البحرية البريطانية: استهداف سفينة تجارية بصاروخ في خليج عدن/إسرائيل تشنّ 4 غارات على بلدة كفركلا جنوبي لبنان/مسؤولون يتوقعون هجومًا إيرانيًا على إسرائيل يوم الاثنين

الأحد 04/أغسطس/2024 - 10:43 ص
طباعة البحرية البريطانية: إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 أغسطس 2024.

د ب أ: البحرية البريطانية: استهداف سفينة تجارية بصاروخ في خليج عدن

أعلنت البحرية البريطانية، اليوم، أن سفينة تجارية تعرَّضت للاستهداف بصاروخ في خليج عدن، بعد ساعات من الإبلاغ عن انفجار صغير بالقرب من السفينة نفسها تم توجيه المسؤولية فيه إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

‏عذرا، لم يتمكّن مشغّل الفيديو من تحميل الملف.(‏رمز الخطأ: 101102)

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وهي جزء تابع للبحرية الملكية البريطانية، في بيان، إن «ضابط أمن الشركة أفاد بأن السفينة استُهدفت بصاروخ»، مشيرةً إلى أنه «لم يتم رصد أي حرائق أو تسرب للمياه داخل السفينة أو تسرب للنفط في المياه».

وأضاف البيان أن السفينة التجارية كانت تتجه إلى الميناء التالي في رحلتها.

ووقع الحادث يوم السبت في الساعة 17:57 بتوقيت غرينتش على بعد نحو 125 ميلاً بحرياً (231 كيلومتراً) شرق مدينة عدن الساحلية في اليمن.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السفينة نفسها شهدت انفجاراً صغيراً بالقرب منها قبل أكثر من أربع ساعات، كان على بعد نحو 170 ميلاً بحرياً شرق عدن في ذلك الوقت.

وتابعت الهيئة أن الحادث، الذي وقع في الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، كان «أول هجوم حاول الحوثيون تنفيذه منذ قصف القوات الجوية الإسرائيلية لميناء الحديدة في 20 يوليو».

ويربط خليج عدن، قبالة الساحل اليمني، بين بحر العرب والبحر الأحمر.

وكانت ميليشيا الحوثي تهاجم السفن في البحر الأحمر منذ أشهر، قائلةً إنها تريد إنهاء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أعقبت الهجوم الذي نفَّذته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.

ورداً على الهجمات في البحر الأحمر، نفَّذت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات عسكرية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.

كما أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.

وفي 20 يوليو، اتهم المتمردون الحوثيون إسرائيل بشن غارات جوية على مدينة الحديدة الساحلية اليمنية. وأكدت إسرائيل الهجوم.

إسرائيل تشنّ 4 غارات على بلدة كفركلا جنوبي لبنان

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء أمس، أربع غارات استهدفت بلدة كفركلا في جنوبي لبنان.

وأغارت طائرة مسيَّرة إسرائيلية، عصر أمس، على وسط بلدة دير سريان في جنوب لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان، أن «العدوان الاسرائيلي على بلدة دير سريان أدى إلى استشهاد فتى يبلغ من العمر 17 سنة، وجرح ستة مدنيين نقل خمسة منهم إلى مستشفى الشهيد راغب حرب وحالتهم مستقرة، وجريح حالته متوسطة نقل إلى مستشفى دولة الرئيس نبيه بري - النبطية الحكومي».

وكالات: مسؤولون يتوقعون هجومًا إيرانيًا على إسرائيل يوم الاثنين

ذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، اليوم ، أنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الإخباري.

وأشار الموقع إلى أن المصادر الأمريكية والإسرائيلية أكدت أنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سيشنان هجومًا منسقًا أو سيعملان بشكل منفصل. وأضافوا أن إيران وحزب الله ما زالا يعملان على وضع اللمسات النهائية على خططهما العسكرية والموافقة عليها على المستوى السياسي.

ويتوقع المسؤولون أن يكون انتقام إيران مشابهًا لهجومها في 13 أبريل الذي استهدفت فيه جنوبي إسرائيل، وخاصة قاعدة سلاح الجو "بنيفاتيم"، ولكن من المحتمل أن يكون أكبر في نطاقه، وقد يشمل أيضًا مشاركة حزب الله في لبنان. وشنّت إيران هجومًا بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل في 14 أبريل الماضي، استمر لنحو 5 ساعات، وكان ذلك أول هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضد تل أبيب بعد قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق الذي نُسب لإسرائيل وتسبّب بمقتل 16 شخصًا بينهم عناصر وقياديان في الحرس الثوري الإيراني.

في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله في أن تتراجع إيران عن تهديدها بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.

وتصاعدت التوترات الإقليمية بعد اغتيال هنية يوم الأربعاء، عقب غارة إسرائيلية في بيروت أسفرت عن مقتل فؤاد شكر، القائد العسكري في جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران مثل حماس. وألقت إيران وحماس باللوم على إسرائيل في مقتل هنية، وتعهدتا، إلى جانب حزب الله، بالانتقام. فيما لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن الاغتيال.

وفي مسعى لتعزيز الدفاعات في الشرق الأوسط ردًا على التهديدات من أعداء إسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" يوم الجمعة أنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

يأتي ذلك بينما تتأهب واشنطن لمواجهة تهديدات إيران بالرد على مقتل إسماعيل هنية.

هجوم بعشرات الصواريخ يستهدف شمالي إسرائيل

أعلن حزب الله اللبناني في بيانه أنه قصف بلدة "بيت هلل" الإسرائيلية لأول مرة بعشرات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك رداً على استهداف المدنيين جنوبي لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية نحو المناطق الشمالية في إسرائيل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت معظمها.

وذكر حزب الله في بيان أنه قصف شمال إسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا" رداً على إصابة "مدنيين".

من جانبها، قالت القناة 14 الإسرائيلية، ليل السبت، إن نحو 50 صاروخاً أطلقت من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

وأشارت تقارير إلى انطلاق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه إصبع الجليل، حيث سمع دوي انفجارات ضخمة وشوهدت الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية في المكان.

وسمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي بمنطقة الجليل الأعلى.

ونقلت مراسلة قناة "الحرة" عن مصدر أمني أن حوالي 50 صاروخاً تم إطلاقها من جنوبي لبنان نحو كريات شمونة وبيت هلل في شمالي إسرائيل.

يأتي هذا القصف في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل والتي لم تؤكد تنفيذها، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

وكثفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

الضفة تشهد أسوأ أيام التصعيد منذ 7 أكتوبر

شهد شمال الضفة الغربية المحتلة، أمس، بعضاً من أسوأ أيام التصعيد على مدى الأشهر العشرة الماضية. ولقي تسعة فلسطينيين حتفهم في غارتين إسرائيليتين منفصلتين في الضفة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف «خلايا» مقاتلين.

وأوردت «وفا» أن «طائرة الاحتلال المسيرة قصفت بصاروخين مركبة كان يستقلها خمسة شبان، ما أدى إلى استشهادهم، واشتعال المركبة بشكل كامل بمن فيها».

وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن قيادياً في الحركة وأربعة من عناصر «حركة الجهاد الإسلامي» قضوا في الغارة. وقال ناصر، وهو شاهد عيان رفض ذكر اسمه الكامل، لوكالة فرانس برس «سمعنا صوت الانفجار، شاهدنا نيراناً مشتعلة بالسيارة وجثة شخص على الطريق. ورأينا ثلاث جثث متفحمة بالسيارة».

وقالت «وفا» أن أربعة فلسطينيين آخرين قتلوا في غارة جوية ثانية وقعت بعد ساعات في طولكرم.

وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي عن «قصف سيارة تقل خمسة» أشخاص «كانوا على وشك تنفيذ هجوم». وأضاف أن الجيش والشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة تنفذ «عملية عسكرية في منطقة طولكرم». وأضاف الجيش: إنه شن الغارة مستهدفاً «خلية» أخرى في إطار عمليته، مشيراً إلى أنه خلال العملية اندلع اشتباك بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين، طلب على إثره الجنود مساندة جوية، ما أدى إلى مقتل الفلسطينيين الأربعة.

ولقي ما لا يقل عن 603 فلسطينيين حتفهم برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر. وبحسب أرقام إسرائيلية رسمية، قتل ما لا يقل عن 17 إسرائيلياً، بينهم جنود.

سكاي نيوز: واشنطن وباريس تدعوان إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في المنطقة

دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اتصال هاتفي السبت أتى وسط مخاوف من تصعيد واسع بين إيران وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن الوزيرين يتشاركان "القلق في مواجهة تصاعد التوترات" في المنطقة، وأنهما "اتفقا على مواصلة دعوة كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بهدف تفادي أي تصعيد إقليمي قد تكون له تداعيات مدمّرة على دول المنطقة".

وأكد سيجورنيه وبلينكن مواصلة بذل الجهود "المشتركة" للتوصل إلى وقف "مستدام" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرباً متواصلة ومدمّرة منذ نحو عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس.

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

 وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

وكانت فرنسا قد دعت مواطنيها غير المقيمين في إيران والذين ما زالوا موجودين في البلاد، الى مغادرتها في أقرب وقت ممكن. لكن باريس لم تحذ حذو واشنطن ولندن اللتين دعتا رعاياهما الى مغادرة لبنان في ظل التوتر.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، توصي فرنسا "رسمياً" رعاياها بعدم زيارة لبنان "بما في ذلك لزيارات سياحية وعائلية"، ما لم تكن ثمة "أسباب محتمة" لذلك.

 وفيما تعهد القادة الإيرانيون وكذلك حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية بالانتقام لمقتل هنية وشكر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أنه على ضوء "احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها"، أمر وزير الدفاع لويد أوستن "بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".

الأردن يطلب من رعاياه مغادرة لبنان "بأقرب وقت ممكن"

طلبت الحكومة الأردنية، السبت، من رعاياها مغادرة لبنان "بأقرب وقت ممكن" وسط مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية إنها "تهيب (...) بالمواطنين عدم السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة في الوقت الراهن، كما وتطلب من المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان مغادرة الأراضي اللبنانية بأقرب وقت ممكن".

ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إن "هذه التوصية تأتي من منطلق التحوط لأي تطورات في ضوء الوضع الإقليمي، والحرص على سلامة المواطنين".
 ودعا إلى "أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة، وإلى التسجيل الفوري على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت".

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها الى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

شارك