حزب الله يٌعلن قصف قيادة الفرقة 91 في "إييليت"/الولايات المتحدة تصادق على شحنة قنابل جديدة لإسرائيل وسط التوترات الإقليمية/"حماس": أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد للحركة خلفا لهنية

الإثنين 05/أغسطس/2024 - 10:43 ص
طباعة حزب الله يٌعلن قصف إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 أغسطس 2024.

أ ف ب: مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الإثنين مقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة في جنوب لبنان .

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام، إن "غارة العدو الإسرائيلي على محيط جبانة بلدة ميس الجبل  صباح اليوم أدت إلى استشهاد شخصين"، مشيرا إلى أن "أحد الشهيدين مسعف في كشافة الرسالة الاسلامية".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أغار فجراً  على بلدة كفركلا .

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من  أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

رويترز: الحوثيون يستأنفون استهداف ممرات الشحن الدولي

قالت ميليشيا الحوثي إنها استهدفت سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا في خليج عدن، لتعلن بذلك مسؤوليتها عن أول هجوم على ممرات الشحن العالمية منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية على ميناء الحديدة في 20 يوليو.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري السبت إن السفينة استُهدفت بصاروخ على بعد 125 ميلاً بحرياً شرقي ميناء عدن اليمني. وأضافتا أنه لم يُرصد أي تسرب للمياه أو للنفط إليها.

وأظهرت بيانات رفينيتيف أن السفينة التي بنيت عام 2002 كانت متجهة إلى جيبوتي.

وهذا الهجوم هو الأول بعد فترة هدوء أعقبت غارة إسرائيلية على الحديدة، والتي وقعت غداة هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا على تل أبيب مركز إسرائيل الاقتصادي.

وقال المتحدث العسكري للميليشيا يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن السفينة «جروتون» استُهدفت بصواريخ باليستية.

ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر.

ودفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية، كما تسببت في تعطيل حركة التجارة العالمية مع تغيير مالكي السفن مسار رحلاتهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وكالات: بايدن يعقد اجتماعاً لفريق الأمن القومي ويتحدث مع العاهل الأردني اليوم

أعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجتمع مع فريق الأمن القومي اليوم الإثنين لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وقال البيت الأبيض أن بايدن سيتحدث مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني اليوم الإثنين.

وكان مسؤول في البيت الأبيض قد قال يوم الأحد إن الولايات المتحدة ستنشر "قدرات عسكرية" إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفناً حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وذكر جوناثان فاينر، نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأميركي، في حديث لشبكة (سي بي إس) أن "الهدف العام هو خفض حدة التوتر في المنطقة إلى جانب الردع وصد تلك الهجمات، وتجنب صراع إقليمي".

وشدد فاينر على أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لكل الاحتمالات.

وأشار إلى أن المنطقة تجنبت تصعيداً كبيراً في أبريل عندما شنت إيران هجوماً على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ رداً على ما قالت إنه ضربة إسرائيلية على قنصليتها في دمشق في الأول من أبريل، والتي تسببت في مقتل سبعة عسكريين من الحرس الثوري الإيراني.

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، ومنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية سعياً لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة.

واختتم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة نادرة لإيران يوم الأحد، دعا خلالها إلى وقف تصاعد العنف والمساهمة في "بناء منطقة يعمها الأمن والسلام".

حزب الله يٌعلن قصف قيادة الفرقة 91 في "إييليت"

أعلن "حزب الله" اللبناني، فجر الإثنين، تنفيذ هجوم جوي بالمسيرات على قيادة الفرقة 91 في ثكنة "إييليت"، شمال إسرائيل.

وقال "حزب الله" في بيان: "شنّ مقاتلو المقاومة هجوما جويا بسرب من المسيرات ‌‏الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييليت، مستهدفة أماكن تموضع ‏واستقرار ‏ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى".

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: "نتيجة للهجوم بالمسيرات على "إييليت هاشاحر" أصيب ضابط وجندي وتم نقلهما إلى المستشفى".

وأوضح أنه تم "تحديد عدة أهداف جوية مشبوهة تعبر من لبنان وتم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاهها".

ولفت إلى أن "خدمات الإطفاء الإسرائيلية تعمل حاليا على إخماد حريق اندلع في المنطقة نتيجة الهجوم".

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، تفعيل صافرات الإنذار تخوفا من تسلل طائرات مسيرة إلى كريات شمونة وعدد من البلدات في شمال إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم "إطلاق صفارات الإنذار في منطقة (إييليت هاشاحر) شمالي إسرائيل".

وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد قالت مساء الأحد، إن القيادة الإسرائيلية أجرت اتصالات مع حلفائها للتأكد من مشاركتهم في عملية صد أي هجوم إيراني.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وتتصاعد المخاوف من أن تتحول الحرب التي تشنها إسرائيل على المقاتلين الفلسطينيين في غزة منذ أكتوبر إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وتتهم إيران وحماس إسرائيل باغتيال هنية، وتوعدتا ومعهما حزب الله بالانتقام.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية ولم تنف ذلك.

وحسبما ذكرت القناة 13، فإن تقديرات كبار أعضاء الجهاز الأمني الإسرائيلي، ترى أن إيران لم تقرر بشكل كامل طبيعة الرد وقوته (على اغتيال هنية).

وأضافت القناة الإسرائيلية أن حزب الله يبحث عن هدف يضر بإسرائيل، لكنه غير معني بتحويل المواجهة إلى حرب واسعة النطاق.

ويوم الأحد، أفاد مسؤول بالبيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستنشر قدرات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط كإجراء دفاعي بهدف تهدئة التوتر في المنطقة.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة أنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

إسرائيل تقتحم نابلس فجر اليوم

اقتحمت قوات إسرائيلية فجر اليوم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع سكان المدينة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الهلال الأحمر الفلسطيني تعامل مع أربع إصابات بالاختناق في صفوف الصحفيين نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

في سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن النيران اشتعلت في الواجهة الغربية من سوق الخضار بالمدينة "الحسبة"، بسبب قيام جرافات إسرائيلية بإلقاء إطارات مشتعلة داخل السوق.

كما نفذت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات فجر اليوم، أسفرت عن اعتقال أربعة مواطنين من قرية بيتين شرق رام الله.

ومن جانب آخر، استهدفت القوات الإسرائيلية بقنابل الغاز منازل المواطنين في مخيم العزة بمدينة بيت لحم.

الولايات المتحدة تصادق على شحنة قنابل جديدة لإسرائيل وسط التوترات الإقليمية

صادقت الولايات المتحدة على إرسال شحنة من القنابل لسلاح الجو الإسرائيلي، حسبما أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم". وتحدث التقرير عن قنابل "Mark 83" التي يبلغ وزنها نصف طن.

وبينما تهدد إيران بالانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ويتعهد حزب الله بالانتقام لمقتل قائده العسكري الأعلى فؤاد شكر، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز دعمها لإسرائيل.

وفي المقابل، يظل مصير قنابل "Mark 84" الأثقل، التي يبلغ وزن كل منها طناً واحداً، غير مؤكد، مع عدم وجود إشارة واضحة إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على نقلها إلى إسرائيل.

وستنضم هذه القنابل التي يبلغ وزنها نصف طن إلى حوالي 1700 قنبلة من طراز "Mark 82" تزن كل منها ربع طن، كانت أمريكا قد سلمتها إلى إسرائيل في وقت سابق.

وبحسب الصحيفة، فإن تفاصيل القنابل المرسلة إلى إسرائيل كالتالي:

  • Mark 82: تزن 250 كغ (ربع طن)، الكمية 1700، وهذه الشحنة تأخرت على خلفية العملية البرية في رفح.
  • Mark 83: تزن 500 كغ (نصف طن)، لم تُعلن الكمية المرسلة، وهي مهمة لسلاح الطيران.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفناً حربية تابعة للبحرية في المنطقة.

وعبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية. وحثت الولايات المتحدة، الأربعاء، رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط للمغادرة على الفور.

بلينكن يُبلغ وزراء مجموعة السبع بموعد محتمل لبدء هجوم إيران وحزب الله

كشف موقع "أكسيوس" بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ نظراءه من دول مجموعة السبع الكبرى، أن إيران وحزب الله قد تبدآن مهاجمة إسرائيل اليوم الإثنين، حسبما نقلت ثلاث مصادر مطلعة على الاتصال.

وأشار "أكسيوس" إلى أن بلينكن قال إنه لم يتضح كيف ستهاجم إيران أو حزب الله إسرائيل، ولا يعلم الموعد بدقة. وأوضح بلينكن وفق المصادر، أن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجمات على إسرائيل، لكنه شدد على أنها قد تبدأ خلال الـ24 إلى 48 ساعة القادمة، أي في وقت مبكر من يوم الإثنين.

وردا على سؤال بخصوص هذا التقرير، أشارت وزارة الخارجية إلى نص المكالمة حيث ورد أن الوزراء ناقشوا "الحاجة الملحة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط".

ووفق المصادر، أكد بلينكن اعتقاد الولايات المتحدة بأن إيران وحزب الله سينتقمان من إسرائيل، إلا أنه من غير الواضح الشكل الذي سيتخذه الانتقام. وأخبر بلينكن نظراءه أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً لكسر دائرة التصعيد، وطلب من وزراء الخارجية الآخرين ممارسة ضغوط دبلوماسية على إيران وحزب الله وإسرائيل للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.

وأفادت المصادر بأن بلينكن أبلغ وزراء خارجية مجموعة السبع أن تعزيز القوات الأميركية في المنطقة كان لأغراض دفاعية فقط.

وارتفعت حدة التوتر في المنطقة في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء، بعد يوم من غارة إسرائيلية في بيروت أودت بحياة فؤاد شكر، القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة إنها ستنشر طائرات مقاتلة إضافية وسفناً حربية تابعة للبحرية في المنطقة. وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد عن أمله في أن تتراجع إيران عن موقفها رغم تهديدها بالانتقام لاغتيال هنية.

وحثت الولايات المتحدة يوم الأربعاء رعاياها الراغبين في مغادرة لبنان على البدء في التخطيط للمغادرة على الفور. كما نصحت الحكومة البريطانية رعاياها بمغادرة لبنان، وحذرت كندا رعاياها من السفر إلى إسرائيل، قائلة إن الصراع في المنطقة يعرض الأمن للخطر.

وواصلت الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، ومنهم فرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر، اتصالاتهم الدبلوماسية سعياً لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة. واختتم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي زيارة نادرة لإيران يوم الأحد، دعا خلالها إلى وقف تصاعد العنف والإسهام في "بناء منطقة يعمها الأمن والسلام".

قصف إسرائيلي يصيب محطة كهرباء في جنوب لبنان

أفادت مؤسسة كهرباء لبنان أمس، بأن حريقاً كبيراً اندلع في محطة تحويل الكهرباء في مشروع الطيبة، جراء استهدافها بغارة من مسيرة إسرائيلية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن سيارات الإسعاف والإطفاء توجهت إلى المكان المُستهدف، مشيرة إلى أن أطراف بلدتي راميا وبيت ليف تعرضتا لقصف مدفعي معاد عنيف.

في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة في جنوب لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحافي، أوردته أمس الوكالة الوطنية للإعلام، إن حصيلة الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على بلدة دير سريان ارتفعت إلى اثنين بعد إبلاغ مستشفى النبطية عن وفاة شخص نقل إليها متأثراً بجروحه وهو في العقد السادس من العمر.

30 صاروخاً

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن «حزب الله» أطلق حوالي 30 صاروخاً، على منطقة «الجليل»، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، بعد أن أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن الهجوم، بعد وقت قصير من منتصف الليل.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي «القبة الحديدية» اعترضت معظم تلك الصواريخ، على الرغم من أن واحداً منها سقط على مستوطنة «بيت هلل» وسقطت عدة صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ورداً على ذلك، قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، الراجمة التي تم استخدامها في الهجوم، في بلدة «مرجعيون» بجنوب لبنان وبنية تحتية أخرى لـ«حزب الله» في المنطقة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قصف أيضاً منطقة «العديسة» بالمدفعية بهدف «إزالة التهديد».

وكان «حزب الله»، أعلن في وقت مبكر أمس، إطلاق عشرات الصواريخ على منطقة الجليل الأعلى بشمالي إسرائيل.

وجاء في بيان صادر عن حزب الله «قصفنا للمرة الأولى مستعمرة بيت هلل بعشرات من صواريخ الكاتيوشا رداً على استهداف المدنيين جنوبي لبنان».

مقتل العشرات في استهداف مدرستين ومستشفى بغزة

يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، وشهد يوم أمس استهدافاً لمدرستين ومستشفى أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن 30 فلسطينياً على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي لمدرستين في غزة أمس.

وأصابت غارة جوية إسرائيلية خيمة داخل مجمع مستشفى في وسط القطاع في وقت سابق أمس.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان مقتضب «ارتفاع عدد شهداء مجزرة قصف مدرستي حسن سلامة والنصر إلى 30 شهيداً وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة».

وفي وقت سابق، أكد بصل «انتشال 25 شهيداً على الأقل جلهم أطفال ونساء و50 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء ونقلهم إلى مستشفى المعمداني عقب قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مدرستي حسن سلامة والنصر في حي النصر شمال مدينة غزة واللتين تؤويان آلاف النازحين».

جثث متناثرة

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل الإعلام الفلسطينية جثثاً متناثرة داخل ساحة إحدى المدرستين المدمرتين في حين هرع سكان لنقل المصابين، ومنهم أطفال.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين من قيادة «حماس» المتمركزة داخل المدرستين، متهماً الحركة بأنها تنشط من داخل مرافق مدنية. وتنفي «حماس» استخدام المؤسسات المدنية لأغراض عسكرية.

وذكرت السلطات الطبية الفلسطينية في وقت سابق أمس، أن غارة جوية استهدفت مخيماً في مجمع مستشفى الأقصى في دير البلح، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 18 شخصاً على الأقل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف مسلحاً في المنطقة.

وفي موقع آخر في دير البلح، لقي ثلاثة فلسطينيين حتفهم عندما أصاب صاروخ إسرائيلي منزلاً، بينما قضى ثمانية آخرون داخل منزلهم في مخيم جباليا شمال مدينة غزة ولقي ثلاثة حتفهم داخل سيارة جراء غارات إسرائيلية منفصلة.وقال مسؤولو الصحة في غزة إن 50 فلسطينياً على الأقل لقوا حتفهم في القطاع أمس.

تفكيك نفق

في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل على تفكيك نفق يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود مع مصر عُثر عليه الأسبوع الماضي أثناء البحث عن بنية تحتية لـ«حماس» في المنطقة.

وانطلقت صفارات الإنذار في أسدود شمال إسرائيل لكن بوتيرة أكبر من الأسابيع الماضية، وقال الجيش الإسرائيلي إن خمسة صواريخ أطلقت من جنوب غزة. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقال الجيش إن خمس قذائف أُطلقت على عسقلان لكنها لم تسبب أي أضرار.

أمريكا تنسق التصدي لهجوم إيراني محتمل ونتانياهو يهدد: سنرد بضربتين

تتزايد المخاوف من مواجهة إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط، مع توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيالات إسرائيل في بيروت وطهران قبل بضعة أيام. ومن المتوقع وصول الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، إلى إسرائيل، اليوم، للتنسيق مع الجيش الإسرائيلي بشأن الاستعداد للهجوم الإيراني المرتقب والتنسيق للتصدي للهجوم الإيراني المحتمل. وقال جوناثان فاينر، نائب مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الولايات المتحدة قررت نشر المزيد من القوات في المنطقة، و«هدفنا الردع والدفاع عن إسرائيل».

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تهديداته بالرد على أي هجوم إيراني. وقال: «سنرد على أعدائنا الضربة بضربتين»، مشيراً إلى أن «خطوط إسرائيل الحمراء معروفة، وسنرد على كل محاولة لانتهاكها». وقال إن الجيش «مستعد لأي سيناريو، وأكرر وأقول لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمناً باهظاً على أي عمل عدواني ضدنا من أية جهة كانت». كما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تهديداً لإيران و«حزب الله»، قائلاً: «مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد، وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا فسوف يدفع ثمناً باهظاً». وفي الوقت الذي طلبت فيه العديد من دول العالم من رعاياها مغادرة المنطقة زار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي طهران، أمس، فيما يبدو أنه مسعى للتهدئة. وأكدت الخارجية الإيرانية أن الصفدي نقل رسالة من العاهل الأردني عبد الله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول أوضاع المنطقة.

أ ف ب: ملك الأردن يدعو لـ«تهدئة شاملة».. والصفدي في طهران لبحث التطورات

التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، في طهران، القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري، وسط دعوة العاهل الأردني عبدالله الثاني إلى «تهدئة» التوتر الإقليمي في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.

ودعا العاهل الأردني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى «تهدئة شاملة» في المنطقة لتجنيبها «المزيد من الفوضى».

  • العلاقات الثنائية

وأفادت وكالة «إيسنا» الإيرانية، بأن الصفدي التقى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري «وناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين». وكانت الخارجية الإيرانية أكدت في وقت سابق، أن الصفدي سينقل «رسالة من الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية».

وقال الديوان الملكي في بيان، إن الملك عبدالله الثاني بحث مع ماكرون «التطورات الخطيرة بالمنطقة».

ودعا العاهل الأردني خلال الاتصال إلى «تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة والمزيد من الفوضى».

وأكد أهمية «وقف التصعيد الإقليمي والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب»، محذراً من «تداعياتها التي قد تؤدي إلى تأجيج العنف والتوترات في الإقليم».

  • تزايد المخاوف

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالردّ على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت قبل أيام.

وأجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلال الأيام الماضية سلسلة مباحثات هاتفية مع نظرائه في دول عربية، بما فيها الأردن ومصر وعمان وقطر وغيرها، وفق الخارجية الإيرانية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب على «مستوى عالٍ جداً» من الاستعداد لأي سيناريو «دفاعي وهجومي».

سكاي نيوز: "حماس": أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد للحركة خلفا لهنية

كشف نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، يوم الأحد، آخر التطورات المتعلقة باختيار خليفة لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله في إيران الأسبوع الماضي.

وقال الحية: "أيام وننهي مشاوراتنا بشأن اختيار رئيس للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية".

وأضاف أن قيادة حماس موحدة، وتعقد اجتماعاتها وتدير أعمالها "بكل مسؤولية" على حد قوله.

وأعلنت حماس، يوم السبت، بدء المشاورات من أجل اختيار رئيس جديد للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال هنية.

وقالت حماس في بيان إن: "قيادة الحركة باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة".
وأضافت أن "مؤسسات الحركة التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، وستبادر الحركة إلى الإعلان عن نتائج مشاوراتها حال الانتهاء منها".

وأكدت الحركة أن ما "تتداوله بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة".

وكانت حماس قد أعلنت، الأربعاء الماضي، اغتيال هنية في طهران، مما عزز مخاوف توسع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتفاقم الصراع في لبنان.

تكنولوجيا إسرائيل العسكرية أمام إيران وأذرعها.. لمن الغلبة؟

أثار إعلان الجيش الإسرائيلي، إكمال التجارب على نظام جديد لإرسال رسائل تحذير عامة قائمة على تحديد المواقع، تساؤلات بشأن كفاءة تكنولوجيا الحرب الإسرائيلية، في خضم الاستعداد المكثف للتصدي لهجوم متوقع من إيران وأذرعها.

وقال محللون عسكريون ومراقبون إن إسرائيل طورت على مدار العقود السابقة عددا من الأنظمة التكنولوجية فائقة الدقة، والتي ستلعب دورا هاما في التصدي للهجوم الإيراني الذي قد يكون كبيرا، بعدما توعدت طهران تل أبيب بالرد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وتستخدم إسرائيل عددا من التقنيات العسكرية الأكثر تقدما لقيادة أنظمة الدفاع الجوي متعددة المستويات، وقد أثبتت مناعتها في منتصف أبريل الماضي، حينما أطلقت إيران نحوها ما يزيد على 330 مسيرة وصاروخا في عملية استمرت قرابة 5 ساعات، ردا على هجوم القنصلية الإيرانية في دمشق.

تكنولوجيا متعددة الأنظمة

كانت التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية حاضرة بقوة خلال السنوات الماضية، إلا أن استخدامها برز بشكل أكبر خلال حرب غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر.

واستعان الجيش الإسرائيلي بقواعد بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في عمليات القصف على بعض المناطق، كما نفذ اعتقالات باستخدام نظام يُعرف باسم "لافندر".

ومن القبة الحديدية، التي تستخدم في أحدث إجراءات تطويرها الذكاء الاصطناعي لتحسين الدقة عند إطلاق صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، إلى منظومة "مقلاع داوود" التي تعترض صواريخ أرض - أرض قصيرة إلى بعيدة المدى، إلى الطائرات التي يحركها الذكاء الاصطناعي وغيرها من التكنولوجيا، تقول إسرائيل إن دفاعاتها ذات فعالية فائقة.

كذلك تعد المسيرات واحدا من هذه الأنظمة التكنولوجية المهمة بالنسبة لإسرائيل، والتي تعتبرها أداة لا غنى عنها للسيطرة تحركات الخصم، ومنها على سبيل المثال "إيتان" القادرة على القيام بمهام بعيدة المدى ولها عمر 36 ساعة للتحليق في الأجواء، ويمكنها تحمل جميع الظروف الجوية، ويمكن دمجها مع العديد من أجهزة الاستشعار.

كما أدخلت إسرائيل نظاما يعرف باسم "مقلة العين"، لتصوير الأشخاص داخل المبنى قبل اقتحامه، إذ يُخرج أحد الجنود كرة سوداء صغيرة ويلقي بها داخل المبنى، وبعد ثوان، تستقر وتنقل صورة بزاوية 360 درجة للغرفة بينما يبقى الجنود في الخارج، ما يُمكنهم من رؤية وسماع كل ما يحدث في الداخل والحصول على جميع المعلومات اللازمة لاقتحام المبنى.

وإلى جانب ذلك، يستخدم الجيش الإسرائيلي منصة تحديد الأهداف بالذكاء الاصطناعي المعروفة باسم "غوسبل"، والتي تقترح الأهداف الأكثر صلة بالهجوم داخل محيط معين، وتحسب كمية الذخيرة اللازمة للهجوم.

ووفق مركز كارنيغي للشرق الأوسط، فإن التفوق التكنولوجي الذي تتمتع به إسرائيل في مجال الذكاء الاصطناعي يساعدها على إعادة تشكيل رؤيتها لطرق إدارتها للحرب، لا سيما من خلال استخدامها للطائرات بدون طيار، أو المركبات الجوية الآلية.

وتعد طائرة النسر الذهبي الآلية، خفيفة الوزن وغير المكلفة اقتصاديا، مثالا على الأسلحة الإسرائيلية المعززة بالذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم هذه الآلية تقنيات الذكاء في التصويب على الأهداف الثابتة والمتحركة وتتبعها بسلاسة ودقة في الوقت الفعلي، مما يضمن توجيه ضربات دقيقة للهدف على الأرض أو في الجو، بغض النظر عن ظروف الإضاءة.

أما النظام الجديد الذي أعلنت عنه قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، لإرسال رسائل تحذير عامة قائمة على تحديد المواقع، فيعتمد على تقنية البث الخلوي، وهي طريقة لإرسال رسائل قصيرة إلى مستخدمين متعددين للهواتف في منطقة محددة.
وذكرت قيادة الجبهة الداخلية أن النظام سيمكّن من "استلام رسالة في حالات الطوارئ واسعة النطاق، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل"، إذ ستظهر التنبيهات على هاتف المستخدم دون الحاجة إلى تثبيت تطبيق أو اتخاذ أي إجراء مسبق، كما سيصدر صوت إنذار مع رسالة الطوارئ.

هل تنجح كل هذه التقنيات في التصدي لهجوم إيران؟

اعتبر المحاضر بمركز أبحاث الأمن السيبراني بالجامعة العبرية، تال ممران، أنه سبق أن استخدمت الأساليب الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية الدفاع "الناجحة" ضد الهجمات الإيرانية في أبريل الماضي.

وأوضح ممران لشبكة "فوكس نيوز"، أن "الخوارزميات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحلل الرادار وبيانات أجهزة الاستشعار الأخرى لتتبع الصواريخ الواردة وحساب أفضل وقت لاعتراضها بشكل أكثر فعالية وتحديد أولويات الأهداف".

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يجعل النظام أكثر فعالية ضد مجموعة واسعة من التهديدات، مثل الطائرات بدون طيار والأجسام الصغيرة الأخرى التي تحلق على ارتفاع منخفض.

ووفق ممران فإن القبة الحديدية، التي تستخدمها إسرائيل منذ أكثر من عقد لإحباط الهجمات الصاروخية من غزة ولبنان، تستخدم الآن "تطبيقا مهما للذكاء الاصطناعي لتحسين دقة النظام"، إذ أن هذه التطبيقات يزيد من معدل نجاح القبة الحديدية إلى أكثر من 90 بالمئة وتقلل من تكاليف التشغيل.

بدوره، أوضح نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط مايك ملروي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن إسرائيل تستخدم بالفعل أنظمة دفاعية تعتمد إلى حد ما على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.

وبشأن نجاح الدفاعات الإسرائيلية في التصدي لهجوم إيران المحتمل، قال ملروي إن "ذلك يعتمد على ما إذا كانت الضربات ستكون جماعية من إيران وسوريا ولبنان واليمن، فإذا فعلوا ذلك فسيكون من الصعب الدفاع، لكنه غير مستحيل، وبالتالي يتطلب الأمر دعم الولايات المتحدة المباشر".

ورجح ملروي ألا يتطور التصعيد بين إيران وأذرعها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى إلى حرب شاملة، مضيفا: "كلما طال زمن الرد، زاد احتمال عدم تصعيد الموقف وأن يكون مشابها لما حدث في أبريل.. الكثير من الصواريخ والمسيرات لكن بدون تأثير كبير".

السوداني لبلينكن: منع التصعيد مرهون بوقف العدوان على غزة

بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأحد، آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وقال مكتب السوداني في بيان إن الاتصال تناول "دور العراق في تدعيم السلم والاستقرار الدوليين، ومنع الأحداث الراهنة من المضيّ في مسار التصعيد".

وأضاف البيان: "أكد رئيس مجلس الوزراء للوزير بلينكن، أن منع التصعيد في المنطقة مرهون فقط بإيقاف العدوان على غزة، ومنع توسعه إلى لبنان، وردع نتنياهو وحكومته، ومنع سلطات الاحتلال من الاعتداء على دول المنطقة، وإنهاء خروقاته المتكررة للقانون الدولي وسيادة الدول، ومحاولاته نشر الصراع وتوسعة نطاق الأزمات".
من جانبها قالت الخارجية الأميركية إن بلينكن "تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي وأكد أهمية اتخاذ جميع الأطراف خطوات لتهدئة التوتر وتجنب المزيد من التصعيد بالمنطقة".

ويخشى كثيرون أن تشن إيران وحلفاؤها الإقليميون هجوما على إسرائيل في أعقاب مقتل فؤاد شكر، أحد كبار قادة "حزب الله" اللبناني في غارة إسرائيلية على بيروت الأسبوع الماضي، وزعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.

شارك