ابنة تاكسين تصبح أصغر رئيسة وزراء بتاريخ تايلاند...استعراض قوة في بنغلاديش .. المئات يمنعون تظاهرة مؤيدة للشيخة حسينة... «تريندز» يستكشف تداعيات تصاعد تهديدات حركة طالبان الباكستانية
الجمعة 16/أغسطس/2024 - 11:03 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 16 أغسطس
2024.
ابنة تاكسين تصبح أصغر رئيسة وزراء بتاريخ تايلاند
فازت بيتونجتارن شيناواترا، ابنة رئيس تايلاند السابق، تاكسين شيناواترا، في تصويت برلماني، لتصبح رئيسة الوزراء، ما يضع حداً لفترة مضطربة، أطاحت خلالها المحكمة بسلفها وحلت حزب المعارضة الرئيس.
وحصلت بيتونجتارن (37 عاماً) على دعم 251 مشرعاً على الأقل، في منتصف عملية التصويت في مجلس النواب المكون من 500 عضو، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم.
وأيد ترشيحها تحالف مكون من 11 عضواً، بقيادة حزب فيو تاي، الذي يهيمن عليه شيناواترا، والذي لديه أكثر من 300 نائب في مجلس النواب.
وبذلك تصبح العضو الثالث من عائلة شيناواترا ذات النفوذ، التي تقود البلاد وأصغر رئيسة وزراء في تاريخ تايلاند.
وكان حزب «فيو تاي» الحاكم في تايلاند قد أعلن أنه سيرشح رئيسة الحزب، بيتونجتارن شيناواترا، لمنصب رئيس الوزراء، وذلك خلال جلسة استثنائية للبرلمان.
ويأتي الإعلان، أمس، في أعقاب إقالة المحكمة الدستورية التايلاندية لسريتا تافيسين.
يذكر أن سريتا (62 عاماً) تم عزله من منصبه أول من أمس، بعد أقل من عام في منصبه، عقب إجراء قانوني من جانب 40 عضواً في مجلس الشيوخ.
وكان العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ الذين تربطهم علاقات مع الجيش قد تقدموا بدعوى ضد سريتا في مايو الماضي.
واتهم الأعضاء سريتا (62 عاماً) بانتهاك القواعد من خلال تعيين السياسي بيشيت شوينبان، الذي لديه سجل إجرامي، في منصب وزاري بالحكومة.
وكان قد صدر حكم بسجن بيشيت لمدة ستة أشهر خلال عام 2008 لاتهامه بازدراء المحكمة في فضيحة تتعلق بتلقي رشوة. وقد استقال بالفعل في مايو الماضي في أعقاب تزايد الضغط.
وقال سريتا إن تعيين بيشيت تم وفقاً للقانون، ولكن المحكمة لم توافق على ذلك، حيث قالت إن رئيس الوزراء انتهك القواعد.
نائب روسي: التوغل الأوكراني قد يشعل حرباً عالمية
حذر نائب برلماني روسي من احتمالية نشوب حرب عالمية بفعل التوغل الأوكراني في روسيا، مؤكداً أن الغرب هو من يقف وراء تلك التطورات في الحرب المندلعة بين موسكو وكييف.
وقال النائب ميخائيل شيريميت، اليوم، في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الروسية، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
وأضاف شيريميت: «بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلاً عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة».
وأوضح العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي أن دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل. وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.
كما اتهم مساعدُ الرئيس فلاديمير بوتين الغربَ، اليوم، بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة «إزفيستيا»، مشيراً إلى أن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك. لكنه لم يقدّم أي دليل.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على مئتي ألف شخص من منازلهم.
وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تتلقى دعماً لجهودها الحربية من الصين وإيران وكوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهده بتعزيز التعاون مع روسيا، معبراً عن ثقته بأن موسكو ستنتصر في «حربها المقدسة من أجل السلام والعدل».
استعراض قوة في بنغلاديش .. المئات يمنعون تظاهرة مؤيدة للشيخة حسينة
انتشر مئات الأشخاص حاملين عصي خيزران وأنابيب بلاستيكية وأجروا دوريات في دكا عاصمة بنغلاديش، أمس، لمنع مؤيدي رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة من التجمع أمام المنزل الذي أمضت فيه طفولتها بناءً على طلبها من أجل إحياء ذكرى اغتيال والدها. وفي أول بيان لها منذ فرارها، دعت رئيسة الحكومة السابقة أنصارها للتوجه إلى منزل عائلتها إحياءً لذكرى اغتيال والدها.
وخلال فترة حكمها، كان يطلب من موظفي الخدمة العامة المشاركة في التجمعات التي تقام لإحياء هذه الذكرى أمام منزل العائلة، حيث وقعت عملية الاغتيال، غير أن الحكومة المؤقتة في بنغلاديش أعلنت في وقت سابق، إلغاء الاحتفال بهذا اليوم الوطني، داعية الموظفين الرسميين إلى مواصلة عملهم.
وطلبت الشيخة حسينة من أنصارها الصلاة من أجل خلاص جميع النفوس من خلال تقديم أكاليل الزهر والصلاة في منزل طفولتها في العاصمة دكا، غير أن الطلاب الذين كانوا وراء الاحتجاجات ضدها، قرروا منع إحياء هذه المناسبة. وقال إيمرول حسن قيس البالغ 26 عاماً: أمرت الهاربة والدكتاتورية حسينة أتباعها وميليشياتها بالذهاب إلى هناك للقيام بثورة مضادة، نحن هنا كحراس لثورتنا حتى لا تفلت منا.
وفي ظل عدم وجود شرطة في المكان، قام مئات الرجال من الطلاب وغيرهم بتشكيل حاجز بشري في الشارع المؤدي إلى المنزل. وتعرض عدد من الأشخاص الذين يشتبه في أنهم من أنصار رابطة عوامي، حزب رئيسة الوزراء السابقة، للضرب بالعصي بينما تم اقتياد آخرين بالقوة، حسبما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مطلع الأسبوع، أعلنت محكمة قرارها بإمكان المضي قدماً في تحقيق يطال الشيخة حسينة وستة مسؤولين في حكومتها في جريمة قتل وقعت خلال الاضطرابات الشهر الماضي. وألقي القبض على الكثير من الشخصيات البارزة الأخرى في رابطة عوامي في إطار تحقيقات أخرى، بينهم وزير العدل السابق أنيس الحق والمستشار الاقتصادي سلمان الرحمن.
في السياق، أفادت الحكومة الانتقالية، أن فريقاً تابعاً للأمم المتحدة سيسافر إلى بنغلاديش للتحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال الاضطرابات التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة في بيان: سترسل الأمم المتحدة فريقاً لتقصي الحقائق الأسبوع المقبل للتحقيق في الفظائع التي ارتكبت خلال الثورة الطلابية في يوليو وأوائل هذا الشهر.
«تريندز» يستكشف تداعيات تصاعد تهديدات حركة طالبان الباكستانية
استكشفت دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، تداعيات تصاعد تهديدات حركة طالبان الباكستانية، مبينة أن هجمات الحركة ستستمر خلال الفترة المقبلة، نظراً لرغبتها في الضغط على الحكومة الباكستانية للإفراج عن عناصرها في السجون، والكف عن ملاحقة عناصرها وقيادتها، خاصة مع وجود أجنحة داخل الحركة تدفع باتجاه التصعيد ضد الحكومة الباكستانية.
وأكدت الدراسة، التي تحمل عنوان «تصاعد تهديدات طالبان باكستان.. الدلالات والتداعيات»، وأعدها كل من نورة الحبسي، الباحثة ومديرة إدارة النشر العلمي، وعلي بكر، الخبير في قسم الإسلام السياسي، أنه في ظل عدم وجود أفق لأي مفاوضات بين طالبان والحكومة الباكستانية في الأمد القريب، ستتصاعد وتيرة العنف في المنطقة الحدودية التي تنشط فيها الحركة، بسبب استهداف القوات الأمنية والعسكرية الباكستانية.
وذكرت أن غياب المفاوضات قد يسهم في توتر العلاقات الأفغانية الباكستانية، التي زادت حدتها منذ عودة حركة طالبان إلى الحكم في كابول عام 2021، واتهام إسلام أباد لمجموعات مسلحة مناهضة لها بشن هجمات انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وحددت الدراسة عدداً من التداعيات المحتملة لهجمات طالبان باكستان، أبرزها تزايد الانفلات الأمني في شمال وجنوب وزيرستان الحدودية مع أفغانستان، والتي تعاني في الأساس من الهشاشة الأمنية جراء نشاط الحركة وتمركز مقاتليها فيها، إلى جانب توتر العلاقات بين أفغانستان وباكستان، خاصة بعدما قام الطيران الباكستاني بشن ضربات جوية داخل حدود أفغانستان، في ولايتي باكتيكا وخوست الأفغانيتين، بدعوى استهداف قواعد لحركة طالبان الباكستانية.
تحطم قاذفة استراتيجية روسية من نوع "تو 22" في سيبيريا
تحطمت طائرة قاذفة استراتيجية روسية من نوع "تو 22 إم 3" في مقاطعة إيركوتسك بجنوب سيبيريا، يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد طاقمها الأربعة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن الطائرة تحطمت أثناء تنفيذها تحليقًا روتينيًا في منطقة غير سكنية، دون أن تتسبب بأي دمار على الأرض.
وأضافت الوزارة أن البيانات الأولية تشير إلى أن الحادث كان ناجمًا عن عطل فني.
وقال حاكم منطقة إركوتسك في سيبيريا الروسية، إيجور كوبزيف، إن أفراد الطاقم الأربعة تمكنوا من القفز، لكن أحدهم توفي وتم نقل الآخرين إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات.
كما أكد الحاكم إخماد الحريق في مكان تحطم الطائرة بسرعة.
الرئيس الفلسطيني يعتزم زيارة قطاع غزة والقدس
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، أمام البرلمان التركي، عزمه زيارة غزة والقدس للاحتجاج على الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وأنه لا يرى نهاية للصراع ما لم تنسحب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وألقى عباس كلمة في جلسة استثنائية للجمعية العامة للبرلمان التركي بدعوة من الحكومة التركية، بعد أن اجتمع أمس الأربعاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، لمناقشة الحرب وجهود وقف إطلاق النار.
وفي كلمة استغرقت 46 دقيقة وحضرها أردوغان ووزراء الحكومة ونواب من جميع الأحزاب السياسية، اتهم عباس الولايات المتحدة بإطالة أمد الكارثة بدعمها إسرائيل واستخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن الدولي.
ودعا عباس العالم إلى معاقبة إسرائيل بالقانون على جرائم الحرب التي ترتكبها وانتهاكاتها للقانون الدولي.
وقال عباس: "أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع... لأنه لم يعد أمامنا حلول والحل الأمثل اللي بنعمله.. وأمام شعبنا الفلسطيني... أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان الهمجي، حتى لو كلفنا ذلك حياتنا، فليس حياتنا بأغلى من حياة أصغر طفل من قطاع غزة أو من الشعب الفلسطيني... إحنا مش أغلى... ونحن نطبق أحكام الشريعة، النصر أو الشهادة، النصر أو الشهادة".
وأضاف أنه سيتوجه أيضاً القدس لكنه لم يحدد موعدا لزيارته.
ويرأس عباس السلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقوبل عباس بتصفيق حار قبل وبعد خطابه الذي قاطعه أيضاً التصفيق بضع مرات.
وجاءت دعوة تركيا لعباس بعد أن ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأمريكي في يوليو الماضي.
وقال رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش في كلمة ألقاها بعد خطاب عباس: "في 24 يوليو، ألقى مجرم حرب خطاباً مليئاً بالأكاذيب في الكونغرس الأمريكي. واليوم، نطق محمود عباس بالحقيقة في كل جملة عن القضية الفلسطينية".