الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس بحركة حماس/«الأونروا»: أرسلنا لإسرائيل موقع مدرسة حتى لا تقصفها.. فقصفتها/حصيلة جديدة.. 9 قتلى في الهجوم على مقهى في مقديشو
رويترز: بعد قصف «المواصي».. هل عادت مفاوضات وقف القتال في غزة للمربع «صفر»؟
بعد ساعات من إعلان مصادر أمنية مصرية توقف محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بعد مفاوضات مكثفة على مدار ثلاثة أيام، قالت حركة حماس، إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة أمس في قطاع غزة.
واتهم قيادي في حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال إن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.
وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة قالا أمس السبت، إن المفاوضات توقفت بعد ثلاثة أيام من المحادثات المكثفة لم تفض إلى نتيجة قابلة للتطبيق، مشيرين إلى أن إسرائيل ليس لديها نية حقيقية لديها للتوصل إلى اتفاق.
وأشارت تقارير في وقت سابق إلى أن حماس أعلنت وقف المفاوضات بعد يوم على غارة إسرائيلية في جنوب غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أدت غارات إسرائيلية، السبت، إلى مقتل 92 فلسطينياً بحسب حماس في مخيم المواصي للنازحين جنوب القطاع قرب خان يونس، كما أسفرت غارة أخرى على مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة عن 45 قتيلاً ومصاباً.
وتقع منطقة المواصي الساحلية بين رفح وخان يونس، وكان الجيش الإسرائيلي أعلنها «منطقة إنسانية» وطلب من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في أيار/مايو الماضي، أن هناك ما بين 60 و75 ألف شخص يوجدون فيها في ظروف مزرية.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس بحركة حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس بحركة (حماس) في غارة جوية أمس السبت، والتي استهدفت أيضا قائد الجناح المسلح للحركة محمد الضيف.
وقتل أكثر من 90 فلسطينيا وأصيب نحو 300، السبت، في عدة غارات إسرائيلية متتالية على منطقة المواصي.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".
وأضاف أبو زهري لرويترز: "جميع الضحايا هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأمريكي والصمت العالمي..هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق".
د ب أ: السيسي يؤكد إدانة مصر لحادث الهجوم على ترامب
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد إدانة مصر للحادث الذي تعرض له الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وقال السيسي، في منشور أوردته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم: "تابعت بقلق الحادث الغادر الذي تعرض له الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب".
وأضاف "وإذ أؤكد إدانة مصر للحادث، أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأمريكية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية".
وكان الرئيس الأمريكي السابق تعرض لإطلاق نار في أذنه خلال تجمع سياسي في بنسلفانيا أمس السبت، وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي أنه يتم التعامل مع الحادث على أنه " محاولة اغتيال".
وسحب عملاء الخدمة السرية ترامب إلى مكان آمن بعد سماع أصوات أعيرة نارية خلال التجمع. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترامب وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء.
تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس مساء أمس السبت للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإعادة نحو 120 محتجزا لدى حركة حماس إلى إسرائيل.
واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.
وكتب على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون في تل أبيب: "نتنياهو يقتل الرهائن". وقال أحد المتحدثين، وهو محتجز سابق: "قد أبدو بخير من الخارج، لكن الألم يثقل كاهلي أكثر مما يمكن لأي شخص أن يتخيله".
وأوضح أنه كان من المحظوظين الذين تم احتجازهم في منزل وليس في نفق. وقال "إذا كنت قد عانيت من ظروف وحشية وانتهاكات، فماذا عن المحتجزين الـ 120 الآخرين؟".
وأفادت تقارير بتظاهر الآلاف في القدس امام مقر إقامة نتنياهو وأمام إحدى فيلات نتنياهو في منتجع قيسارية الساحلي.
ونظمت مسيرات أصغر في حيفا وبئر السبع وهرتسليا.
وسار عدة مئات من أقارب المحتجزين وأنصارهم على الأقدام من تل أبيب إلى القدس خلال الأيام الأربعة الماضية.
واندلعت حرب غزة بسبب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس وجماعات فلسطينية اخرى في 7 أكتوبر الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، وتم أخذ ما يصل إلى 250 شخصا إلى غزة، وربما لا يزال نحو 120 منهم على قيد الحياة.
وردت إسرائيل بغارات جوية واسعة النطاق وهجوم بري أسفر عن مقتل 38 ألفا و344 فلسطينيا وإصابة 88 ألفا و481 آخرين. وتتعرض إسرائيل لانتقادات دولية بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين والوضع الكارثي في قطاع غزة.
وتعثرت المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين منذ أشهر في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين المتبقين لدى حماس مقابل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
وكالات: الضبابية تغلف جهود هدنة غزة بعد ضربة المواصي
بين إعلان ونفي تأثر جهود الهدنة بالضربة الإسرائيلية الدموية على مواصي خان يونس، تلف حالة من الضبابية المسار الدبلوماسي الرامي لوقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر قبل أسبوع.
وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أمس: إن الحركة لم تنسحب من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات الإسرائيلية القاتلة في قطاع غزة. واتهم إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من خلال تكثيف هجماتها في غزة.
وتزايدت الآمال خلال الأيام القليلة الماضية، في إمكان التوصل إلى اتفاق لوقف القتال وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة قالا السبت: إن المفاوضات توقفت بعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام.
تحرك بريطاني
ودعا وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية أمس. وقال لامي «الحرب المستمرة في غزة لا تطاق»، وشدد في اجتماعاته مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية على أن بريطانيا «تريد المساعدة في الجهود الدبلوماسية لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار، وإفساح المجال لمسار موثوق به ولا رجعة فيه نحو اتفاق ثنائي لحل الدولتين».
والتقى لامي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
ومن المقرر أن يجتمع لامي مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم. ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة.
كما طالب إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال إن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى «الإصلاح والتمكين».
جاءت تصريحات لامي بعد يوم من إعلان إسرائيل استهداف القيادي في حماس، محمد الضيف، خلال غارة جوية على جنوبي قطاع غزة المكتظ، والتي أسفرت عن مقتل 90 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال، بحسب مسؤولي صحة محليين.
وقال مسؤولون بارزون في حماس أمس: إن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار محتمل «لم تتوقف» بسبب الهجوم.
تضارب أنباء
وقال الجيش الإسرائيلي أمس، إن الهجوم الذي استهدف الضيف، تسبب في مقتل رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس في «حماس»، لكن لم يرد تأكيد بشأن مصير قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، الذي نفت الحركة إصابته.
وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في مقطع مصور نشره الجهاز من رفح: «الضربة في خان يونس كانت نتيجة معلومات مخابراتية دقيقة».
وواصلت القوات الإسرائيلية أمس، قصفها الجوي والبري لعدة مناطق في أنحاء القطاع. وقال مسؤولون طبيون وإعلاميون: إن 15 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب عشرات في غارة جوية على مدرسة تديرها الأمم المتحدة في مخيم النصيرات.
وأفاد شهود عيان فلسطينيون في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من العائلات النازحة المتواجدة في المدرسة.
وأكد سكان أن صاروخين استهدفا الطابق العلوي من المدرسة التي تقع في موقع قريب من السوق المحلية للمخيم. وعادة ما تكون السوق مزدحمة بالمتسوقين وتوجد بالقرب منها أسر نازحة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن المدرسة كان يستخدمها مقاتلو «حماس» قاعدة لمهاجمة قواته.
وقال مسعفون: إن إسرائيل شنت غارات جوية في وقت سابق أمس على أربعة منازل في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 16 فلسطينياً على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
برلماني إسرائيلي: لا يمكن إزالة تهديد «حزب الله» من الشمال إلا بالقوة
صرح برلماني إسرائيلي، أمس، بأنه لا يمكن إزالة تهديد «حزب الله» من الشمال إلا بالقوة، وذلك بعدما أجرى الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، تدريباً عسكرياً لاحتمال القتال أمام «حزب الله» على الأراضي اللبنانية، في ظل تصاعد الأصوات الإسرائيلية الداعية إلى إنهاء أزمة النزوح من مستوطنات الشمال، بسبب صواريخ ومسيرات حزب الله.
ونقلت «القناة السابعة» الإسرائيلية، أمس، عن تسيفي سوخوت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب «الصهيونية الدينية» المتطرف، أن منطقة الشرق الأوسط لا تفهم سوى القوة، وفقاً لوكالة «سبوتنيك». وأفادت القناة بأن سوخوت نقل مقر مكتبه المتنقل إلى الحدود الشمالية مع لبنان، موضحاً أن المنطقة تحتاج إلى قرار من حكومة بنيامين نتنياهو، وأنه من الواجب على إسرائيل ألا توقع أي اتفاق مع «حزب الله».
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أنه «لا يمكن إزالة تهديد حزب الله من الشمال، إلا بنفس الطريقة التي يتم بها إزالة التهديد في الشرق الأوسط، ممثلة في القوة، ونحن لا نعقد اتفاقيات مع الإرهاب».
وكان «حزب الله» أطلق الليلة قبل الماضية عشرات الصواريخ على إسرائيل، في أعقاب غارة جوية إسرائيلية، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين في جنوبي لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني.
قصف يومي
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يتبادل مع «حزب الله» القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعاً للمواقف، أو عند استهداف إسرائيل قياديين ميدانيين، إن غارته استهدفت عنصرين للحزب. وقال في بيان: إن جنوده حددوا الهدفين على أنهما عنصران من حزب الله «كانا يستعدّان لإطلاق مقذوفات باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة دير ميماس في جنوبي لبنان». وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن «الشخصين اللذين عثر عليهما مقتولين في سيارة»، قرب منطقة دير ميماس، قد «تم استهدافهما بصاروخ من مسيّرة معادية». وأشارت إلى أن أحدهما عضو «في بلدية كفركلا، وممثل حركة أمل».
وأعلن الحزب، الذي شن عشرات الهجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية حدودية، السبت، أنه «قصف مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا».
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن أربعة جنود أصيبوا، أحدهم بجروح خطيرة، بعد أن اعترضت الدفاعات الجوية معظم «عمليات الإطلاق الـ 15، التي تم تحديد عبورها من لبنان». وتابع الجيش أن الطائرات الإسرائيلية «قصفت بعد ذلك قائداً ميدانياً للحزب، كان يعمل في منطقة (كفر) تبنيت في جنوبي لبنان».
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للإعلام، بأن «مسيّرة إسرائيلية شنت غارة بصاروخ موجه، مستهدفة سيارة على طريق البرج، بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون، وأفيد عن وقوع إصابات».
«الأونروا»: أرسلنا لإسرائيل موقع مدرسة حتى لا تقصفها.. فقصفتها
كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، أن إسرائيل استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، رغم إرسال إحداثياتها مسبقاً منعاً لتنفيذ هجمات عليها.
وكانت «سكاي نيوز عربية»، أفادت نقلاً عن مراسلها أمس، بوقوع عشرات القتلى والجرحى من جراء غارة نفذتها الطائرات الإسرائيلية على مدرسة أبو عريبان، التابعة للوكالة.
وقال أبو حسنة في حديث لموقع القناة: «هذه المدرسة يحتمي بها آلاف النازحين الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة. وأي مدرسة يتم تجهيزها كمركز للإيواء يتم إبلاغ الجيش الإسرائيلي بها، وترسل إحداثياتها إلى السلطات الإسرائيلية تفادياً لأن تطالها الغارات الجوية أو القصف المدفعي»، مشيراً في الوقت ذاته إلى قيام الوكالة «عدة مرات» بإرسال إحداثيات كل مراكز الإيواء التابعة لها، التي تضم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين.
ومع ذلك، اعتبر المتحدث باسم الوكالة أن «ما حدث إشارة إلى أنه لا مكان آمناً في غزة، سواء المراكز التابعة للأونروا أو الشوارع أو على شاطئ البحر أو منطقة المواصي. بات الجميع معرضاً للأخطار في أي وقت».
وقدر أبو حسنة تدمير نحو 190 مدرسة ومركزاً للإيواء كلياً أو جزئياً، نتيجة الضربات الإسرائيلية بمختلف أنحاء القطاع، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
كما قتل أكثر من 530 نازحاً في مراكز إيواء «الأونروا»، إضافة لـ195 من موظفي الوكالة حتى الآن، حسبما أكد المتحدث.
وجاء استهداف المدرسة التابعة للأونروا عقب يوم من استهداف إسرائيلي لمنطقة المواصي في خان يونس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 90 فلسطينياً وإصابة المئات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ناشد الجهات المانحة تمويل «الأونروا»، مشيراً إلى غياب أي بديل عنها، رغم الاتهامات الإسرائيلية لها بدعم حركة حماس.