قمع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في شيكاغو.. دعت إلى وقف حرب غزة... رضائي: رد إيران حتمي ولن نسمح لنتنياهو بالخروج من مستنقع أزماته
الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 03:26 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 21 أغسطس
2024.
قمع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في شيكاغو.. دعت إلى وقف حرب غزة
قمعت السلطات الأمريكية، مظاهرات حاشدة في مدينة شيكاغو، خرجت للتنديد بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع عزة، ودعما للفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة وحشية منذ أكثر من 10 أشهر.
وفضّت الشرطة الأمريكية بالقوة تظاهرة داعمة لقطاع غزة استمرت يومين أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة، وطالب المشاركون بوقف دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وتدخلت الشرطة بقسوة ضد المحتجين، وحصلت اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة التي استخدمت الضرب والسحل، واعتقلت بعض المتظاهرين وثلاثة صحفيين.
ولاقت مشاهد عنف الشرطة ضد المتظاهرين ردود فعل بالاستياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تزامنت هذه المظاهرات مع انطلاق المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو مساء الاثنين الماضي.
ويسلط برنامج المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2024 الضوء على الدور المركزي لـ"إسرائيل" في السياسة الخارجية الأمريكية، في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.
ودعمت إدارة بايدن الاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولم تشفع المجازر الدموية التي طالت المدنيين والنساء والأطفال من تخفيف حدة هذا الدعم المطلق.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال حربه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
فنزويلا تكشف شروطها لرفع الحظر عن منصة "إكس" بعد خلافات مع ماسك
طالبت الحكومة الفنزويلية منصة "إكس" (تويتر سابقا) بتقديم وثائق عن أنشطتها في البلاد من أجل رفع الحظر المفروض عليها، وذلك في أعقاب توجيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامات لإيلون ماسك، مالك المنصة، بتشجيع الفاشية والعنف في فنزويلا.
ونقلت وسائل إعلام فنزويلية، عن وزير الاتصالات فريدي نانيز، قوله: "ما زلنا نتوقع منهم (منصة إكس) أن يتحملوا المسؤولية. سنرفع الحظر إذا اعترفوا بقوانين فنزويلا وطبقوها".
وشدد وزير الاتصالات الفنزويلي، على أهمية الالتزام بالقوانين من أجل رفع الحظر، مشيرا إلى أنه في حال عدم التزام الشركة بالقوانين، فقد يتم الاستعاضة عنها بمنصات تواصل اجتماعية جديدة.
يأتي ذلك في أعقاب مشادة حادة وقعت بين الرئيس الفنزويلي ومالك منصة "إكس" وسط دعوات بالنزال وحرب تصريحات بين الطرفين.
وكانت المشادات بين مادورو وماسك بدأت بعد اتهامات وجهها الملياردير الأمريكي إلى الرئيس الفنزويلي تتهمه بارتكاب "احتيال كبير" في الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي للفوز بولاية رئاسية ثالثة، وذلك بالتزامن مع دخول البلاد في موجة من الاحتجاجات جراء اعتراض المعارضة على إعلان مادورو فوزه.
وبدء حظر منصة "إكس" في فنزويلا في التاسع من آب/ أغسطس الجاري بتعليمات من مادورو، الذي دعا في وقت سابق أيضا إلى التوقف عن استخدام تطبيق المراسلات الفورية "واتساب".
وقال مادورو إنه سيتوقف عن استعمال تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا"، معتبرا أنه يهدد مؤيديه وسيستخدم تطبيقي "تليغرام" و"وي تشات"، مطالبا الشعب بأن يحذو حذوه.
وبحسب قناة "VTV" التلفزيونية، قال مادورو، في لقاء مع أنصاره الشباب: "كم منكم تعرض للتهديد من قبل المجرمين وبأي طريقة؟ اليوم سأقطع علنا علاقاتي مع واتساب لأنه يستخدم لتهديد فنزويلا، سأحذفه نهائيا من هاتفي، شيئا فشيئا سأحول جهات الاتصال الخاصة بي على تليغرام و وي تشات".
وكان مادورو ندد باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتعزيز الانقسام والكراهية بين الفنزويليين، ووجه اتهامات إلى منصة "إنستغرام" بالمسؤولية عن زرع الكراهية لتقسيم الفنزويليين، والسعي إلى ارتكاب مذبحة وتقسيم فنزويلا، وجلب الفاشية إلى فنزويلا،
حرائق في الجولان بعد هجوم لحزب الله.. واستشهاد شخصين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
نفذ حزب الله، الأربعاء، هجمات على مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وقبالة الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بالتزامن مع غارات إسرائيلية عنيفة على بلدات في جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط شهيدين.
وقال حزب الله، إن مقاتليه استهدفوا "قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل برشقات من صاروخ كاتيوشا"، موضحا أن العملية جاءت ردا على "اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 50 قذيفة من لبنان باتجاه الجولان السوري المحتل، زاعما أنه اعترض بعضها وسقط البعض الآخر في منطقة كاتسرين.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، بسقوط أربع قذائف في كاتسرين بالجولان السوري المحتل، مشيرا إلى أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في مواقع عدة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجبهة الداخلية أبلغت سكان مستوطنة كاتسرين بعدم مغادرة المناطق الآمنة حتى إشعار آخر".
وأفاد إسعاف الاحتلال الإسرائيلي بإصابة شخص بشظايا قذيفة في مستوطنة كاتسرين، إثر سقوط قذائف أُطلقت من جنوب لبنان، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي بيانات منفصلة، أوضح حزب الله أن مقاتليه هاجموا أيضا "مجموعة من جنود الاحتلال في محيط ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية، وذلك بعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي"، وأوضح أنهم استهدفوا "موقع حدب يارون بقذائف المدفعية" أيضا.
وأشار الحزب، إلى مهاجمته "هدفا في موقع حدب يارون بمحلقة انقضاضية وإصابته إصابة مباشرة"، لافتا إلى أن العملية رد "على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة بيت ليف".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن الطيران الإسرائيلي أغار على سيارة في منطقة بيت ليف والوزاني في جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد لبناني وسوري.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي حصيلة مرشحة للزيادة، تسبب القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان في استشهاد أكثر من 550 شخصا وإصابة أكثر من 1765 آخرين بجروح منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدات جنوب لبنان في نزوح أكثر من 110 آلاف شخص من المنطقة، 35 في المئة من النازحين أطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
رضائي: رد إيران حتمي ولن نسمح لنتنياهو بالخروج من مستنقع أزماته
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، إن ردهم على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية حتمي في الزمان والمكان المناسبين، لأن عدم الرد المناسب على الاحتلال يعني استمرار الاعتداءات.
وأوضح رضائي في لقاء مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن بلاده درست تبعات قرار الرد، ولن تسمح لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخروج من مأزقه مستغلا الظروف الإقليمية.
ولفت إلى أن إجراءات إيران ستكون مدروسة وفق وصفه، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة، وتقديم نتنياهو للمحاكمة على جرائمه.
وأضاف: "إيران ستتحرك في الوقت والمكان المناسبين، وبحسب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا، وإذا لم يكن هناك رد فإن شرور الكيان الصهيوني ستستمر، ومن هنا يجب أن يحدث الرد".
وهو شكل الرد الإيراني وشدته، أجاب رضائي بالقول: "سيتضح الأمر بعد قيامنا بالرد".
وقال رضائي الذي تولى سابقا قيادة الحرس الثوري، إبان ثمانينيات القرن الماضي، إن المعضلة في المنطقة اليوم أن أمريكا أغلقت كل الطرق السياسية والقانونية للجم الاحتلال، وفي غزة تجري أكبر الجرائم الإنسانية وتم قصف القطاع بقنابل تفوق ما ألقي في الحرب العالمية الثانية، بواقع طن من القنابل على كل 30 فلسطينيا.
وشدد على أن إجراءات إيران محسوبة، وتمت دراسة تبعات الرد، ولن نسمح لنتنياهو الغارق في المستنقع بالخروج من مأزقه.
ووجه رضائي رسالة للأمريكيين وقال: "كونوا عقلاء، وعليكم التفكير في كونكم مكروهين في الشرق الأوسط"، وتساءل: "ما هي نتيجة الدعم المفرط لإسرائيل؟".
وأضاف أنه لا يمكن لواشنطن، من ناحية، أن تطالب بخفض التوتر، ومن ناحية أخرى، تدعم بشكل كامل المصدر الرئيسي للتوتر، وهي "إسرائيل ولا يمكنهم تجاهل حقيقة قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وردا على سؤال "هل أنت متفائل بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار؟" قال رضائي: "العائق الرئيسي أمام المفاوضات هو نتنياهو وحكومته المتشددة، ولم يقبلوا حتى بخطة بايدن التي قبلتها حماس، وفي ظل هذه الظروف فأنا غير متفائل بمستقبل المفاوضات".
من جانبها قالت الممثلية الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، إن الرد على اغتيال هنية في طهران قد يكون برا، وسيكون "غير متوقع" و"مثيرا للندم".
وأضافت الممثلية: "يجب أن يكون للرد الإيراني نتيجتان مهمتان الأولى معاقبة المهاجم على الإرهاب وانتهاك السيادة الوطنية لإيران".
وتابعت الممثلية، في تصريح، أن النتيجة الثانية "تعزيز قوة الردع لدى إيران وجعل إسرائيل تندم لمنع أي هجوم في المستقبل".
وألمحت إلى أن رد إيران يتجنب أي تأثير سلبي على وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة.
ولفتت: "ربما يكون الرد الإيراني في وقت وظروف لا تتوقعها إسرائيل ربما يكون في لحظة يتجاهلون فيها الهجوم البري، أو في لحظة وعيونهم إلى السماء وشاشات الرادار، أو الاثنين معا".
يهود من "الحريديم" يقتحمون قاعدة عسكرية للاحتلال رفضا للتجنيد الإجباري
اقتحمت مجموعة من اليهود المتدينين "الحريديم"، قاعدة "تل هوشمير" العسكرية الإسرائيلية احتجاجا على قرار استدعائهم للتجنيد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر فيديو قيام خيالة الاحتلال الإسرائيلي بالتصدي للمتظاهرين من "الحريديم" لمنعهم من دخول القاعدة.
وفي 14 آب/ أغسطس الحالي، اعتقلت شرطة الاحتلال ما لا يقل عن 12 من "الحريديم" خلال احتجاجات نظموها ضد التجنيد الإجباري.
ووقعت صدامات بين قوات الاحتلال وشبان من الحريديم قرب معسكر للجيش في الجليل، وأيضا بالقرب من قاعدة ألون العسكرية، في إطار احتجاجاتهم المستمرة ضد الخدمة العسكرية.
ومنعت شرطة الاحتلال في مطلع الشهر الجاري، العشرات من "الحريديم" من محاولة اقتحام مقر دائرة التجنيد في تل هشومير شرقي "تل أبيب"، حيث إنهم كانوا يسعون لمنع تجنيد أبنائهم، ما أدى إلى حدوث اشتباكات ومشادات.
أتي ذلك بعد أن أصدر جيش الاحتلال استدعاءات لـ"الحريديم" لأداء الخدمة العسكرية، عقب قرار المحكمة العليا في 25 حزيران/ يونيو الماضي بوجوب الخدمة العسكرية لجميع الإسرائيليين، بما في ذلك المتدينين. كما أنها فرضت منع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ووافق وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت في التاسع من تموز/ يوليو الماضي على بدء تجنيد الحريديم ابتداءً من آب/ أغسطس الجاري، بناءً على ما وصفه بـ"الاحتياجات العملياتية".
لم يعلن غالانت عن العدد المحدد للحريديم الذين سيُستدعون، لكن التقديرات العسكرية تشير إلى استدعاء نحو ثلاثة آلاف حريدي في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى 1800 مجندين بالفعل منذ بداية العام وفق شروطهم.
ويشكل الحريديم نحو 13بالمئة من سكان دولة الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم حوالي 9.7 مليون نسمة، وعادةً ما يُستثنون من الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة. بينما يُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق الـ18 عاماً بالخدمة العسكرية.
وقد أثار استثناء الحريديم من الخدمة جدلاً مستمراً في السنوات الماضية. ولا يزال كبار الحاخامات يعلنون معارضتهم لخدمة الحريديم في الجيش.
ويعاني جيش الاحتلال من نقص في عدد الأفراد، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية، إضافة إلى القصف المتبادل مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية.