هيئة الانتخابات التونسية تقر 3 مترشحين للرئاسة.. استهداف حوثي جديد لسفينتين بالبحر الأحمر.. جدل في ليبيا إثر اغتيال آمر الأكاديمية البحرية .. قصف متبادل بين إسرائيل وجنوب لبنان

الثلاثاء 03/سبتمبر/2024 - 02:59 م
طباعة هيئة الانتخابات التونسية إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 سبتمبر 2024.

البيان..هيئة الانتخابات التونسية تقر 3 مترشحين للرئاسة



أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن السباق الانتخابي نحو قصر قرطاج، سيقتصر على ثلاثة مرشحين، هم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، وأمين عام حركة «الشعب» زهير المغزاوي، ورئيس حركة «عازمون» عياشي الزمال، الذي تم توقيفه فجر أمس، على ذمة تحقيقات أمنية تتعلق بملف التوكيلات.

ورفضت الهيئة قبول إلحاق عبد اللطيف المكي ومنذر الزنايدي وعماد الدايمي بقائمة المقبولين نهائياً للانتخابات الرئاسية، رغم إصدار المحكمة الإدارية قرارات تقضي بإلغاء قرارات سابقة برفض ملفات ترشحهم.

نسخ الأحكام

وقال رئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، إنه تعذر على مجلس الهيئة الاطلاع على نسخ الأحكام الصادرة مؤخراً عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية، وذلك لعدم إعلام الهيئة بالأحكام طبق القانون، خلال 48 ساعة من تاريخ التصريح بها. وقرّر مجلس هيئة الانتخابات «بعد معاينة استحالة تنفيذ القرارات المعلن عنها مؤخراً من طرف المحكمة الإدارية»، اعتبار قائمة المترشحين المقبولين المصادق عليها بمجلسه المنعقد بتاريخ 10 أغسطس 2024، قائمة نهائية، وغير قابلة للطعن، والإذن بنشرها بالجريدة الرسمية للجمهورية التونسية.

وبالمقابل، أوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية، فيصل بوقرة، أن المحكمة الإدارية أبلغت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بقراراتها المتعلقة بطعون مترشحين للانتخابات الرئاسية، بشهادة في المنطوق، وفق ما يضبطه القانون الذي ينص على «أنّه يقتضي أن تتولى الهيئة تنفيذ القرارات الصادرة عن الجلسة العامة القضائية للمحكمة الإدارية، شرط توصلها بالقرار أو بشهادة في المنطوق، وسلطتها مقيدة بتنفيذ الأحكام»، وفق تعبيره.

توقيف مرشح

وفي السياق، تم فجر أمس، توقيف المترشح للانتخابات الرئاسية، عياشي الزمال، وتحويله إلى منطقة الحرس الوطني بطبربة من ولاية منوبة، إحدى ولايات إقليم العاصمة، على خلفية تهم تتعلق بافتعال التوكيلات.

وفي حال ثبوت تورطه في القضية، فإن المرشح الزمال سيكون مهدداً بالسجن والغرامة المالية، وبعدم الاعتراف بأية نتائج يحققها في السباق الانتخابي. وينتظر أن تنطلق الحملة الانتخابية لناخبي الداخل في 14 سبتمبر الجاري، وتستمر حتى 4 أكتوبر، موعد دخول البلاد في حالة الصمت الانتخابي، استعداداً لموسم الاقتراع في السادس من أكتوبر.

البيان.. جدل في ليبيا إثر اغتيال آمر الأكاديمية البحرية



أثار اغتيال آمر معسكر الأكاديمية البحرية الحربية في طرابلس الرائد عبدالرحمن ميلاد جدلاً واسعاً في الأوساط الليبية، وطرح جملة من الأسئلة حول ظروف وملابسات عملية الاغتيال وأهدافها وما إذا كانت وراءها دوافع أمنية أو سياسية أو خلفيات اجتماعية أو لها علاقة بتصفية الحسابات العالقة بين الميليشيات والجماعات المتورطة في تهريب البشر.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أنه كلف وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل ميلاد المعروف على نطاق واسع بلقب البيدجا. وجرت عملية الاغتيال في منطقة صياد الواقعة غرب جنزور، بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تبين أنه تم استهدافه بـ11 رصاصة عندما كان يقود سيارته في طريق العودة إلى مدينة الزاوية التي يتحدر منها والواقعة على بعد 50 كلم إلى الغرب من العاصمة.

كما نعى النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي «البيدجا»، مؤكداً أن المتورطين لن ينجوا من الإفلات من العقاب.

وقال إن ميلاد كان حريصاً على استئناف مهام الأكاديمية البحرية، لتكون رافدة لمؤسسات الدفاع عن الدولة، بحسب تعبيره. وبدوره، دعا رئيس مجلس الدولة خالد المشري، النائب العام والجهات المختصة، إلى الكشف عن المتورطين في اغتيال آمر معسكر الأكاديمية البحرية وتقديمهم إلى العدالة.

حالة احتقان

وشهدت مدينة الزاوية حالة احتقان أمني واجتماعي بعد الإعلان عن اغتيال الشخصية الجدلية في غرب ليبيا. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت في يونيو 2018، عقوبات ضد «البيدجا» وخمسة أفراد آخرين بسبب «تهديدهم للسلام أو الأمن أو الاستقرار في ليبيا، وذلك من خلال تورطهم في تهريب المهاجرين».

وفي 14 أكتوبر 2020، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق آنذاك ضبط «البيدجا»، وذلك بعدما أصدر جهاز «الإنتربول» إشعاراً ضده بعد أن أدرجته لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، في يونيو 2018، على قائمة 6 زعماء لشبكات متورطة في الاتجار بالبشر وتهريب الوقود في ليبيا. وقررت السلطات الليبية في أبريل 2021 الإفراج عن «البيدجا» تحت تأثير الضغوط القبلية والاجتماعية، وذلك بعد خمسة أشهر قضاها خلف القضبان، ليتولى بعد ذلك إعادة ترميم وتأهيل الأكاديمية البحرية الحربية.

وكالات..الأمم المتحدة: أسر بأكملها في اليمن تواجه الجوع



كشف تقرير أممي حديث عن وجود أسر بأكملها في اليمن تواجه الجوع كل يوم، وذكر أن 85 % من الأسر النازحة غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية. وقد لجأ العديد منها إلى آليات قاسية للتأقلم مع الظروف الصعبة، مثل تقليل أحجام الوجبات أو تخطي تناول الوجبات تماماً.

ووفق تحديث لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن مراقبة حماية النازحين داخلياً، فإن البيانات، التي تم جمعها من أكثر من 47 ألف أسرة في النصف الأول من العام الحالي، والتي شملها المسح ويقيم عدد كبير منها في مواقع النازحين، ظهر أن 85 % من هذه الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية، وقد لجأ العديد منها إلى تدابير قاسية للتأقلم مع الظروف الصعبة، مثل تقليل أحجام الوجبات أو تخطي تناول الوجبات تماماً.

المفوضية في تقريرها أكدت أن هناك «أسراً بأكملها تواجه الجوع كل يوم»، وقالت: إن الافتقار الواسع النطاق إلى الوثائق المدنية بين الأسر النازحة، فهناك من 51 % من الأسر التي شملها الاستطلاع لديها طفل واحد على الأقل بدون شهادة ميلاد، و70 % لديها أفراد من الأسرة بدون بطاقات هوية وطنية.

دعم عالمي

وأكدت الحاجة إلى دعم عالمي أكثر منهجية واستدامة لدول مثل اليمن - أحد أكثر بلدان العالم تأثراً بالتغير المناخي. كما أنها من بين أقل البلدان استعداداً للتخفيف من آثار الظروف الجوية القاسية والكوارث الناجمة عن تغير المناخ أو التكيف معها، حيث أصبحت هذه الكوارث أكثر تواتراً.

وحسب ما جاء في التقرير فإن الفيضانات الكارثية الأخيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت - والتي نجمت عن الأمطار الغزيرة أدت إلى انهيار ثلاثة سدود ودمرت مجتمعات بأكملها. وعلى مدار الشهر الماضي، أودت الفيضانات بحياة 97 شخصاً وأصابت العديد من الأشخاص الآخرين، وأثرت على أكثر من 56 ألف منزل في 20 محافظة وشردت أكثر من ألف أسرة.

الخليج.. قصف متبادل بين إسرائيل وجنوب لبنان



واصل الطيران الإسرائيلي أمس، غاراته على مناطق متفرقة بجنوب لبنان، فيما أطلق «حزب الله» رشقات صاروخية وعدداً من المسيرات على مواقع إسرائيلية في الشمال.

وبحسب الإعلام اللبناني، شن الطيران المسير الإسرائيلي غارة على منطقة «الجوار» الحرجية غرب بلدة «ياطر» الجنوبية، واستهدف أطراف البلدة مرة ثانية في نفس اليوم.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن في وقت سابق من أمس غارة استهدفت بلدة مركبا في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة شبعا الجنوبية. وشن الطيران الإسرائيلي غارة جوية استهدفت بلدة مركبا وبلدة يارون في جنوب لبنان، كما قصفت بالقذائف الفوسفورية بلدة الخيام الجنوبية ما أسفر عن إصابة شخص بحالة اختناق.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق مقتل شخصين جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، إن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة الناقورة أدت إلى مقتل شخصين.

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، إن أحد القتيلين كان موظفاً في شركة تنظيف متعاقدة مع الوكالة. وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل، كانديس أرديل «قتل عامل متعاقد وشخص آخر في السيارة»، مضيفة أن «الهجمات على المدنيين هي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي». وكانت الوكالة اللبنانية أشارت إلى نجاة سائق بعد تعرض شاحنته لرشقات رشاشة، أثناء مروره على الطريق الحدودية بين كفركلا والعديسة، حيث أصابت الرصاصات أحد الأبواب والإطارات.

صواريخ كاتيوشا

من جانبه، أعلن «حزب الله» في بيان أن عناصره استهدفوا مستوطنات عين يعقوب وجعتون ويحيعام الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا رداً على الغارة الإسرائيلية على بلدة الناقورة.

وكان الحزب أعلن في بيانات منفصلة سابقة أن عناصره استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في كل من مستوطنتي أفيفيم والمنارة بالأسلحة المناسبة، كما استهدفوا جنوداً إسرائيليين في مرتفع عداثر بقذائف المدفعية.

كما أعلن الحزب في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا موقعي «الرمثا» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة و«زبدين» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

وكالات.. في الضفة الغربية.. تدمير وحصار واعتقالات لليوم السادس



واصلت القوات الإسرائيلية، أمس، عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، لليوم السادس على التوالي. ووفق مصادر فلسطينية، «أسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الأربعاء الماضي، عن استشهاد 17 مواطناً، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بالممتلكات والبنية التحتية». وقضى شاب وطفل الأحد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما عند مدخل بلدة كفردان غربي جنين أثناء محاولتهما توزيع الخبز على المحاصرين عند أطراف مدينة جنين، فيما لقي شاب حتفه وأصيب آخر في قصف مسيرة إسرائيلية في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وفجر أمس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو ضعيف شرق جنين، واعتقلت شابين، وآخر من بلدة اليامون، فيما اعتقلت أسيراً محرراً بعد اقتحام منزله في حي الجابريات بجنين.

واعتقلت قوات الاحتلال ليل الأحد 20 فلسطينياً على الأقل من مناطق متفرقة في الضفة، بينهم فتاة، وسيدة اعتقلت كرهينة إضافة إلى طفل وأسرى سابقين.

وأضاف أن «حصيلة عمليات الاعتقال في الضفة منذ إعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة ارتفعت إلى نحو 130 حالة اعتقال، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين منذ ستة أيام، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات». واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين وأغلقت طرقاً في محافظة الخليل، جنوبي الضفة، والتي بدأ التصعيد يصل إليها بمستويات ساخنة.

غزة وكالات..حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تمضي قدماً


واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الدامية على قطاع غزة، وقتل أمس، 48 فلسطينياً على الأقل في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في وقت دخلت حملة التطعيم يومها الثاني ضد شلل الأطفال في القطاع، حيث من المفروض أن يسري التوقف اليومي للقتال وسط غزة لتسهيل جهود التطعيم، من السادسة صباحاً حتى الثانية ظهراً.

وقال مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إن أكثر من 80 ألف طفل تلقوا التطعيم في المناطق الوسطى من غزة، في اليوم الأول من الحملة. وينبغي بحلول اليوم الوصول إلى نحو 156 ألف طفل دون العاشرة في منطقة وسط القطاع. وسيحتاج الأطفال إلى تحصينهم بجرعة ثانية من اللقاح في غضون أربعة أسابيع. ولكن المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدغ، قالت إنه من الخطورة بمكان ذهاب بعض العائلات إلى مراكز التطعيم. وأشارت إلى عدم توقف القتال بشكل كامل.

وواصل الآباء إحضار أطفالهم الرضع إلى المراكز الطبية لتلقي التطعيم، رغم مخاطر القصف. وقال مسؤولون إن سبعة فلسطينيين لقوا حتفهم في غارتين جويتين إسرائيليتين على مدينة غزة، بينما قتلت غارتان أخريان ستة أشخاص في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن المقاتلين تصدوا للقوات الإسرائيلية في الشمال والجنوب وفي بعض المناطق الوسطى من غزة. وأعلنت وزارة الصحة بغزة، مقتل ما يقدر بنحو 40786 فلسطينياً وإصابة أكثر من 94 ألفاً في القطاع منذ بداية الحرب في أكتوبر.

عدن تايم..استهداف حوثي جديد لسفينتين بالبحر الأحمر



ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني، أن مقذوفين أصابا سفينة في البحر الأحمر، مشيرة إلى وقوع انفجار ثالث بالقرب من السفينة.

وأضافت «السيطرة على الأضرار الناجمة عن الهجوم جارية، ولا توجد إصابات على متن السفينة التي تتجه الآن إلى ميناء قريب».

ويتوافق توقيت الهجوم والإحداثيات التي قدمتها الهيئة مع المسار المبلغ عنه لناقلة النفط «بلو لاغون 1» التي تحمل علم بنما، وتبحر جنوباً عبر البحر الأحمر إلى وجهة غير مدرجة في القائمة.

والسفينة «بلو لاغون 1» قادمة من ميناء أوست لوغا الروسي الواقع على بحر البلطيق، وكانت تبث أنها تحمل شحنة روسية المنشأ على متنها. وفي وقت لاحق، أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية عن هجوم ثان قبالة مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون. وقالت شركة الأمن الخاصة أمبري إن طائرة مسيرة ضربت سفينة تجارية، رغم عدم الإبلاغ عن أي أضرار أو إصابات.

أضافت «أمبري» أن الهجوم وقع على بعد بضعة كيلومترات فقط من المكان الذي وقع فيه هجوم (بلو لاغون 1).

وقالت السلطات إن الهجوم الذي يشتبه أنه أطلق من قبل ميليشيا الحوثي، وقع إلى الشمال مباشرة من المكان الذي استهدفت فيه ناقلة نفط ولا تزال مشتعلة، وتتواصل الجهود لإنقاذها. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا حريقاً في الموقع الذي تركت فيه السفينة.

شارك