقي للأزمة الليبية

تجاهلت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، معلومات عن تعرّض رئيسها عماد السايح (السبت) لاعتداء بعد حضوره ندوة بمدينة مصراتة غرب البلاد، لكنها أعلنت «تمديداً إضافياً، هو الأخير من نوعه، لتسجيل الناخبين في المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية، البالغ عددها 60، موزعة على مختلف مناطق البلاد، ضمن 106 مجالس مستهدفة بالانتخابات لهذا العام». بينما أعلنت القائمة بأعمال البعثة الأممية، ستيفاني خوري، أنها بحثت مع السفير الروسي، آيدار أغانين، الوضع الحالي للعملية السياسية.

ولم ترد المفوضية العليا للانتخابات، (السبت)، على تقارير لوسائل إعلام محلية، عن تعرض السايح لاعتداء، نفته لاحقاً مصادر مقربة من حكومة «الوحدة الوطنية» (المؤقتة). ولفتت إلى أن أزمة حدثت في قاعة الندوة، التي شارك فيها السايح بسبب حضور أحد أعضاء مجلس النواب.
وذكرت مفوضية الانتخابات أن الندوة التي حملت شعار «عودة المسار الديمقراطي في ليبيا» ناقشت عديداً من المحاور ذات العلاقة بالعملية الديمقراطية، وفي مقدمتها عملية انتخاب المجلس البلدي مصراتة، وزيادة مستويات التوعية بأهمية المشاركة فيها، كما تم تسليط الضوء على القوانين واللوائح الانتخابية لانتخاب المجالس البلدية. وأُدرجت الندوة في إطار دعم عملية انتخاب المجالس البلدية، التي تشرع في تنفيذها المفوضية حالياً، التي بدأت أولى مراحلها بفتح تسجيل الناخبين في التاسع من الشهر الماضي.

وكانت المفوضية قد أعلنت في بيان سابق، (السبت)، أنه في ظل ما وصفته بـ«الإقبال المتزايد» على المشاركة في مرحلة تسجيل الناخبين من قبل مواطني المجالس البلدية المستهدفة بالعملية الانتخابية، فإنها اتخذت بعض الإجراءات الإضافية، التي من شأنها أن ترفع من أعداد المسجلين بمنظومة تسجيل الناخبين، وتتيح الفرصة لمَن كان قد واجه بعض الصعوبات في عملية إدراج اسمه وبياناته في سجل الناخبين. وأوضحت أنها قررت التمديد لهذه المرحلة إلى نهاية السبت، حيث سيتم إغلاق منظومة تسجيل الناخبين، والبدء في تنفيذ بقية مراحل العملية الانتخابية.

ودعت المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية والقنوات الإعلامية كافة، إلى مساندة المفوضية في جهودها الرامية إلى تعزيز مفهوم المشارَكة من خلال تحفيز المواطنين على الانخراط في العملية الانتخابية، سواء أكانوا ناخبين أم مرشحين أم مراقبين.

بدورها، أكدت الولايات المتحدة، على لسان القائم بأعمال سفارتها لدى ليبيا، جيمي برنت، التزامها بزيادة التعاون الأمني مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء ليبيا؛ لدعم توحيد الجيش، ومساعدة الليبيين على حماية سيادتهم. وقال برنت إنه ناقش مع رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة الوطنية» (المؤقتة)، محمد الحداد، فرص توسيع برامج التعليم العسكري الاحترافي للضباط من جميع أنحاء ليبيا، والتعاون في مجال تنمية القدرات، وتعزيز تبادل المعلومات لمواصلة إحراز تقدم ملموس في الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة وليبيا.

وعدّ برنت مشاركة ليبيين في الاحتفال بالذكرى السنوية الـ248 لاستقلال الولايات المتحدة، «علامة على الصداقة بين الشعبين الليبي والأميركي»، و«التزامنا المتبادل بتوسيع العلاقات الثنائية».

كما ناقش مع رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، أهمية وجود هيئات رقابية مستقلة تلزم مؤسسات الدولة بتطبيق معايير الشفافية والحكم الرشيد. وشددا على ضرورة إدارة موارد الدولة بما يلبي تطلعات الشعب الليبي ويخدم الاستقرار.
بدوره، بحث شكشك، مع السفير التركي، غوفين بيجيتش، عدداً من ملفات التعاون بين البلدين، بما فيها اتفاقية التعاون الموقعة بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة الحسابات التركية، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا، والمشروعات المنفذة من قبل الشركات التركية، وإيجاد السبل اللازمة لحلحلة الإشكاليات التي تحُول دون تنفيذها.

من جهة أخرى، أعلنت إدارة إنفاذ القانون بإدارة العمليات الأمنية بحكومة «الوحدة الوطنية» (المؤقتة)، أنها ضبطت في إطار تأمين منفذ رأس جدير كميات من الوقود داخل مركبات المسافرين، بالإضافة إلى عدد من السلع الأخرى، كما ضبطت شخصاً بحوزته كمية من الأقراص المخدرة، وتمت إحالته لجهاز مكافحة المخدرات.

شارك