بعد المسلمين.. عنف "اليمين المتطرف" يرعب اليهود في بريطانيا... كييف تُسقط 30 مسيَّرة روسية.. وموسكو تتهمها بفتح جبهة في إفريقيا .. ذا هيل: اختيار والز نائباً "أول خطأ" لهاريس
الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 02:08 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 أغسطس
2024.
بعد المسلمين.. عنف "اليمين المتطرف" يرعب اليهود في بريطانيا
من اتساع دائرة الاضطرابات وأعمال العنف، التي طالت المسلمين والمهاجرين، لتطال فئات أخرى من بينها اليهود.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن خبراء تحذيرهم من قيام "المنتديات
"، التي نظمت الاحتجاجات في البلاد، بالتحريض على العنف وتشجيع الهجمات المعادية للسامية ضد اليهود، كما فعلت مع المسلمين والأقليات المهاجرة.
وبحسب الصحيفة، حذر خبراء أمنيون من أن المساحات على الإنترنت التي تُسْتَخْدَم للتحريض وتنظيم أعمال الشغب التي يقودها اليمين المتطرف تحتوي على رسائل تشجع أتباعها على اعتبار الشعب اليهودي هدفًا أيضًا، بعد أن تم استهداف المسلمين سابقًا.
"النازيون الجدد"
وأشارت الصحيفة إلى "مزاعم" بأن أحد المنتديات، الذي كان أساسيًا في تنظيم الاحتجاج الأول الذي تحول إلى أعمال شغب يوم الثلاثاء الماضي في ساوثبورت، يُدار بشكل مشترك من قبل شخص يشتبه في أنه من النازيين الجدد، ويُعتقد أنه يقيم خارج المملكة المتحدة.
وأضافت أن هناك "مزاعم" أخرى بأن المشتبه به ذاته دعا في السابق إلى شن هجمات في الخارج على أماكن العبادة اليهودية، وفقًا لبحث أجرته مؤسسة متخصصة في الأمن المجتمعي.
ولفتت إلى أنه في العام الماضي تم إبلاغ الشرطة عنه بتهمة تشجيع معاداة السامية العنيفة.
وذكرت الصحيفة أن مؤسسات أمنية تراقب عن كثب معاداة السامية في بريطانيا، وتحقق فيها وتقدم نصائح تتعلق بالسلامة لكافة المجتمعات الدينية. كما أنها تعمل بشكل وثيق مع الشرطة والجماعات الإسلامية واليهودية.
وبشكل عام، هناك خوف وتوتر متزايد بين المجتمعات التي تعرضت للهجوم بالفعل، حيث دعا المنظمون اليمينيون المتطرفون إلى استهداف 30 موقعًا على الأقل في جميع أنحاء إنجلترا هذا الأربعاء. ويرتبط بعضها بمواقع الهجرة واللجوء.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشاركين في التظاهرات وجهوا عنفهم تجاه الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم ليسوا من البيض أو البريطانيين.
وفي حين يزعم المنظمون أن التجمعات والتظاهرات هي احتجاج على الهجرة، فإن الشرطة تُصر على وجود نية عنيفة لإيذاء
وطالبي اللجوء جسديًا، وإتلاف الممتلكات والسرقة.
وقالت الصحيفة إن اليمين المتطرف البريطاني "يستخدم الدعاية التي تنشر الأكاذيب حول المسلمين وطالبي اللجوء لكسب المؤيدين".
وعلى الرغم من أن منتديات اليمين المتطرف أقل صخبًا في خطابها العام حول عداوتها التاريخية تجاه الشعب اليهودي، فإن مؤسسات أمن المجتمع تشعر الآن بالقلق من أن الخطاب المعادي للسامية السائد الآن في المنتديات اليمينية المتطرفة مرتبط بأعمال العنف التي شهدتها شوارع بريطانيا خلال الأسبوع الماضي.
ذا هيل: اختيار والز نائباً "أول خطأ" لهاريس
يرى موقع "ذا هيل" الأمريكي، أن أول خطأ ارتكبته مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا
في حملتها الانتخابية، كان اختيارها حاكم ولاية مينيسوتا تيم
بدلا من حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها في الانتخابات.
وقال الموقع إن "شابيرو ربما يحكم ولاية بنسلفانيا، وربما الولاية الأكثر أهمية بالنسبة لهاريس، بموافقة بلغت 64%، واختياره قد يكون أمرا حاسما بالنسبة لها".
وأضاف أن "هاريس لم تهتم للفرق بين الأجيال، فقد كانت هي
سيشكلان فرقاً كبيراً ضد دونالد ترامب، إذ يبدو على والز أنه أكبر من شابيرو سنا بكثير، رغم أن بينهما تسعة أعوام فقط".
ورأى الموقع أن "شابيرو يعتبر أكثر اعتدالا، فهو يدعم قسائم المدارس والوسطية وإدانته القوية
ويعتقد الموقع أن "فرصة شابيرو قد ضاعت باعتباره يهوديا، إذ إن آخر ما تحتاج إليه هاريس هو الاحتجاجات خارج المؤتمر الوطني الحزبي في شيكاغو".
وفي المقابل، "سجل والز سيجعله عرضة للتشهير بسهولة، لا سيما وأنه وقّع سابقاً على قانون يتيح للمهاجرين غير المسجلين الحصول على رخصة قيادة، واستجابته لاحتجاجات جورج فلويد" بحسب التقري.
واعتبر الموقع أن "اختيار هاريس لوالز هو مثال على التخلي السياسي عن فرصة إعادة ترتيب النموذج السياسي، وبأنه لا يمكن معرفة السبب الحقيقي وراء هذا الاختيار".
ومن الأسباب التي ربما دفعت فريق هاريس لاختيار والز، بحسب الموقع، هو أنه كان رائعا في المقابلات، وربما حصل الفريق على استطلاعات رأي لم يطّلع الموقع عليها، أو يمكن ببساطة أن يكون ثمَّة تناغم بين هاريس ووالز.
نائبة أمريكية تهاجم "اللوبي اليهودي": "سأمزق مملكتكم"
شنت نائبة أمريكية ديمقراطية هجوما على لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك"، التي تعد أقوى جماعات الضغط (لوبي) في الولايات المتحدة.
وقالت النائبة عن ولاية ميسوري، كوري بوش، خلال تصريحاتها لمؤيديها، ليلة الثلاثاء، مخاطبة أيباك، "أنا قادمة لتمزيق مملكتكم".
وأضافت بوش في تصريحات عقب خسارتها انتخابات تمهيدية للحزب الديمقراطي: "بإبعادي عن منصبي كعضو في الكونغرس، كل ما فعلتموه هو إزالة بعض القيود عني".
وواصلت حديثها بالقول: "كل ما فعلوه هو جعلي متشددة، لذا يجب عليهم الآن أن يخافوا".
ووصف مراقبون خسارة بوش بـ"الضربة الجديدة للفريق التقدمي" في الكونغرس، وفوز آخر للجماعات المؤيدة لإسرائيل التي ساعدت على الإطاحة بالنائب عن نيويورك جمال بومان قبل ستة أسابيع.
واحتفلت مجموعة "أيباك" بالفوز على بوش في منشور على "إكس".
وعرفت كوري بوش بمواقفها المناهضة لإسرائيل والدعم الأمريكي لها، والمطالبة بوقف الحرب في غزة.
مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لمنع كارثة المجاعة في السودان
حذر مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، من تفاقم الأزمة الإنسانية في جمهورية السودان، التي تؤثر على أكثر من 25 مليون شخص يعانون من شبح المجاعة، ونقصٍ حادٍّ في الأمن الغذائي، معرباً عن بالغ قلقه إزاء إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور الذي يأوي أكثر من نصف مليون نازح، واحتمالية حدوث مجاعة في مخيمي أبو شوك والسلام والولايات السودانية التسع الأخرى التي يعيش سكانها في ظل مستويات جوع كارثية.
وطالب المجلس، في بيان، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية، واتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لتعزيز جهود الإغاثة، وضمان توفير الدعم اللازم من غذاء ودواء ومساعدات إغاثية وإنسانية للشعب السوداني، ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر، مرحباً بالبيان المشترك الصادر عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي أعرب عن قلقه البالغ إزاء الحالة الإنسانية المروِّعة في السودان، بالإضافة إلى العديد من التقارير المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
كما دعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتغليب صوت الحكمة، ووقف الاقتتال الداخلي، وإنهاء الانقسامات، وتعزيز روح المصالحة والتضامن بين أبناء الشعب السوداني، مؤكداً دعمَه الثابت والراسخ لكافة الجهود الرامية إلى عقد حوار جادٍّ ومثمرٍ يسهم في حل الأزمة السودانية بطرق سلمية تغلب فيها المصلحة الوطنية، وصولاً إلى اتفاق نهائي يضمن وحدة الأراضي السودانية ويحقق تطلعات شعبه في العيش بأمان وسلام واستقرار.
سجن بولندي اعتدى بالضرب على رئيسة وزراء الدنمارك
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية، اليوم، أن المحكمة أدانت رجلاً بولندياً بتهمة الاعتداء على رئيسة الوزراء مته فريدريكسن في يونيو.
وتسببت الواقعة، التي حدثت قبل يومين من انتخابات البرلمان الأوروبي، في إصابة فريدريكسن بجرح طفيف في الرقبة، ودفعتها إلى إلغاء عدد من الارتباطات، فيما حذرت من تزايد أعمال العدوان والاعتداءات في الأماكن العامة.
وحُكم على الرجل، البالغ من العمر 39 عاماً، بالسجن أربعة أشهر، وطرده من الدنمارك ست سنوات.
واتُهم الرجل بلكم فريدريكسن عندما رآها بطريق المصادفة في ميدان عام في العاصمة كوبنهاغن.
كييف تُسقط 30 مسيَّرة روسية.. وموسكو تتهمها بفتح جبهة في إفريقيا
أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط كل الطائرات المسيَّرة التي أطلقتها روسيا، الليلة الماضية، وعددها 30، فوق سبع مناطق.
وأوضح حاكم ميكولايف في جنوب أوكرانيا، في بيان على «تلغرام»، أن سلاح الجو أسقط 14 طائرة مسيَّرة فوق المنطقة، مشيراً إلى أنه تم إخماد حريقين نشبا من جراء الهجوم. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال حاكم منطقة خميلنيتسكي إن الجيش أسقط أربع طائرات مسيَّرة أخرى فوق المنطقة، لكن الحطام ألحق أضراراً بمنشآت تخزين وورشة في منشأة صناعية.
وأُسقطت أربع طائرات مسيَّرة فوق منطقتي تشيركاسي وفينيتسيا وسط أوكرانيا، ولم تبلغ السلطات المحلية عن خسائر مادية أو بشرية.
وأفادت السلطات الإقليمية في كييف بأن الدفاعات الجوية تعاملت مع أهداف صباح اليوم، بدون تقديم تفاصيل عن تبعات الهجوم.
وذكر حاكم منطقة سومي أنه تم إسقاط صاروخ باليستي فوق المنطقة الليلة الماضية. ولم يقدم سلاح الجو في التحديث الصباحي أي تفاصيل عن صواريخ استخدمتها روسيا في مهاجمة أوكرانيا.
من جانبها، اتهمت روسيا، اليوم، أوكرانيا بفتح «جبهة ثانية» في إفريقيا، عبر دعمها «جماعات إرهابية»، بعد أيام على الخسائر الفادحة التي لحقت بالروس من مجموعة «فاغنر» والجيش المالي، إثر هجمات انفصاليين وجهاديين شمالي مالي.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، كما نقلت عنها وكالة «ريا نوفوستي»: «بسبب عدم قدرته على هزم روسيا في ميدان المعركة، قرر نظام (فولوديمير) زيلينسكي الإجرامي فتح جبهة ثانية في إفريقيا، ودعم جماعات إرهابية في دول في القارة مؤيدة لموسكو».