بعد الهجوم على "فاغنر".. موسكو تتهم كييف بفتح "جبهة ثانية" في أفريقيا.. بلينكن يدعو السنوار لوقف إطلاق النار ويحث إيران وإسرائيل على التهدئة .. "تراجعت إلى العشر".. ماذا تبقى من ترسانة حماس الصاروخية
الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 02:03 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 أغسطس
2024.
بعد الهجوم على "فاغنر".. موسكو تتهم كييف بفتح "جبهة ثانية" في أفريقيا
اتهمت روسيا، اليوم الأربعاء، أوكرانيا بفتح "جبهة ثانية" في أفريقيا عبر دعمها "جماعات إرهابية"، بعد أيام على الخسائر الفادحة التي لحقت بالمرتزقة الروس من مجموعة فاغنر والجيش المالي إثر هجمات انفصاليين وجهاديين في شمال مالي، وفق "فرانس برس".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كما نقلت عنها وكالة ريا نوفوستي "بسبب عدم قدرته على هزم روسيا في ميدان المعركة، قرر نظام (فولوديمير) زيلينسكي الإجرامي فتح جبهة ثانية في أفريقيا ودعم جماعات إرهابية في دول في القارة مؤيدة لموسكو".
وتأتي تصريحاتها بعد أكثر من أسبوع على هجوم في مالي قتل خلاله عشرات المقاتلين من مجموعة فاغنر وجنود ماليين بحسب الانفصاليين والجهاديين في شمال مالي.
وأجمع محللون على أن هذه الهزيمة هي الأفدح بالنسبة لمجموعة فاغنر في أفريقيا.
بعد هذه الأحداث التي كان نطاقها غير مسبوق، ألمح مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف إلى أن كييف قدمت معلومات إلى المتمردين لكي يتمكنوا من إنجاز هجومهم.
أثارت هذه التصريحات غضب سلطات مالي التي اتهمت يوسوف بأنه "اعترف عبر ذلك بضلوع أوكرانيا في هجوم جبان وغادر وهمجي" متهمة كييف "بدعم الإرهاب الدولي".
في هذا السياق أعلنت مالي الأحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كييف وحذت حذوها الثلاثاء النيجر، وهي دولة أخرى تقاربت مع روسيا بعد وصول عسكريين مناهضين للغرب إلى السلطة في الدولتين الأفريقيتين.
وأعربت أوكرانيا الاثنين عن أسفها على قرار مالي "المتسرع" بقطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وأكدت الخارجية الأوكرانية أن كييف"تلتزم بشكل غير مشروط بمعايير القانون الدولي"و"ترفض بشدة اتهامات الحكومة الانتقالية في مالي".
وكان المجلس العسكري الحاكم في مالي قطع في 2022 تحالفه السابق مع فرنسا وشركائها الأوروبيين واتجه عسكريًا وسياسيًا نحو روسيا.
في إطار هجومها في أوكرانيا الذي أطلق في شباط/فبراير 2022، كثفت روسيا جهودها الدبلوماسية في أفريقيا للوقوف في وجه نفوذ الغربيين في دول تعد تقليديًا حليفة لها.
"تراجعت إلى العشر".. ماذا تبقى من ترسانة حماس الصاروخية؟
رجّح تقرير لقناة "الأخبار 12" العبرية، الأربعاء، خسارة لنحو 75% من إجمال قدراتها العسكرية، مقارنة بما كانت عليه قبل بدء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
وتشير تلك التقديرات أيضًا إلى أن قدرة حركة حماس على إطلاق الصواريخ والقذائف صوب المستوطنات الإسرائيلية تراجعت إلى "العُشر"، مقارنة بقدرتها عشية حرب "
ولفتت القناة العبرية إلى أنه على الرغم من ذلك تواصل حركة حماس عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، مفسرة ذلك بأن الحركة "تحاول أن تُفرغ مخازن السلاح التي تبقت قبل وصول الجيش الإسرائيلي إليها وتدميرها".
وتضيف القناة سببا آخر لاستمرار إطلاق الصواريخ رغم تراجع القدرة الصاروخية للحركة، وهو أن حماس "تواصل الاحتفاظ بالصواريخ بعيدة المدى تحسبًا لإحداث استثنائية، مثل الرد على اغتيال قادة كبار".
وترى القناة، أن الهدف الأساسي لحركة حماس من إطلاق الصواريخ، هو إظهار وجود الحركة على الأرض، وإثبات أنها ما زالت نشطة وقادرة على تشكيل خطر يهدد إسرائيل.
ونشرت "الأخبار 12" قائمة بما كانت عليه الترسانة الصاروخية لحركة حماس، مستعينة بخبراء من معهد بحوث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وقالت إن الحركة كانت تمتلك عشية الحرب قرابة 18 إلى 20 ألف قذيفة صاروخية متنوعة المدى.
ومن بين الصواريخ التي كانت بحوزة حركة حماس، الصاروخ "بدر" قصير المدى، و"فجر 5" الذي يبلغ مداه بين 75 إلى 80 كيلومترًا، ويصل إلى منطقة غوش دان، برأس متفجرة تزن 90 كيلوغرامًا.
وأشارت إلى أن ترسانة حركة حماس كانت تحتوي على قذائف "R-160"، أو كما تعرف باسم "بدر 3"، بمدى 160 كيلومترًا، وبرأس متفجرة تزن 250 كيلوغرامًا.
وتمتلك حركة حماس صاروخ "عياش" الذي يصل مداه إلى 250 كيلومترًا، وينسب اسمه إلى مهندس المتفجرات يحيى عياش، أحد أبرز قيادات كتائب القسام حتى اغتياله العام 1996.
وتقول القناة إن حركة حماس فقدت 75% من إجمالي قدرتها العسكرية، وبلغ حجم ترسانتها الصاروخية عُشر ما كانت عليه قبل 10 أشهر.
وسردت القناة تفاصيل العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وعزم الجيش الإسرائيلي على العودة إلى بيت حانون شمالي القطاع، بعد تحذير السكان ومطالبتهم بالإخلاء، ليل الثلاثاء، لتنفيذ عمليات برية واسعة.
وقالت إن العودة إلى بيت حانون تأتي ضمن سياسات قائمة على الدخول مجددًا للمناطق التي تخرج منها هجمات صاروخية، لتدمير منصات الإطلاق والأسلحة وضرب البنى العسكرية.
وفي رفح، تعمل إسرائيل، وفق القناة، على توسيع المنطقة العازلة على امتداد محور فيلاديلفيا، وتسعى في الوقت الحالي لتوسيع المنطقة العازلة بعرض كيلومتر واحد، وتباشر تدمير الأنفاق، وسط تقديرات بقرب نهاية تلك العمليات.
وذهبت قناة "الأخبار 12" العبرية، إلى أن إسرائيل تقف أمام قرار إستراتيجي مهم، حيث تضغط المؤسسة العسكرية على المستوى السياسي لحثّه على اتخاذ قرار بإنهاء العمليات العسكرية في غزة، وتركيز الاهتمام الموارد للجبهة الشمالية.
وتشير تلك التقديرات أيضًا إلى أن قدرة حركة حماس على إطلاق الصواريخ والقذائف صوب المستوطنات الإسرائيلية تراجعت إلى "العُشر"، مقارنة بقدرتها عشية حرب "
ولفتت القناة العبرية إلى أنه على الرغم من ذلك تواصل حركة حماس عمليات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل، مفسرة ذلك بأن الحركة "تحاول أن تُفرغ مخازن السلاح التي تبقت قبل وصول الجيش الإسرائيلي إليها وتدميرها".
وتضيف القناة سببا آخر لاستمرار إطلاق الصواريخ رغم تراجع القدرة الصاروخية للحركة، وهو أن حماس "تواصل الاحتفاظ بالصواريخ بعيدة المدى تحسبًا لإحداث استثنائية، مثل الرد على اغتيال قادة كبار".
وترى القناة، أن الهدف الأساسي لحركة حماس من إطلاق الصواريخ، هو إظهار وجود الحركة على الأرض، وإثبات أنها ما زالت نشطة وقادرة على تشكيل خطر يهدد إسرائيل.
ونشرت "الأخبار 12" قائمة بما كانت عليه الترسانة الصاروخية لحركة حماس، مستعينة بخبراء من معهد بحوث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، وقالت إن الحركة كانت تمتلك عشية الحرب قرابة 18 إلى 20 ألف قذيفة صاروخية متنوعة المدى.
ومن بين الصواريخ التي كانت بحوزة حركة حماس، الصاروخ "بدر" قصير المدى، و"فجر 5" الذي يبلغ مداه بين 75 إلى 80 كيلومترًا، ويصل إلى منطقة غوش دان، برأس متفجرة تزن 90 كيلوغرامًا.
وأشارت إلى أن ترسانة حركة حماس كانت تحتوي على قذائف "R-160"، أو كما تعرف باسم "بدر 3"، بمدى 160 كيلومترًا، وبرأس متفجرة تزن 250 كيلوغرامًا.
وتمتلك حركة حماس صاروخ "عياش" الذي يصل مداه إلى 250 كيلومترًا، وينسب اسمه إلى مهندس المتفجرات يحيى عياش، أحد أبرز قيادات كتائب القسام حتى اغتياله العام 1996.
وتقول القناة إن حركة حماس فقدت 75% من إجمالي قدرتها العسكرية، وبلغ حجم ترسانتها الصاروخية عُشر ما كانت عليه قبل 10 أشهر.
وسردت القناة تفاصيل العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وعزم الجيش الإسرائيلي على العودة إلى بيت حانون شمالي القطاع، بعد تحذير السكان ومطالبتهم بالإخلاء، ليل الثلاثاء، لتنفيذ عمليات برية واسعة.
وقالت إن العودة إلى بيت حانون تأتي ضمن سياسات قائمة على الدخول مجددًا للمناطق التي تخرج منها هجمات صاروخية، لتدمير منصات الإطلاق والأسلحة وضرب البنى العسكرية.
وفي رفح، تعمل إسرائيل، وفق القناة، على توسيع المنطقة العازلة على امتداد محور فيلاديلفيا، وتسعى في الوقت الحالي لتوسيع المنطقة العازلة بعرض كيلومتر واحد، وتباشر تدمير الأنفاق، وسط تقديرات بقرب نهاية تلك العمليات.
وذهبت قناة "الأخبار 12" العبرية، إلى أن إسرائيل تقف أمام قرار إستراتيجي مهم، حيث تضغط المؤسسة العسكرية على المستوى السياسي لحثّه على اتخاذ قرار بإنهاء العمليات العسكرية في غزة، وتركيز الاهتمام الموارد للجبهة الشمالية.
"سيقود حكومة مؤقتة".. محمد يونس يعتزم العودة إلى بنغلاديش الخميس
يعود الخبير الاقتصادي والحائز جائزة نوبل محمد يونس، الذي من المقرر أن يقود حكومة مؤقتة في بنغلاديش بعد الإطاحة برئيسة الوزراء، إلى دكا، الخميس، على ما أعلن مكتبه في بيان.
وقال مكتب يونس، 84 عامًا، الموجود حاليًّا في أوروبا، إنه سيصل إلى العاصمة دكا الساعة الـ14:10 (08,10 بتوقيت غرينتش) الخميس، بحسب "فرانس برس".
وذكرت وسائل إعلام في بنغلاديش أن يونس عُيّن رئيسًا للحكومة المؤقتة في البلاد.
والثلاثاء، أعلن رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، حل البرلمان تمهيدًا لتشكيل حكومة انتقالية بعد استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد ومغادرتها البلاد إثر احتجاجات ضد الحكومة.
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان غزة إلى إخلاء بيت حانون
دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، المدنيين بمدينة بيت حانون في غزة، إلى إخلاء المنطقة التي تقع في الجزء الشمالي من قطاع غزة.
ووجَّه أدرعي تحذيره إلى سكان حي المنشية والشيخ زايد والذين يقيمون حالياً في ملاجئ مجاورة، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» في وقت مبكر صباح اليوم.
وقال، وفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، في المنشور الذي تُرجم إلى اللغة العربية: «نداء إلى كل الموجودين في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين في داخل المآوي بالمنطقة، حماس والمنظمات الإرهابية تطلق الصواريخ من منطقتكم نحو دولة إسرائيل».
وأضاف: «جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة وفوراً ضدهم. من أجل أمنكم، توجهوا بشكل فوري إلى المآوي المعروفة في مركز مدينة غزة».
القوات الإسرائيلية تفجر مقر حركة فتح في الضفة الغربية
أفادت مصادر فلسطينية بتفجير القوات الإسرائيلية، اليوم، مقر حركة فتح، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من شارع القدس وحاجز بيت فوريك العسكري ترافقها جرافة، وداهمت عدداً من المنازل في مخيم بلاطة وسط إطلاق نار وقنابل صوت وغاز، وأقدمت على تفجير مقر حركة فتح وسط المخيم».
وأشارت إلى أن مقر حركة فتح تعرَّض لعمليات قصف وتفجير سابقة، عقب اقتحام المنطقة الشرقية من المدينة، لافتةً إلى أن عدة آليات عسكرية اقتحمت المدينة من منطقة جبل الطور، وداهمت عدة أحياء في البلدة القديمة وصورت بعض المواقف فيها، دون تسجيل إصابات.
«الصحة العالمية» تحذر من تفاقم مخاطر الأمراض المعدية في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النزوح الجماعي في قطاع غزة له تأثير خطير في الصحة العامة، حيث يؤدي الاكتظاظ، ونقص المأوى المناسب، وسوء حالة المياه والصرف الصحي والنظافة إلى زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية.
وأفادت المنظمة، في بيان لها، بأن عدد المرضى المحتاجين إلى الإجلاء الطبي إلى خارج غزة من المتوقع أن يزداد، نظراً إلى القتال المستمر وتقلص قدرة النظام الصحي، داعيةً إلى إنشاء ممرات إجلاء طبي متعددة خارج غزة لضمان المرور الآمن للمرضى عبر جميع الطرق الممكنة.
بلينكن يدعو السنوار لوقف إطلاق النار ويحث إيران وإسرائيل على التهدئة
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، إنه يتعيّن على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أن يقرّر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وأضاف بلينكن أن "السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي فيما يتعلق بإبرام وقف لإطلاق النار" في القطاع الفلسطيني، وذلك بعد أن أعلنت حماس تعيين قائدها في غزة، أحد أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران في هجوم زاد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط.
وفي مؤتمر صحفي عقده في أستراليا، قال بلينكن: "لقد كان ولا يزال السنوار صانع القرار الرئيسي. وهذا يؤكد حقيقة أن من مسؤوليته اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية ونؤمن بشدة بأنها يجب أن تصل إلى خط النهاية قريباً".
وحث بلينكن إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط، وقال إن "أحداً يجب ألا يصعد هذا النزاع. نحن منخرطون في جهود دبلوماسية مكثفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".
وقال بلينكن: "التزامنا بأمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضد هجمات الجماعات الإرهابية أو الجهات الراعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا"، ولفت إلى أن "الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أن شن مزيد من الهجمات لن يؤدي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت حماس عن تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي في طهران.