قتلى وجرحى في هجوم إسرائيلي بمُسيرة على جنوب لبنان/البرلمان الليبي يفتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة/مكتب نتنياهو: "مفاوضات هدنة غزة" ستستمر في الأيام المقبلة
رويترز: قتلى وجرحى في هجوم إسرائيلي بمُسيرة على جنوب لبنان
أعلن الدفاع المدني اللبناني أن شخصين قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل، في هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة قرب بلدة شقرا في جنوب لبنان.
ولم يذكر الدفاع المدني ما إذا كان القتلى من المدنيين أو المسلحين.
وهذا هو أول هجوم إسرائيلي على لبنان يسقط قتلى منذ ما قالت إسرائيل إنه هجوم صاروخي نفذه حزب الله يوم السبت وأسفر عن مقتل 12 في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وينفي حزب الله تورطه في ذلك الهجوم.
رئيس وزراء بريطانيا يطالب باتخاذ "خطوات فورية" نحو وقف إطلاق النار في غزة
دعا رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج إلى ضرورة اتخاذ "خطوات فورية" نحو وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين القوات الإسرائيلية وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وقال مكتب ستارمر في بيان: "قال رئيس الوزراء إنه يجب اتخاذ خطوات فورية نحو وقف إطلاق النار حتى يتسنى إطلاق سراح الرهائن ووصول المزيد من المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف البيان: "كرر رئيس الوزراء دعمه المستمر لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي".
والتقى ستارمر مع هرتسوج في باريس حيث يحضر الاثنان دورة الألعاب الأولمبية.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابع من يوليو، بعد وقت قصير من تولي ستارمر منصبه، "أشار رئيس الوزراء البريطاني إلى "الضرورة الواضحة والعاجلة لوقف إطلاق النار"، وفقًا لبيان سابق للحكومة البريطانية.
وقال ستارمر اليوم الأحد إنه لا يوجد تكافؤ أخلاقي بين إسرائيل وحماس، وقدم تعازيه في وفاة خمسة رهائن اختطفوا خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وتم العثور على جثثهم في الآونة الأخيرة.
وأدى هجوم حماس، وفقًا لإحصاءات إسرائيلية، إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 شخصًا رهائن واقتيادهم إلى غزة.
ورداً على هجوم حماس، بدأت إسرائيل حملة عسكرية على القطاع الفلسطيني تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 39 ألف فلسطيني وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
تفويض نتنياهو وغالانت بتحديد الرد المناسب على هجوم الجولان
فوَّضت الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بتحديد الرد المناسب على الهجوم الصاروخي الذي استهدف هضبة الجولان، أول من أمس، وأدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، أن اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغَّر انتهى، موضحاً أن أعضاءه فوَّضوا نتنياهو وغالانت بتحديد نوع وتوقيت الرد الإسرائيلي على هجوم «حزب الله» في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
كانت واشنطن قد أيَّدت السيناريو الذي أعلنه الجانب الإسرائيلي بشأن الأحداث الدامية في الجولان، مؤكدةً الاتهامات الموجَّهة إلى «حزب الله».
وأوضح البيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة تحمّل «حزب الله» مسؤولية الهجوم الصاروخي.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، في بيان: «هذا الهجوم نفَّذه حزب الله».
وأضافت: «إنه صاروخ تابع لهم، انطلق من منطقة يسيطرون عليها»، مشيرةً إلى أن البيت الأبيض يُجري محادثات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ وقوع الهجوم.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تعمل أيضاً على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق، من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائياً، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم.
وندَّد الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، بالهجوم الدامي، داعياً جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس.
وقال أنطونيو غوتيريش، على لسان المتحدث باسمه، غداة الهجوم الذي خلَّف 12 قتيلاً، إن «المدنيين، وخصوصاً الاطفال، ينبغي ألَّا يستمروا في تحمُّل وزر العنف الرهيب الذي يسود المنطقة».
وحذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، بما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وأوضح بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم، أن مصر تؤكد أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب، مناشدةً القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، التي قد تُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف البيان: «كما تُجدد مصر التحذير من مخاطر استمرار إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة، مُطالبةً بضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار يُنهي المعاناة الإنسانية في قطاع غزة في أسرع وقت، وتمكين المجتمع الدولي من احتواء تداعيات الأزمة السلبية على الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة».
من جانبه، دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، أمس، إلى إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتضم اللجنة الثلاثية مسؤولين من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ودعا بو حبيب إلى التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي من الجهتين.
وأنهى هذا القرار حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وينصّ على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
وأشار بو حبيب إلى أن أي هجوم كبير من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
واشنطن تؤيد السيناريو الإسرائيلي لأحداث الجولان
أيَّدت واشنطن السيناريو الذي أعلنه الجانب الإسرائيلي بشأن الأحداث الدامية التي وقعت أمس في الجولان، مؤكدةً الاتهامات الموجَّهة إلى جماعة حزب الله.
وأوضح البيت الأبيض، اليوم، أن الولايات المتحدة تحمّل جماعة حزب الله مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى في هضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل، أمس.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، في بيان: «هذا الهجوم نفَّذه حزب الله».
وأضافت: «إنه صاروخ تابع لهم، انطلق من منطقة يسيطرون عليها»، مشيرةً إلى أن البيت الأبيض يُجري محادثات مستمرة مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين منذ وقوع الهجوم.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة تعمل أيضاً على إيجاد حل دبلوماسي على امتداد الخط الأزرق، من شأنه أن ينهي جميع الهجمات نهائياً، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة بأمان إلى منازلهم.
واتّهم الجيش الإسرائيلي، أمس، حزب الله بإطلاق صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
ووصف الجيش الإسرائيلي الواقعة بأنها «الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين» منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أطلق شرارة الحرب في غزة، وأثار تبادلاً منتظماً للقصف عبر الحدود اللبنانية.
ونفى حزب الله، أمس، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قرية مجدل شمس.
ودعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم، إلى إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتضم اللجنة الثلاثية مسؤولين من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ودعا بو حبيب إلى التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي من الجهتين.
وأنهى هذا القرار حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وينصّ على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
وأشار بو حبيب إلى أن أي هجوم كبير من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، «بضرب العدو بقوة» في أعقاب ضربة مجدل شمس.
د ب ا: البرلمان الليبي يفتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة
بدأ البرلمان الليبي، أمس، استقبال طلبات الترشح لشغل منصب رئيس الحكومة الجديدة، وذلك بعدما توصل أعضاؤه إلى تفاهمات مع نظرائهم في مجلس الدولة حول تلك الحكومة، التي من المقرر أن تتولى عملية تنظيم الانتخابات الوطنية المقبلة في البلاد.
وقال الناطق باسم البرلمان، عبد الله بليحق، إن مجلس النواب سيستمر في تلقي طلبات الترشح بديوانه في بنغازي، حتى يوم 11 أغسطس المقبل، مشيراً إلى أن رئيس البرلمان، المستشار عقيلة صالح، دعا النواب وأعضاء مجلس الدولة إلى تزكية من يرون فيه الكفاءة لشغل المنصب.
وأضاف بليحق أن هذا الإجراء، يأتي استناداً إلى أحكام الإعلان الدستوري والتعديل الدستوري الثالث عشر، وأحكام قوانين الانتخابات الصادرة عن مجلس النواب، وما جرى الاتفاق عليه بمخرجات لجنة 6+6، واستناداً إلى الاتفاق بين رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، ورئيس المجلس الرئاسي بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، في العاشر من مارس الماضي، إضافة إلى البيان الصادر عن أعضاء مجلسي النواب والدولة، بعد اللقاء الذي عُقد بالقاهرة في 18 يوليو الجاري.
أ ف ب: الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس بعد هجوم الجولان
ندَّد الأمين العام للأمم المتحدة، الأحد، بالهجوم الدامي في مرتفعات الجولان المحتلة الذي نسبته إسرائيل الى حزب الله، داعياً جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس.
وقال أنطونيو غوتيريش، على لسان المتحدث باسمه، غداة الهجوم الذي خلَّف 12 قتيلاً، إن «المدنيين، وخصوصاً الاطفال، ينبغي ألَّا يستمروا في تحمُّل وزر العنف الرهيب الذي يسود المنطقة».
وتعهدت إسرائيل بردّ سريع على جماعة حزب الله اليوم، بعد مقتل 12 طفلاً وفتى في ضربة صاروخية بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ونفى الحزب ضلوعه في الضربة.
وحمل مشيّعون غلبتهم دموعهم جثامين 12 فتى وفتاة قُتلوا في هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967، وتقدمهم أطفال يحملون أكاليل الزهور.
وطالت الغارة ملعباً لكرة القدم في البلدة، حيث كان يلهو الفتية والفتيات الذين قالت السلطات المحلية إن أعمارهم تتراوح بين 10 و16 عاماً.
وقال الجيش إن صاروخاً يحمل رأساً حربياً يزن 50 كيلوغراماً أطلقه حزب الله تسبب في مقتلهم.
وعجَّت شوارع البلدة بآلاف المشيعين بعضهم كانوا على شرفات المنازل، وحمل آخرون صوراً كبيرة للضحايا، وردد المشيعون المراثي الحزينة.
ودعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم، إلى إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتضم اللجنة الثلاثية مسؤولين من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ودعا بو حبيب إلى التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي من الجهتين.
وأنهى هذا القرار حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وينصّ على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
وأشار بو حبيب إلى أن أي هجوم كبير من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
5 قتلى بغارة إسرائيلية على منطقة المواصي في غزة
قُتل خمسة أشخاص، بينهم رضيعة، في غارة استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي التي سبق للجيش الإسرائيلي أن صنَّفها بـ«الآمنة» في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أكد الدفاع المدني.
وقال مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني في قطاع غزة محمد المغير إن هناك «5 شهداء و7 إصابات تمت إعادة نلقهم إلى مستشفى ناصر الطبي» بعدما كانوا في المستشفى الكويتي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من تلك التقارير.
وكان المستشفى الكويتي التخصصي أكد «وصول 3 شهداء، بينهم طفلة رضيعة وعدد من الإصابات، من جراء استهداف طائرات الاحتلال لخيام النازحين في شارع الإسطبل في مواصي خان يونس».
ورصدت لقطات لوكالة فرانس برس جثثاً ملقاة على الأرض وقد لفت بملاءات، فيما كان هناك عدد من الجرحى على فرشات.
وبدت آثار الدمار جلية بين خيام النازحين وأشجار النخيل التي كسرت أغصانها.
وقالت مريم الأسطل، وهي من بين النازحين في المنطقة، إن من بين القتلى طفلة صغيرة مولودة حديثاً وسيدة كبيرة وابنتها، مضيفةً: «كنا نجلس في أمان الله حتى سمعنا الصوت».
ونفّذت إسرائيل عملية عسكرية في خان يونس شملت منطقة المواصي التي أعلنتها في وقت سابق على أنها «آمنة»، ولجأ إليها عشرات آلاف النازحين.
وقال الدفاع المدني، أمس، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة خان يونس أسفرت عن مقتل 170 شخصاً وإصابة المئات منذ الاثنين الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق العملية لوقف إطلاق الصواريخ من المنطقة التي شهدت بالفعل قتالاً عنيفاً في وقت سابق من العام.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وأسفر عن 1197 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخطف المهاجمون 251 شخصاً ما زال 111 منهم محتجزين في غزة، بما في ذلك 39 يقول الجيش إنهم قُتلوا.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجمات برية أسفرت عن سقوط 39324 قتيلاً على الأقل، معظمهم مدنيون، ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
لبنان يدعو إلى تحقيق دولي بعد قصف الجولان الدامي
دعا لبنان، الأحد، إلى إجراء تحقيق دولي في القصف الذي قتل 12 فتى وفتاة ببلدة في الجولان السوري المحتل، محذراً من أن أي هجوم كبير على لبنان قد يُشعل حرباً إقليمية.
واتّهم الجيش الإسرائيلي، أمس، حزب الله بإطلاق صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل.
ووصف الجيش الإسرائيلي الواقعة بأنها «الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين» منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر الذي أطلق شرارة الحرب في غزة، وأثار تبادلاً منتظماً للقصف عبر الحدود اللبنانية.
ونفى حزب الله، أمس، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على قرية مجدل شمس.
ودعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، اليوم، إلى إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر اليونيفيل لمعرفة حقيقة الأمر، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتضم اللجنة الثلاثية مسؤولين من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ودعا بو حبيب إلى التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي من الجهتين.
وأنهى هذا القرار حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وينصّ على حصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوة اليونيفيل الأممية.
وأشار بو حبيب إلى أن أي هجوم كبير من قبل إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم، «بضرب العدو بقوة» في أعقاب ضربة مجدل شمس.
واحتلّت إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها في عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وأعلن حزب الله، في بيان، اليوم، في أول عملية له بعد حادثة مجدل شمس، أنه استهدف «تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي قرب الحدود»، رداً على «اعتداءات العدو على القرى الجنوبية».
وأسفر التصعيد على جانبي الحدود منذ أكتوبر الفائت عن مقتل 527 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 عسكرياً و24 مدنياً، بحسب السلطات الإسرائيلية.