السيسي يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة محذراً من تبعات توسّعها إقليميا... حماس: تصريحات بايدن مضللة وضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة الحرب ... غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفاً و173 قتيلاً
الثلاثاء 20/أغسطس/2024 - 03:59 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 أغسطس
2024.
السيسي يدعو إلى إنهاء الحرب في غزة محذراً من تبعات توسّعها إقليميا
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء إلى انهاء الحرب في غزة محذرا من تبعات توسّعها إقليميا.
وقال السيسي إن الوقت قد "حان لإنهاء الحرب الجارية، والاحتكام لصوت العقل والحكمة وإعلاء لغة السلام والدبلوماسية"، مشدداً على خطورة توسع نطاق الصراع إقليمياً على نحو يصعب تصور تبعاته.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والوفد المرافق له، وذلك بحضور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفيرة هيرو مصطفى جارِج سفيرة الولايات المتحدة في القاهرة ، وفق المتحدث باسم الرئاسة أحمد فهمي.
وصرح المتحدث، في بيان نشره على صفحة الرئاسة بموقع فيسبوك، بأن اللقاء شهد التشديد على قوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وحرصهما على دفع الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا الإطار، تم استعراض جهود الوساطة المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين، حيث تم تبادل الآراء بشأن نتائج الاجتماع التفاوضي الأخير الذي عقد الأسبوع الماضي بالدوحة، وسبل تحريك الموقف وإحراز تقدم في المفاوضات الجارية بالقاهرة.
وأطلع الوزير بلينكن الرئيس المصري على نتائج زيارته لإسرائيل، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بجهود التهدئة والتوصل لاتفاق، ومعرباً عن التقدير الكبير لدور مصر وجهودها البناءة في هذا الصدد.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن "حقن دماء الشعوب يجب أن يكون المحرك الرئيسي لكافة الأطراف، وأن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يكون بدايةً لاعتراف دولي أوسع بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، باعتبار ذلك الضامن الأساسي لاستقرار المنطقة".
حماس: تصريحات بايدن مضللة وضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة الحرب
أكدت حركة (حماس) اليوم الثلاثاء أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي قال فيها إن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل "مضللة".
وقالت الحركة في بيان "تابعنا ... باستغرابٍ واستهجان شديدين، التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن ... هي ادعاءات مضلّلة (ونعدّها) ضوءا أخضرَ أمريكيا متجدّدا لارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ المدنيين العزّل".
ولفتت حماس إلى أن "ما تم عرْضه مؤخراً على الحركة يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في 31 مايو الماضي ، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو الماضي )، وهو ما يُعَدّ استجابة ورضوخاً أمريكياً لشروط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".
وقالت حماس:"يعلم الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائماً من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة".
وأكدت حماس مجددا التزامها بما توافقت عليه مع الوسطاء في الثاني يوليو الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعية الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله.
ودعت "الإدارة الأمريكية إلى العودة عن سياسة الانحياز الأعمى، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، والعمل بشكل جاد لوقفها".
غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفاً و173 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة،اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفا و173 قتيلا ، إلى جانب أكثر من 92 ألفا و 857 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم:" ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 34 شهيدا و114 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 319 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
صحة غزة: ننتظر وصول تطعيمات مرض شلل الأطفال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنها مازالت بانتظار وصول التطعيمات الخاصة بحملة مكافحة مرض شلل الأطفال.
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم: "لكي نصل لكل طفل نحتاج إلى ظروف آمنة وهذا يتطلب وقف لإطلاق النار خلال فترة تنفيذ الحملة".
وكانت وزارة الصحة سجلت أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح، لطفل يبلغ من العمر (10 أشهر)، حيث لم يتلق أي جرعة تحصين، واشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة في العاصمة الأردنية عمَان، تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.
وأعلن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، يوم السبت الماضي، أن "طواقم الوزارة في قطاع غزة ستنفذ حملة تطعيم للأطفال تحت سن 10 سنوات خلال الأيام المقبلة، وذلك بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية".
مصادر فلسطينية : الإفراج عن 25 أسيراً من غزة
أفرجت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن 25 معتقلا من قطاع غزة، بينهم امرأتان.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن مصادر محلية القول إن المعتقلين وصلوا، بعد الإفراج عنهم، إلى مستشفى غزة الأوروبي عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى "إفراج الاحتلال مؤخرا عن عدد من المعتقلين من قطاع غزة على عدة دفعات، إذ كشفوا عن حجم التعذيب والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم، إذ تعرضوا للتعذيب الشديد والضرب المبرح بشكل متواصل، والصعق بالكهرباء، فيما يبقى المعتقلون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين على مدار الساعة، ويُمنعون من رفع رؤوسهم، وهم محشورون في غرف ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة".
ولفتت إلى أنه "منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال المئات من المواطنين، خلال اجتياحها البري لشمال القطاع ووسطه وجنوبه، وأفرجت عن عدد منهم عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا".
مبانٍ معرضة للخطر في صنعاء وإب وسط تجاهل حوثي
تواجه عشرات المنازل والمباني والأسواق التاريخية في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة على قائمة التراث العالمي، مخاطر محدقة بفعل استمرار سيول الأمطار التي تسببت خلال الأيام الأخيرة في تهدم كلي أو جزئي لكثير منها، بينما تعرّضت أخرى لتشققات وتسرب للمياه، ما يجعلها عرضة للانهيار.
وبينما تسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن الأيام الأخيرة في تهدم كلي أو جزئي لأبنية تاريخية في محافظة إب، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرّض منزل أثري مكوّن من طابقين، قبل يومين، لانهيار جزئي في حارة حرقان، بمدينة صنعاء القديمة، وسط اتهامات لجماعة الحوثي بتجاهل نداءات الاستغاثة التي أطلقها مواطنون.
وعلى وقع استمرار هطول الأمطار وغياب التدخلات، تحدثت المصادر عن أضرار مختلفة تعرض لها كثير من المباني والأسواق التاريخية في صنعاء القديمة، جراء التدفق المستمر للسيول.
وكشفت المصادر عن وجود تشققات وتسرب للمياه في بعض المنازل والمباني التاريخية في صنعاء القديمة؛ حيث المدينة الأثرية، في حارات: سبأ، والأبهر، وخضير، وزبارة، والحسوسة، والنهرين، والفليحي، وبروم، والمفتون؛ حيث باتت عرضة للانهيار بفعل تلك العوامل، وغياب أعمال الصيانة الدورية.
وتداول مغردون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً ومشاهد أظهرت حارات تاريخية، مسجلة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو» في صنعاء القديمة، وهي غارقة بالسيول، بعد أن حاصرت المياه كثيراً من السكان في منازلهم.
وأبدى سكان في صنعاء شعورهم بالخيبة لعدم استجابة سلطات الانقلاب الحوثية لنداءات استغاثة من أجل التدخل لإنقاذهم، بعد ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية، واجتياحها حاراتهم وصولاً إلى منازل بعضهم، مخلّفة أضراراً متفاوتة.
وفي محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، تحدثت مصادر محلية عن تعرض 3 منازل أثرية في مديريتي جبلة والعدين للانهيار، جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها المحافظة وعموم محافظات اليمن.
وأدت سيول الأمطار إلى انهيار منزلين أثريين يقعان في حارة المكعدد بمدينة جبلة التاريخية؛ حيث يعود المنزلان إلى شخصين: الأول من آل الظهابي، والآخر من بيت الخباني في إب.
وحذّرت المصادر من أن منازل تاريخية عدة بالحارة ذاتها، في جبلة إب، أصبحت مهددة بانهيار وشيك نتيجة استمرار هطول الأمطار، وتقاعس سلطة الانقلاب، وعدم القيام بأبسط واجباتها في الحماية والصيانة.
وجاءت هذه الحادثة بعد أيام من انهيار منزل بشكل جزئي في مدينة إب القديمة، وآخر بشكل كلي في مديرية الرضمة بالمحافظة ذاتها.
وفي مدينة العدين أفاد سكان محليون «الشرق الأوسط» بتعرض أقدم مبنى أثري يعود إلى عهد الدولة العثمانية لانهيار شبه تام، نتيجة الأمطار والإهمال المتعمد من قبل الجماعة الحوثية.
وسبق أن تعرض المبنى المتميز بالنقوش والعقود والأبواب الخشبية الضخمة قبل نحو 3 سنوات لانهيار جزئي؛ حيث لم تلقَ في حينها مناشدات السكان أي تجاوب من قبل الانقلابيين.
أصدر نظام الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية، التابع لمنظمة الأغذية والزراعة، ومكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، تنبيهاً جديداً، ذكر فيه أن محافظة إب اليمنية قد تتلقى أكثر من 300 ملليمتر من الأمطار، خلال الأيام العشرة المقبلة، في حين من المتوقع أن تشهد المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية هطول أمطار غزيرة، مع ارتفاع مخاطر حدوث فيضانات.
كما ذكر المركز الوطني اليمني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر، من جهته، أن العاصمة المختطفة صنعاء سجلت أكثر كمية هطول أمطار خلال اليومين الماضيين، وتوقع استمرار هطول أمطار رعدية متفاوتة الغزارة على عدد من المحافظات.
في السياق نفسه، كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان، في تقرير له، عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين تضرروا من السيول والأمطار التي ضربت اليمن، الأسبوع الماضي، إلى 180 ألف شخص، وفقاً لبيانات حديثة وزعتها الأمم المتحدة.
ووفقاً للتقرير الأممي، تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل استثنائي في أضرار جسيمة، ونزوح في كثير من المناطق اليمنية، مما فاقم الوضع الإنساني المتردي، الناجم عن أكثر من 9 سنوات من الصراع. وأشار إلى أن محافظات: الحديدة، وحجة، ومأرب، وصعدة، وتعز، كانت من بين الأكثر تضرراً.