الجزائر تطالب مجلس الأمن باجتماع طارئ بعد مجزرة «التابعين» بغزة/استنفار للقوات الأمريكية بقواعدها العسكرية في سوريا/وزير خارجية مصر يلتقي البرهان.. ويؤكد استمرار دعم السودان

الإثنين 12/أغسطس/2024 - 10:26 ص
طباعة الجزائر تطالب مجلس إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أغسطس 2024.

د ب أ:إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة

أفاد تقرير فلسطيني باقتحام مستوطنين، الأحد المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، بحماية الشرطة.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن «مستعمرين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات بحماية الشرطة».

وأضافوا أن «شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين».

ووفق الوكالة، «بدأت جماعات الهيكل بالتحضير لإحياء ذكرى ما يطلقون عليه خراب الهيكل، داعيةً أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى يوم غد الاثنين».

وأشارت إلى أنه «حسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستعمارية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة وصولاً إلى باب النبي داوود، وسيتخللها مسيرة أعلام».

وطبقاً للوكالة، «دعت جماعات الهيكل أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى غد الثلاثاء».

برنامج الأغذية العالمي يدعو لوقف إطلاق نار عاجل في السودان لإدخال المساعدات

دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار عاجل في السودان لإدخال المساعدات الإنسانية.

ومن المقرر بعد غد الأربعاء استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام ونصف، والذي فشلت فيه جميع الاتفاقات حتى الآن.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، لينا كينزلي، في تصريحات لشبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية: "أكبر أزمة جوع في العالم تحدث هناك. نصف السودانيين يعانون من الجوع. هذا يعادل 25 مليون شخص - هذا هو عدد سكان أستراليا".

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعا دمويا على السلطة بين الحاكم الفعلي عبد الفتاح البرهان ونائبه الأسبق محمد حمدان دقلو.

وتسبب الصراع في أكبر أزمة لاجئين في العالم، بحسب بيانات الأمم المتحدة. ونزح أو فر أكثر من عشرة ملايين شخص، وتكرر الأمر لكثير منهم.

وقالت كنزلي إنه قد تأكد حدوث أول مجاعة في العالم منذ سبع سنوات في مخيم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة في ولاية شمال دارفور، موضحة أن هناك ما لا يقل عن 600 ألف شخص متضررين بهذا المستوى الأعلى من أزمات الجوع،

وأضافت: "الجوع لا يضرب بعض المناطق فحسب، بل البلد بأكمله. يجب أن تصل المساعدة إلى البلاد في أسرع وقت ممكن حتى لا يتدهور الوضع المأساوي أكثر من ذلك".

وتعتبر احتمالات التوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي ستُجرى اليوم في مدينة جنيف السويسرية ضئيلة.

ووصف وفد من الجيش السوداني المحادثات الأولية مع ممثل الولايات المتحدة في السعودية بأنها غير ناجحة، مضيفا أنه على قيادة الجيش الآن أن تقرر ما إذا كانت تريد المشاركة على الإطلاق في المفاوضات.

وفي الأيام الأخيرة اندلعت معارك مجددا في السودان، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وطالت المعارك أم درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم، بالإضافة إلى الفاشر.

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرات إجلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس

أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إجلاء جديدة للفلسطينيين، في منطقة خان يونس.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه لن يتم اعتبار حي الجلاء في خان يونس، بعد الآن جزءا من المنطقة الإنسانية، حيث يقول الجيش إنه يعمل هناك ضد أنشطة حماس، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد.

وتابع الجيش الإسرائيلي "بسبب استغلال المنطقة الإنسانية وإطلاق صواريخ على إسرائيل من حي الجلاء، فإنه أصبح البقاء في هذه المنطقة خطيرا".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يعدل المنطقة الإنسانية، استنادا إلى "معلومات استخباراتية تشير إلى أن حماس أسست بنية تحتية في المنطقة".

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "على وشك العمل ضد المنظمات في المنطقة، وبالتالي يدعو السكان الباقين في حي الجلاء، إلى الانتقال بشكل مؤقت إلى المنطقة الإنسانية المعدلة".

الجزائر تطالب مجلس الأمن باجتماع طارئ بعد مجزرة «التابعين» بغزة

طلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في أعقاب ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني على الأقل.

وحسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي بنيويورك، يأتي طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ «بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة في غزة»، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية.

وأضاف المصدر أن هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين، موضحاً أن طلب الجزائر يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن.

وقُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر أمس، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة «التابعين» خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر.

كما قال الدفاع المدني في غزة، في حسابه على «تلغرام»، إنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء.

وقال المتحدث باسم الوكالة، محمود بصل، إن «إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي تؤوي النازحين الفلسطينيين»، مضيفاً أنه يصعب على طواقم الدفاع تجميع جثة كاملة مع تناثر الأشلاء.

رويترز: أمريكا تدمر منصة صواريخ وزورقاً للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها دمرت منصة إطلاق صواريخ لميليشيا الحوثي وزورقاً مسيراً في مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيا في اليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على موقع إكس أن القوات الأمريكية دمرت أيضاً طائرتين مسيرتين للحوثيين فوق البحر الأحمر.

وتابعت «هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة».

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت أول من أمس إن ناقلة النفط الخام «دلتا بلو» أبلغت عن تعرضها لأربع هجمات خلال 24 ساعة قبالة ميناء المخا اليمني، وأفادت الشركة التي تدير الناقلة بأنها وطاقمها بخير.

وتشن ميليشيا الحوثي هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن الأمر الذي استدعى تشكيل تحالف دولي لحماية الممرات البحرية العالمية والسفر العابرة فيها من هذه الهجمات. ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات للحوثيين رداً على هجماتهم التي أدت إلى اضطراب التجارة العالمية بعدما حولت شركات الشحن مسار سفنها بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول رأس الرجاء الصالح.

وكالات: استنفار للقوات الأمريكية بقواعدها العسكرية في سوريا

استنفرت القوات الأمريكية بشكل كبير في عموم القواعد العسكرية بسوريا بعد تعرض قاعدة في حقل الرميلان لغارة بطائرة مسيّرة، وقبلها تعرض قاعدة خراب الجير بريف الحسكة لقصف صاروخي، وإحداث أضرار واشتعال النيران في القاعدة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وقال المرصد ومقره لندن في بيان إن قوات التحالف الدولي عززت لوجستياً وعسكرياً القواعد العسكرية في سوريا.

ولفت المرصد إلى أن طائرة مسيّرة هجومية استهدفت بشكل مباشر ليل الجمعة - السبت قاعدة خراب الجير التابعة لقوات التحالف الدولي في منطقة رميلان في ريف الحسكة بشمال شرق سوريا، وسبق الاستهداف تحليق طيران مروحي أمريكي في الأجواء.

وأشار المرصد إلى أن القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية تعرضت منذ تاريخ 19 أكتوبر الماضي لـ 135 هجوماً من قبل المجموعات المدعومة من إيران، تركزت غالبيتها على معمل كونيكو وقاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وقاعدة الشدادي بريف الحسكة.

9 قواعد

وتنتشر في سوريا تسع قواعد أمريكية واحدة في منطقة التنف بريف حمص الشرقي واثنتان في ريف دير الزور وست في محافظة الحسكة.

ثاني هجوم

وقال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك. وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية.

وقال المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بشأن الهجوم في سوريا «الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار». وقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الرميلان بشمال شرق سوريا.

وكان خمسة عسكريين أمريكيين أصيبوا بجروح عندما أطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق الاثنين، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالمسؤولية فيه على جماعات مدعومة من إيران.

القلق يتنامى في المنطقة من مخاطر التصعيد الإقليمي

يواصل «الحرس الثوري» الإيراني إجراء تدريبات عسكرية في المناطق الغربية من البلاد، وسط أجواء يخيم عليها ترقب رد من إيران و«حزب الله» على إسرائيل، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، وفؤاد شكر، القيادي البارز للحزب في بيروت.

وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء نقلت، أمس، عن مسؤول في الحرس قوله لها: إن التدريبات التي بدأت الجمعة ستستمر حتى يوم غد الثلاثاء، في إقليم كرمانشاه غرب البلاد قرب الحدود مع العراق «لتعزيز الجاهزية القتالية واليقظة». ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن علي فدوي، نائب القائد العام للحرس الثوري قوله: «إن طهران ستنفذ ما يأمر به المرشد فيما يتعلق بالرد على إسرائيل».

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت كلاً من إيران و«حزب الله» في بيان قائلاً «من يلحق بنا الأذى على نحو لم نشهده من قبل سنقصفه على الأرجح بطريقة لم تحدث في أي وقت مضى».

وأضاف أن إسرائيل لا تريد اندلاع حروب على جبهات أخرى، لكن يتعين عليها أن تكون مستعدة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال، هرتسي هاليفي، إجراءه تقييماً للوضع الأمني في المنطقة الشمالية، بعدما أجرى زيارة تفقدية للمنطقة نفسها، السبت.

الأردن قلق

المخاوف من توسع الصراع إقليمياً يثير قلق المنطقة، ولا سيما الأردن، وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، أن بلاده «لن تكون ساحة حرب، ولن تسمح بتعريض حياة شعبها للخطر».

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبدالله تأكيده خلال استقباله وفداً من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي في عمان، «ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنباً للانزلاق نحو حرب إقليمية».

ورأى الملك أن «المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع، الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار». وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، السبت، إن «الأردن أبلغ إيران وإسرائيل بشكل واضح وصريح أنه لن يسمح لأحد بأن يخترق سماء المملكة، ويعرض حياة الأردنيين للخطر».

وأضاف أنه «سيتم إسقاط أي هدف في سماء الأردن، ولن يسمح الأردن باستخدام أجوائه، وسيتم التصدي لأي شيء يمر فوق أجواء الأردن، نعتقد أنه خطر علينا، وعلى الأردنيين».

وزار الصفدي طهران، الأحد الماضي، ناقلاً رسالة من الملك عبد الله الثاني. وتتعزز المخاوف من تصعيد إقليمي، خصوصاً بعدما توعدت إيران بالرد على اغتيال هنية في طهران.

الملك عبد الله الثاني : الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتعريض شعبه للخطر

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الأحد أن  الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر.

واستقبل الملك عبدالله الثاني، الأحد، وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي، في اجتماع تناول التطورات الراهنة بالمنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.

وأكد الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وشدد على أن "المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، مما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".

وجدد الملك التأكيد على أن "الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر".

كما حذر من "خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".وأعاد العاهل الأردني "التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها".

ونبه كذلك إلى "ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية لملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة، ضمن تكليفها الأممي".

وجرى بحث فرص التعاون بين الأردن والولايات المتحدة، إذ أعرب الملك عن شكره للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة.

بدورهم، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم للدور المحوري للأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

سكاي نيوز: بعد الغواصة "جورجيا".. واشنطن ترسل حاملة طائرات للشرق الأوسط

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" بـ"تسريع وصولها" إلى الشرق الأوسط حسبما أعلن البنتاغون أمس الأحد.

يأتي هذا في وقت يتهدد التصعيد العسكري المنطقة بأسرها على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إن أوستن أمر الأسطول الذي تقوده حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ويضم مقاتلات من طراز إف-35 سي، بالتحرك على نحو أسرع، في مواجهة خطر هجوم واسع النطاق من جانب حزب الله أو من إيران ضد إسرائيل، بحسب فرانس برس.

وأضاف رايدر أن أوستن أجرى محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأحد، وأمر أيضا بإرسال غواصة الصواريخ "يو إس إس جورجيا" في المنطقة نفسها.

وذكر أن الرجُلين ناقشا "أهمية الحد من الأذى اللاحق بالمدنيين، وإحراز تقدم نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة"، إضافة إلى ردع الجماعات المدعومة من إيران عن شن هجمات.
 وارتفع منسوب التوتر في الآونة الأخيرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت واشنطن أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والمقاتلات.

ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أبراهام لينكولن إلى حاملة طائرات أميركية أخرى في المنطقة هي يو إس إس ثيودور روزفلت.

مصادر تكشف توقعات المخابرات الإسرائيلية بشأن "الرد الإيراني"

تتوقع المخابرات الإسرائيلية أن تشن إيران هجوما مباشرا على إسرائيل خلال أيام، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، الأحد، لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي.

المصادر كشفت أن "الهجوم المحتمل قد يكون قبل قمة المفاوضات بشأن صفقة الرهائن"، وذلك ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في أواخر يوليو، والذي لم تعلن إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عنه.

وكشفت المصادر ذاتها أن هذا يعد تغييرا في التقييم الذي كان سائدا من قبل والذي كان يرى أن الضغط الدولي على إيران سيمنعها من شن هجوم مباشر ضد إسرائيل.

وأضافت: "الوضع لا يزال مائعا والسجال الداخلي في إيران مستمر ومن الممكن أن تتغير عملية صنع القرار في طهران".
وتابعت أنه "دار في الأيام الأخيرة سجال داخلي في إيران بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بشأن طبيعة وتوقيت الرد على تصفية هنية".

وأوضحت أن "الحرس الثوري يؤيد ويدفع في اتجاه رد أشد وأوسع نطاقا من هجوم 13 أبريل، في حين يرى الرئيس الإيراني ومستشاروه أنه ينبغي تجنب الرد العنيف".

هذا وقال الجيش الإسرائيلي إنه على الرغم من التقارير التي تفيد بأن طهران قررت تنفيذ الهجوم ضد إسرائيل، فإنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.

وأضاف: "قوات الجيش الإسرائيلي منتشرة ومستعدة، والمؤسسة الأمنية تقوم بتقييم الوضع باستمرار".

نائب إيراني يلمّح إلى تفاصيل الرد على إسرائيل

كشف نائب إيراني، مساء السبت، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون "مفاجئا على إسرائيل وقد يستمر عدة أيام".

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية وتوعدت بالانتقام، فيما لم ترد تل أبيب بنفي ذلك أو الإقرار به حتى الآن.

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بخشايش أردستاني إن طهران "مستعدة بالتأكيد لعواقب مثل هذا الهجوم وستكون مستعدة لأي تطورات لاحقة"، حسب ما نقلت "إیران إینترنشنال".

وأضاف أن الرد الإيراني "سيتم على نحو مفاجئ وقد يستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام".
وتابع: "سينفذ الانتقام لزعيم حماس إسماعيل هنية، الذي قتل في طهران أثناء حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان".

وشدد على أن: "رد إيران على هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني سيكون حاسما ولا شك في ذلك".

ولفت إلى أن: "إيران سترد عندما يكون ذلك مناسبا"، مردفا: "يجب أن يحدث ذلك بشكل مفاجئ".

وأضاف أردستاني أن "إطالة أمد الرد، أو جعل إسرائيل تنتظره، كان في صالح إيران، لأن إسرائيل تشعر كل ليلة أنها في حالة من الغموض، وإبقائها في حالة من الغموض هو جزء من عملية الانتقام".
وحول طبيعة الهجوم، قال أردستاني: "في المرحلة السابقة تم إطلاق قرابة 300 طائرة بدون طيار وصاروخ، وهذه المرة، قد يزيد عدد المقذوفات إلى حوالي 600 مقذوف حربي مثلا".

كما ألمح إلى احتمال مشاركة وكلاء إيران في هجوم على إسرائيل، وربما حزب الله في لبنان، مبرزا: "هذه المرة، مثل المرة السابقة، من المؤكد أن مجموعات المقاومة في المنطقة سترافق إيران في الرد".

ولفت إلى أنه على عكس الهجوم السابق الذي تم إخطار الولايات المتحدة به قبل وقوعه، "هذه المرة لن نبلغ العدو بالتأكيد".

وفيما يتعلق بهجوم أبريل، أفاد البرلماني الإيراني بأن: "النية آنذاك لم تكن تصعيد التوتر في المنطقة، بل إثبات لأميركا أن إيران قادرة على اختراق مظلة الحماية التي تم إنشاؤها فوق إسرائيل".

وزير خارجية مصر يلتقي البرهان.. ويؤكد استمرار دعم السودان

التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، الأحد، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان عبد الفتاح البرهان.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان، مؤكدا استمرار دور مصر الداعم للسودان ومؤسساته ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. كما حرص عبد العاطي على التأكيد على حرص مصر للاستجابة لأية احتياجات إنسانية وإغاثية من جانب السودان.

وقد تناول اللقاء الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في دولة السودان، حيث أكد وزير الخارجية على استمرار اضطلاع مصر بدورها في مساعدة الأشقاء السودانيين على تجاوز الأزمة الراهنة بما يصون للسودان وحدته وسلامة أراضيه ويدعم مؤسسات الدولة السودانية وتلبية تطلعات الشعب السوداني.
من جانبه، حرص البرهان على نقل تحياته وتقديره للسيسي والدور القيادي الذي يضطلع به في دعم السودان ومؤسساته الوطنية ورعايته للسودانيين على الأراضي المصرية، معربا عن شكره للشعب المصري على توفير الرعاية والدعم والحماية لأشقائهم السودانيين على أرضه.

شارك