تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 سبتمبر 2024.
الخليج: معارك بجنين وتصعيد في الخليل.. الضفة على وشك الانفجار
واصل الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، التي تركزت أمس السبت في جنين، حيث سقط ضحايا، في حين يتوتر الوضع في مدينة الخليل بعدما أغلقت سلطات الاحتلال أبواب الحرم الإبراهيمي ومداخل المدينة أمام الفلسطينيين. وفي حين تبدو الضفة على وشك الانفجار، طالبت السلطة الفلسطينية بتحرك دولي لوقف هذا التصعيد، وحذرت من استمرار العدوان.
وفي اليوم الرابع للعملية الواسعة، أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بمواصلة الحملة العسكرية في الضفة لإحباط ما وصفها بالهجمات العدائية في البلدات والطرقات ومنطقة التماس، لافتاً إلى أن الحملة على منطقة جنين مستمرة لإحباط عمليات مثل التي وقعت ليل الجمعة/ السبت في مستوطنة غوش عتصيون، حيث أصيب جندي وقائد لواء غوش عتصيون في هجوم مزدوج استهدف مستوطنين في الضفة.
واندلعت، أمس، اشتباكات فى أجزاء من مدينة جنين ومخيمها بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلى وسط دويّ انفجارات واشتباكات، كما اندلعت الاشتباكات بعد أن اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مناطق بالمدينة ومخيمها. ودفع الجيش الإسرائيلى بتعزيزات، وحاصرت قواته المستشفى الرئيسى بالمدينة، وقامت بعمليات تجريف للمدخل الرئيسي المؤدي إلى الحي الشرقي، كما هدمت جدار وبوابة المقبرة الوحيدة فى الحي نفسه. كما أفادت مصادر إسرائيلية بمصرع جندي وإصابة 4 آخرين خلال الاشتباكات في مخيم جنين.
وأظهرت مقاطع مصورة الدمار الكبير الذي أحدثته قوات الاحتلال في الحي الشرقي بجنين، ونشر ناشطون مقاطع مصورة لانتهاكات إسرائيلية شملت تدنيس مسجد بالحي الشرقي وتحويله إلى موقع عسكرى، فيما اضطر فلسطينيون إلى النزوح بسبب الهجوم الإسرائيلي.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات الليلة قبل الماضية بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بينما أعادت قوات الاحتلال اقتحام مناطق داخل مدينة طولكرم بعد 24 ساعة على انسحابها؛ إثر عملية عسكرية استغرقت يومين. كما اقتحم الجيش الإسرائيلي أحياء وبلدات عدة فى الخليل بجنوب الضفة الغربية واعتقل فلسطينيين اثنين على الأقل.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي داهم، أمس السبت، أحياء عدة في مدينة الخليل واعتقل شابَّين بعد أن فتّش منزليهما، كما أغلق مداخل المدينة بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية، ومنع الدخول إلى الحرم الإبراهيمي. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل شابين قال إنهما نفذا الهجوم على مستوطنة غوش عتصيون.
وبينما قالت أوساط إسرائيلية إن الضفة الغربية على «وشك الانفجار»، حذرت الحكومة الفلسطينية، أمس السبت، من تداعيات توقف مستشفيات جنين التي تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في مناطق شمال الضفة الغربية، داعية المؤسسات الدولية للتحرك لرفع الحصار عن المستشفيات.
وطالبت الحكومة الفلسطينية في بيان لها، منظمات الصحة الدولية، والصليب الأحمر، ومختلف هيئات الأمم المتحدة للتوجه إلى جنين، والضغط باتجاه رفع الحصار عن المستشفيات، وتعطيل عمل سيارات الإسعاف والطواقم الطبية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن استفراد إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يهدف إلى تسريع جرائم الاستيطان، والضم التدريجي للضفة الغربية، في محاولة لكسر إرادة الصمود لدى أبناء الشعب الفلسطيني.
كما حذرت الوزارة، من تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة برمتها، جراء عدوان الاحتلال المتواصل وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الكارثة الإنسانية الناتجة عن هذا العدوان، كما هو الحال في قطاع غزة، وشمال الضفة ومخيماتها.
تبادل القصف بين إسرائيل و«حزب الله».. وحرائق على الحدود
استمر التوتر متصاعداً في جنوب لبنان أمس السبت. وأعلن الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف في لبنان، بعد انطلاق صواريخ منه، وأدى القصف إلى اندلاع حرائق قرب بلدات عدة، بينما رد «حزب الله» باستهداف مواقع عسكرية وحقق فيها إصابات، بالتزامن مع تكثيف قوات «اليونيفيل» دورياتها على طول الحدود وسط الأجواء المتوترة.
وأعلن حزب الله، أنه هاجم مقر «كتيبة الساحل» في ثكنة «بيت هليل» في إصبع الجليل بسلسلة مسيرات هجومية. وقال الحزب: إنه قصف موقعي بركة ريشة والمرج بالأسلحة الصاروخية.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط 40 صاروخاً في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل انطلقت من لبنان، بينما شنت طائراته هجومين على بلدتي محبيب ومركبا.
وشب حريق كبير في أطراف بلدة الناقورة أمس جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية مواد حارقة في المنطقة. وقد تكرر الأمر نفسه في حرج يارون وأحراج العديسة. كما تعرضت أطراف يحمر الشقيف ومجرى النهر عند الأطراف الجنوبية فيها لقصف مدفعي، تسبب في اندلاع النيران التي امتدت إلى مشارف المنازل. كما تعرضت أطراف بلدة مركبا لغارة جوية إسرائيلية. وألقت المدفعية الإسرائيلية الثقيلة عشرات القذائف على أطراف بلدة شمع وأودية بلدة مجدل زون، فيما حلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
في الجانب الأمني حافظت الأوضاع في الجنوب اللبناني على سخونتها، التي تركزت في المناطق الحدودية بما يسعه أن يشير إلى إعادة تكريس ضمني لمفهوم قواعد الاشتباك. وإن كانت التهديدات الإسرائيلية واضحة وحاسمة لجهة استعداد إسرائيل لتوسيع المواجهات إلى المدى الذي تتطلبه عودة سكان المناطق الإسرائيلية المحاذية للبنان إلى منازلهم.
في الأثناء، كثفت مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أمس السبت، دورياتها في المناطق الحدودية، وذلك بعد التفويض الجديد من مجلس الأمن بتمديد ولايتها عاماً إضافياً.
وذكرت مصادر لبنانية: إن دوريات «اليونفيل» عادت وبشكل ملحوظ وهي تجوب داخل المنطقة الحدودية وقبالة المواقع الإسرائيلية من الناقورة غرباً وإلى غاية منطقة مرجعيون والعرقوب ومروراً بقرى وبلدات القطاع الأوسط. وبموازاة ذلك، عادت أيضا حركة مركبات وآليات الجيش اللبناني للظهور بشكل مشترك مع اليونيفيل أو بشكل منفرد، وذلك على الرغم من استمرار تبادل القصف المدفعي والصاروخي من البر والجو بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي.
وكان مجلس الأمن قد مدد الشهر الماضي لمدة عام تفويض مهام قوة «اليونيفيل» في جنوب لبنان عاماً إضافياً، ودعا إلى «خفض التصعيد» في ظل التوتر المخيم على الحدود. وقرر مجلس الأمن في قرار صدر بالإجماع «تمديد التفويض الحالي لليونيفيل حتى 31 آب 2025».
البيان: استنساخ الحرب على غزة في الضفة
إلى التصعيد دُر.. هكذا بدا المشهد في الضفة الغربية المحتلة، حيث عادت عقارب الزمن إلى ما قبل 22 عاماً، عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي مدناً.
حرب غزة استنسخها الجيش الإسرائيلي في مخيمات وبلدات الضفة، ويتأرجح الشارع الفلسطيني مع تقلباتها ما بين هدوء نسبي وهبات ساخنة، لكنهم بأي حال يبحثون عن وضعية للتكيف مع واقعهم، إذ بدت عجلة الحياة في الضفة على وقع التصعيد.
في الضفة، يجيد الفلسطينيون الرقص على حافة الهاوية. مدنها ومخيماتها لم تهدأ منذ ما قبل 7 أكتوبر وحرب غزة، بل إن الأحداث الساخنة في مناطق الضفة لطالما شكلت شرارة التصعيد في معظم حروب غزة السابقة.
لكن أهل الضفة لا يرغبون في التعايش مع ما يجري هذه الأيام، بحيث ينتقل أعصار النار إلى كل مكان، إذ ليست الحياة السياسية وحدها معطلة، بل والاقتصادية أيضاً.
في شوارع الضفة، يكاد الفلسطينيون لا يستفيقون من غفوتهم، بعد أن لاحقتهم طبول الحرب، وهم الذين اعتادوا على متابعة «الأخبار العاجلة» المزدحمة من غزة، معتقدين أن جمر النار لا يحرق إلا مكانه.
«الأسوأ أصبح أمامنا» قال الشاب العشريني أحمد أبو ناعسة، من سكان مدينة رام الله، وقد استشاط غضباً حيال «الصمت الدولي على ما يجري في الأراضي الفلسطينية»، إذ من وجهة نظره فإن صمت العالم على ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في غزة، هو ما شجعه على الانتقال إلى الضفة.
أضاف لـ«البيان»: «ما كنا نشاهده عبر الشاشات في قطاع غزة، نراه اليوم على أرض الواقع في الضفة الغربية.. هدير الطائرات المسيّرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وطولكرم وطوباس قربنا أكثر من المشهد، وجعلنا نشعر بأننا نعيش في غزة».
رواية مضخمة
في الأروقة السياسية، ثمة من رأى أن هناك تضخيماً للرواية الإسرائيلية حيال عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية، فهناك ما يؤرق الفلسطينيين أكثر من مسألة القضاء على الخلايا المسلحة، كما يزعم الجيش الإسرائيلي.
يقول الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين: إن التصريحات الصادرة عن قادة عسكريين إسرائيليين حول ملاحقة مجموعات مسلحة في شمال الضفة، هدفها التضليل، وما لم يقله الإعلام أكبر وأخطر.. هناك أهداف سياسية، وأطماع استيطانية، ومساع لفرض الهيمنة الإسرائيلية، وتقويض أي محاولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ويواصل: «ما يجري في مدن شمال الضفة، صورة مصغرة عن حرب غزة، وقد ينتج عن ذلك محاولات إخلاء وتهجير للسكان، وهناك من فقدوا منازلهم بالفعل في جنين وطولكرم».
ومع عودة الضفة إلى زحمة الاشتباك، يرى مراقبون أنها لا تحتمل حرباً بوتيرة غزة، فيكفي ما يعيشه الفلسطينيون فيها من بطالة وفقر وأزمات مالية.
الشرق الأوسط: «داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار
كشفت واشنطن وبغداد عن غارة مشتركة على مسلحي «داعش» في صحراء الأنبار أسفرت عن مقتل «قيادات» في التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وإصابة جنود أميركيين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، إنها نفذت وقوات عراقية «غارة في غرب العراق فجر يوم 29 أغسطس (آب)»، ما أسفر «عن مقتل 15 من عناصر داعش».
وذكرت «سنتكوم» أن «هذه المجموعة كانت مسلحةً بكثير من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة».
وأفاد مصدر دفاعي أميركي بأن 7 عسكريين أميركيين أصيبوا في العملية.
من جانبه، وصف الجيش العراقي الغارة المشتركة مع القوات الأميركية بأنها «ضربة موجعة» للتنظيم، وأكد أنها قتلت قيادات من الصف الأول، في منطقة صعبة جغرافياً، غرب الأنبار.
وقال بيان عراقي إن الجيش سيكشف عن تفاصيل وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص الـ«دي إن إيه».
«حميدتي» يُصدر أوامر مشدّدة لقواته بحماية السودانيين
أصدر قائد «قوات الدعم السريع» في السودان، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ(حميدتي)، السبت، أوامر مشدّدة لقواته بحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية، التزاماً بالتعهدات التي قطعها وفده في محادثات جنيف في وقت سابق من أغسطس (آب).
وقال في تدوينة على منصة «إكس»: «أصدرت أمراً إدارياً استثنائياً لجميع القوات، بما فيها (قوة حماية المدنيين)، حول عدد من الالتزامات الخاصة بتعزيز حماية المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية»، ودعا حميدتي جميع القادة في المستويات كافة للتقيد بالأوامر، وتنفيذ التعليمات وقواعد الاشتباك أثناء القتال، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وكل من يخالف هذه الأوامر يعرّض نفسه للمساءلة القانونية.
وذكر أن هذا الأمر الاستثنائي يأتي تماشياً مع مخرجات محادثات جنيف، ويتَّسق مع الأوامر الإدارية الروتينية التي نصدرها كل 3 أشهر، وتستند تلك الأوامر إلى أحكام قانون «قوات الدعم السريع» لسنة 2017، ووفاءً للتعهدات التي التزمت بها «قوات الدعم السريع» في محادثات جنيف.
«قوة حماية المدنيين»
وتُتَّهَم «قوات الدعم السريع» بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، بما في ذلك مجازر عديدة في ولاية الجزيرة وسط السودان، لكنها تنفي ذلك. وأعلن حميدتي في أغسطس تشكيل قوة لحماية المدنيين، شرعت فوراً في أداء مهامها في ولايتي الخرطوم والجزيرة.
وتتكون القوة -حسب رئيس وفد «قوات الدعم السريع» للتفاوض في جنيف، عمر حمدان- من 27 عربة قتالية، مدعمة بقوات محترفة للتعامل مع التفلّتات التي تصدر من قواته. والأسبوع الماضي أكّد حميدتي التزامه الكامل بمخرجات محادثات جنيف، التي قاطعها وفد الجيش، وبتعهداته في تلك المحادثات، وعلى رأسها الاستجابة لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.
ووافق طرفا القتال في السودان، الجيش و«قوات الدعم السريع»، على توفير ممرَّين آمنَين للمساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين، وتطوير إطار عمل لضمان الالتزام بـ«إعلان جدة»، للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما منذ نحو عام ونصف عام.
وتلقّى الوسطاء الدوليون خلال محادثات جنيف التزامات قوية من «قوات الدعم السريع»، بإصدار توجيهات قيادية إلى جميع المقاتلين بالامتناع عن ارتكاب أي انتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها القوات.
قوافل المساعدات
وفي موازاة ذلك استمر دخول قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر «أدري» مع الحدود التشادية، لتوزيعها على المتضررين في إقليم دارفور غرب السودان. وقالت مفوضية اللاجئين، يوم السبت، إن شاحنات تابعة لها نقلت 200 شحنة إغاثة أساسية من تشاد إلى السودان عبر المعبر، بوصفها جزءاً من قافلة مساعدات الأمم المتحدة.
وأوضحت المفوضية الأممية أن «هذه الإمدادات التي تشمل الأغطية البلاستيكية والبطانيات وأدوات المطبخ، ستدعم الأسر المتضررة من النزاع في ولاية غرب دارفور»، ويزور البلاد هذه الأيام وفد رفيع من الأمم المتحدة برئاسة النائبة الخامسة للأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، وكبار المسؤولين من الوكالات الأممية.
من جانبه، جدّد مجلس السيادة السوداني لدى لقائه الوفد الأممي التزامَه بفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة والشركاء في محادثات جنيف. وقالت أمينة محمد إن زيارتها للسودان جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع، مشيدةً بالخطوة التي اتخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب. وأكدت المسؤولة الأممية أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة السودانية من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين.
بدوره قال وزير الخارجية السوداني حسين عوض في تصريحات صحافية: «على الرغم من توجّس حكومة السودان من معبر أدري، إلا أن الحكومة تعاونت في فتح هذا المعبر».
تركيا: تحييد 6 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمال العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، «تحييد» 6 عناصر من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية (بي كيه كيه - واي بي جي) شمال العراق وسوريا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن «القوات المسلحة التركية تمكنت من تحييد 3 إرهابيين شمال العراق في إطار سلسلة عمليات (المخلب - القفل)»، حسب «وكالة الأناضول للأنباء» التركية.
وأشارت، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إلى «تحييد 3 إرهابيين في منطقة عملية (درع الفرات) شمال سوريا». وأكد البيان مواصلة القوات المسلحة التركية مطاردة الإرهابيين أينما كانوا.
وتستخدم تركيا كلمة «تحييد» للإشارة إلى المسلحين الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية. ويشن الجيش التركي عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
ووفقاً لبيانات تركية، تسببت «بي كيه كيه» في مقتل نحو 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.