الجيش الوطني الليبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالعمل على توحيد المؤسسة العسكرية/الخرطوم: انتهاء مشاورات جدة دون اتفاق/واشنطن تسرّع إرسال حاملة الطائرات «لينكولن» إلى الشرق الأوسط
الجيش الوطني الليبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالعمل على توحيد المؤسسة العسكرية
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم المستوطنين في الضفة
البيان: 3 آلاف لاجئ عادوا إلى سوريا هذا العام
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 3 آلاف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ مطلع العام، بزيادة قدرها 63 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. يقول المدير السابق لمركز دراسات اللاجئين في جامعة اليرموك، د. فواز المومني: «إن أغلب السوريين يريدون العودة، ولكن ضمن اشتراطات محددة، وضمانات من الأمم المتحدة، تتعلق بحياتهم وعملهم وأمنهم».
ودعا المومني لدراسة الأعداد التي عادت لمعرفة خصائصها، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من العوامل دفعتها لاتخاذ هذا القرار، وقال إن الأردن تحمل الكثير من أجل اللاجئين السوريين، مشيراً إلى تكلفة اللجوء السنوية العالية، التي تتكبدها خزينة الدولة. ويؤكد اللاجئ السوري عبد الرحمن الناصر، الذي استقر في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، توجه السوريين للعودة بأعداد كبيرة.
وتشير دراسة صادرة عن المفوضية بخصوص اللاجئين لعام 2024 إلى أن اثنتين من كل ثلاث أسر لاجئة تصنف بأنها فقيرة بناء على تحليل البنك الدولي لبيانات المفوضية، حيث انخفض متوسط الدخل الشهري للاجئين بشكل كبير، مشيرة إلى انخفاض نسبته 12 % في دخل السوريين، خلال العامين الماضيين، بينما كان الانخفاض أكبر في مخيمي الأزرق والزعتري. كما أن 66 % من العائلات السورية في المجتمعات المحلية أصبحت تقلل فعلاً كمية الطعام، التي تتناولها بسبب الفقر.
وأكدت تضاعف عدد الفتيات والفتيان اللاجئين العاملين ثلاث مرات، ليصل إلى 11 % منذ عام 2022، وهو ما يقوّض قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة.
ويشدد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية د. جمال الشلبي على أن الدعم المقدم للاجئين السوريين تراجع بشكل ملحوظ، وباتت الخيارات المتاحة أمامهم ضيقة. وقال: «إنه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في الأردن وجد السوريون أن خيار العودة إلى بلدهم هو الأفضل، معتبراً أن تجفيف الدعم المقدم من الأمم المتحدة جوهره الأساسي تحفيزهم للعودة».
نازحو غزة.. إلى أين المفر؟
لا يتوقف نزوح العائلات في غزة، تحت وطأة القصف، وأوامر الإخلاء المتكررة، لدرجة أن النازحين لم يعودوا يعرفون إلى أين يذهبون، أو «إلى أين المفر؟». ومع تصاعد الدخان في الأفق غادرت مئات الأسر، التي تحمل أمتعتها على أذرعها منازلها وملاجئها، أمس، بحثاً عن ملجأ بعيد المنال.
أمس، ألقت طائرات حربية إسرائيلية منشورات تدعو المدنيين في غزة إلى مغادرة منطقة حي الجلاء بخان يونس، التي يفترض أنها «منطقة آمنة». عائلات كثيرة اضطرت للرحيل، علماً بأنها سبق أن نزحت مرات عدة، بسبب القصف المتواصل.
وغادرت عائلات مع بعض مقتنياتها سريعاً حي الجلاء أمس، سيراً أو على متن شاحنات صغيرة محملة بالملابس أو أدوات المطبخ، وبين هؤلاء أم سامي شحادة (55 عاماً) التي قالت لوكالة «فرانس برس»: «أنا من غزة أساساً، ونزحت من غزة ببداية الحرب إلى مدينة حمد السكنية في خان يونس (حيث) قصفنا الاحتلال (...) واستشهدت ابنتي».
وأضافت «خرجنا إلى رفح، ثم عدنا إلى (مدينة) حمد (...) والآن مع الإخلاءات الجديدة لا نعلم أين نذهب».
وكتب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، على منصة إكس «في الأيام الأخيرة وحدها، نزح أكثر من 75 ألف شخص في جنوب غرب قطاع غزة». وأضاف «سكان غزة محاصرون ولا مكان لديهم يذهبون إليه»، متابعاً «البعض لا يستطيع سوى اصطحاب أطفاله معه، والبعض الآخر يجمع حياته كلها في حقيبة صغيرة».
هالو كيتي
حمل أحد الأطفال دمية «هالو كيتي» محشوة، فيما سار آخرون عبر شوارع ملأتها الأنقاض. وقالت أمل أبو يحيى، وهي أم لثلاثة أطفال عادت إلى خان يونس في يونيو للاحتماء في منزلها المتضرر بشدة «لا نعرف إلى أين نذهب».
ذاك هو النزوح الرابع للأرملة البالغة من العمر اثنتين وأربعين سنة، والتي قتل زوجها في غارة جوية إسرائيلية على منزل جيرانها في مارس. وقالت إنهم ذهبوا إلى المواصي، وهو مخيم مترامي الأطراف على طول الساحل، لكنهم لم يجدوا أي مكان خالٍ. رمضان عيسى، أب لخمسة أبناء في الخمسينيات من عمره، فر من خان يونس مع سبعة عشر شخصاً من عائلته الكبيرة، وانضم إلى مئات الأشخاص، الذين كانوا يسيرون باتجاه وسط القطاع. وقال: «في كل مرة نستقر في مكان، ونبني خياماً للنساء والأطفال، يأتي الاحتلال ويقصف المنطقة.. هذا الوضع لا يطاق».
وتبذل المنظمات الإغاثية جهوداً مضنية للتعامل مع الأزمة الإنسانية المفزعة في القطاع، في حين حذر خبراء دوليون من المجاعة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن إسرائيل نفذت «هجمات ممنهجة على المدارس» التي كانت بمثابة ملاجئ منذ بدء الحرب، حيث تم استهداف ما لا يقل عن إحدى وعشرين مدرسة منذ الرابع من يوليو، ما أسفر عن مقتل المئات، بما في ذلك النساء والأطفال.
أوامر إخلاء في غزة ومقتل مستوطن بالضفة
يرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولايته، «ما زال ممكناً»، فيما عمدت إسرائيل إلى توسيع أوامر الإخلاء بعد هجومها الدموي على مدرسة «التابعين» لإيواء النازحين في غزة.
وذكر بايدن خلال مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» أن «الخطة التي قمت بوضعها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى آخره، ما زالت قابلة للتطبيق». وأضاف «إنني فعلياً أعمل يومياً - مع فريقي بالكامل - للتأكد من عدم تصاعد الأمور إلى حرب إقليمية، لكن يمكن أن تتصاعد الأمور بسهولة إلى حرب إقليمية».
بموازاة هذا التفاؤل الحذر من بايدن، أمر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المزيد من السكان في جنوبي غزة في ساعة مبكرة من أمس. وتشمل أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق في خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة، ومنها جزء من منطقة» «إنسانية» أعلنتها إسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ أطلقت منها.
وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إجلاء جديدة للفلسطينيين، في منطقة خان يونس. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لن يتم اعتبار حي الجلاء في خان يونس، بعد الآن جزءاً من المنطقة الإنسانية، حيث يقول الجيش إنه يعمل هناك ضد أنشطة حماس، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وتتناقص مساحة المنطقة الإنسانية بشكل دائم طوال الحرب مع صدور العديد من أوامر الإخلاء.
تكدس مئات الآلاف منهم في مخيمات بائسة تفتقر إلى الخدمات العامة أو بحثوا عن مأوى في مدارس بالرغم من أن الأمم المتحدة تقول إن المئات من تلك المدارس تم قصفها بشكل مباشر. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه قصف بطائرة بدون طيار خلية مسلحة، تم رصدها أثناء خروجها من نفق، في رفح جنوب القطاع. ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد من القصف.
وأيضاً في رفح، شنت قوات إسرائيلية من الفرقة 162، غارة جوية على مبنى قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد فيه خلية من المسلحين.
مقتل مستوطن
في الضفة الغربية، قُتل مستوطن في هجوم بإطلاق نار نفذه فلسطينيون، في منطقة الأغوار المحاذية للأردن في شمال الضفة، وفقاً لما ذكره الجيش الإسرائيلي. وأصيب مستوطن آخر وتم علاجه من قبل الفرق الطبية. وبدأت قوات الاحتلال عملية بحث عن المهاجمين. وتشهد الضفة المحتلة تصعيداً في المواجهات. واعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية وفجر أمس، 16 فلسطينياً بينهم أسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، في بيان إن «عمليات الاعتقال توزعت في محافظات القدس والخليل وجنين وقلقيلية ونابلس ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين». وأشار البيان إلى أن «قوات الاحتلال اعتقلت منذ حرب غزة، في 7 أكتوبر 2023، أكثر من 10 آلاف فلسطيني من الضفة بما فيها القدس».
الخليج: الخرطوم: انتهاء مشاورات جدة دون اتفاق
أعلن رئيس الوفد الحكومي السوداني المفاوض في مدينة جدة السعودية، أمس الأحد، انتهاء الاجتماعات التشاورية مع الإدارة الأمريكية دون التوصل إلى اتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات سلام بسويسرا، فيما أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو،أمس الأحد، التزام الولايات المتحدة بإنهاء معاناة السودانيين،في حين أكد وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، بدر عبدالعاطي خلال لقائه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، استمرار دعم بلاده للسودان.
وقال رئيس الوفد الحكومي السوداني وزير المعادن، محمد بشير عبدالله أبونمو، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، «بصفتي، رئيساً للوفد الحكومي في الاجتماعات التشاورية مع الأمريكي في جدة، أعلن انتهاء المشاورات من غير الاتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف».
وأشار إلى أن «ذلك بمثابة توصية للقيادة بعدم المشاركة في مفاوضات جنيف، سواء كان بحسب طلب الأمريكان وفداً من الجيش السوداني، أو حسب قرار السودان أن يشارك بوفد حكومي».
وأضاف أبونمو: «الأمر كذلك متروك في النهاية لقرار القيادة بتقديراتها، وهناك بالتأكيد تفاصيل كثيرة قادتنا إلى هذا القرار بإنهاء الحوار التشاوري دون اتفاق».
من جهة أخرى، أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيريلو،أمس الأحد، التزام الولايات المتحدة بإنهاء معاناة السودانيين.
وقال بيريلو على حسابه في منصة «إكس»: «كمضيفين مشاركين، يسعدني الوصول إلى جنيف من جدة لإطلاق هذا الجهد الدولي العاجل في سويسرا لإنهاء الأزمة في السودان».
وأوضح: «بالإضافة إلى المشاورات مع الأطراف، سمعنا من عشرات الآلاف من المدنيين داخل وخارج السودان، وكانت رسالتهم واضحة: إنهم يريدون إنهاء الرعب اليومي من القصف والمجاعة والحصار، والولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمون بالاستجابة لهذا النداء».
إلى ذلك،التقى وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، بدر عبدالعاطي، أمس الأحد، مع رئيس مجلس السيادة،عبدالفتاح البرهان.وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبوزيد، بأن الوزير أكد في اللقاء على استمرار دور مصر الداعم للسودان ومؤسساته ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
كما حرص عبد العاطي على التأكيد على حرص مصر للاستجابة لأية احتياجات إنسانية وإغاثية من جانب السودان.
اليمين الإسرائيلي المتطرف يتوعد بنسف الفرصة الأخيرة لمفاوضات غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية الحثيثة لعقد جولة المفاوضات حول الهدنة في غزة، يوم الخميس المقبل، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب لا تعتزم إبداء مرونة، فيما شنّ اليمين المتطرف هجوماً مبكراً على المفاوضات، وتوعد بنسف نتائجها، بينما قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن التوصل لوقف إطلاق النار ما زال ممكناً، بينما أكدت نائبته كامالا هاريس، أنها تعمل مع الرئيس، على مدار الساعة، من أجل إنجاز صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقبل ثلاثة أيام من جولة المفاوضات المرتقبة، كشفت وسائل الإعلام العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يعتزم إظهار أي شكل من أشكال المرونة في مباحثات الفرصة الأخيرة لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، التي من المقرر أن تنطلق مجدداً، يوم الخميس المقبل.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى الشروط التي وضعها نتنياهو لعرقلة صفقة تبادل الأسرى. وتتضمن هذه الشروط مطالب رئيسية، من بينها سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا، والتأكد من عدم وجود عناصر لحركة حماس في معبر رفح الفلسطيني، كما تطالب تل أبيب بزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم إلى الحد الأقصى الممكن، مع الاحتفاظ بحق اتخاذ القرار بشأن الأسرى المدرجين ضمن الفئة الإنسانية.
كما يشمل أحد الشروط الأخرى طرد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة خارج القطاع، وأوضحت الهيئة العبرية أن هذه المطالب من طرف نتنياهو غير موجودة في اقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقال إن إسرائيل موافقة عليه، وتبنّاه مجلس الأمن الدولي.
في الأثناء، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، استمرار المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزينن ووقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أن ذلك بمثابة «استسلام» لحركة حماس، فيما وصف وزير المالية المتطرف، بتسائيل سموتريتش، الصفقة بأنها «فخ خطر»، حيث يفرض المفاوضون «اتفاقية استسلام» على إسرائيل، ودعا نتنياهو إلى «عدم الوقوع في هذا الفخ».
ومع استمرار الترقب الإسرائيلي للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، تحدث رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بينيت، عن إخفاق استراتيجي لإسرائيل سمح لإيران بإقامة «حلقة نار» تحاصرها من 7 جبهات، فيما قال وزير الجيش، يوآف غالانت، إن على إيران و«حزب الله» اللبناني، أن يتوقعا رداً بشكل غير مسبوق، إذا هاجما إسرائيل.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنباً للانزلاق نحو حرب إقليمية. وشدّد الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماعه، أمس الأحد، في عمان، مع وفد من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي، على أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف، فوري ودائم، لإطلاق النار.
وأجرى المستشار الألماني، أولاف شولتس، اتصالاً هاتفياً مع نتنياهو، أمس الأحد، شدّد فيه على ضرورة كسر دوامة العنف الانتقامي المدمر في الشرق الأوسط، وأكد أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد في المنطقة.
وأكد شولتس أن الوقت حان لإتمام الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار، مشدداً على أن «إنهاء الحرب في غزة سيكون خطوة حاسمة نحو خفض التصعيد الإقليمي».
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة «ما زال من الممكن» قبل نهاية ولايته. وذكر بايدن «الخطة التي قمت بوضعها، والتي أقرّتها مجموعة الدول السبع، وأقرّها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى آخره، ما زالت قابلة للتطبيق». وأضاف: «إنني فعلياً أعمل يومياً - مع فريقي بالكامل - للتأكد من عدم تصاعد الأمور إلى حرب إقليمية. لكن يمكنها أن تتصاعد بسهولة».
من جهتها، كرّرت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، دعوتها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعت إسرائيل لتجنب قتل المدنيين الفلسطينيين، بعد ساعات من مجزرة مدرسة «التابعين» في غزة، فجر أمس الأول السبت.
وقالت هاريس، المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، إن «عدداً كبيراً جداً من المدنيين سقطوا مرة أخرى في غزة»، ولكنها اعتبرت أن من حق إسرائيل ملاحقة عناصر حماس. وتابعت «نعمل أنا والرئيس (جو بايدن)، على مدار الساعة، من أجل إنجاز صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار، ويجب أن يتم إبرام الاتفاق الآن».