الخارجية الأمريكية تؤكد ضرورة إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة..وسط تعقيدات المفاوضات.. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يواجه خطر الانهيار.. الأردن يلجأ للقانون لوقف انتهاكات إسرائيل بالقدس

الخميس 22/أغسطس/2024 - 01:40 م
طباعة الخارجية الأمريكية إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 أغسطس 2024.

الخارجية الأمريكية تؤكد ضرورة إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة


شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوتي بلينكن على ضرورة إتمام الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل طارئ، بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وضمان الإفراج عن الرهائن.

واعتبر بلينكن أن مقترح سد الفجوات الذي قدمه المفاوضون "عالج الفجوات المتبقية بشكل يتيح تطبيق الاتفاق بسرعة"، وفقا لبيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية بعد اتصال هاتفي بين بلينكن ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

وأضاف البيان، الذي وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) صباح اليوم الخميس، أن الاتصال تناول أيضا أهمية تخفيف التوترات في المنطقة، وأعاد الوزير الأمريكي خلاله التأكيد على "التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على الوضع الراهن التاريخي للأماكن الدينية في مدينة القدس".

وأعرب بلينكن عن امتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية "على دورها القيادي في توفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين".

الأردن يلجأ للقانون لوقف انتهاكات إسرائيل بالقدس


أبلغ وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس، أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات القانونية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة، وفق ما جاء في بيان رسمي.

وأكد الصفدي لبلينكن في اتصال هاتفي، وفق ما ذكر بيان صادر عن الخارجية الأردنية، «ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة»، وحذر من «خطورة هذه الإجراءات، التي تقتل كل فرص تحقيق السلام».

وقال الصفدي: إن «الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، ويعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة».

وفي الرياض جددت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، وعلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.

النازحون في خان يونس يجاورون القبور هرباً من الموت



تتكدس طبقات من القبور في أعماق الأرض في قطاع غزة المنكوب، حتى باتت الأرض حبلى بالضحايا. هناك يحفرون الأرض لإفساح المجال للمزيد منهم، وفي أحيان كثيرة يصنعون قبوراً فوق قبور. وأخذت المقابر تتزايد أفقياً وعمودياً، حتى بات الموت هو «المؤكد الوحيد» بالنسبة لسكان غزة.

في الطريق إلى ساكني المقابر، تشدك شواهد القبور على أرض رملية منبسطة، تقدّر في الحال أنك في مقبرة، وعندما ترى الملابس والأغطية المتدلية من حبال مشدودة، تدرك أنك في مقبرة للأحياء أيضاً.

في خان يونس جنوبي القطاع، تتلاصق خيام النازحين داخل إحدى المقابر، بعد أن نزحت عشرات العائلات تحت القصف العنيف، ليستقر بها المقام بجوار الأموات. وبينما يتقافز الأطفال بين شواهد القبور، تنهمك سيدات في إعداد «الطعام» بمحاذاة القبور، فيما أخذ الرجال يتجاذبون أطراف الحديث عن ذكريات المنازل والجيران.

النازح سعادة أبو دقة يصف الحياة بين القبور بالمأساوية، مبيناً أنه وعائلته أجبروا على التعايش مع الأموات من أجل البقاء على قيد الحياة، موضحاً: «نعيش مع الموتى ونحن وإياهم سيان، فكلانا يسكن المقابر».

ويتابع: «لا وسيلة للنجاة من جحيم الحرب، سوى العيش وسط المقابر». ويعبر النازح عامر أبو طير عن القسوة التي يكابدها النازحون بخان يونس، مفسراً لجوءه وأسرته إلى قبور الموتى، بأنه خيار حتمي لمن أصبحت حياتهم مهددة بالخطر.

ويقول بألم: «لم نجد بيتاً أو ملجأ بديلاً نقيم فيه. أجبرتنا الظروف على سكن المقابر. هذه الظاهرة أصبحت الأكثر شيوعاً بعد استهداف مراكز الإيواء والمدارس ولا بديل للعائلات النازحة، ولا ننتظر غير وقف الحرب والعودة إلى بيوتنا».

يضيف: «هنا الأحياء مدفونون مع الأموات، هذه هي الحقيقة التي لا يصدقها عقل بشر، وأجبرتنا الظروف على التعامل معها.. لم نكن نتخيل يوماً أن نغفو ونصحو بين الأموات، لكن مع الأيام ربما نعتاد هذا، ونتكيف مع أهل القبور، فالحرب غيرت كل شيء في حياتنا، بل إنها حولتها إلى مقبرة».

«المؤكد الوحيد»

تقول المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج لوكالة فرانس برس إن الموت يبدو «الأمر الوحيد المؤكد» بالنسبة لـ2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث «لا مكان آمناً» بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

وتضيف «يبدو فعلاً كأن الناس ينتظرون الموت. ويبدو الموت الأمر الوحيد المؤكد في هذا الوضع». وتزور ووتريدج غزة منذ أسبوعين وتقول إنها تشهد على حجم الأزمة الإنسانية والخوف من الموت وانتشار الأمراض مع تواصل الحرب.

وقالت من النصيرات وسط القطاع «لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، ولا أي مكان آمن إطلاقاً. الوضع مفجع تماماً». تقول «نواجه تحديات غير مسبوقة في ما يتعلق بانتشار الأمراض والنظافة.

يعود ذلك جزئياً إلى الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة». وتشير إلى أن عدداً متزايداً من أهالي غزة الذين تعبوا من الاستجابة لأوامر الجيش الإسرائيلي «المتواصلة» بالإخلاء، باتوا يترددون في الانتقال مجدداً من مكان لآخر.

إسرائيل تعلن أن جهدها العسكري سيتحول صوب لبنان



التصعيد اللافت على الجبهة الشمالية بين إسرائيل و«حزب الله» كثافة وعمقاً، ربما يصب في خانة اتجاه إسرائيلي لتحويل جهده العسكري إلى هذه الجبهة، مع التراجع النسبي في جبهة غزة. وما توقعه مراقبون وتقارير غربية، تحدث فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إذ قال إن الجيش الإسرائيلي يحول انتباهه من غزة صوب الحدود مع لبنان.

وأضاف غالانت أثناء جولة في الشمال الثلاثاء، إن إسرائيل قلصت أنشطتها في غزة، وحولت تركيزها إلى مقاتلي حزب الله في لبنان. وقال للجنود «معاقلنا تنتقل من الجنوب إلى الشمال، نحن نتحول تدريجياً، ما يزال لدينا العديد من المهام في الجنوب».

وبعد ساعات من تصريحات غالانت، نفذت طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع تابعة لـ «حزب الله» في وادي البقاع اللبناني، لليلة الثانية على التوالي.

وذكر بيان عسكري أنه تم رصد انفجارات ثانوية، بعد الغارات الجوية، واستهدفت الطائرات المقاتلة أيضاً دفاعات جوية للحزب في المنطقة، التي شكلت تهديداً للطائرات الإسرائيلية، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أمس.

وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصاً واحداً قتل وأصيب 30 آخرون في الضربات.

وأعلنت الوزارة مقتل شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، أحدهما مقاتل في «حزب الله» والثاني شاب سوري. كما استهدف الجيش الإسرائيلي القيادي في كتائب شهداء الأقصى في لبنان خليل المقدح، وقال إنه وشقيقه منير المقدح «يعملان لصالح الحرس الثوري الإيراني»، وإنهما متورطان في قيادة هجمات وتهريب أموال وأسلحة إلى الضفة الغربية.

ورد «حزب الله» بإطلاق ما يزيد على 200 صاروخ ومسيرة أصابت عدداً من المنازل في الجولان السوري المحتل.

كما قال الحزب إنه شن هجوماً «بأسراب من المسيرات الانقضاضية» على مواقع عسكرية في التجمع السكني عميعاد بشمال إسرائيل، على بعد 22 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية.

وأعلن استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية بصاروخ موجه. وقال، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام، إنه «بعد متابعة ‏‏ومراقبة لقوات العدو في موقع العباسية تم رصد دبابة ميركافا فاستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏اليوم بصاروخ موجه وأصابوها إصابة ‏مباشرة».

عشرات القتلى والجرحى في غزة ولبنان.. هل أتت جولة بلينكن بمفعول عكسي؟


لم تظهر أي مؤشرات على خفض التصعيد في غزة وجنوب لبنان وإسرائيل بعد نهاية جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الأربعاء إن غارات جوية إسرائيلية في مناطق مختلفة بقطاع غزة قتلت 50 فلسطينيا على الأقل في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته واصلت استهداف المسلحين ومصادرة أسلحة وذخائر.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ضربت حوالي 30 هدفا في أنحاء القطاع شملت أنفاقا ومواقع إطلاق ونقطة مراقبة.

وأضاف أن القوات قتلت العشرات من المسلحين وصادرت أسلحة بينها متفجرات وقنابل يدوية وبنادق آلية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في منطقة دير البلح المكتظة بالنازحين في وسط غزة، التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين بسبب القتال.

وذكر مسعفون وسكان أن الأوامر، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها ضرورية لإخلاء المدنيين مما أصبحت "منطقة قتال خطيرة"، سرعان ما تبعها إطلاق نيران من الدبابات، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وإصابة عدد آخر بنيران البنادق الآلية.

وكان مصير كل من غزة والرهائن المحتجزين في القطاع محور المحادثات التي أجراها بلينكن في إسرائيل ومع زعيمي مصر وقطر، اللتان تتوسطان في مفاوضات وقف إطلاق النار. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ أكتوبر.

وعلى الجبهة اللبنانية، ارتفع عدد الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية منتصف ليل أمس الثلاثاء والتي استهدفت عدداً من المناطق في البقاع شرق لبنان إلى 30 جريحاً بينهم أربعة سوريين.

وفي تطورات الجبهة الشمالية، قتل القيادي في الجناح العسكري لحركة فتح خليل المقدح في غارة إسرائيلية في صيدا بجنوب لبنان، في أول استهداف للحركة الفلسطينية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت المقدح لارتباطه بالحرس الثوري الإيراني وقيادته هجمات ضدها في الضفة الغربية، بينما اعتبر مسؤول في حركة فتح أن العملية "دليل على رغبة إسرائيل بإشعال المنطقة".

ونعت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في بيان "الشهيد القائد البطل" خليل المقدح وأشادت "بالدور المركزي" الذي لعبه "في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى"، وبـ"دوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة في الضفة (الغربية) الباسلة".

في الأثناء، أعلن حزب الله اللبناني استهداف دبابة ميركافا  إسرائيلية بصاروخ موجه. وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر الحزب في لبنان، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

وسط تعقيدات المفاوضات.. اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يواجه خطر الانهيار



نقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن مسؤولين من أمريكا وإسرائيل، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي يهدف إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين "على وشك الانهيار"، ولا يوجد بديل واضح يمكن طرحه كحل.

وأشار المسؤولون إلى أن الاقتراح الحالي، الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر على مدى عدة أسابيع في يوليو الماضي، هو "الأفضل حتى الآن"، لأنه يلبي مطالب حماس وإسرائيل.

وتجرى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة هذا الأسبوع، استناداً إلى "مقترح إسرائيلي" أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي. ينص على ثلاث مراحل تشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وتقديم المساعدات، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين مقابل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت الأسبوع الماضي مقترحاً يهدف إلى تضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس في المفاوضات غير المباشرة، لكن رغم موافقة إسرائيل، رفضت حماس المقترح، معتبرة أنه "مقرب جداً من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".

وقال مسؤولون لـ"بوليتيكو" إن هذا الوضع "يثير قلق المسؤولين الأمريكيين"، حيث يرون أن الاقتراح قد يتعثر كما حدث مع محاولات سابقة.

وفي نفس السياق، أكد الرئيس بايدن الثلاثاء أن حماس "تتراجع" عن خطة الاتفاق، مشيراً إلى أن التسوية "ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التنبؤ بشيء". وردت حماس على هذه التصريحات بنفيها، مؤكدة رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وفي زيارة للدوحة، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن "الوقت داهم" للتوصل إلى هدنة في غزة. ورغم تفاؤل الإدارة الأمريكية في الأسابيع الماضية بشأن الموافقة على الصفقة، إلا أن الخطاب العام لحماس أثار الإحباط والقلق لدى البيت الأبيض.

وتوقفت المفاوضات في قطر الأسبوع الماضي دون تقدم ملموس، ومن المقرر استئنافها هذا الأسبوع في القاهرة بناءً على المقترح الأمريكي.

ويخطط المفاوضون، بما فيهم كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، للتوجه إلى القاهرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

إذا لم يتمكنوا من إقناع حماس بالموافقة، "قد لا يكون هناك خيارات أخرى"، مما يزيد من احتمالات تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله، وحتى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران.

وقال مسؤول مطلع على الموقف الإسرائيلي في المفاوضات إن "لا أحد يعلم ما إذا كان يحيى السنوار (زعيم حماس) يرغب في هذه الصفقة"، مضيفاً أن فشل الصفقة قد يؤدي إلى هجوم إيراني وتصعيد خطير.

وترفض حماس ومصر وجود قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، بينما يعتبر نتانياهو ذلك ضرورياً لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.

وتزايدت المخاوف من توسع الحرب في غزة إلى دول أخرى في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في طهران، في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

شارك