فنزويلا.. المعارضة ترفض مقترح الرئيس البرازيلي إجراء انتخابات جديدة.. واشنطن: محادثات وقف إطلاق النار في غزة جادة وبناءة ... أوكرانيا تستهدف إقناع روسيا ببدء «مفاوضات منصفة»

السبت 17/أغسطس/2024 - 10:50 ص
طباعة فنزويلا.. المعارضة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 أغسطس 2024.

فنزويلا.. المعارضة ترفض مقترح الرئيس البرازيلي إجراء انتخابات جديدة



رفضت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، مقترح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بإجراء انتخابات جديدة. وقالت ماتشادو في تصريحات لوسائل الإعلام: اقتراح إجراء انتخابات جديدة يعد تقليلاً من احترام الشعب الفنزويلي، إذا لم تعجب نتائج الانتخابات مادورو، هل سننتقل إلى انتخابات ثالثة؟

في إشارة منها إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وجاءت تصريحات ماتشادو بعد فترة قصيرة من تصريح لولا بأن نظيره مادورو يمكنه الدعوة لإجراء انتخابات جديدة. وكان لولا قد قال في مقابلة مع محطة إذاعية: إذا كان مادورو عاقلاً، يمكنه محاولة استعادة ثقة الشعب الفنزويلي وربما حتى الدعوة إلى انتخابات جديدة، مع وضع معايير لمشاركة جميع المرشحين، وتشكيل لجنة انتخابية محايدة يشارك فيها الجميع، ودعوة مراقبين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف لولا أنه لا يزال لا يعترف بمادورو كفائز بالانتخابات الرئاسية، قائلاً إن مادورو يعلم أنه مدين بتقديم تفسير للعالم كله. وأشار إلى أن البرازيل ستعمل مع كولومبيا لإيجاد حلول. كما يدعم الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو فكرة إجراء انتخابات جديدة وحرة.

كما اتهم إدموندو غونزاليس أوروتيا، مرشح المعارضة الفنزويلية، الرئيس نيكولاس مادورو بأنه يلعب بأرواح ملايين الناس من خلال عرقلة الانتقال السياسي. وقال غونزاليس أوروتيا في شريط فيديو نشر على الشبكات الاجتماعية: أناشد نيكولاس مادورو: احترم إرادة الشعب الفنزويلي، أنت تلعب بأرواح ملايين المواطنين!، مطالباً إياه بإتاحة حصول انتقال.

وأضاف: اقتصاد البلاد يتدهور أكثر فأكثر بمرور كل يوم من دون حل سياسي، وهذه المأساة هي مسؤوليتك.. من دون انتقال سياسي في فنزويلا، لا توجد أي فرصة لجذب استثمارات كبيرة. وتابع غونزاليس أوروتيا، أن فنزويلا تستحق مستقبلاً من الاستقرار والازدهار والسلام، لكن لتحقيق ذلك، من الضروري احترام إرادة الشعب والسماح بالانتقال إلى حكومة يمكنها استعادة الثقة وفتح الأبواب أمام التنمية الاقتصادية.

أوكرانيا تستهدف إقناع روسيا ببدء «مفاوضات منصفة»


مع احتدام شدة المعارك والقتال الضاري بين الروس والأوكرانيين في أكثر من جبهة، شددت كييف على أن هجومها البري غير المسبوق على مقاطعة كورسك يهدف إلى إقناع موسكو بالانخراط في عملية تفاوض منصفة، وفيما حذرت روسيا من أن التوغل الأوكراني يضع العالم على مشارف حرب عالمية ثالثة، أعلنت تحريرها بلدة سيرغييفكا الاستراتيجية.

وأعلن أحد مساعدي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن هجوم كييف غير المسبوق على روسيا يهدف إلى إقناع موسكو بالخوض في عملية تفاوض منصفة من خلال إلحاق هزائم تكتيكية كبيرة. وقال مساعد الرئيس ميخايلو بودولياك على منصة إكس: في منطقة كورسك، يمكننا أن نرى بوضوح كيف تستخدم الأداة العسكرية بموضوعية لإقناع روسيا بالدخول في عملية تفاوض منصفة.

إلى ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن نائب برلماني روسي قوله، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة. وأضاف النائب ميخائيل شيريميت، إنه وبالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية.

فضلاً عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن الاستنتاج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة. واتهم شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، دول حلف شمال الأطلسي بإعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.

كما اتهم نيكولاي باتروشيف، أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة والغرب بالضلوع بشكل مباشر في التخطيط للهجوم الأوكراني على منطقة كورسك. وذكر باتروشيف في مقابلة مع صحيفة إزفستيا، أن تصريحات الولايات المتحدة عن عدم تورطها في الهجوم غير صحيحة.

تدمير وسيطرة

ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس، عن مصادر أمنية لم تحددها القول، إن القوات الروسية دمرت وحدة أوكرانية لعمليات الاستطلاع والتخريب بحوزتها أسلحة من دول حلف شمال الأطلسي في منطقة كورسك.

وأضاف المسؤول، إنه جرى ضبط عينات من أسلحة صغيرة من صنع الولايات المتحدة والسويد في موقع تصفية مجموعة تخريب أوكرانية قرب قرية كريميانوي في منطقة كورسك، مشيراً إلى أن القوات الروسية عثرت على بندقية آلية هجومية من طراز كاربين 5 سويدية الصنع، وبندقية هجومية من طراز إم 4 أمريكية الصنع ومدفع رشاش من طراز إم2 براوننج.

كما أعلنت روسيا، أمس، الجمعة سيطرتها على بلدة تقع على بعد 15 كيلومتراً من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرق أوكرانيا. وكتبت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام، أنه وبفضل تحركات وحدات مجموعة قوات الوسط تم تحرير بلدة سيرغييفكا.

هجمات وإجلاء

وفيما أعلنت روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية، اعترضت ودمرت 5 مسيرات أوكرانية في البحر الأسود، وزورقين مسيرين كانا متجهين نحو شبه جزيرة القرم، و12 صاروخاً أمريكي الصنع أطلقتها القوات الأوكرانية على جسر القرم، قالت هيئة الأركان العامة في أوكرانيا، إن القوات الروسية تواصل هجماتها في منطقة دونباس، وإن مدن بوكروفسك وتوريتسك وكوراخوفا شهدت قتالاً عنيفاً على نحو خاص، وإن قواتها أسقطت جميع الطائرات المسيرة الخمس التي أطلقتها روسيا خلال هجوم الليلة قبل الماضية.

إلى ذلك، حثت السلطات العسكرية في بلدة بوكروفسك شرق أوكرانيا، المدنيين، على تسريع إجلائهم لأن الجيش الروسي يقترب بسرعة. وقالت السلطات في منشور عبر تطبيق تليغرام، إن القوات الروسية تتقدم بوتيرة سريعة، ومع مرور كل يوم، يتضاءل الوقت لجمع المتعلقات الشخصية والمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً.

بايدن يؤكد قرب التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة



أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أن التوصل إلى اتفاق في شأن وقف لإطلاق النار والافراج عن الرهائن في قطاع غزة بات "أقرب من أي وقت مضى".

وقال بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضوي "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه تدارك أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه (الوضع) قبل ثلاثة أيام".

5 مصابين بانفجار استهدف سيارة شرطة في باكستان

أصيب خمسة أشخاص على الأقل، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، من جراء انفجار وقع على طريق وارساك في منطقة بير بالا في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، حسبما أفادت الشرطة المحلية لقناة «جيو نيوز» الباكستانية.

وأفادت الشرطة بأن الانفجار كان يستهدف سيارة للشرطة. وقال رئيس شرطة طريق وارساك أرشد خان، إن سيارة الشرطة تضررت من جراء الانفجار الذي تم تنفيذه بالتحكم فيه عن بعد.

وأضاف: «تم زرع المتفجرات داخل كتلة إسمنتية»، موضحاً أن «المتفجرات المستخدمة في الانفجار الذي تم التحكم فيه عن بعد تزن خمسة كيلوغرامات».

وتم نقل الأشخاص الذين أصيبوا في الانفجار إلى المستشفى، حسبما أفاد مسؤولو الإنقاذ لـ«جيو نيوز». ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن التفجير.

الإمارات تدعو إلى ضمان نقل المساعدات الإنسانية للسودانيين

رحّبت وفود دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، في جنيف، في بيان مشترك، بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي، مؤكدة أن الخطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، معربة عن التطلع إلى عبور القوافل الأولى في الأيام المقبلة.

ودعت الوفود قوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة عبر حدود أدري، وتسهيل نقلهم للمساعدات الإنسانية دون قيود، وتمكين عملياتهم بشكل مستقل عن الجهات المسلحة والسياسية.

وشددت الوفود على أنه يتعين على الجميع اتخاذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر الأراضي السودانية كافة، مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين، بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي. وأوضحت الوفود في بيانها المشترك أن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا.

ويتوافق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي. في الأثناء، رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالأنباء التي ترددت عن فتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى السودان.

وقالت لينى كينزلى، الناطقة باسم البرنامج في السودان في مؤتمر صحافي عبر الفيديو في جنيف، أمس، إن البرنامج يعمل على توسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة في السودان، التي إما تعاني من المجاعة أو معرضة لخطرها، وتقع بشكل أساسي في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة بهدف دعم ما يصل إلى 8.4 ملايين شخص بحلول نهاية العام.

وأوضحت الناطقة أن فتح معبر أدرى يأتي في وقت حاسم بعدما بات المعبر الحدودي الوحيد الآخر من تشاد إلى دارفور غير صالح للاستخدام بسبب الأمطار الغزيرة. وقالت كينزلى إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج بشكل عاجل إلى فتح جميع المعابر الحدودية الأخرى إلى السودان حتى يتمكن من استخدام كل طريق إمداد ممكن لتقديم المساعدات الغذائية المطلوبة، مشيرة إلى أن محادثات السلام الجارية في جنيف توفر فرصة حيوية للمجتمع الدولي لمعالجة التحديات التشغيلية واسعة النطاق وعوائق الوصول بشكل مباشر.

دعوات مشاركة

إلى ذلك، ناشدت الولايات المتحدة، الجيش السوداني، أمس، الانضمام إلى محادثات جنيف.وكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، على موقع «إكس»: «تظل قوات الدعم السريع هنا مستعدة لبدء المحادثات، ويتعين على القوات المسلحة السودانية أن تقرر الحضور».

واشنطن: محادثات وقف إطلاق النار في غزة جادة وبناءة

أعلنت الدول التي تقوم بالوساطة، قطر ومصر والولايات المتحدة، أن محادثات بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في حرب غزة، التي استمرت يومين، اختتمت أمس في الدوحة.

وقالت الدول الثلاث إن الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحركة حماس سيتم سدها في الأيام المقبلة.

وأفادت الدول الثلاث أنه جرى تقديم مقترح للجانبين يتوافق مع مبادئ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومن المقرر عقد اجتماع جديد في القاهرة قبل نهاية الأسبوع القادم من أجل التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الشروط.

وجاء في بيان صادر عن الدول الثلاث أن «هذه المحادثات كانت جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية».

وأوضح البيان أن «الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام القادمة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ البنود الإنسانية الشاملة للاتفاق، إضافة إلى الجزئيات المحددة المتعلقة بالرهائن والمحتجزين».

وأشار بيان الدول الثلاث التي تقوم بدور الوساطة إلى أن «مسؤولين رفيعي المستوى من حكوماتنا سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل إلى اتفاق وفقاً للشروط المطروحة».

وفي وقت سابق، قال دبلوماسيون مطلعون على مضمون المحادثات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم إحراز «بعض التقدم».

وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله إزاء التوصل إلى اتفاق في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في حرب غزة.

وقال بايدن للصحفيين، على هامش فعالية في البيت الأبيض اليوم: «نحن أقرب من أي وقت مضى. لا أريد أن أجلب الحظ السيئ... ربما لدينا شيء ما، لكننا لم نصل إليه بعد».

وأضاف بايدن: «الاتفاق أقرب بكثير مما كان عليه الحال قبل ثلاثة أيام».

وللحفاظ على قوة الدفع في المحادثات، من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شخصياً إلى إسرائيل، اليوم، لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة على الأرض في إسرائيل، وفقاً لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في واشنطن أمس.

وأوضح المتحدث أن «الوزير بلينكن سيشدد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف في المنطقة لتجنب التصعيد، أو أي إجراءات أخرى من شأنها أن تقوض القدرة على التوصل إلى اتفاق».

ويأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أن تسفر ضغوط عن نتيجة لمحادثات غزة مع حماس.

وفي بيان له، شكر نتنياهو مصر وقطر والولايات المتحدة لجهودها في إقناع الحركة الفلسطينية الإسلامية بالتخلي عن رفضها إبرام اتفاق الرهائن.

وتأمل إسرائيل أن تجبر ضغوط الدول الثلاث حماس على قبول عروضها التي بدأت من نهاية مايو، حتى يمكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق.

شارك