سوريا تشترط انسحاب القوات التركية من أراضيها لتحسين العلاقات/تفاصيل ما حدث لترامب.. رصاص ودماء و25 ثانية على الأرض/بعد هجوم المواصي.. الحوثيون يعلنون توسيع عملياتهم ضد إسرائيل
أ ف ب: مقتل أربعة رجال أمن عراقيين في اشتباك مع «دواعش»
قتل أربعة رجال أمن عراقيين، السبت، في اشتباك مع مقاتلين من تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق ما أفاد مسؤول عراقي، في وقت أعلنت فيه السلطات العراقية أيضاً مقتل عدد من المسلحين.
وشنت القوات الأمنية العراقية عملية استهدفت مجموعة من العناصر الذين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» في منطقة ريفية وسط ديالى، على بعد 40 كيلومتراً شمال بغداد.
وقالت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية: «حاصرت قطعاتنا الأمنية مجموعة من العناصر الإرهابية. وتمكنت من قتل عدد منهم وإصابة آخرين، بعد الاشتباك معهم». وأضافت أن الاشتباك أسفر عن مقتل عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، بدون أن تعطي معلومات مفصلة.
وأفاد ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته، عن مقتل جندي عراقي وثلاثة عناصر من الشرطة «في الاشتباكات المستمرة» في خان بني سعد ضمن قطاع ديالى. وأكد أيضاً مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم الإرهابي في المواجهات.
وتواصل القوات العراقية تمشيط المنطقة، حيث قتل الجمعة في عملية عسكرية عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان التنظيم الإرهابي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل أن يعلن عام 2014، معلناً دولته، لكن التنظيم هُزم في العراق عام 2017 على يد تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، وعام 2019 خسر آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا أمام قوات كردية مدعومة أيضاً من الولايات المتحدة.
سوريا تشترط انسحاب القوات التركية من أراضيها لتحسين العلاقات
أكدت دمشق السبت، أن أي مبادرة لتحسين العلاقة مع أنقرة يجب أن تبدأ بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو نظيره السوري بشار الأسد إلى تركيا «في أي وقت».
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: «إن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية».
وأضافت «في مقدم تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً».
وأكدت أن سوريا تنطلق دائماً من قناعتها بأن «مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة في ما بينها وليس على التصادم أو العدائية»، مشيرةً إلى حرص دمشق على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت، بما في ذلك «المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية».
وكان أردوغان قال في السابع من يوليو/ تموز: «وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه».
واعتبرت الخارجية في بيانها أن نتيجة تلك المبادرات هو مسار هادف «يبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي».
وتزامنت تصريحات الخارجية السورية مع إعلان أردوغان السبت نهاية وشيكة للعملية التي تنفذها قواته ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق وسوريا.
وقال أردوغان في ما يتعلق بسوريا: «سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا».
سوريا.. مقتل عسكري جراء قصف إسرائيلي على محيط دمشق
قتل عسكري سوري وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف عدداً من المواقع العسكرية في محيط دمشق وأحد الأبنية السكنية في داخل المدينة وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن مصدر عسكري فجر الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادرا ما يعلن مسؤوليته عن ضربات في سوريا، إنه استهدف مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت وأهداف لوحدة الدفاع الجوي تابعة للجيش السوري.
وأكد المصدر السوري "ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جوي شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم (السبت-الأحد)".
وقال المصدر "انطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق".
وأشار المصدر إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت "لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".
ونشرت وكالة سانا صورا تظهر حريقا فيما بدا أنه حفرة ناجمة عن القصف.
وتناقل اعلاميون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهرُ حريقاً مندلعاً في منطقة سكنية في حي كفرسوسة الراقي بدمشق الذي يضم بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أبنية رسمية ومقار عسكرية وأمنية.
وتحدّثت إذاعة شام إف إم المحلية عن "انفجار مستودع ذخيرة جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف أحد النقاط في محيط العاصمة".
وقالت الإذاعة "تُسمع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في شوارع المدينة".
وأكد أحد سكّان منطقة المزة في غرب دمشق لوكالة فرانس برس "كانت أصوات الانفجارات واضحة للغاية ومتتالية، وشممنا بعد ذلك رائحة بارود قوية".
وفي بيان الأحد قال الجيش الإسرائيلي "أمس السبت اقتربت مسيرتان من منطقة في شمال إيلات انطلاقا من الأراضي السورية وقد تم اعتراضهما".
وأضاف البيان "ردا على ذلك ضرب الجيش خلال الليل مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت. وقد أصيبت أيضا أهداف إرهابية تستخدمها وحدة الدفاع الجوي في الجيش السوري". وشدد على أن "النظام السوري مسؤول عن كل النشاطات الإرهابية التي تجري على أراضيه وسيحمل مسؤوليتها".
وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
د ب أ: تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس مساء أمس السبت للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإعادة نحو 120 محتجزا لدى حركة حماس إلى إسرائيل.
واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.
وكتب على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون في تل أبيب: "نتنياهو يقتل الرهائن". وقال أحد المتحدثين، وهو محتجز سابق: "قد أبدو بخير من الخارج، لكن الألم يثقل كاهلي أكثر مما يمكن لأي شخص أن يتخيله".
وأوضح أنه كان من المحظوظين الذين تم احتجازهم في منزل وليس في نفق. وقال "إذا كنت قد عانيت من ظروف وحشية وانتهاكات، فماذا عن المحتجزين الـ 120 الآخرين؟".
وأفادت تقارير بتظاهر الآلاف في القدس امام مقر إقامة نتنياهو وأمام إحدى فيلات نتنياهو في منتجع قيسارية الساحلي.
ونظمت مسيرات أصغر في حيفا وبئر السبع وهرتسليا.
وسار عدة مئات من أقارب المحتجزين وأنصارهم على الأقدام من تل أبيب إلى القدس خلال الأيام الأربعة الماضية.
واندلعت حرب غزة بسبب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس وجماعات فلسطينية اخرى في 7 أكتوبر الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، وتم أخذ ما يصل إلى 250 شخصا إلى غزة، وربما لا يزال نحو 120 منهم على قيد الحياة.
وردت إسرائيل بغارات جوية واسعة النطاق وهجوم بري أسفر عن مقتل 38 ألفا و344 فلسطينيا وإصابة 88 ألفا و481 آخرين. وتتعرض إسرائيل لانتقادات دولية بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين والوضع الكارثي في قطاع غزة.
وتعثرت المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين منذ أشهر في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين المتبقين لدى حماس مقابل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وكالات: إبادة غزة مستمرة.. مئات القتلى والجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة
واصلت إسرائيل حرب «الإبادة» على قطاع غزة، أمس السبت، وارتكبت قواتها مجزرتين مروعتين إحداهما استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، وأسفرت عن وقوع مئات القتلى والجرحى، والثانية استهدفت مصلى في مخيم الشاطئ وقتلت عشرات الفلسطينيين أثناء تأديتهم الصلاة، فيما حاولت إسرائيل تبرير جريمتها البشعة في المواصي بأنها كانت تستهدف قائد الجناح العسكرية لحركة «حماس»، محمد الضيف، الأمر الذي نفته الحركة واعتبرته كلاماً «فارغاً»، في وقت أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب، في حين وصفت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه تسونامي إنساني غير مسبوق في التاريخ البشري.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 90 مدنياً قتلوا، وأصيب أكثر من 289 بعضهم في حالة خطرة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وقالت الوزارة: «عاجزون عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب العدد الكبير من الجرحى». كما أعلنت الوزارة أن حصيلة ضحايا الحرب، التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38443 قتيلاً على الأقل، و88481 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت في بيان أن 98 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الماضية. وأعلن المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني محمود بصل، مقتل أحد العناصر وإصابة 8 آخرين بعد استهداف إسرائيلي لمنزل سكني مرة أخرى أثناء عمل الطواقم على إنقاذ المواطنين من داخل المنزل وسط مدينة خان يونس. وأضاف الدفاع المدني أن حجم القصف الكبير الذي استهدف به الجيش الإسرائيلي أماكن وخيام النازحين يصعب الوصول إلى العديد من الجثامين والجرحى. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة مواصي خان يونس بقنابل «MK84» (إم كيه 84) الأمريكية الثقيلة وتعرف أيضاً ب«مارك 84»، سميت ب«المطرقة» للضرر الشديد الذي تلحقه على إثر انفجارها، مشيرة إلى أن القنبلة تزن نحو ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريباً)؛ وهي قنبلة موجهة لها رأس حربي متفجر. وذكر موقع «ميفزاك لايف» العبري، أن القنابل الأمريكية، التي استخدمها الجيش في مواصي خان يونس، كانت ضمن شحنة الأسلحة التي أخرت الولايات المتحدة تسليمها في شهر مايو/أيار الماضي.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استهداف مسؤولَين كبيرَين في حركة «حماس» في الغارة على مواصي خان يونس، وقال الجيش في بيان: «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة» نفذ الجيش والقوات الجوية «ضربة في منطقة يختبئ فيها بين المدنيين اثنان من كبار» قادة حماس في خان يونس. وأضاف أن القصف أصاب «منطقة مفتوحة محاطة بالأشجار وعدة مبانٍ وسقائف». وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش استهدف قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان محمد الضيف قد قُتل.
وبدورها نفت حركة «حماس» في بيان الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة، مؤكدة أنها «كاذبة».
وأضافت: «هذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها إسرائيل استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً... هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة». وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن «الجيش الإسرائيلي نشر أكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية بهدف حرف الأنظار عن الجريمة التي ارتكبها في مواصي خان يونس، ومحاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة التي راح ضحيتها حتى الآن 90 قتيلاً و289 جريحاً ومصاباً».
من جهة أخرى، قتل 25 مدنياً وأصيب العشرات، أمس السبت، في مجزرة جديدة بمخيم الشاطئ غرب غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت مصلى قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى مقتل 25 مواطناً. وأوضحت أن الغارة نفذت أثناء قيام المواطنين بتأدية الصلاة. وتأتي هذه التطورات بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، ما يرفع أعداد القتلى بشكل متلاحق ومتسارع.
وفي وسط قطاع غزة، أعلن مسعفون تابعون للهلال الأحمر الفلسطيني «انتشال 4 ضحايا، هم أب وبناته الثلاث» بعد قصف منزلهم في دير البلح. وصباح السبت، ذكرت المصادر أن القصف المدفعي يطول جنوب شرق مدينة غزة وفي الوسط في حي الرمال، فضلاً عن قصف بالطائرات المسيرة في حي تل الهوى.
في غضون ذلك، وصف المستشار الإعلامي لوكالة «الأونروا» عدنان أبو حسنة، الأوضاع في غزة ب«التسونامي الإنساني غير المسبوق في التاريخ البشري»، مع استمرار القوات الإسرائيلية في ارتكاب المجازر دون تدخل دولي. وطالب أبو حسنة، في تصريحات صحفية، بالتحقيق ومحاسبة إسرائيل على استهدافها للمدنيين في المناطق التي تدعي أنها آمنة، مؤكداً أنه لا مكان آمن في غزة.
مفاوضات الهدنة تتجه نحو التوقف.. ونتنياهو متمسك باستمرار الحرب
كشفت تقارير إخبارية، أمس السبت، عن أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى توقف مفاوضات الهدنة في غزة وصفقة التبادل، بعد مجزرة المواصي في خان يونس، فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه باستمرار الحرب على غزة، مشدداً على أنها ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية تفعيل غرفة عمليات لتجهيز صيغة للرواية الإسرائيلية للدفاع عن الجيش والمجازر التي يرتكبها، وبينما توالت الإدانات العربية للمجزرة الإسرائيلية الجديدة في المواصي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تعارض استخدام معبر رفح كأداة لتشديد الحصار على غزة.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، إن الحرب على غزة ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة، وقال من الجيد أننا لم نستسلم لمطالب الداخل والخارج بإنهاء الحرب. وأشار إلى أنه لا يوجد تأكيد نهائي لاغتيال محمد الضيف ونائبه رافع سلامة.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ستتوقف بعد مجزرة مواصي خان يونس، على الأقل في المدى القريب. وذكرت الخارجية الإسرائيلية أن الوزير يسرائيل كاتس وجه بتفعيل غرفة عمليات بالوزارة بعد مجزرة المواصي وأمر بتجهيز صيغة للرواية الإسرائيلية لتقديمها للدول والمنظمات الدولية للدفاع عن الجيش والمجازر التي يرتكبها. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس جهاز «الشاباك» السابق عامي أيالون قوله إنه «يجب منع نتنياهو من تعيين رئيس جديد للجهاز». وشدد على أن ذلك سيكون تعييناً حزبياً سياسياً، مضيفاً أن «نتنياهو سيعين شخصاً لخدمته الشخصية، وليس لخدمة مصالح إسرائيل». وقال أيضاً إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «لا يهتم إلا بنفسه وببقاء حكومته». وكان أيالون حذر سابقاً من أن الحرب في غزة لا يمكن الانتصار فيها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وأشار إلى أن إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إذا رفضت السلام.
من جهة أخرى، قال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في القاهرة: إن «مصر تعارض بشكل قاطع استخدام معبر رفح البري أداة لتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». وكان موقع «ايبوش» الإسرائيلي ذكر أن مصر تعارض بشدة التغييرات التي تريد إسرائيل إجراءها على معبر رفح و«محور فيلادلفيا».
في غضون ذلك، دانت مصر بأشد العبارات، الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، وطالبت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان لها أمس، إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المدنيين العزل، مؤكدة ضرورة التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية والقوانين الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني.
وشددت الوزارة على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف. وأعربت السعودية عن «إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس، أمس السبت».
ودانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف خيام نازحين في خان يونس، في منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة. وطالب الأردن المجتمع الدولي بتحرك فوري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقدم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة.
أردوغان يعلن نهاية وشيكة للعملية العسكرية في العراق وسوريا
دعوة أممية للإفراج عن صحافي محتجز بليبيا
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، إلى الإفراج فوراً عن الصحافي أحمد السنوسي المحتجز في طرابلس منذ يومين، وشددت على ضرورة الحفاظ على سلامة جميع العاملين في مجال الإعلام.
وعبرت البعثة في بيان عن «قلقها البالغ إزاء الاعتقال والاحتجاز التعسفي للصحافي أحمد السنوسي في 11 يوليو».
وتشير صفحة السنوسي الرسمية على فيسبوك إلى أنه يشغل منصبي المدير العام لقناة (تبادل) على الإنترنت ومذيع برنامج (فلوسنا) على قناة الوسط ومقرها تونس.
وحذرت البعثة من أن «تضييق الخناق على الصحافيين يعزز مناخ الخوف ويقوض البيئة اللازمة للانتقال الديمقراطي في ليبيا».
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في منتصف يونيو، قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري إنها تشعر بالقلق إزاء «التقارير الواردة عن وقوع انتهاكات في أنحاء البلاد، ولا سيما النمط المتكرر من الاختطاف أو الاعتقال التعسفي واحتجاز الليبيين».
إلى ذلك، نقلت «بوابة أفريقيا الإخبارية» عن نشطاء من مدينة الزاوية أن عدداً من الشوارع الرئيسية تم غلقها وسط إطلاق للرصاص من اتجاهات مختلفة.
ومنذ الخميس اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة على خلفية اختطاف عدد من العناصر التابعة لما يعرف بقوة الإسناد، المتهمين بتجارة «الممنوعات».
ولم تهدأ الاشتباكات بسبب ما تقول مصادر من المدينة إنه ضغط من المقربين من المختطفين لأجل إطلاق سراحهم.
وتواصلت الاشتباكات حتى فجر أمس ما أثار تخوفات من عودة الصراع المسلح إلى المدينة.