تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 أغسطس 2024.
أ ف ب: حماس: حديث بايدن عن قرب التوصل إلى وقف النار بغزة «وهم»
رأى القيادي في حماس سامي أبو زهري، أن حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو «وهم»، وذلك غداة تقديم واشنطن مقترحاً جديداً لهدنة بين إسرائيل والحركة.
وقال أبو زهري في بيان لوكالة فرانس برس: إن «الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم»، مؤكداً أن «إسرائيل تواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق... لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية؛ بل أمام فرض إملاءات أمريكية».
وكثفت واشنطن مبادراتها سعياً إلى ضمان الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في هذا السياق إلى إسرائيل نهاية الأسبوع لتجاوز آخر التباينات تمهيداً للتوصل إلى اتفاق. جاء في بيان للخارجية الأمريكية أن بلينكن يغادر الولايات المتحدة السبت في مسعى إلى «إبرام اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين من خلال الاقتراح» الذي قدمته الولايات المتحدة الجمعة خلال محادثات الدوحة. وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس جو بايدن: «نحن أقرب من أي وقت مضى» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
د ب أ: ميقاتي يشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافها جنوب لبنان
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في اتصال أجراه السبت مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف استهدافها للبلدات والقرى الجنوبية.
وأجرى ميقاتي اتصالا بوزير الخارجية البريطاني تم خلاله البحث في التطورات الأمنية المستجدة في الجنوب وضرورة تكثيف الجهود لوقف دورة العنف، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف استهدافه المباشر للبلدات والقرى الجنوبية ما يؤدي الى سقوط شهداء وجرحى ودمار شديد.
وأعرب ميقاتي عن قلقه من أن دورة العنف الحالية قد تتسبب بتصعيد لا تحمد عقباه.
من جانبه، أكد وزير خارجية بريطانيا أنه سيكثف اتصالاته الديبلوماسية لوقف التصعيد ومنع تفلت الأمور على نطاق أوسع.
لبنان.. مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية
قُتل شخص جراء غارة شنتها مسيرة إسرائيلية، السبت، واستهدفت دراجة نارية في منطقة "قدموس" شرق مدينة "صور" في جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في لبنان في بيان أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت دراجة نارية في أطراف مدينة "صور" الجنوبية، أدت إلى مقتل شخص.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة "شبعا" بالقذائف الثقيلة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أطراف بلدة "الناقورة" و"جبل اللبونة" في جنوب لبنان.
وألقت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة على بلدة "الخيام" في جنوب لبنان مما تسبب باندلاع حريق في المكان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم المنطقة الواقعة بين بلدتي حداثا و الطيري ، كما طال القصف منطقة خلة وردة عند أطراف بلدة عيتا الشعب الجنوبية وأطراف بلدة مارون الراس وحرج بلدة "كونين" في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي صباح اليوم بلدة مركبا في جنوب لبنان.
وحلّق الطيران المسير الإسرائيلي صباح اليوم في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصولاً حتى مجرى نهر الليطاني في منطقة القاسمية في جنوب لبنان.
وسقط 10 قتلى و5 جرحى في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا على منطقة وادي الكفور في جنوب لبنان.
رويترز: مقتل 17 فلسطينياً على الأقل في غارة إسرائيلية وسط غزة
أعلن مسؤولون في القطاع الصحي أن 17 فلسطينياً على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على بلدة الزوايدة في قطاع غزة أمس.
جاء ذلك بينما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة، مشيراً إلى إطلاق مسلحي حركة «حماس» قذائف صاروخية من أماكن قريبة من تلك المناطق.
وقال مسؤولو الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن معظم القتلى من عائلة واحدة، مشيراً إلى أن من بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء.
وقال أحد الجيران، ويدعى أبو أحمد حسن: «نايمين آمنين على فراشهم... أطفال صغار ورضع ما شافوا إلا الصواريخ ضاربين دارهم».
وقال الجيش الإسرائيلي، رداً على ذلك، إنه قصف أهدافاً لمسلحين في منطقة أُطلقت منها صواريخ على قواته، مضيفاً أن الواقعة قيد المراجعة.
وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، مناطق في وسط قطاع غزة، منها المغازي القريبة من الزوايدة، يتعين على كل الموجودين بها الانتقال فوراً إلى «المنطقة الإنسانية».
وذكر أن المسلحين يطلقون صواريخ من هذه المواقع، مؤكداً أن الجيش يتأهب للرد عليهم.
ووصف الجيش، أول من أمس، قسمين في خان يونس بأنهما خطران، وهما ضمن ما تصنفه إسرائيل منطقة إنسانية. وأمر الجيش الناس بمغادرتهما، قائلاً إن المسلحين يطلقون الصواريخ بانتظام من هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن نحو 170 ألفاً من النازحين شملتهم الأوامر التي صدرت أمس، وتضمنت كذلك مناطق أخرى من الجيب خارج المناطق الإنسانية.
وأضاف المكتب، في تقرير: «هذا أحد أكبر أوامر الإخلاء في المنطقة حتى الآن، ويقلص مساحة ما تسمى (المنطقة الإنسانية) إلى نحو 41 كيلومتراً مربعاً، أو 11 في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة».
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية واصلت توغلها في المنطقة الشرقية من دير البلح في وسط القطاع، وهي منطقة لم تدخلها من قبل، ويحتمي بها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
سكاي نيوز: اغتيال فؤاد شكر.. كيف قتلت إسرائيل شبحا؟
عاش قائد حزب الله فؤاد شكر حياة سرية للغاية لدرجة أن قِلة من الناس عرفوا اسمه أو وجهه قبل أن تقتله غارة جوية إسرائيلية وتساعد في وضع الشرق الأوسط على شفا الحرب.
ظل القيادي في حزب الله فؤاد شكر مستعصيا على الولايات المتحدة، ومختفيا عنها، لمدة 4 عقود، منذ أن تفجير ثكنة تابعة لقوات المارينز الأميركية في بيروت، والذي قتل خلاله 241 جنديا أمريكيا، وتقول الولايات المتحدة إنه ساعد في التخطيط له.
في نهاية يوليو الماضي، قتل بغارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة بالطابق السابع من مبنى سكني ليس بعيدا عن التفجير المشار إليه.
كان فؤاد شكر أحد مؤسسي جماعة حزب الله، التي صنفتها الولايات المتحدة إرهابية، كما كان من كبار قادتها وصديقا موثوقا به منذ فترة طويلة للزعيم حسن نصر الله الذي لعب دورا رئيسيا في تطوير ترسانة الصواريخ التي جعلت حزب الله أفضل ميليشيا غير حكومية مسلحة في العالم.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال، فإنه كان يقود، على مدى الأشهر العشرة الماضية، المناوشات الحدودية المتزايدة الشدة للجماعة مع إسرائيل.
التقرير التالي حول اغتيال القيادي بحزب الله فؤاد شكر، أعدته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، ويتضمن الكثير من التفاصيل حول شكر وانتقاله من العلن إلى الخفاء ثم اغتياله، وظهوره العلني الأخير.
الشبح
ولكن على الرغم من كونه أحد أهم الشخصيات في تاريخ حزب الله، إلا أنه عاش حياة شبه غير مرئية، ولم يظهر إلا في تجمعات صغيرة من قدامى المحاربين الموثوق بهم في المجموعة.
وقد ظهر علنا في وقت مبكر من هذا العام لحضور جنازة ابن أخيه الذي قُتل وهو يقاتل إسرائيل، ولكن لبضع دقائق فقط، كما قال أحد معارفه. كان شكر "سريا" ورجلا غامضا للغاية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية التي كشفت عن مقتله نشرت صورا للرجل الخطأ.
الاغتيال
قال مسؤول في حزب الله إن القائد الذي لا يعرفه سوى قِلة من الناس أمضى يومه الأخير، 30 يوليو، في مكتبه في الطابق الثاني من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت. كان يعيش في الطابق السابع من نفس المبنى، مما يحد على الأرجح من الحاجة إلى التحرك بشكل مكشوف. قال نصر الله خلال تأبينه لشكر إنه كان على اتصال به حتى ساعات قليلة قبل وفاته.
في ذلك المساء، وفقا لمسؤول حزب الله، تلقى شكر مكالمة من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته في الطابق السابع، أي على بعد 5 طوابق فوق مكتبه.
وفي حوالي الساعة السابعة مساء، سقطت قذائف إسرائيلية على الشقة والطوابق الثلاثة تحتها، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين. وأصيب أكثر من 70 شخصا، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.
وقال المسؤول إن دفع شكر للصعود إلى الطابق السابع، لأنه سيكون من الأسهل استهدافه وسط المباني المحيطة، وجاءت على الأرجح من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.
وقال المسؤول إن حزب الله وإيران يواصلان التحقيق في الفشل الاستخباراتي لكنهما يعتقدان أن إسرائيل تغلبت على مراقبة المجموعة باستخدام تكنولوجيا أفضل واختراق.
اغتيالان وشفا حرب إقليمية
كان الاغتيال بمثابة ضربة قوية لحزب الله، حيث أدى إلى مقتل أحد أفضل الاستراتيجيين في المجموعة وكشف عن الدرجة التي تم بها اختراق عملياتها. وبالإضافة إلى اغتيال الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية بعد ساعات في هجوم إسرائيلي في طهران، فقد دفع الشرق الأوسط أيضا إلى شفا حرب إقليمية تسعى الولايات المتحدة جاهدة لمنعها.
وقالت كارميت فالنسي، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب والخبيرة في حزب الله "إن عمليات الاغتيال هذه لها تأثير تراكمي على القدرة العملياتية للمنظمة".
وقالت عن شكر: "كان مصدرا للمعرفة. كان يعرف كيف يعمل ويتواصل مع نصر الله. لقد تحدثوا نفس اللغة".
شكر من العلن إلى الاختفاء
عاش شكر طوال حياته تقريبا في قلب عمليات حزب الله وصنع القرار وكان حلقة وصل رئيسية بين المجموعة وراعيها الرئيسي، إيران.
في عام 1982، عندما كان لا يزال في أوائل العشرينات من عمره، ساعد في تنظيم مقاتلي حزب الله في بيروت لمعارضة غزو إسرائيل للبنان خلال الحرب الأهلية.
بعد أن حاصرت إسرائيل بيروت في ذلك العام، تراجعت المقاومة إلى وادي البقاع في شرق لبنان، وكان شكر يعمل في ذلك الوقت لصالح المديرية العامة للأمن العام، وهي وكالة استخبارات حكومية لبنانية.
وقد طُلب منه مرافقة مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين من الحدود السورية إلى السفارة في بيروت، وفقا لقاسم قصير، وهو محلل سياسي مطلع على حزب الله وكان يعرف شكر منذ أوائل الثمانينيات. وقد اختطف الدبلوماسيون على طول الطريق - على يد القوات اللبنانية، وهي فصيل مسيحي مسلح - ولم يُشاهدوا مرة أخرى. وتم إطلاق سراح شكر، بصفته موظفا في أمن الدولة.
وقال قصير، الذي عمل في السفارة الإيرانية في بيروت في ذلك الوقت، إن شكر، المعروف باسمه الحركي، الحاج محسن، أصبح الرجل المحوري بين الإيرانيين والمعسكر الذي أنشأوه في البقاع لتدريب مقاتلي حزب الله. وسافر شكر لاحقا إلى إيران للإشراف على تدريب قوات حزب الله النخبة.
في وقت مبكر من صباح الثالث والعشرين من أكتوبر 1983، انفجرت شاحنة مفخخة تحتوي على ما يقدر بنحو 12 ألف رطل من مادة تي إن تي خارج ثكنة مشاة بحرية أميركية في بيروت. ولم يعلن حزب الله رسميا عن وجوده بعد، وأعلنت جماعة تدعى الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الولايات المتحدة في وقت لاحق إن شكر لعب دورا رئيسيا في التخطيط للهجوم وتنفيذه.
أعلن حزب الله عن تأسيسه رسميا في عام 1985، وأصبح شكر أول قائد عسكري له. واستمر في شن حملة حرب عصابات في الجنوب حتى انسحبت القوات الإسرائيلية بالكامل من البلاد في عام 2000 واكتسب سمعة كمفكر استراتيجي لديه معرفة بالمنطقة بأكملها.
قال نصر الله في خطابه: "كنا نمزح معه في جلساتنا واجتماعاتنا، ونقول إن محرك دماغه يعمل بقوة رهيبة. كان لديه ثروة من الأفكار والاقتراحات، وكنا نقول له: سيدي، عليك أن تتحلى بالصبر معنا".
في 14 يونيو 1985، استولت مجموعة من الخاطفين على رحلة رقم 847 لشركة "خطوط عبر العالم الجوية" TWA بعد إقلاعها من أثينا، وطاروا بالطائرة ذهابا وإيابا بين بيروت والجزائر لمدة 3 أيام للمطالبة بالإفراج عن 700 سجين تحتجزهم إسرائيل. وساعد شكر في التخطيط للعملية، وفقا لقصير، وبعد ذلك بوقت قصير اختفى تحت الأرض حيث انتشرت شهرته في جميع أنحاء بيروت.
كان شكر يحظى باحترام ضباط حزب الله، وكان يظهر أحيانا وهو مختبئ. وخلال الاحتجاجات في بيروت عام 1993 ضد اتفاق أوسلو للسلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، تدخل شخصيا لإقناع مجموعة من أعضاء حزب الله بالانسحاب من الاشتباك مع قوات الأمن ومنع إراقة الدماء، كما قال هذا المعارف.
وفي عام 1996، بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية قذائف المدفعية أكثر من 100 مدني كانوا يحتمون في مجمع للأمم المتحدة في جنوب لبنان، ذهب شكر في رحلة حج إلى مكة.
عندما اندلعت الحرب المدمرة التالية في لبنان، في عام 2006، كان شكر فعالا مرة أخرى، حيث ساعد في قيادة المقاتلين الذين تسللوا إلى شمال إسرائيل، وقتلوا 8 جنود واختطفوا 2 آخرين، مما أدى إلى غزو استمر شهرا دمر أجزاء من لبنان.
بعد الحرب، أشرف شكر على تعزيز ترسانة حزب الله من حوالي 15000 صاروخ وقذيفة إلى حوالي 150.000، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار والصواريخ.
بعد 7 أكتوبر
بعد السابع من أكتوبر، عندما هاجمت حماس إسرائيل بدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل في اليوم التالي، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار حيث استهدفت إسرائيل وقتلت نحو 400 من عملاء المجموعة، بما في ذلك القادة الرئيسيون، ولكن ليس في بيروت.
وفي فبراير، أمر نصر الله، الذي كان قلقا بشأن الإخفاق الاستخباراتي الذي مكن من قتل عملائه، مقاتليه وأسرهم بعدم استخدام الهواتف الذكية: "اتركوا هواتفكم، وعطلوها، وادفنوها، واقفلوها في صندوق معدني"، كما قال. ولمنع التنصت الإسرائيلي، لجأ حزب الله إلى استخدام لغة مشفرة ليس فقط على القنوات المفتوحة ولكن أيضا على شبكة الاتصالات الداخلية، كما قال مسؤول حزب الله.
وقع شكر في مرمى نيران إسرائيل بعد سقوط صاروخ في ملعب لكرة القدم في مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة في أواخر يوليو، مما أسفر عن مقتل 10 شباب. ونفى حزب الله تورطه في الهجوم، لكن إسرائيل ألقت اللوم على الجماعة، قائلة إن الصاروخ كان صاروخا أطلقه حزب الله وجاء من لبنان.
وقال مسؤول حزب الله إن حزب الله أصدر أوامر، في وقت مبكر من اليوم الذي استهدف فيه شكر، للقادة رفيعي المستوى بالتفرق وسط مخاوف من تعرضهم للخطر.
وبعد الضربة، لم يتضح على الفور ما إذا كان قد قُتل. وقال المسؤول إن البعض في حزب الله اعتقدوا أنه ربما استجاب لأوامر الإخلاء وفر. استغرق الأمر بعض الوقت للعثور على جثته. لقد ألقيت في مبنى مجاور.
الخروج العلني الأخير
أخرج موت شكر أخيرا من الظل. في تأبينه، تم طباعة وجهه على لوحات إعلانية وتم عرض لقطات من حياته في ساحة المعركة على شاشة كبيرة بينما أشاد صوت بفضائله بصوت عال.
تم دفنه في مقبرة عامة في بيروت إلى جانب شاب مات وهو يقاتل في سوريا، وفقا لوالدة المقاتل.
قال أحد الجيران الشباب الذي جلس على الرصيف بالقرب من المبنى الذي قُتل فيه شكر: "سمعنا اسمه، لكننا لم نره أبدا. كان مثل الشبح".
رئيس الصومال: إثيوبيا ترفض الاعتراف بالصومال دولة ذات سيادة
اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود السبت إثيوبيا بأنها "ترفض الاعتراف بالصومال دولةً ذات سيادة"، في وقت تشهد العلاقات بين الجارتين توترا منذ أن وقعت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
في يناير، أبرمت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى البحر، مع التزامها الاعتراف باستقلال هذه المنطقة التي انفصلت أحاديا عن الصومال. لكن مقديشو نددت بالاتفاق ووصفته بأنه "غير قانوني".
وزعمت السلطات الانفصالية في أرض الصومال أنه في مقابل هذا الوصول إلى البحر، ستصبح إثيوبيا أول دولة تعترف بها رسميا، وهو أمر لم تفعله أي دولة منذ أن أعلنت المنطقة الانفصالية الصغيرة البالغ عدد سكانها 4.5 ملايين نسمة استقلالها من جانب واحد عن الصومال عام 1991.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في خطاب إلى الأمة السبت إن "إثيوبيا ترفض الاعتراف بالصومال دولةً مجاورة ذات سيادة".
وأضاف أنه ما دامت إثيوبيا "لا تعترف بسيادة الصومال، فلن نتمكن من الحديث عن الوصول إلى البحر أو أي شيء آخر".
وأكد حسن شيخ محمود أيضا أن "إثيوبيا انتهكت أمس القانون الدولي ولا تزال ترفض اليوم الامتثال للقوانين الدولية كي يصبح ممكنا إجراء مفاوضات".
وتتوسط تركيا في القضية التي تثير خلافا بين الجارتين اللتين تجمع بينهما علاقات متوترة، وذلك بهدف السماح لإثيوبيا بالوصول إلى المياه الدولية عبر الصومال لكن من دون المساس بسيادتها الإقليمية.
وعقدت محادثات في الأول من يوليو في العاصمة التركية.
ووفقا لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أحرز البلدان "تقدما كبيرا" خلال الجولة الثانية من المحادثات في 13 أغسطس. ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المحادثات في 17 سبتمبر في أنقرة.
وتشير أنقرة إلى أن إثيوبيا تعد الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم التي لا تملك منفذا على البحر منذ انفصال إريتريا عام 1991.
مصر والصومال
والأربعاء الماضي، وقعت مصر مع الصومال بروتوكول تعاون عسكري بين البلدين، كما قررت القاهرة فتح سفارة لها في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ، الذي قام بزيارة رسمية لمصر لعدة أيام.
وأوضح المتحدث أن السيسي أكد خلال اللقاء موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، والرافض لأي تدخل في شؤونه الداخلية.
كما رحب الرئيسان بالخطوات المتبادلة بين الدولتين لتعميق التعاون الثنائي، ومنها إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشيو، وافتتاح السفارة المصرية في مقرها الجديد في مقديشو، فضلا عن التوقيع خلال شيخ محمود لمصر على بروتوكول التعاون العسكري بين الدولتين.
إسرائيل تعلن مقتل 2 من كبار قادة حماس بالضفة الغربية
قالت إسرائيل إنها قتلت اثنين من كبار أعضاء حركة حماس في ضربة جوية استهدفت سيارتهما في جنين بالضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وزعمت أنهما متورطان في قتل إسرائيلي.
وفي بيان مشترك قال جهاز الأمن الداخلي والجيش الإسرائيلي إن عضوي حماس هماأحمد أبو عرة ورأفت دواسي وإنهما من شمال الضفة الغربية.
من جانبها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها تنعى اثنين من مقاتليها الذين لقيا حتفهما في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنين.
وقال البيان الإسرائيلي إن عضوي حماس كانا ضالعين في التخطيط لهجوم إطلاق نار في الأسبوع الماضي في غور الأردن بالضفة الغربية حيث قُتل إسرائيلي يدعى يوناتان دويتش.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على طريق رئيسي في الضفة الغربية المحتلة في 11 أغسطس، مما أسفل عن مقتل شخص وإصابة آخر.
وفي وقت لاحق السبت، قالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها في الضفة "أجهزوا على جندي من المسافة صفر قرب مستوطنة محولا وعادوا لقواعدهم سالمين".
وذكرت حماس أن العملية جاءت ردا على غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين في مدينة غزة، حيث قال الدفاع المدني إنها أسفرت عن مقتل 90 على الأقل.
ويأتي العنف في الضفة الغربية في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه هذا الأسبوع جولة جديدة من المحادثات الرامية لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ 10 أشهر.
"تجاهلت شروط السنوار ونتنياهو".. تسريبات من مفاوضات الدوحة
بينما تكثف دول الوساطة مبادراتها، سعيا لضمان الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية كواليس المفاوضات وبعض تفاصيل المقترح الأميركي على الطاولة.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن موقف حماس غير واضح حول المفاوضات حيث لم يرد زعيم حماس يحيى السنوار، كما أن هناك علامات استفهام بشأن العوائق السياسية في إسرائيل.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الوسطاء في قمة الدوحة تجاهلوا مطالب يحيى السنوار وبنيامين نتنياهو وأرادوا حلولا وفق ما طرحه جو بايدن.
تفاصيل المقترح الأميركي
ووفق "القناة 12" التي نشرت تفاصيل مقترح الوساطة الأميركية في الدوحة، فإن الوثيقة حددت قائمة المخطوفين الذين سيتم إطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مخطوف.
وبحسب المقترح الأميركي فإنه سيتم إطلاق سراح النساء والجنود أولا، وستكون هناك أولوية لإطلاق سراح الرهائن الأحياء.
كما تقترح واشنطن أيضا إطلاق سراح أفرا منغستو وهشام السيد الذين أسرتهما حماس قبل سنوات.
ويتضمن المقترح قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرا أطلق سراحهم في صفقة شاليط وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلا عن تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار.
وأكدت "القناة 12" أن قضية محور نتساريم لم تطرح في الوثيقة الأميركية التي قدمت في الدوحة، وسيتم مناقشتها أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل.
سد الفجوات
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر مطلعة على المحادثات قولهم، إن فرق العمل في الدوحة وتلك التي ستصل إلى القاهرة تسعى إلى على سد الفجوات حول أسماء الأسرى وأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم إضافة الى مناقشة مسألة رفح ومحور فيلادلفيا.
بعد يوم واحد من انتهاء اجتماع "الفرصة الأخيرة" كما أطلق عليها الأميركيون، تقول مصادر مطلعة على المحادثات إن حماس لم تعط جوابا، وبالتالي فإن كل التقدم وتضييق الفجوات والتفاؤل الحذر يبقى موضع علامة استفهام كبيرة.
تفاؤل حذر
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا اليوم السبت، قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي أبدى "تفاؤلا حذرا" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن في غزة.
وجاء في البيان أن "الفريق عبر لرئيس الوزراء عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية إبرام اتفاق على أساس أحدث مقترح أمريكي".
وأضاف المكتب أنه يأمل في أن تؤدي الضغوط الشديدة على حركة حماس من الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين إلى إنهاء معارضتها للاقتراح الأمريكي والسماح بتحقيق انفراجة
وكالات: الجيش الأمريكي يدمّر زورقاً حوثياً مسيّراً في البحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، أمس، تدمير زورق مسيّر حوثي في البحر الأحمر، قبالة محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقالت «سنتكوم» في بيان إنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية زورقاً مسيَّراً أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر.
وأضافت «تم تحديد أن الزورق المُسيَّر شكّل تهديداً واضحاً وحتمياً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية بالمنطقة»، وفقاً لما نقل موقع «سكاي نيوز عربية» عن البيان.
وشددت على أن قرار تدمير الزورق «اتخذ لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمناً للسفن الأمريكية والتابعة للتحالف وتلك التجارية».
وكانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في وقت سابق، تدمير محطة تحكم أرضية في منطقة تسيطر عليها ميليشيا الحوثي التي أعلنت تنفيذ 3 عمليات جديدة، استهدفت إحداها سفينة تجارية تدعى كونتشيب أونو في البحر الأحمر.
وكانت ميليشيا الحوثي شنت أكثر من 150 هجوماً على السفن منذ نوفمبر الماضي، كما توعدت بتوسيع هجماتها حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً.
وتصاعد التوتر منذ بدء ميليشيا الحوثي، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن. وتواصل الميليشيا توجيه ضربات بالطائرات المسيّرة والصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
تصعيد جديد بين إسرائيل و«حزب الله» على الجبهة الشمالية
شهدت الجبهة الشمالية، أمس، تصعيداً جديداً بين إسرائيل و«حزب الله»، حيث أسفرت غارة إسرائيلية في جنوب لبنان عن مقتل 10 سوريين، رد عليها الحزب باستهداف مستوطنة لأول مرة، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدداً من المناطق بجنوب لبنان وسط تحليق الطيران المسير.
وأسفرت غارة إسرائيلية أمس، عن مقتل 10 مواطنين من التابعية السورية. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن من بين القتلى امرأة وطفليها، فيما أصيب خمسة آخرون، اثنان منهم في حالة حرجة.
وقال محمد شعيب، الذي يدير مسلخاً في وادي الكفور، إن المنطقة التي تعرضت للقصف كانت «منطقة صناعية ومدنية»، تضم مصانع لإنتاج الطوب والمعادن والألمنيوم، فضلاً عن مزرعة ألبان.
وقال عم ثلاثة من القتلى في الغارة إنهم عمال مصنع وكانوا في مساكنهم عندما أصيبوا. ونفى وجود أسلحة في المنشأة. وقال حسين شحود: «لم يكن هناك شيء من هذا القبيل على الإطلاق... كان هناك معدن للبناء، والإنشاء، ولجميع أنواع الأغراض».
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الغارة في المحافظة الجنوبية استهدفت مستودع أسلحة تابعاً لـ«حزب الله».
وأعلن الحزب أنه أطلق وابلاً من الصواريخ على بلدة أييليت هاشاهار، بالقرب من صفد في شمال إسرائيل رداً على هجمات إسرائيل على القرى الجنوبية وخصوصاً في بلدة الكفور، حيث قتل السوريون العشرة، مضيفاً: إنه أدخل على جدول نيرانه مستوطنة اييليت هشاحر لأول مرة بـ«صليات من صواريخ الكاتيوشا».
قصف صاروخي
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد 55 صاروخاً أطلقت من لبنان، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة. وأضاف أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات، لكن الغارات أشعلت حرائق متعددة. وفي وقت سابق أمس، أصيب جنديان إسرائيليان، أحدهما بجروح خطيرة، بقصف من لبنان أصاب مستوطنة مسغاف عام.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أحد القادة الميدانيين في قوة الرضوان التابعة لـ«حزب الله» في ضربة منفصلة في منطقة مدينة صور الساحلية. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية أن شخصاً قتل في غارة استهدفت راكب دراجة نارية بالقرب من صور.
جهود «الصفقة» تتواصل على وقع النزوح الداخلي في غزة
تتواصل الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة، بعد مباحثات ليومين غابت عنها حركة حماس، حيث أعلنت دول الوساطة: الولايات المتحدة وقطر ومصر، تقديم مقترح جديد «يقلّص الفجوات» بين إسرائيل و«حماس»، التي اعتبرت أن الحديث الأمريكي عن قرب التوصل إلى اتفاق «وهم»، في وقت تتكثف الجهود لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليمياً، بعد تصاعد التوتر بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل وحلفائها من جهة أخرى، في وقت يستمر القصف الإسرائيلي وقتل العشرات وتشريد السكان في غزة.
وأعرب المفاوضون الإسرائيليون العائدون من مفاوضات في الدوحة عن «تفاؤلهم الحذر»، وفق ما أفاد مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية أمس. وأضاف المكتب في بيان «هناك أمل أن يتيح الضغط الكبير للولايات المتحدة والوسطاء على حماس، أن تتراجع عن معارضتها للاقتراح الأمريكي الذي يتضمن عناصر مقبولة لدى إسرائيل».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه ينبغي ألا يقوض أي طرف في الشرق الأوسط جهود التوصل إلى اتفاق، في إشارة إلى رد إيران و«حزب الله» المحتمل. وقال بايدن إن الاتفاق «أقرب بكثير» مما كان عليه قبل بدء المحادثات.
وحذّر مسؤول أمريكي من أن إيران ستواجه تداعيات «كارثية» وتعرقل الزخم نحو اتفاق هدنة في غزة إذا هاجمت إسرائيل.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الاتفاق بات «أقرب من أي وقت مضى»، وهو سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل نهاية هذا الأسبوع. إلا أن القيادي في «حماس» سامي أبو زهري رأى في بيان أن «الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم»، متهماً إسرائيل بمواصلة «عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق».
اجتماع جديد
وسيجتمع المفاوضون «مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين في التوصل إلى اتفاق وفقاً للشروط المطروحة». وأكّد مصدر قيادي في حماس أن الوفد الإسرائيلي «وضع شروطاً جديدة... مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر (محور فيلادلفيا)، وأن يكون له الحقّ بوضع (فيتو) على أسماء أسرى (فلسطينيين) وإبعاد أسرى آخرين لخارج فلسطين».
توازياً، أُعلن في غزة أن 17 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء، لقوا حتفهم في قصف جوي إسرائيلي على منزل لعائلة العجلة في حيّ الزويدة وسط غزة.
وقال أحمد أبو الغول وهو شاهد عيان «قاموا بضرب ثلاثة صواريخ فجأة مباشرة على المنزل. كلهم أطفال ونساء». وقال شاهد العيان عمر الدريملي «نحن في المشرحة نرى مشاهد لا توصف... أشلاء ورؤوس مقطعة وأطفال».
أوامر إخلاء
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء على عدد من المسلحين» وسط القطاع، من دون أن يحدد المكان، متحدثاً عن غارات جوية على حوالى 40 هدفاً. كما أصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق قريبة من الزوايدة قائلاً إنه سينفذ على الفور عملية لـ«الرد على إطلاق قذائف صاروخية من تلك المناطق».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن نحو 170 ألفاً من النازحين شملتهم الأوامر، وأن «هذا أحد أكبر أوامر الإخلاء في المنطقة حتى الآن، ويقلص مساحة ما تسمى «المنطقة الإنسانية» إلى نحو 41 كيلومتراً مربعاً، أو 11 % من إجمالي مساحة القطاع».
وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية بوسط القطاع واصلت توغلها أمس، في المنطقة الشرقية من دير البلح، وهي منطقة لم تدخلها من قبل ويحتمي بها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
وبلغ عدد القتلى في غزة 40074 شخصاً على الأقل منذ بدء الحرب، حسب وزارة الصحة التي أكدت أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 5 مجازر ضد العائلات في غزة، ووصل منها للمستشفيات 69 قتيلاً و136 مصاباً خلال الـيومين الماضيين.