الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان/مقترح أمريكي أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار.. حرب غزة تدخل الشهر 12 والهدنة بعيدة/"الحوثيون" يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية في أجواء مأرب
أ ف ب: مقتل 3 مسعفين في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان
قتل ثلاثة مسعفين السبت وأصيب اثنان آخران بجروح جراء "استهداف" إسرائيل فريقا من الدفاع المدني كان يعمل على إخماد حرائق في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوزارة في بيان "استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة" جراء "استهداف العدو الإسرائيلي فريقا تابعا للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق اشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون".
وشجبت الوزارة "هذا الاعتداء الاسرائيلي السافر الذي طال فريقا في جهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية".
الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات على حزب الله في جنوب لبنان
رويترز: مقتل 61 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة
أعلن مسعفون محليون السبت إن ما لا يقل عن 61 شخصا قتلوا في غضون 48 ساعة في هجمات للجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة.
ومع مرور 11 شهرا على اندلاع الحرب، لم تفلح جولات دبلوماسية عديدة حتى الآن في حسم اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع والإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب محتجزين في غزة، بالإضافة إلى كثير من الفلسطينيين السجناء في إسرائيل.
وقال القيادي في حماس حسام بدران اليوم إن الحركة لم تقدم أي مطالب جديدة ولا تزال ملتزمة باقتراح الثاني من يوليو الذي قدمته الولايات المتحدة، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفرض شروط جديدة لن تفضي إلى إنهاء الحرب.
ورغم هذه الأزمة، تواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية حملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة إصابة بشلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وتسمح فترات توقف القتال المحدودة باستمرار الحملة.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يحرزون تقدما، إذ تمكنوا من الوصول إلى أكثر من نصف الأطفال الذين يحتاجون إلى التطعيم في المرحلتين الأوليين بجنوب ووسط قطاع غزة.
وتنتقل الحملة غدا الأحد إلى شمال القطاع. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيمات بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.
مصادر مطلعة: بغداد وواشنطن اتفقتا على خطة لانسحاب قوات التحالف
كشفت مصادر مطلعة أن بغداد وواشنطن توصلتا إلى تفاهم على خطة لانسحاب قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من العراق.
وأوضحت المصادر أن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف بحلول سبتمبر من عام 2025، مشيرةً إلى أن خروج البقية سيكون بحلول نهاية العام التالي.
وتم الاتفاق بشكل كبير على الخطة وتنتظر موافقة نهائية من البلدين وتحديد موعد للإعلان عنها.
وقال مسؤول أمريكي كبير: «توصلنا إلى اتفاق، وحالياً يتعلق الأمر بموعد الإعلان عنه فقط».
ويسعى البلدان أيضاً إلى إقامة علاقة استشارية جديدة قد تسمح ببقاء بعض القوات الأمريكية في العراق بعد الانسحاب.
وذكرت المصادر إن الإعلان الرسمي كان مقرراً في البداية أن يصدر قبل أسابيع، لكنه أُجِّل بسبب التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولتسوية بعض التفاصيل المتبقية.
وتشمل المصادر خمسة مسؤولين أمريكيين ومسؤولين من دولتين أخريين في التحالف وثلاثة مسؤولين عراقيين، وطلبوا جميعاً عدم الكشف عن هوياتهم؛ لأنهم غير مخوَّل لهم الحديث عن الأمر علناً.
وذكرت عدة مصادر أن الإعلان عن الاتفاق قد يحدث خلال الشهر الجاري.
وقال فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، إن المحادثات الفنية مع واشنطن حول الانسحاب انتهت.
وأضاف: «نحن على وشك نقل العلاقة بين العراق وأعضاء التحالف الدولي إلى مستوى جديد يركز على العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول دفاعي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكدا، في بيان مشترك في أبريل، أنهما سيراجعان عدة عوامل لتحديد متى وكيف ستنتهي مهمة التحالف في العراق والانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية دائمة.
يأتي الاتفاق بعد محادثات استمرت أكثر من ستة أشهر بين بغداد وواشنطن بدأها السوداني في يناير، وسط هجمات شنتها جماعات مسلحة على قوات أمريكية متمركزة في قواعد بالعراق.
وأسفرت الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات.
وكالات: تصعيد القصف المتبادل.. «الجبهة الشمالية» تزداد اشتعالاً
ارتفعت سخونة المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله»، الذي استهدف مواقع عسكرية عدة شمال إسرائيل، فيما شن الطيران الإسرائيلي غارات عنيفة على قرى جنوبية، أسفرت إحداها عن مقتل ثلاثة مسعفين من الدفاع المدني اللبناني، وجرح آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد «قذائف» تعبر من لبنان واعترض بعضها. وأفاد بأنه ضرب مواقع إطلاق صواريخ لـ«حزب الله» في مناطق عدة في جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة مسعفين قتلوا وأصيب اثنان آخران، أحدهما في حالة حرجة، في هجوم إسرائيلي على بلدة فرون الجنوبية. وأضافت الوزارة في بيان إن الجيش الإسرائيلي استهدف فريقاً تابعاً للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون أدى إلى مقتل ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة.
ونددت الوزارة بهذا الاستهداف لجهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية، وهو الهجوم الثاني من نوعه الذي يستهدف فريقاً للطوارئ في أقل من 12 ساعة. وأغار الطيران المسير الإسرائيلي الليلة الماضية على أطراف بلدة «فرون» الجنوبية، وكان أغار خلال النهار على أطراف بلدتي «كونين» و«عيناتا» في الجنوب كما نفذت غارة على أحد بساتين بلدة «الوزاني» مستهدفة إياه بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة إسرائيلية باتجاه منطقة «الميسات» في أطراف البلدة، فيما شن الطيران الحربي غارتين استهدفتا «وادي السلوقي» عند أطراف بلدة «قبريخا» في جنوب لبنان.
واندلع حريق في «سهل مرجعيون» جراء استهدافه بالقنابل المضيئة الإسرائيلية. وتعرضت أطراف بلدات «طير حرفا» و«رب ثلاثين» أطراف بلدة «كفرشوبا»، «عيتا الشعب» لقصف مدفعي إسرائيلي. واستهدفت القوات الإسرائيلية بقذائف الهاون منطقة «اللبونة»، فيما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن سقوط طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة «عين إبل».
قصف قاعدتين
وقال «حزب الله» إنه استهدف قاعدتين إسرائيليتين بصواريخ كاتيوشا، وأعلن عن سلسلة من الهجمات الأخرى على قوات ومواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود. وأعلن أن عناصره استهدفوا مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة «ميشار» الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا، رداً على الغارة الإسرائيلية على بلدة «فرون».
وكان أعلن في وقت سابق قصف قاعدة جبل نيريا الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وقال إن القاعدة مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني.
واندلعت عدة حرائق قرب مدينة «العفولة» بالجليل الأعلى، جراء اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان، وفق الإعلام الإسرائيلي. وقالت قناة «12» الخاصة إن «5 طواقم إطفاء و4 طائرات تعمل على إخماد حريق اندلع بالقرب من قرية ناعورة، قرب العفولة بالجليل الأعلى». ونقلت القناة عن طواقم الإطفاء قولها إن «الحريق يتسع ويصعب الوصول إليه».
مقترح أمريكي أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار.. حرب غزة تدخل الشهر 12 والهدنة بعيدة
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس، شهرها الثاني عشر، من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة، حيث يبدو احتمال التوصل إلى هدنة أو صفقة لتبادل الأسرى بعيداً في ظل تباعد المواقف. وكتب مفوض عام الأونروا، فيليب لازاريني، عبر منصة «إكس»: «أحد عشر شهراً. كفى.
لا أحد يستطيع أن يتحمل هذا الأمر فترة أطول. يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف إطلاق النار الآن». وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق تبادل أسرى.
وتسببت حملة القصف والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40939 شخصاً على الأقل وأكثر من 100 ألف جريح. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال.
وبينما يستمر القصف الإسرائيلي أعلن وليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن مقترحاً أكثر تفصيلاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة سيقدم في غضون أيام. وجاء تصريح بيرنز خلال فعالية لصحيفة «فاينانشال تايمز» في لندن في لقاء علني نادر شاركه فيه ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني.