هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد.. ولا إصابات.. الاتحاد الأوروبي يحذر من تحويل «الضفة» إلى «غزة جديدة»... الرئيس الإيراني يزور العراق في أول رحلة خارجية له
الأربعاء 11/سبتمبر/2024 - 02:10 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 سبتمبر 2024.
وكالات..هجوم على منشأة دبلوماسية أمريكية في بغداد.. ولا إصابات
كشف المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد أن مجمع الخدمات الدبلوماسية الأمريكي بالعاصمة العراقية تعرَّض لهجوم في وقت متأخر أمس، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وأضاف، في بيان اليوم، أن السفارة تعمل على تقييم الأضرار الناجمة عن الواقعة وسبب حدوثها، مؤكداً أنها ستقدم المزيد من المعلومات بعد إتمام عملية التقييم.
البيان..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بتحطم مروحية في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، مقتل جنديين وجرح سبعة آخرين في تحطم طائرة مروحية خلال الليل في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح الجيش، في بيان، أن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن ناجماً عن نيران العدو».
وقال: «قُتل جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي نتيجة للحادث»، مشيراً إلى إصابة سبعة جنود آخرين.
وأضاف أنه يحقق في سبب الحادث الذي وقع أثناء هبوط المروحية في رفح.
وبمقتل الجنديين، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر إلى 344 قتيلاً.
وبدأت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأدّى إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم.
وردّت إسرائيل على هذا الهجوم بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 41020 قتيلاً في القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
الرئيس الإيراني يزور العراق في أول رحلة خارجية له
وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، إلى العراق في أول زيارة خارجية رسمية له.
ويوجد في العراق عدة أحزاب وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران، وتعمل طهران على زيادة نفوذها في العراق، منذ أن أطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين عام 2003.
وقال بزشكيان، قبل زيارته، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية الإيرانية: «نخطط لتوقيع عدد من الاتفاقيات. سنلتقي مع مسؤولين عراقيين كبار في بغداد»، وذلك نقلاً عن موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري.
الخليج..مجزرة جديدة.. 40 قتيلاً بقصف على خيام النازحين في غزة
للمرة الثانية خلال شهرين في المكان نفسه، قصفت إسرائيل مخيمات إيواء للنازحين في منطقة المواصي في خان يونس بغزة، وهي المنطقة التي سبقت وتعرضت لغارة دامية في يوليو الماضي، نجم عنها مقتل أكثر من 90 فلسطينياً ومئات الجرحى، في مشهد مأساوي يتكرر كثيراً في مناطق عدة بالقطاع، ويذهب ضحيته فلسطينيون يبحثون على نحو دائم عن مأوى من القصف، وغالباً ما يتركون مناطقهم بعد طلبات إسرائيلية بالإخلاء إلى «مناطق آمنة»، ثم تتعرض هذه الأماكن للقصف.
في مجزرة فجر أمس، لقي 40 فلسطينياً حتفهم وأصيب 60 آخرون، مع وجود حوالي 15 مفقوداً تحت الأنقاض، في غارات جوية استهدفت مواصي خان يونس التي حددتها إسرائيل «منطقة إنسانية» جنوبي القطاع، بينما قال الجيش الإسرائيلي، ككل مرة، إنّه استهدف مركز قيادة لحركة «حماس» التي نفت تواجد أي من عناصرها في المكان. وكالة فرانس برس نقلت عن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل قوله إن المنطقة التي طالها القصف كان فيها أكثر من 200 خيمة للنازحين، مشيراً إلى تضرر من 20 إلى 40 منها بشكل كامل. وهناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة مواصي خان يونس بين الرمال في حفر عميقة يصل عمقها إلى 10 أمتار، وفق الدفاع المدني الذي أشار إلى أن نقص المعدات يعيق عمليات الإنقاذ.
وأظهر فيديو من المكان أكثر من حفرة رملية ضخمة بعمق أمتار عدة، وخيماً مدمّرة بالكامل. ونقلت وكالة فرانس برس عن شاهدة عيان أن «أربعة صواريخ (ألقيت) مرة واحدة. حزام ناري... نحن في رعب»، مضيفة «أول مرة نشعر برعب كهذا في منطقة آمنة».
مواقف منددة
وأدانت مصر مجزرة المواصي، وأعربت، في بيان أصدرته الخارجية، عن «بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، وذلك في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية كافة المعايير والقيم الإنسانية وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن ما حصل «اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل».
وأدان البرلمان العربي بشدة «المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي»، ووصفها بأنها «استمرار لسياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني».
تنديد أممي
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة بالضربة الإسرائيلية، التي كان أدانها منسق المنظمة الدولية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مندداً بـ«الغارات الجوية المميتة التي شنتها إسرائيل على منطقة مكتظة... حيث كان النازحون يحتمون». ونددت الخارجية التركية بـ«جريمة حرب» تتحمّل مسؤوليتها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن «الوفيات الصادمة في خان يونس» تعزز الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار في غزة.
إسرائيل بصدد إنهاء القتال في غزة والتحول إلى لبنان
أكدت إسرائيل مجدداً أنها بصدد التحرك على الجبهة الشمالية مع لبنان، حيث تقترب من إنهاء القتال في قطاع غزة، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، إن القوات الإسرائيلية تقترب من إتمام مهمتها في قطاع غزة، وإن تركيزها سيتحول إلى الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأضاف غالانت للقوات في الشمال، في مقطع مصور أرسله مكتبه، «مركز الثقل يتحرك شمالاً، ونحن على وشك استكمال مهامنا في الجنوب، لكن مهمتنا هنا لم تنجز بعد».
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل محمد قاسم الشاعر، أحد كبار قادة «حزب الله» الميدانيين، في غارة جوية بالقرب من القرعون وهي إحدى قرى البقاع بلبنان، ووصف الجيش الشاعر بأنه كان له دور فعال في التخطيط للعديد من الهجمات ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن القضاء عليه وجه ضربة كبيرة لقدرات الحزب.
وقال مصدر مقرب من الحزب مفضلاً عدم الكشف عن هويته: إن «محمد قاسم الذي استهدف بغارة إسرائيلية على دراجة نارية في البقاع هو قيادي ميداني في قوة الرضوان»، وهي قوة النخبة في «حزب الله».
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام في جنوب لبنان، كما ألقت محلقة إسرائيلية القنابل على منطقة مفتوحة بين بلدتي كفركلا وديرميماس الجنوبيتين.
9 جرحى
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة تسعة أشخاص بجروح طفيفة في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في مدينة النبطية الجنوبية، كما أصيب شخص آخر بجروح طفيفة، في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على أطراف بلدة جويا في الجنوب. كما ألقت محلقة إسرائيلية القنابل على منطقة مفتوحة بين بلدتي كفركلا و ديرميماس الجنوبيتين.
ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ جو- أرض دراجة نارية على طريق باب مارع - صغبين في البقاع الغربي، وتصادف مرور سيارة مدنية أثناء الاستهداف، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مبان يستخدمها «حزب الله» في جنوب لبنان في هجمات جوية الليلة قبل الماضية. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش أن المواقع التي استهدفتها الهجمات كانت في بلدات عيتا الشعب والخيام والناقورة. من جانبه، أعلن «حزب الله» أن عناصره استهدفوا مربض مدفعية إسرائيلي تابع للكتيبة 411 في «نافيه زيف»، ومقراً قيادياً قوات من لواء غولاني في قاعدة «جبل نيريا» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على قصف إسرائيل مدينة «النبطية» الجنوبية والبقاع الغربي.
وكان الحزب أعلن في بيان سابق أن عناصره استهدفوا موقع «رويسات العلم» بقذائف المدفعية.
العين..بوريل: إسرائيل تعمل لتحويل الضفة إلى غزة جديدة
حذر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، من أن إسرائيل تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى غزة جديدة، وتستهدف توسيع بناء المستوطنات. جاء ذلك خلال كلمة لبوريل، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، حيث دعا مجلس الجامعة العربية المحكمة الجنائية الدولية «لاستصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال الاسرائيلي».
وقال بوريل «مضى عام على الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية في قطاع غزة»، مشيراً إلى أن «الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل الجهود المصرية القطرية الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة». وأضاف إن «الصراع الحالي أصبح يتوسع الآن حتى الضفة الغربية بسبب إجراءات حكومة نتانياهو».
شهد اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة توافق دول عربية على التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
وأفاد البيان الختامي للاجتماع على مستوى وزراء الخارجية عن «توافق الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 على التدخل رسميا لدعم الدعوة المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية».
ودعا مجلس الجامعة العربية المحكمة الجنائية الدولية «لاستصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال الاسرائيلي». وشدد الوزراء على ضرورة تشغيل معبر رفح لإغاثة غزة وطالبوا بانسحاب إسرائيل من كامل قطاع غزة بما في ذلك الشريط الحدودي مع مصر. (محور فيلادلفيا أو صلاح الدين)، مؤكدين على أن الحدود الفلسطينية المصرية «لا يجوز المساس بها». وأكد الوزراء خلال اجتماعهم «على ضرورة تشغيل معبر رفح، ورفع جميع العراقيل» أمام نفاذ المساعدات الانسانية إلى غزة.
وحث بيان الجامعة الدول الأعضاء «على توفير الدعم المالي اللازم لدولة فلسطين وتفعيل شبكة أمان مالية عربية شفافة يُتفق عليها، لمواجهة الإجراءات العقابية التي تمارسها إسرائيل».
وحذّر الوزراء العرب في البيان من تداعيات «شن عدوان واسع على لبنان، ما قد يدفع الى اشتعال حرب إقليمية شاملة ويهدد أمن واستقرار دول المنطقة».
الشروق..تونس.. تأهب للاقتراع الرئاسي وجدل حول مرشحين
تنطلق الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي التونسي، السبت المقبل، فيما من المنتظر أن تكون ضربة البداية غداً للتونسيين المقيمين في الخارج. وتستمر الحملة الانتخابية 21 يوماً تليها 24 ساعة من الصمت الانتخابي، وصولاً إلى الاقتراع المرتقب 6 أكتوبر المقبل.
وينتظر أن يشارك في السباق نحو قصر قرطاج، الرئيس الحالي قيس سعيد، والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة «عازمون» عياشي الزمال الذي لا يزال مصيره الانتخابي غامضاً، بعدما قرر مكتب النيابة العامة في محكمة سليانة إصدار 5 أوامر سجن بحقه في قضية تزوير التوكيلات.
وأكد عضو هيئة الدفاع عن الزمال، عبدالستار المسعودي، أن 5 بطاقات إيداع بالسجن من النيابة العامة بمحكمة سليانة الابتدائية صدرت ضد منوبهم، مشيراً إلى أنه تم تحديد جلسة المحاكمة غداً، بعد جلسة بالمحكمة الابتدائية في جندوبة، وذلك بتهمة افتعال وثيقة تزوير.
ويرجح مراقبون، بقاء الزمال خلف القضبان حال ثبوت تورطه في قضية تزوير التوكيلات، وعدم الاعتراف بالأصوات التي قد يحصل عليها في صناديق الاقتراع، مشيرين إلى أن التوكيلات كانت الفخ الذي وقع فيه أغلب المرشحين ممن تحولوا من راغبين في المنافسة على منصب الرئيس إلى سجناء أو ملاحقين قضائياً بسبب تورطهم في تزوير التوكيلات، وفق التحقيقات القضائية المعلنة بشأنهم.
وكانت هيئة الانتخابات رفضت تنفيذ حكم المحكمة الإدارية، بإعادة 3 مرشحين إلى السباق وهم منذر الزنايدي، وعبداللطيف المكي، وعماد الدايمي، لتثير بذلك جدلاً واسعاً حول صلاحيات القضاء الإداري الذي يقوم مقام المحكمة الدستورية في البلاد.
وأعلنت الهيئة، عن تحديد سقف الإنفاق الأقصى للحملة الانتخابية بـ150 ألف دينار لكل مرشح في الدور الأول، وبـ100 ألف دينار للمرشحين للدور الثاني، وهو مبلغ يرى المهتمون بالشأن التونسي أنه زهيد وغير كافٍ لتغطية تكاليف المنافسة على أهم منصب سيادي في البلاد.
اعتماد
وفي موقف لافت، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات، رفضها اعتماد عدد من الجمعيات غير الحكومية لمراقبة الاستحقاق الرئاسي لتلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة. وأكدت الهيئة في بيان، أهمية التثبت من مدى توفر الشروط القانونية لمنح الاعتماد، وخاصة شرط الحياد والاستقلالية والنزاهة، مشيرة إلى أنه تم إشعار الهيئة من جهات رسمية بتلقي بعض تلك الجمعيات لتمويلات أجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة ومصدرها من بلدان البعض منها لا تربطه بتونس علاقات دبلوماسية، وتبعاً لذلك تم رفض منح الاعتماد لها، وإحالة ما توصلت به الهيئة من معطيات إلى الجهات المعنية لإجراء اللازم، في إشارة إلى إحالتها على القضاء.
محاولات إقصاء
واعتبرت منظمة أنا يقظ، في بيان، أن هيئة الانتخابات تحاول بشتى الوسائل إقصاء منظمات المجتمع المدني من مراقبة الانتخابات بمبررات واهية، ما يعزز غياب مقومات النزاهة في المسار الانتخابي، لافتة إلى أن الهيئة المكلفة بالانتخابات تنخرط في محاولة لصرف أنظار الرأي العام عن الخروقات التي اقترفتها من عدم تطبيقها للقانون وتقييدها لإرادة الناخب في اختيار من يمثله.
وفي الأثناء، قضت الدائرة الاستعجالية بالمحكمة الابتدائية بتونس، برفض الطلب بخصوص الدعوى التي رفعها الحزب الدستوري الحر، للمطالبة بإيقاف الروزنامة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها 6 أكتوبر المقبل.
وكالات..الاتحاد الأوروبي يحذر من تحويل «الضفة» إلى «غزة جديدة»
حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، من أن تتحول الضفة الغربية المحتلة الى «غزة جديدة»، غداة مضاعفة إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة، ومع تزايد أعمال العنف التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون والمواجهات مع الفلسطينيين، وتوسيع بناء المستوطنات.
وقال بوريل، أمس، بالقاهرة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدورة العادية 162 لمجلس الجامعة إن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل الجهود المصرية القطرية الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
إلى ذلك وللمرة الثانية خلال شهرين، وبنفس المكان، قصفت إسرائيل مخيمات إيواء للنازحين في منطقة المواصي في خان يونس، وهي المنطقة التي سبق أن تعرضت لغارة دامية في يوليو الماضي.
ولقي أكثر من 40 فلسطينياً حتفهم وأصيب 60 آخرون، في مجزرة نتجت عن غارة جوية، أمس، واستهدفت مواصي خان يونس، والتي حددتها إسرائيل «منطقة إنسانية»، بينما قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف مركز قيادة لــــــ«حماس» التي نفت تواجد أي من عناصرها في المكان. وأكد الدفاع المدني أن المنطقة التي طالها القصف كان فيها أكثر من 200 خيمة للنازحين، مشيراً إلى تضرر من 20 إلى 40 منها بشكل كامل.