احتدام القتال في جنوب غزة.. وقصف إسرائيلي على وسط القطاع/القاهرة تؤكد أهمية إشراك السودان في أي ترتيبات لتسوية الأزمة/من اليمن إلى تونس.. هذه أطول العمليات الجوية الإسرائيلية

الإثنين 22/يوليو/2024 - 11:03 ص
طباعة احتدام القتال في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 يوليو 2024.

رويترز: احتدام القتال في جنوب غزة.. وقصف إسرائيلي على وسط القطاع

اشتبكت القوات الإسرائيلية الأحد مع مقاتلين فلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وقصفت مناطق في وسط القطاع الساحلي حيث يلوذ آلاف الفلسطينيين النازحين من منازلهم بحثاً عن مأوى.

وقال سكان في مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر إن معارك ضارية اندلعت بين مقاتلين بقيادة حركة حماس وقوات إسرائيلية، لا سيما في المناطق الواقعة في وسط القطاع وغربه والتي تقدمت فيها الدبابات الإسرائيلية في اليومين الماضيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا مجموعة من المقاتلين كانت تتجه نحوهم، ودمروا ذخيرة وممرات أنفاق وبنية تحتية في تل السلطان في الجزء الشرقي من المدينة.

ولم تفلح حتى الآن جهود وقف إطلاق النار التي تقودها قطر ومصر وتدعمها الولايات المتحدة بسبب الخلافات بين حماس وإسرائيل اللتين تتبادلان الاتهام بالتسبب في هذا الجمود.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية أدت إلى مقتل 64 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100.

وتركزت الغارات، التي شنتها إسرائيل على مناطق وسط غزة الأسبوع الماضي، على مخيم النصيرات، حيث قتل العشرات.

أ ف ب: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة

قتل خمسة فلسطينيين وأصيب العشرات، اليوم الاثنين، في قصف طائرات ومدفعية  إسرائيلية لمناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) بـ "استشهاد" خمسة مواطنين وإصابة العشرات إثر غارات قصف طائرات حربية المناطق الشرقية من مدنية خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة ذاتها.

وانتشلت طواقم الإسعاف قتيلا وعددا من الجرحى إثر قصف منزل في حي الشيخ ناصر وسط خان يونس ، كما انتشلت فرق الإسعاف قتيلة وعددا من الجرحى في قصف الاحتلال لمنزل غرب مدينة خان يونس.

ونقل مسعفون جثمان طفلة قتلت إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في بلدة بني سهيلا شرقا، إلى مستشفى ناصر الطبي.

وأشارت إلى أن الغارات استهدفت منزلا في منطقة الكلية الجامعية بجنوب غرب مدينة غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيه، مع صعوبة وصول طواقم الإسعاف إلى المنطقة بسبب خطورتها.

وانتشل مسعفون من الهلال الأحمر، ثلاثة قتلى وعددا من الجرحى جراء استهداف صاروخي لشقة سكنية في شارع النخل بحي التفاح شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

د ب أ: القاهرة تؤكد أهمية إشراك السودان في أي ترتيبات لتسوية الأزمة

أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدر عبدالعاطي، أمس، أهمية إشراك السودان في أي ترتيبات أو مقترحات ذات صلة بتسوية الأزمة، وذلك حفاظاً على ملكية الأشقاء في السودان لتلك الحلول والمقترحات.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عبدالعاطي، أمس، مع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكولي اديوي، على هامش فعاليات الدورة السادسة لاجتماع القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي، التي تستضيفها العاصمة الغانية أكرا، وفق المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد.

وذكر المتحدث، في بيان صحافي، أن وزير الخارجية أعرب عن ترحيبه بالتشاور والتنسيق مع مفوض الاتحاد الأفريقي، حول مختلف الموضوعات المرتبطة بحالة السلم والأمن في القارة الأفريقية، مشيراً إلى حرص مصر على دعم الاتحاد وأجهزته المختلفة، والانخراط من خلال عضويتها في مجلس السلم والأمن الأفريقي، لتعزيز بنية السلم ودعائم الاستقرار في أنحاء القارة.

وأوضح عبد العاطي، أن ما تشهده القارة من تحديات أمنية متزايدة، واتساع لرقعة الصراعات والمعاناة الإنسانية المرتبطة بها، يحتم تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين أجهزة الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء.

وفي ما يتعلق بالسودان، ناقش الجانبان المستجدات السياسية والأمنية للأزمة السودانية، واتفقا على أهمية توحيد القوي السياسية المدنية السودانية، وضرورة الحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته الوطنية، فضلاً عن تنسيق الجهود بين مسارات الوساطة الإقليمية والدولية.

وأشار عبد العاطي، إلى أن مصر تدرك خطورة الأوضاع الراهنة، وتحرص على الانخراط مع كافة الشركاء المعنيين، والآليات القائمة، للعمل على تسوية الأزمة في أسرع وقت.

د ب أ: القوات الإسرائيلية تعتقل 26 فلسطينياً من الضفة الغربية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9750 فلسطينيا من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب "الإبادة المستمرة والعدوان الشامل" على غزة.

وقالت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم الأحد أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن "هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

ووفق البيان، "اعتقلت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين 26 مواطنا على الأقل من الضّفة، وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضفة".

وكالات: الجيش الإسرائيلي يطالب سكان غزة بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة خان يونس

أمر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين سكان غزة بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس قائلا إنه "سيعمل بقوة" ضد تجدد إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات المسلحين من المنطقة التي صنفها منطقة إنسانية.

وقال الجيش إنه سيقوم بملاءمة حدود المنطقة الإنسانية من أجل إبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال. 

أجواء مشحونة تظلل لقاء بايدن بنتنياهو في واشنطن غداً

تتجه الأنظار إلى اللقاء المرتقب غداً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتوجه اليوم إلى الولايات المتحدة، ومن المقرر كذلك أن يلقي خطاباً أمام الكونغرس، في مواجهة الضغوط المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة، التي ما زالت تشهد قصفاً وقتالاً ضارياً.

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فإن الاجتماع بين نتنياهو وبايدن سيعقد ظهر غد.

وكان من المتوقع في بادئ الأمر أن يلتقي الزعيمان اليوم الاثنين. وربما يكون السبب وراء هذا التأخير، هو إصابة بايدن بـ «كورونا»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس.

وفي إسرائيل، واجهت زيارة نتنياهو إلى الخارج انتقادات شديدة. وطالب متظاهرون نتنياهو بعدم مغادرة البلاد، إلا بعد التوصل لاتفاق في غزة لإطلاق سراح الأسرى.

وسيصبح نتنياهو، الذي أمضى أطول فترة في الحكم، الأربعاء، أول زعيم أجنبي يلقي كلمة أمام اجتماع مشترك للمجلسين أربع مرات، فيما قام ونستون تشرشل بذلك ثلاث مرات. لكن محللين يقولون إن حرب غزة أحدثت توترات مثيرة للقلق بين إسرائيل وحليفتها التاريخية، وبخاصة في ظل تعثر خطة طرحها بايدن للهدنة، ولم تعلن إسرائيل قبولها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن المفاوضين باتوا «على بعد بضعة أمتار، وأننا نتجه إلى خط النهاية».

أجواء مشحونة

ويرى المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في «مجلس العلاقات الخارجية»، ستيفن كوك، أنه «لم يسبق أن كانت الأجواء مشحونة إلى هذا الحد من قبل»، وأنه «من الواضح أن ثمة توتراً في العلاقة، خصوصاً بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي».

ويرى كوك أن لدى نتنياهو هدفين من زيارته إلى واشنطن، أولاً: إظهار أنه لم «يقوّض» علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، وثانياً: أن «يسعى إلى تحويل المحادثة بعيداً عن النزاع في غزة، نحو التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها» على إسرائيل والولايات المتحدة.

وأعلن السناتور اليهودي الديمقراطي، براين شاتز، من هاواي، أنه سيقاطع خطاب نتنياهو، قائلاً إنه لن يستمع إلى «خطاب سياسي لن يفعل شيئاً لإحلال السلام في المنطقة».

قصف وضحايا

ميدانياً، اشتبكت القوات الإسرائيلية، أمس، مع مقاتلين فلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقصفت مناطق في وسط القطاع الساحلي، حيث يلوذ آلاف الفلسطينيين النازحين من منازلهم بحثاً عن مأوى.

وقال سكان في رفح، إن معارك ضارية اندلعت بين مقاتلين من حركة حماس وقوات إسرائيلية، لا سيما في المناطق الواقعة وسط القطاع وغربه، التي تقدمت فيها الدبابات الإسرائيلية في اليومين الماضيين.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إن مقاتليهما واجهوا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف مورتر. وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 64 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم، وأكثر من 100 أصيبوا بفعل القصف الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن ما لا يقل عن 22 شخصاً لقوا حتفهم أمس.

تصاعد الاستهدافات المتبادلة بين إسرائيل وجنوب لبنان

تصاعدت وتيرة القصف والاستهدافات المتبادلة بين إسرائيل وجنوب لبنان. وأكد الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه استهدف قبل فجر أمس، مستودع ذخائر لـ «حزب الله»، بعدما نقل الإعلام الرسمي اللبناني، تعرض مستودع ذخائر في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في جنوب لبنان، وفي داخلها قذائف صاروخية ووسائل أخرى».

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، ذكرت أنّ «غارة على بلدة عدلون، استهدفت مستودع ذخائر»، بعدما أشارت سابقاً إلى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور. وأضافت الوكالة أنه تم قطع أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين، وتحويل السير إلى الطرق الداخلية. وأفادت الوكالة أمس، بارتفاع حصيلة الجرحى من المدنيين إلى ستة، ووصفت إصاباتهم بأنها «متوسطة». وذكرت الوكالة كذلك أن مسيّرة استهدفت بصاروخين أحد المنازل في قرية حولا، وأفادت بسقوط إصابات.

وأعلن «حزب الله» استهداف شمالي إسرائيل بصواريخ ومسيرات. وتبنّى الحزب في بيانين منفصلين، قصف مقرين عسكريين إسرائيليين «بصواريخ كاتيوشا» و«سرب من الطائرات المسيرة»، رداً على هجمات إسرائيلية طالت بلدتي عدلون وحولا. ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الحزب استهداف منطقة دفنا «بصواريخ كاتيوشا».

ونعى الحزب في بيانات منفصلة، ثلاثة من عناصره، قال إنهم قتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق في جنوبي لبنان.

وقال مصدر مقرّب من الحزب، إن اثنين من المقاتلين قضيا بقصف إسرائيلي في بلدة حولا. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية عن استهداف من «مسيرة بصاروخين أحد المنازل في حولا»، متحدّثةً عن سقوط إصابات.

نتنياهو: إرسال وفد لإجراء محادثات بشأن اتفاق الرهائن يوم الخميس

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأحد إن إسرائيل سترسل وفدا مكلفا بالتفاوض مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن يوم الخميس.

ولم يحدد البيان وجهة هذا الوفد.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء تطعيم جنوده في غزة ضد شلل الأطفال بعد العثور على بقايا للفيروس المعدي في عينات اختبار ببعض مناطق القطاع الساحلي.

وأوضح الجيش أن‭‭ ‬‬الجنود سيتلقون اللقاحات في أثناء المناوبات الروتينية للقوات مشيرا إلى أن أخذ اللقاحات ليس إلزاميا.

وأضاف أنه وفر بالتعاون مع منظمات دولية، لقاحات كافية لأكثر من مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ودمر جزء كبير من البنية التحتية الصحية في غزة خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 9 أشهر.

ويحذر مسؤولو الصحة العامة ومنظمات إغاثة من أنه بدون خدمات صحية مناسبة، سيصبح السكان عرضة لتفشي الأمراض بشكل خاص.

وكانت تقارير صحية قد أكدت أن قطاع غزة يعاني من تلوث في المياه نتيجة للتراجع السريع في مخزون المياه الجوفية، حيث وصلت نسبة التلوث إلى 90%، مما أدى إلى انتشار أمراض خطيرة.

سكاي نيوز: اليمن.. ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية إلى 14 قتيلا

ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الضربة الإسرائيلة على ميناء الحديدة في اليمن إلى 14 قتيلا. حسب مصادر محلية.

وقالت المصادر لمراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن إن "عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومحيطه ارتفع إلى 14 قتيلا و6 مفقودين وأكثر من 90 جريحاً جراح 30 منهم خطرة".

وأفادت أن 12 شخصا من القتلى هم من العاملين في معمل تحاليل العينات التابع لشركة النفط اليمنية، وموظفي تعبئة خزانات الوقود وآخرون يعملون في التخليص الجمركي.

وبحسب ذات المصادر، فإن معظم القتلى والمصابين من أبناء محافظة الحديدة العاملين في الميناء، كما أظهرت صور تفحم عدد من الجثث جراء الهجوم الإسرائيلي.
واضاف الجيش في بيان إن "الغارات جاءت ردا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : إن" ميناء الحديدة الذي هاجمناه لم يكن بريئا، الحوثيون جزء لا يتجزأ من محور الشر الإيراني، والهجوم يذكر الأعداء بأنه لا يوجد مكان لا يمكن لإسرائيل الوصول إليه" وتابع"سندافع عن أنفسنا بكل الطرق".

وتابع أن الميناء الذي قصفته طائرات مقاتلةإسرائيلية في اليمن اليوم السبت تستخدمه جماعة الحوثي لإدخال الأسلحة إيرانية.

غالانت: إسرائيل قد توسع الضربات الجوية في الضفة الغربية

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد، إن وزير الدفاع يوآف غالانت أجرى تقييما للوضع مع قائد القيادة المركزية وناقشا إمكانية توسيع عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن وزير الدفاع يوآف غالانت "أجرى تقييما للوضع مع قائد القيادة المركزية الجديد اللواء آفي بلوت ومسؤولين دفاعيين كبار آخرين، حيث ناقش الإرهاب في الضفة الغربية".

وتلقى "غالانت نظرة عامة على أنشطة الجيش لإحباط الهجمات الإرهابية، والقضاء على الجماعات المسلحة في مخيمات اللاجئين، وتحسين الأمن في المستوطنات".

وقال غالانت: "الإرهاب يتفاقم في يهودا والسامرة، من بين أمور أخرى، نتيجة لتوجيهات إيران وحزب الله."

وأضاف: "قبل شهور، أزلت القيود على عمليات الطائرات التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك هجوم في القيادة المركزية لإحباط الإرهاب دون تعريض الجنود للخطر دون داع - وإذا لزم الأمر، سنوسع ذلك."
وتشهد الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا تحت الاحتلال الإسرائيلي أسوأ اضطرابات منذ عقود بالتوازي مع الحرب في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس.

من اليمن إلى تونس.. هذه أطول العمليات الجوية الإسرائيلية

يعد الهجوم الذي نفذته طائرات سلاح الجو الإسرائيلية الليلة الماضية (السبت) في مدينة الحديدة بغرب اليمن، على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل، هو أحد العمليات العسكرية الأكثر بُعدًا التي نفذها الجيش الإسرائيلي، ولكنها ليست المرة الأولى.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن العمليات البعيدة تعد جزء من استراتيجية الردع القائمة على أنه لا يوجد مكان لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه في الإقليم، وهي ذات الرسالة التي أكد عليها رئيس الورزاء بنيامين نتنياهو.

اليمن

هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو أمس مدينة الحديدة في غرب اليمن، على بعد حوالي 1800 كيلومتر من إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم أضر بالبنية التحتية في ميناء المدينة، الذي كان مصدرًا اقتصاديًا وعسكريًا للحوثيين.

جاء الهجوم بعد ضرب الطائرة بدون طيار التي أطلقها الحوثيون على تل أبيب، مما أسفر عن مقتل شخص، فيما قتل 6 أشخاص وجرح العشرات في اليمن.

مدخل البحر الأحمر

ووفقًا للتقارير الأجنبية، في عام 2021 هاجمت إسرائيل السفينة الإيرانية "سافيز" في البحر الأحمر بالقرب من سواحل اليمن وإريتريا باستخدام ألغام بحرية، على بعد حوالي 2000 كيلومتر من أراضي إسرائيل.

ونقلت نيويورك تايمز عن مصدر أميركي قوله إن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.

ووفقًا للتقارير، استخدم الإيرانيون السفينة كقاعدة للمراقبة البحرية، والقيادة، والاتصالات من قبل القوات العاملة في البحر الأحمر.

وأظهر تحليل من قبل مصادر استخباراتية أن السفينة كانت منتشرة بشكل رئيسي لدعم القتال الحوثي في الحرب الأهلية في اليمن.

إيران

في 19 أبريل، هاجمت طائرات بدون طيار وطائرات سلاح الجو القاعدة العسكرية في أصفهان بوسط إيران، على بعد حوالي 1500 كيلومتر من إسرائيل، وفقًا للتقارير الأجنبية.

كما تم الإبلاغ أن إسرائيل هاجمت بصواريخ وطائرات بدون طيار، وكان الهجوم على ما يبدو قد أُطلق من مسافة بعيدة عن المجال الجوي الإيراني. في إيران أكدوا أن القاعدة تضررت وتم إغلاق المجال الجوي في طهران مؤقتًا.

جاء الهجوم في أصفهان بعد الضربة الجوية التي نفذتها إيران ضد إسرائيل.

الهجوم الإيراني، الذي جاء من عدة دول مختلفة بما في ذلك من أراضي إيران نفسها، شمل مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار، وتم اعتراض 99% منها.

تونس

أبعد ضربة جوية نفذتها إسرائيل كانت في تونس - على بعد حوالي 2300 كيلومتر من إسرائيل. الهجوم نفذ في عام 1985 كجزء من عملية "القدم الخشبية"، حيث قصف طائرات سلاح الجو مقر منظمة التحرير الفلسطينية وقتل حوالي 70 شخصا.

وقال وزير الدفاع يتسحاق رابين بعد الهجوم: "إسرائيل ستحدد طريقة القتال وموقع الهجوم".

العراق

أهم هجوم نفذته إسرائيل في العراق وقع في عام 1981 - حيث قصف طائرات سلاح الجو المفاعل النووي بالقرب من بغداد، عاصمة العراق، على بعد حوالي 900 كيلومتر من إسرائيل. دمر الهجوم البرنامج النووي العراقي.

وفقًا للتقارير الأجنبية، في عام 2019 نفذت إسرائيل سلسلة من الهجمات ضد الميليشيات الموالية لإيران في العراق.

يُزعم أن إسرائيل استولت على صواريخ وقواعد عسكرية ومستودعات ذخيرة، وخلال الهجمات قُتل العشرات .
السودان

في السودان، اتهمت إسرائيل بضربة جوية على مصنع أسلحة اليرموك في العاصمة الخرطوم في عام 2012. وفقًا للتقارير الأجنبية، تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة إسرائيلية على بعد حوالي 1700 كيلومتر من أراضي إسرائيل.

في عام 2009، أفادت وسائل الإعلام الأجنبية عن هجوم إسرائيلي آخر في السودان، حيث هاجمت طائرات سلاح الجو قافلة من الشاحنات الإيرانية في طريقها إلى حماس. وفقًا للتقارير، قُتل عشرات الأشخاص المرافقين للقافلة في الهجوم.

وأفادت وسائل الإعلام الأجنبية في مرات أخرى قصفت فيها إسرائيل قوافل وأهدافًا في السودان.

سوريا

وفقًا للتقارير الأجنبية، نفذت إسرائيل مئات الهجمات في جميع أنحاء سوريا على مدى عقود. في إسرائيل، تم تأكيد بعض هذه الهجمات رسميًا.

خلال الحرب، أفادت وسائل الإعلام الأجنبية عن العديد من الهجمات التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي في الأراضي السورية، بما في ذلك في دمشق وفي الأجزاء الشرقية الأكثر من البلاد، على بعد حوالي 500 كيلومتر من إسرائيل.

لبنان

خلال الحرب، هاجم الجيش الإسرائيلي مئات الأهداف في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في الأجزاء الشمالية الأكثر من البلاد.

كانت معظم الهجمات الإسرائيلية العميقة في لبنان تستهدف منطقة بعلبك في شمال شرق البلاد، التي تُعتبر معقلًا لحزب الله.

أوغندا

خلال عملية "عنتيبي"، أقلعت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من سيناء وهبطت في مدينة عنتيبي في أوغندا - على بعد حوالي 3100 كيلومتر.

قادت قوات من دورية هيئة الأركان العامة، عملية إنقاذ 102 رهينة إسرائيلي الذين اختطفهم المسلحون الذين استولوا على طائرة ركاب وهبطوا بها في أوغندا في عملية جريئة.

خلال العملية، قُتل 3 رهائن وقائد دورية هيئة الأركان العامة يوني نتنياهو، وتم إنقاذ الغالبية العظمى من الرهائن بأمان.

أفيخاي أدرعي: حماس تخفي مصير الضيف لهذا السبب

قال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لسكاي نيوز عربية، الأحد، إن هناك مؤشرات متزايدة تدل على نجاح عملية القضاء على محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مشيرا إلى أن الحركة "تتعمد إخفاء مصير الضيف لتجنب التأثير على معنويات عناصرها".

وأوضح أدرعي عندما سئل المتحدث عن مصدر هذه المؤشرات والتأكيدات، أجاب قائلاً: "أقول بوضوح، لأن إسرائيل استندت في هذه العملية المعقدة والنوعية إلى معلومات استخباراتية دقيقة".

وأضاف أنه "عندما ألقت إسرائيل هذه الكمية من الذخائر والصواريخ والقذائف على المنطقة التي تأكدنا من وجود قائد لواء خان يونس في حماس، رافع سلامة، فيها إلى جانب محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، تأكدنا مئة بالمئة من مقتل رافع سلامة في هذه الغارة."

وأضاف أدرعي: "لذلك تزداد المؤشرات بأن محمد الضيف قد قتل أيضًا، لكننا بحاجة إلى مزيد من التأكيدات وسنحصل عليها. من الواضح أن حماس تريد إخفاء مصير الضيف لأنها لا تريد أن يؤثر ذلك على معنويات عناصرها وقادتها."
 وأفادت القناة الإسرائيلية 14، اليوم الأحد، بتلقي تأكيدات بأن محاولة اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس، محمد ضيف، قد نجحت، مشيرة إلى أن الإعلان عن ذلك رسميا سيتم قريبا.

وأشارت إلى أن التأكيدات تفيد بأن ضيف قُتل بالفعل في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الهول في منطقة المواصي بخان يونس في قطاع غزة قبل حوالي أسبوعين.

وكانت إسرائيل نفذت محاولة اغتيال محمد ضيف والمسؤول الآخر رافع سلامة.

وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل جاك لو صرح في وقت سابق بأن هناك مؤشرات تفيد بمقتل محمد.

وقال في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لا تزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد ضيف. لا أستطيع أن أؤكد إذا كان ناجحاً أم لا، لكن هناك مؤشرات على أنهم حققوا ذلك"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

شارك