ماكرون في رسالة إلى الفرنسيين: لم يفز أحد في الانتخابات التشريعية... روسيا تتوعد بالرد حال قصف أوكرانيا أراضيها بالصواريخ البريطانية «ستورم شادو»..بايدن يجتاز الاختبار الأول أمام قمة الناتو..

الخميس 11/يوليو/2024 - 11:55 ص
طباعة ماكرون في رسالة إلى إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 يوليو 2024.

أ ف ب...ماكرون في رسالة إلى الفرنسيين: لم يفز أحد في الانتخابات التشريعية



اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي خرج عن صمته للمرة الأولى الأربعاء منذ الانتخابات التشريعية التي تصدّر نتائجها اليسار بدون أن يحصل على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية، أن "أحدًا لم يفز".

وفي رسالة إلى الفرنسيين نشرتها صحف محلية، دعا ماكرون "جميع القوى السياسية في مؤسسات الجمهورية ودولة القانون والحكم البرلماني إلى الانخراط في حوار صادق ومخلص لبناء غالبية صلبة تكون بالضرورة ذات تعددية".

روسيا اليوم..روسيا تتوعد بالرد حال قصف أوكرانيا أراضيها بالصواريخ البريطانية «ست



أكدت موسكو، أمس، أنها سترد في حال استخدام أوكرانيا للصواريخ البريطانية في ضرب الأراضي الروسية.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف للصحافيين، رداً على سؤال حول تقييمه لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بشأن حق أوكرانيا في استخدام صواريخ «ستورم شادو»، التي زودتها بها بريطانيا لضرب روسيا: «سنسجل كل هذا بعناية، وبالطبع نتخذ الإجراءات المناسبة»، وفقاً لما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك».

وكان رئيس الوزراء البريطاني المنتخب حديثاً أشار إلى أن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ البريطانية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا.

وأضاف ستارمر: «القرارات المتعلقة باستخدام صواريخ «ستورم شادو» التي قدمتها بريطانيا لكييف تعود للقوات المسلحة الأوكرانية».

ويؤكد هذا التصريح أن حزب العمال يتبع الموقف نفسه بشأن الصواريخ التي تطلق من الجو مثل حكومات المحافظين السابقة.

ميدانياً، أحبط جهاز الأمن الاتحادي الروسي، أمس، خطة لشن هجوم على سفينة حربية، واعتقل عميلاً من القوات الخاصة الأوكرانية. وقالت وسائل الإعلام الروسية، إن هدف الهجوم هو حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف في ميناء مورمانسك. وقال جهاز الأمن الروسي، إن جندياً على السفينة الحربية تواصل معه أوكراني، وحاول إقناعه بارتكاب هجوم على السفينة لكنه اعتقل.

في الوقت ذاته، نقلت «سبوتنيك» عن جهاز الأمن الروسي، أن ضباط الجهاز أحبطوا محاولة قامت بها المخابرات الأوكرانية، لتنفيذ «هجوم» ضد 3 عسكريين روس رفيعي المستوى في موسكو.

وأوضح الجهاز، أنه اعتقل رجلاً روسياً يبلغ من العمر 30 عاماً، تم تجنيده من قبل المخابرات الأوكرانية، ومن خلال خدمات البريد السريع قام بتنظيم تسليم 3 قنابل قوية الانفجار مخبأة على شكل هدايا إلى العناوين السكنية لرؤساء إدارات وزارة الدفاع.

هجمات جوية

وفي كييف، قالت السلطات، إن شخصين لقيا حتفهما في هجوم صاروخي روسي على ميناء أوديسا.

وقال حاكم الإدارة العسكرية للمنطقة أوليه كيبير، إن حارس أمن وسائق شاحنة لقيا حتفهما، وأصيب أحد البحارة.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا استخدمت 4 صواريخ كروز اتش اشت 59- اتش اتش 69 وصاروخ إسكندر-ام في الهجوم، وتم اعتراض 3 صواريخ، كما استخدمت روسيا 20 طائرة مسيرة للهجوم على مناطق في أوكرانيا. وقالت السلطات، إن إحدى منشآت الكهرباء في منطقة ريفن غربي البلاد تعرضت لهجوم.

وقالت شركة الخدمات أوكرينيرهو، إن الكهرباء انقطعت في المنطقة المحيطة لفترة مؤقتة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين، الليلة قبل الماضية، فوق أراضي مقاطعتي فورونيغ وبيلغورود.

رويترز...بايدن يجتاز الاختبار الأول أمام قمة الناتو



تمكن الرئيس الأمريكي، جو بايدن من اجتياز اختبار قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، من دون أي زلات، سعياً لتعزيز الثقة في كل من الحلف ومكانته السياسية، عبر خطاب قوي يحذر من التهديد الذي تشكله روسيا ودول أخرى.

لكن لا يزال هناك تحدٍ أكثر صعوبة، اليوم، وهو المؤتمر الصحافي في نهاية قمة «الناتو»، حيث سيتعين عليه الرد تلقائياً ودون مساعدة أحد.

وألقى جو بايدن خطابه في حفل بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس «الناتو» في واشنطن أمام العالم دون أي زلات مع تلعثم طفيف فقط، وإن كان ذلك مع الاعتماد الوثيق على ملقن.

وتخيم الأسئلة المحيطة بلياقة بايدن العقلية للمنصب على قمة الحلف، مع احتدام السباق الرئاسي الأمريكي بين الرئيس الحالي وسلفه، دونالد ترمب.

وقرأ بايدن الخطاب بأكمله من الموجه، ولم ينظر مباشرة إلى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ عندما شكره على قيادته ومنحه وسام الحرية الرئاسي، معظم الوقت، بل قرأ النص بدلاً من ذلك.

وجاء الخطاب، الذي تلقى العديد من التصفيق، أكثر وضوحاً مما كان عليه في المناظرة التلفزيونية. كما جرى تسليم الوسام من دون أي عوائق.

وقالت صحف أمريكية في تحليلها لخطاب بايدن: «كان خطاباً مفعماً بالحيوية، وكان خالياً من العيوب إلى حد كبير باستثناء بعض التأتأة البسيطة، لكنها كانت 13 دقيقة من الخطابة على أرض آمنة».

وأعلنت الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا وهولندا في بيان مشترك نشر الثلاثاء في واشنطن خلال قمة الحلف، أن كلاً من هذه الدول الأربع ستزود أوكرانيا بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي من طراز باتريوت. وقال بايدن «إن هذه الهبة التاريخية التي تتضمن نظام باتريوت أمريكياً جديداً تندرج في إطار الجهود التي يبذلها حلف الناتو لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية». وأضاف: «روسيا لن تنتصر».

في المقابل، عقدت وفود أوروبية مشاركة في القمة، اجتماعات مع مقربين من المرشح الجمهوري ترامب، فيما يرتفع منسوب التوتر بشأن فوزه بولاية جديدة، مع تأخر الرئيس الحالي جو بايدن في استطلاعات الرأي، وسط مساعيه الحثيثة لإثبات قدرته على الاستمرار في السباق الانتخابي، بينما تتصاعد الضغوط على الأخير من داخل حزبه للانسحاب من السباق الرئاسي.

ورتب زعماء ووزراء ومسؤولين كبار من حكومات دول أوروبية عدة ومن شرق أوروبا والحكومات الاسكندنافية بشكل خاص، اجتماعات هذا الأسبوع، مع شخصيات مرتبطة بترامب بينهم كيث كيلوج كبير موظفي مستشار الأمن القومي إبان رئاسة ترامب (2017 – 2021)، ووزير خارجية ترامب السابق مايك بومبيو، وفقاً لما ذكرته مصادر مطلعة لصحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.

أ ب..المملكة المتحدة.. إرث ثقيل لـ «العمال» ورهانات على التغيير



بعد 14 عاماً من حكم حزب المحافظين، تولى حزب العمال، بقيادة كير ستارمر، أخيراً، مقاليد الحكم في بريطانيا، في تحول سياسي يعكس رغبة الشعب في التغيير والإصلاح، بعد سلسلة من الأزمات التي تعرضت لها البلاد، ووسط تعويل على تغيير مأمول لن يكون سريعاً على عديد من الأصعدة.

ويأتي هذا التحول في وقت حرج، تمر فيه البلاد بسلسلة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب استجابة فورية وفعالة. ويواجه حزب العمال في ولايته الأولى، بعد غياب 14 عاماً، وبعد 5 رؤساء وزارة من المحافظين (ديفيد كاميرون، وتيريزا ماي، وبوريس جونسون، وليز تراس، وريشي سوناك)، تحديات ضخمة وإرثاً ثقيلاً، بما في ذلك تداعيات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

والتي تعزز ارتفاع تكلفة المعيشة، كأكبر المشاكل التي تؤرق البريطانيين، حيث أصبحت الأسعار المرتفعة تشكل عبئاً كبيراً على الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل، علاوة على ذلك، تأتي أزمة الطاقة التي تؤثر بشكل مباشر في الشركات والمنازل، ما يزيد من ضغوط الحياة اليومية.

وإلى جانب التحديات الداخلية، تواجه بريطانيا وضعاً إقليمياً ودولياً معقداً. كذلك، فإن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي تشكل ملفاً حساساً، خصوصاً بعد خروج بريطانيا من الاتحاد في عهد المحافظين، وفق أستاذ العلوم السياسية بالقاهرة، الدكتور طارق فهمي.

وعلى الصعيد الدولي، تتطلب الأزمات الجيوسياسية والحروب التجارية اهتماماً خاصاً من حكومة ستارمر. كذلك فإن السياسة الخارجية لبريطانيا، تحتاج إلى إعادة توجيه، بما يتناسب مع التغيرات العالمية، ومعالجة التحديات الأمنية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وفاتورتها، مع تأكيداته على دعم كييف.

ملفات رئيسة

ويشير فهمي إلى التساؤلات المرتبطة بمدى نجاح حزب العمال في تطبيق سياسات مغايرة لما كان يتبعه سلفه حزب المحافظين.

مشدداً على أن التعامل مع ملف «العلاقة مع الاتحاد الأوروبي»، سيكون من بين الملفات الرئيسة، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. إضافة إلى ذلك، يلفت إلى الملفات الاقتصادية الحرجة، مثل سياسة الضرائب، وكيفية تمويل الحزب لسياساته. ومهمة تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، أمور تتطلب استراتيجية واضحة وإجراءات فعالة.

ويقلل الباحث في العلاقات الدولية، د.أيمن سمير، من حجم التعويل على حزب العمال في إحداث الكثير من التطلعات على المدى القصير، ذلك مع تعدد المشكلات والضغوطات التي تواجهها البلاد.

فترات طويلة

ومن ثم فإن «التعامل مع هذه المشاكل يحتاج لفترات طويلة»، وهو ما أكد عليه ستارمر في أول خطاب له، بعد توليه رئاسة الوزراء، أخيراً، عندما وصف التغيير بأنه ليس كضغطة زر أو مفتاح، لكنه قال إن التغيير بدأ وسيستغرق وقتاً.

ووفق سمير، فإن التعامل مع الأزمات، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، يتطلب وقتاً طويلاً.

 

اليمن.. مقتل 3 جنود بهجوم للقاعدة على موقع عسكري في شبوة



قُتل 3 جنود من قوات اللواء الأول دفاع شبوة، بهجوم مسلح استهدف موقعهم العسكري في شبوة جنوب شرق اليمن.

واستهدف مسلحون موقعاً عسكرياً لقوات دفاع شبوة في منطقة "المصينعة"، ما أدى لمقتل الجنود الثلاثة.

وقال المتحدث باسم القوات الجنوبية العقيد محمد النقيب، لـ"إرم نيوز": "الهجوم الإرهابي، نفذته عناصر تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي، استهدف مواقع القوات العسكرية الجنوبية، في موقع القلعة العسكري".

وأضاف أن الموقع المستهدف "يشرف على عدة مواقع عسكرية أخرى في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوب غرب محافظة شبوة".

وأكد النقيب أن القوات الجنوبية، ممثلة بقوات اللواء الأول دفاع شبوة، تمكنت من الرد على الهجوم الإرهابي، والتعامل معه كما يجب.

وذكر أن "الهجوم الإرهابي رافقه انفجار عبوة ناسفة، استهدف تعزيزاً عسكرياً في موقع (القنعة) العسكري في الناحية الجغرافية ذاتها".

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يسمع فيها أصوات إطلاق رصاص، قالوا إنها توثق الاشتباك المسلح المذكور.

شارك