بايدن يرتكب مزيداً من الهفوات وسط تصاعد القلق بشأن ترشحه... الرئيس الكيني يقيل مجلس الوزراء بالكامل باستثناء وزير الخارجية ... الأمم المتحدة تطالب روسيا بإعادة أكبر محطة نووية في أوروبا إلى أوكرانيا

الجمعة 12/يوليو/2024 - 11:02 ص
طباعة بايدن يرتكب مزيداً إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 يوليو 2024.

أ ف ب...بايدن يرتكب مزيداً من الهفوات وسط تصاعد القلق بشأن ترشحه



أصرّ الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس على أنه سيترشّح مجددا لولاية رئاسيّة جديدة ويهزم خصمه الجمهوري دونالد ترامب، غير أنّه ارتكب هفوات إضافيّة تُعزّز القلق حيال قدراته على تولّي المنصب.

وارتكب بايدن هفوة الخميس خلال قمّة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن بتقديمه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه "الرئيس بوتين"، قبل أن يُصحّح خطأه، في انتكاسة جديدة للمرشّح الديموقراطي الذي يتعرّض لضغوط متزايدة للانسحاب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف بشأن صحّته الذهنيّة.

وقال بايدن (81 عاما) مخاطبا الحاضرين في القمّة "والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتّع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم. سيّداتي، سادتي، إليكم الرئيس بوتين". لكن سرعان ما صحّح بايدن هفوته، قائلا إنّ زيلينسكي "سيهزم الرئيس بوتين"، مضيفا "إنّ تركيزي منصبّ بشدّة على هزيمة بوتين".

وأكّد بايدن الذي يتعرّض لضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، الخميس أنه يعتبر نفسه المرشّح "الأكثر كفاءة" لمواجهة ترامب في نوفمبر.

وقال في مؤتمر صحافي بعد قمة حلف شمال الأطلسي "أعتقد أنني الشخص الأكثر كفاءة للترشح للرئاسة. لقد هزمتهُ مرّةً وسأهزمه مجددا. أنا لا أفعل ذلك من أجل (الحفاظ) على إرثي. أنا أفعل ذلك لإنهاء العمل الذي بدأتُه".

وأضاف بايدن "خضعتُ لثلاثة فحوص عصبيّة مكثّفة ومتواصلة" أجراها طبيب أعصاب، كان آخرها "في فبراير" وتُظهر "أنني في حالة جيّدة". وتابع "أنا بخير. قُدراتي العصبيّة يجري اختبارها يوميا" من خلال "القرارات التي أتّخذها كلّ يوم".

وشدّد على "أهمّية تهدئة المخاوف" المتعلّقة بترشّحه للرئاسة، قائلا "أنا مصمّم على أن أكون مرشحا، لكنّني أعتقد أنّ من المهمّ تهدئة المخاوف"، في وقت يحتدم الجدل بشأن حالته الصحّية.

وارتكب بايدن هفوة جديدة الخميس عندما قدَّم نائبته كامالا هاريس باسم "ترامب".

وردا على سؤال عما إذا كان بإمكان هاريس التغلّب على ترامب إذا قرّر الرئيس الديموقراطي عدم الترشّح مجددا، قال بايدن "لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة للرئيس إذا لم أكن أعتقد منذ البداية أنها مؤهلة لتكون رئيسة (...) لهذا السبب اخترتُها".

وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة "لا يمكنها الانسحاب" من دورها الريادي في العالم. وقال "سَلَفي أوضح أنه ليس ملتزما" تجاه حلف الناتو، وذلك في هجوم مباشر شنّه ضدّ ترامب الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

وأشار بايدن إلى أنّ حلفاء الولايات المتحدة أخبروه في قمّة حلف شمال الأطلسي أنّ ولاية رئاسيّة جديدة لترامب ستكون "كارثة". وقال "لم أسمع أيا من حلفائي الأوروبيين يأتون إلى هنا ويقولون +جو، لا تترشّح+. ما أسمعهم يقولونه هو +عليكَ أن تفوز. لا يُمكنكَ السماح لهذا الرجل بالتقدُّم. سيكون كارثة+".

وأكّد بايدن أنه سيبقى مستعدا للتعامل مع الرئيسَين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ حتّى خلال فترة ولاية ثانية، قائلا "أنا مستعدّ للتعامل معهما الآن وبعد ثلاث سنوات من الآن... لا يوجد أيّ زعيم عالمي لستُ مستعدا للتعامل معه".

من جهة ثانية أعلن بايدن أن إدارته تحرز تقدما نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد تسعة أشهر على النزاع الذي اندلع إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل.

وقال الرئيس الأمريكي "هذه قضايا صعبة ومعقّدة. لا تزال هناك ثغرات يجب سدّها. نحن نحرز تقدما. الاتجاه إيجابي، وأنا مصمّم على إنجاز هذا الاتّفاق ووضع حدّ لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن".

وسخر ترامب الخميس من المؤتمر الصحافي الذي عقده بايدن وارتكب خلاله زلّة لسان. وقال على شبكته "تروث سوشال"، "عمل جيّد يا جو!".

وكان هذا أول مؤتمر صحافي يعقده بايدن منذ مناظرته الكارثية ضد ترامب، وهو حدث قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة.

واتجهت أنظار العالم نحو الرئيس البالغ 81 عاما خلال قمة الأطلسي في واشنطن فيما يحاول تهدئة الدعوات المتزايدة من حزبه الديموقراطي إلى التنحي بسبب سنّه وصحته.

والأخطاء التي ارتكبها بايدن قد تزيد بشكل كبير من عدد الديموقراطيين الذين سيحضّونه على الانسحاب من السباق الرئاسي.

الأربعاء، دعا الممثل جورج كلوني المؤيد لبايدن، الرئيس الأمريكي إلى الانسحاب من السباق الرئاسي بعد أسابيع فقط على تنظيم حملة لجمع التبرعات للرئيس.

كما دعته شخصيات بارزة في الحزب مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى "اتخاذ قرار"، ما يعني ضمنا أن القرار الذي اتخذه، أي البقاء في السباق، ليس بالضرورة الخيار الصحيح.

وأفاد موقع "أكسيوس" الأربعاء بأن زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أخبر المانحين سرا بأنه منفتح على فكرة استبدال بايدن.

لكن في بيان أصدره مكتبه مساء الأربعاء، قال شومر إنه يدعم بايدن وإنه "مصمم على ضمان هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر".

وعقد بايدن مؤتمرات صحافية منفردة أقل من أسلافه، ولم يظهر في الفترة الأخيرة إلا بشكل مشترك مع قادة أجانب، مع أسئلة مقتضبة.

ويضاف إلى ذلك عدم إجراء مقابلات ما دفع المنتقدين إلى اتهام البيت الأبيض بإخفاء تأثير تقدم أكبر رئيس أمريكي في السن عن الجمهور.

مدمّر
بدأت المخاوف حيال سنّ بايدن وصحّته تظهر عندما بدا فاترا وغير متماسك في أحيان كثيرة خلال المناظرة التلفزيونية ضد ترامب (78 عاما).

ويسعى حلفاء الناتو إلى الحصول على طمأنة بشأن قدرات بايدن القيادية، فيما يتخوّفون من أن تتسبب عودة ترامب الانعزالي بمشكلات للحلف.

وقال بايدن إن أداءه السيّئ خلال المناظرة يعود إلى إصابته بنزلة برد شديدة والإرهاق الناجم من السفر بعد أسبوعين من الرحلات الخارجية.

لكن كلوني كتب في مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، أن العلامات كانت موجودة من قبل، وذلك في احتفال لجمع التبرعات أقيم في 15 يونيو في لوس أنجلس شارك في استضافته مع الممثلة جوليا روبرتس.

وأوضح "من المدمر أن أقول ذلك، لكن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفلة جمع التبرعات لم يكن بايدن نفسه عام 2010. لم يكن حتى جو بايدن الذي كان عام 2020. لقد كان الرجل الذي رأيناه جميعا في المناظرة".

وأضاف كلوني أن بايدن قد يخسر الانتخابات الرئاسية، كما قد يخسر الديموقراطيون غرفتَي الكونغرس.

ويصرّ بايدن على أنه سيمضي قدما في ترشّحه. ومع ضمانه أصوات الحزب الديموقراطي في الانتخابات التمهيدية، لا توجد طريقة لإجباره على التنحي.

لكن "نيويورك تايمز" ذكرت الأربعاء أن بعض الشخصيات الديموقراطية المهمة مثل بيلوسي يحاولون اتباع نهج مختلف، مخاطبة جانبه العقلاني بدل استفزاز عناده الذي طبع مسيرته السياسية.

وتُعدّ نائبته كامالا هاريس المرشحة الأوفر حظا لتحل مكانه إذا تنحى، لكن أي خطوة في هذا الاتجاه يجب أن تحصل قبل مؤتمر الحزب الديموقراطي المقرر في أغسطس في شيكاغو.

رويترز..الأمم المتحدة تطالب روسيا بإعادة أكبر محطة نووية في أوروبا إلى أوكرانيا



تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الخميس قرارا يطالب روسيا بسحب جيشها وأفرادها بشكل عاجل من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وإعادة المنشأة على الفور إلى أوكرانيا.

يكرر القرار أيضا مطالبة الجمعية العامة بأن توقف روسيا فورا الحرب وتسحب جميع قواتها، ويؤكد مرة أخرى التزام المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

صدر القرار بتأييد 99 عضوا ومعارضة 9 أعضاء وامتناع 60 عضوا عن التصويت.

وانضمت إلى روسيا بيلاروسيا وكوبا وإريتريا ومالي ونيكاراغوا وسوريا وبوروندي وكوريا الشمالية في معارضة القرار.

ويعرب القرار عن "القلق البالغ إزاء الوضع غير المستقر للسلامة والأمن النوويين في محطة زاباروجيا للطاقة النووية". ويقول إن إعادة المحطة إلى السيطرة الكاملة لأوكرانيا ستضمن سلامتها وأمنها وتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من "إجراء ضمانات آمنة وفعالة".

وكانت هناك مخاوف كبيرة من وقوع كارثة نووية منذ أن سيطرت القوات الروسية على المحطة بعد وقت قصير من بدء الحرب في فبراير 2022.

وتقع محطة زاباروجيا، التي لديها ستة مفاعلات نووية، في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا بالقرب من الخطوط الأمامية وكانت باستمرار في مرمى النيران.

وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا عن انزعاجها بشأن انقطاع الكهرباء، وهي بالغة الأهمية لتشغيل المحطة، والمشاكل المتعلقة بالإمدادات. ودون توجيه اتهامات إلى أي طرف، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 أبريل إن وكالته تأكدت من وقوع ثلاث هجمات ضد زاباروجيا منذ 7 أبريل.

ودأبت كل من أوكرانيا وروسيا على تبادل الاتهامات بمهاجمة المحطة، واستمرت تلك الاتهامات يوم الخميس.

وكالات..«التبرعات» تزيد من الضغوطات على بايدن



تعاني حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن من تباطؤ شديد في وتيرة التبرعات، فيما يستعد مسؤولو الحملة لـ«ضربة كبيرة» بتراجع حجم الأموال التي تملكها، وسط دعوات في الحزب الديمقراطي لتنحي بايدن عن السباق الرئاسي.

وعلى صعيد الكونغرس، ينتظر أن يجتمع الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ مع كبار موظفي حملة بايدن الانتخابية، فيما يخطط زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، للقاء بايدن لإبلاغه بمخاوف أعضاء حزبه بشأن قدرته على البقاء في السباق الرئاسي.

وقال مصدر مطلع على جهود جمع التبرعات لحملة بايدن لشبكة «NBC NEWS» إن الأمر «كارثي بالفعل»، مضيفاً: «لقد انقطع المال». وقال مصدران إن وتيرة تبرعات كبار المتبرعين هذا الشهر تتجه للانخفاض بمقدار النصف «أو أكثر كثيراً». وأضاف المصدر: «المتبرعون متوقفون حالياً. أجروا مكالمة مع الرئيس، بدا أنها مدبرة، لا أعتقد أنهم اقتنعوا».

وحاولت حملة بايدن رسم صورة مغايرة، واعتبرت أن الحديث عن انخفاض التبرعات «غير دقيق»، وقالت المتحدثة باسم الحملة لورين هيت، إنه على المستوى الشعبي فإن أول أيام يوليو كانت أفضل بداية لشهر منذ بدء الحملة، والعديد منهم كانوا متبرعين لأول مرة، أما على صعيد كبار المتبرعين، كان لدينا بعض المتبرعين ممن استنفدوا الحد الأقصى للتبرعات منذ المناظرة.

وقال مصدر إن المتبرعين الكبار الذين هددوا بالقفز من سفينة بايدن، سيعودون مرة أخرى، حتى ولو كان ذلك لتجنب وصول الرئيس السابق دونالد ترمب إلى السلطة.

وقال مساعدو بايدن في حوارات خاصة، إنه إذا لم يلتزم كبار المتبرعين، فسنمضي بدونهم. قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي وأحد أبرز قيادات الحزب الديمقراطي إن الرئيس جو بايدن يجب أن يعيد النظر في قراره بالبقاء في السباق الرئاسي.

أفاد استطلاع رأي جديد أمس أن أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون من جو بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه رئيساً بعد أدائه الكارثي أمام دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة. وحصل كلا المرشحين على دعم بنسبة 46 % بين الناخبين المسجلين في الاستطلاع الذي أجرته «واشنطن بوست» و«ايه بي سي نيوز»، و«ايبسوس»، وتكاد نتيجته تكون متطابقة مع نتائج استطلاع «ايه بي سي نيوز» و«ايبسوس» في أبريل.

د ب أ..حلف شمال الأطلسي أمام سيناريوهات «صعبة»



تعهد قادة دول حلف شمال الأطلسي «ناتو» خلال قمتهم في واشنطن- بمنح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو، خلال العام المقبل، لمساعدتها في الحرب مع روسيا، وأعربوا عن قلقهم من علاقات الأخيرة مع الصين، معلنين جاهزية قاعدة أمريكية جديدة للدفاع الجوي شمال بولندا. ورداً على بيان «الناتو» طالبت الصين الحلف بالتوقف عما سمته «التحريض على المواجهة».

وهذا الالتزام تم التعهد به على أساس سنوي، وليس لسنوات عدة كما كان يرغب به الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، وسيوجه الحلف دعوة إلى أوكرانيا بالانضمام بمجرد موافقة جميع الأعضاء واستيفاء كافة الشروط، لكن البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي فالت في بيان لها إنه «يجب على حلف شمال الأطلسي أن يتوقف عن تضخيم ما يسمى تهديداً صينياً، وأن يتوقف عن التحريض».

ويؤكد محللون أن المتغيرات الدولية تلعب دوراً حاسماً في تشكيل مستقبل الناتو، فصعود الصين كقوة عالمية مؤثرة، وتزايد نفوذ روسيا في شرق أوروبا ومناطق أخرى حول العالم، من بين العوامل التي تضع «الناتو» أمام تحديات جديدة تتطلب استراتيجيات مبتكرة ومختلفة.

وفي هذا السياق يضيء محللون متخصصون في العلاقات الدولية من أوروبا، في تصريحات متفرقة لـ«البيان» على بعض الفرص والتحديات، التي تلف مستقبل الحلف.

تحديات واسعة

رئيس قسم العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي في مركز جنيف للسياسات، ناصر زهير، يوضح في تصريحات خاصة لـ«البيان» أن حلف شمال الأطلسي يواجه تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، وذلك لأسباب رئيسية منها: «العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، والذي لا يؤمن بتوسيع حلف شمال الأطلسي ويرغب في الضغط على الدول الأوروبية لزيادة الإنفاق على الدفاع».

من بين التحديات أيضاً ما يتعلق بتوجه بعض الدول الأوروبية نحو سياسات أوروبية مستقلة؛ تهدف إلى بناء قوى عسكرية أوروبية مشتركة مثل مشروع الجيش الأوروبي الموحد أو قوة التدخل السريع الأوروبية.

مستقبل مهدد

ويوضح المحلل السياسي، منسق العلاقات الألمانية العربية في البرلمان الألماني، عبدالمسيح الشامي، أن مستقبل الحلف «أصبح غير مستقر ومهدد بالانهيار»، وبالرغم من اتساع رقعة الحلف وانضمام دول جديدة له إلا أنه يواجه أكبر خطر منذ تأسيسه حتى الآن، فهناك عدم اتفاق على جدوى «الناتو»،.

وهناك رغبة دفينة - قد تكون معلنة في بعض الأحيان- من قبل الأوروبيين بتشكيل مظلة عسكرية أوروبية بعيدة عن الحلف. ويضيف: «الناتو في ملف الحرب في أوكرانيا يقف عاجزاً لا يستطيع حماية أوروبا ولم يجرؤ على مواجهة روسيا حتى الآن».

عقبات

من برلين يقول الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، عبدالرحمن عمار، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إن حلف شمال الأطلسي ليس في أفضل فتراته، مشيراً على سبيل المثال إلى التصريحات التي أدلى بها سابقاً الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والذي ينتقد برلين وواشنطن بالوقوف ضد انضمام أوكرانيا، كمؤشر على الخوف من مواجهة مباشرة مع موسكو.

ومن بين العوامل المؤثرة، والتي تعمل كتحديات تواجه الخلف، ما يرتبط بتنامي التيارات اليمينية المتطرفة في أوروبا الرافضة لمواصلة الدعم لأوكرانيا، وبعضها معروف بقربها مع روسيا، كذلك «دون أن ننسى عدم رضا الشارع الأوروبي عن أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية بسبب الحرب، ما يجعله ضد زيادة حجم الإنفاق العسكري داخل الحلف»، لكنه يعتقد بأن «الشيء الإيجابي الوحيد هو حضور السويد وفنلندا كعضوين جديدين،  من بروكسل يقول خبير الشؤون الأوروبية، محمد رجائي بركات، في تصريحات خاصة لـ«البيان»، إنه من المحتمل أن يعيد ترامب- في حال انتخابه- ضغوطاته التي كان قد أطلقها في السابق، على الحلف، في مواجهة الدول الأعضاء، التي لا تزيد من مساهماتها في ميزانية الحلف وميزانيتها العسكرية، بحيث تبلغ 2 % من ناتجها المحلي على الأقل، وربما يخفض مساهمة الولايات المتحدة الأمريكية في ميزانية الحلف الذي كان قد صرح بأنه قد عفا عليه الزمن.

نوفوستي..الرئيس الكيني يقيل مجلس الوزراء بالكامل باستثناء وزير الخارجية



أقال الرئيس الكيني وليام روتو اليوم الخميسفي أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء البلاد.

وتسببت الاحتجاجات، التي قادها شباب واندلعت بسبب زيادات مزمعة لضرائب اضطر روتو للتراجع عنها، في أكبر أزمة خلال رئاسته المستمرة منذ عامين.

وفي أثناء الاحتجاجات، لقي 39 شخصاً حتفهم في اشتباكات مع الشرطة واقتحم بعض المتظاهرين البرلمان لفترة وجيزة الشهر الماضي.

وقال روتو في خطاب بثه التلفزيون إنه سيقيل أيضا المدعي العام لكن منصب نائب الرئيس لم يتأثر بهذه القرارات.

وأضاف في كلمته "سأجري على الفور مشاورات واسعة النطاق مع مختلف القطاعات، سواء العامة أو الخاصة، والأحزاب السياسية والمواطنين الكينين بهدف تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة".

وتابع قائلا "خلال فترة المشاورات، ستستمر أعمال الحكومة دون انقطاع تحت إشراف كبار المسؤولين والمسؤولين المعنيين الآخرين. وسأعلن عن تدابير وخطوات إضافية في الوقت المناسب".

وفي الأسبوع الماضي، اقترح روتو خفض الإنفاق الحكومي مع الاقتراض بنفس القدر تقريبا بهدف سد العجز في ميزانية الحكومة البالغ حوالي 2.7 مليار دولار، والذي نجم عن الغاء الزيادات الضريبية.

أ ف ب...الصين تتّهم الناتو بـ "التحريض على المواجهة" بعد انتقاده علاقتها بروسيا



اتهمت الصين اليوم حلف شمال الأطلسي (الناتو) بـ "التحريض على المواجهة" بعد أن عبر قادة الحلف عن "قلقهم العميق" بشأن العلاقات الصينية-الروسية الوثيقة، واتهموا بكين بتقديم دعم حيوي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في بيان: "يجب على حلف شمال الأطلسي أن يتوقف عن تضخيم ما يسمى تهديداً صينياً، وأن يتوقف عن التحريض على المواجهة والتنافس، وأن يساهم بشكل أكبر في السلام والاستقرار في العالم".

وأعربت الصين في بيانها عن "استيائها الشديد"، منددة بالبيان الصادر عن قادة الحلف و"المشبع بعقلية جديرة بالحرب الباردة وبخطاب عدائي" و"المليء بافتراءات".

وقال البيان الصيني: "لطالما دعت الصين إلى إجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وتعهدت بعدم تزويد موسكو بأسلحة، وأكدت تمسكها باحترام وحدة أراضي كل البلدان - بما في ذلك أوكرانيا".

وشددت البعثة الصينية في بيانها على "أننا لم نقدم أبدًا أسلحة فتاكة لأي من طرفي النزاع ونحن نمارس رقابة صارمة على صادرات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات المدنية المسيّرة".

وأضاف البيان: "الأزمة الأوكرانية مستمرة منذ فترة طويلة. من يصب الزيت على النار؟ من يؤجج النيران؟ من يحاول الاستفادة منها؟ الجواب واضح للجميع".

شارك