مقتل شخصين خلال قصف إسرائيلي على جنوبي سوريا... .السيسي يؤكد أهمية الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة ... .العراق وإيران.. رفض لتوسيع صراع غزة وتوقيع اتفاقيات
الخميس 12/سبتمبر/2024 - 02:29 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 12 سبتمبر 2024.
وكالات..مقتل شخصين خلال قصف إسرائيلي على جنوبي سوريا
أعلن مسؤول سوري محلي، اليوم، مقتل شخصين من جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في القنيطرة جنوبي سوريا.
ونقلت إذاعة «شام إف إم» عن مصدر محلي في القنيطرة قوله إن «شخصين استشهدا من جراء استهداف سيارة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، شرقي خان أرنبة في القنيطرة على طريق دمشق».
إسرائيل تقصف مدرسة إيواء في غزة للمرة الخامسة
قتل الجيش الإسرائيلي، أمس، عشرات الفلسطينيين، في غارات على مناطق متفرقة بقطاع غزة، منهم 14 فلسطينياً على الأقل قضوا في غارة جوية، استهدفت للمرة الخامسة، مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة بالمخيم: إن «غالبية الضحايا وصلت أشلاء ممزقة، ما جعل من الصعب التعرف إلى هوياتهم»، مشيرة إلى أنه تم التعرف إلى خمسة فقط ممن وصلت جثثهم. وأضافت المصادر أنه «يبدو من الأشلاء أن أغلبية القتلى هم من الأطفال»، مشيرة إلى أنه يصعب على الطواقم الطبية انتشال كافة الضحايا من تحت الركام.
وقال شهود عيان، إن الطيران الحربي استهدف مدرسة الجاغوني في مخيم النصيرات (التي تم استهدافها من قبل) بعدة صواريخ بشكل فجائي، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من النازحين داخل المدرسة.
وادعى الجيش الإٍسرائيلي، كما في المرات الكثيرة السابقة، أنه استهدف «جمع قيادة وتحكم».
وفي وقت سابق، أمس، قتل الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينياً على الأقل، خلال هجمات على مناطق مختلفة في القطاع، بحسب مصادر طبية.
وذكرت إدارة المستشفى الأوروبي في خان يونس، الذي استقبل عدداً من الضحايا، أن غارة جوية، فجر أمس، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، بينهم ستة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 21 شهراً و21 عاماً، بينما قضت ثلاث سيدات وطفل ورجل في غارة أخرى بالقرب من مدينة خان يونس.
وأسفرت غارة إسرائيلية فجراً على منزل بمخيم جباليا للاجئين شمالي غزة عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم ست نساء وأطفال، وذكر الدفاع المدني أن المنزل كان مملوكاً للدكتور أكرم النجار، وهو أستاذ في جامعة القدس المفتوحة، وأنه نجا من الموت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وجرح سبعة آخرين في تحطم طائرة مروحية الليلة قبل الماضية في رفح جنوبي القطاع. وقال في بيان إن «التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث لم يكن ناجماً عن نيران العدو». وقال الجيش إنه يحقق في سبب الحادث الذي وقع أثناء هبوط المروحية في رفح.
وكانت المروحية في مهمة لإجلاء جنود مصابين من رفح لتلقي العلاج في مستشفيات إسرائيلية، وهو مشهد متكرر منذ بداية الحرب. واعترف الجيش بمقتل 340 جندياً إسرائيلياً، منذ بدء العملية البرية في غزة أواخر أكتوبر.
البيان.. الانفجار الشامل في الضفة مسألة وقت
اغتيال خمسة فلسطينيين في ضربة جوية على مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية أمس، وسادس قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب رام الله عندما نفذ عملية دهس بصهريج نفط قتل فيها جندياً وجرح آخرين، لا يخرج عن السياق اليومي للتوتر المتصاعد في الضفة، وبخاصة منذ السابع من أكتوبر وما تلاه من حرب إبادة جماعية في غزة، في ظل قلق لدى أوساط إسرائيلية من أن يكون الانفجار الشامل في الضفة «مسألة وقت».
خلال تلك الفترة قضى أكثر من 680 فلسطينياً على يد جيش الاحتلال في الضفة، معظمهم مدنيون. لكن في الفترة ذاتها، قُتل نحو 40 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً في هجمات فلسطينية أو في اشتباكات أثناء الاجتياحات.
ولا يكاد يمر يوم بلا اجتياحات في مدن ومخيمات شمالي الضفة. ولا يقف الأمر عند الاغتيالات والاشتباكات، بل يعمد جيش الاحتلال لتجريف وتدمير الشوارع والبنى التحتية، الأمر الذي يضعه محللون ومراقبون، فضلاً عن سياسيين، في خانة مخطط الترحيل، انسجاماً مع أيديولوجيا تجري ترجمتها على نحو أوضح، في عهد أشد الحكومات يمينية من عمر إسرائيل الذي لا يزيد إلا قليلاً عن 75 سنة.
توصيات العسكريين
القناة 12 الإسرائيلية كشفت أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية - بمن فيهم وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي - حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أن الوضع في الضفة على حافة الانفجار، وأن ذلك قد يؤدي إلى هجمات يُقتل فيها مئات الإسرائيليين.
وعرض هؤلاء أمام نتانياهو ووزراء «الحكومة الأمنية» - خلال الاجتماع الوزاري الأخير - ما زعموا أنها معطيات عن كميات أسلحة كبيرة جداً وغير مسبوقة في الضفة وحذروا من إمكانية عودة العمليات التفجيرية.
ويرى مراقبون أن التهويل الإسرائيلي يهدف للتغطية على الاجتياحات الدامية التي ينفذها جيش الاحتلال في الضفة.
وبهدف تجنب انفجار الأوضاع، قالت «القناة 13» أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بضرورة «تهدئة الأجواء» وطرحوا مقترحات عدة لتحقيق ذلك، من بينها السماح بعودة العمال الفلسطينيين للعمل داخل الخط الأخضر وتحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية التي يعطلها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى الحفاظ على «الوضع القائم» في المسجد الأقصى، وفقاً لتقرير القناة الإسرائيلية الذي نقله موقع «روسيا اليوم».
ووفقاً لما أورده التقرير، فإن المسؤولين الأمنيين زعموا أن كمية الأسلحة المنتشرة في الضفة «هي الأكبر في تاريخ المنطقة»، نتيجة «الاختراقات الأمنية على الحدود الشرقية وسرقة الأسلحة».
وحذر قادة الأجهزة الأمنية من أن تفاقم الأوضاع قد يؤدي إلى عمليات تفجيرية واسعة النطاق تمتد إلى الداخل قد تسفر عن سقوط «مئات القتلى» من الإسرائيليين. ومع ذلك، أكد التقرير أن نتانياهو لم يوافق على التوصيات.
الضغط الاقتصادي
صحيفة «يديعوت أحرونوت» أشارت الأحد الماضي، إلى أنه إضافة إلى عمليات «البحث والتصفية» الاستخبارية في مخيمات اللاجئين، يحاول الجيش الإسرائيلي منع التوحيد الكامل لسكان الضفة، الأمر الذي من شأنه أن يحول موجة التصعيد الحالية إلى «انتفاضة كاملة»، مشيرة إلى القيود على حرية الحركة وسبل العيش للفلسطينيين، باعتبار أن الأوضاع الاقتصادية المزرية واعتداءات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى تدفع الشبان الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة مقاومة الاحتلال. وتنقل الصحيفة عن ضابط كبير في قوات الاحتياط قوله إن «هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ونحن على شفا انفجار كبير» في الضفة.
مخاوف المستوى العسكري من انفجار الضفة لها ما يبررها، من منظور عسكري، إذ إن الجيش الإسرائيلي سيواجه في الضفة وضعاً أصعب من غزة، نظراً لتباعد التجمعات السكانية الفلسطينية وانتشارها في مناطق أوسع، تربط بينها طرق معزولة وسط الجبال. وهذا - بنظر العسكريين - يتطلب انتشار قوات بحجم كبير، الأمر الذي يصعب تنفيذه في ظل استمرار الحرب في غزة والجبهة الشمالية.
بغداد..العراق وإيران.. رفض لتوسيع صراع غزة وتوقيع اتفاقيات
أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن بغداد وطهران ترفضان توسيع الصراع المستمر في قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الذي يجري في العراق أول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه، ويسعى لتعزيز العلاقات الثنائية.
وتوجه الرئيس الإيراني إلى النصب التذكاري في موقع اغتيال القائد السابق لفيلق القدس اللواء قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بضربة أمريكية على بغداد في العام 2020، ووضع إكليلاً من الزهور، وفق ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي العراقي.
والتقى بعدها نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد، الذي دعا إلى إطلاق مياه الأنهر الحدودية المشتركة، والتوصل إلى تفاهمات مرضية للجميع حول تقاسم المياه، ثم توجه بزشكيان إلى القصر الحكومي، حيث وقع مع السوداني 14 مذكرة تفاهم في مختلف المجالات، وفق ما أكد المسؤولان. وتشمل المذكرات الموقعة مجالات التربية والإعلام والاتصالات والزراعة والمناطق الحرة العراقية - الإيرانية.
وقال السوداني: «إن هذه المذكرات ستمثل مع مذكرات التفاهم الموقعة السابقة خريطة عمل واعدة للمضي في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مؤكداً أنه كلما اتسعت هذه الشراكات فإنها تنعكس إيجاباً على مستوى الاستقرار الإقليمي». من جهته، أكد بزشكيان أنه بحث مع السوداني في مشاريع استراتيجية على المدى البعيد ستؤدي إلى تعاون أكبر بين البلدين.
واس..دعوة خليجية صينية لوقف النار في غزة
شددت جلسة المباحثات الخليجية الصينية بالرياض، أمس، على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة، ووقف الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، بحسب ما ذكره الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وترأس الجانب الصيني في الجلسة، رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، فيما ترأس البديوي مجلس التعاون الخليجي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتناولت جلسة المباحثات الخليجية الصينية – بحسب البديوي- «تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى متابعة آخر مستجدات تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة في غزة والانتهاكات الخطيرة والمستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق».
وقالت (واس) إن الجانب الصيني أكد «ضرورة العمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع القرارات الدولية والأممية ذات الصلة».
وتناولت جلسة المباحثات الخليجية الصينية «تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية»، إضافة إلى متابعة آخر «مستجدات تطورات الأوضاع بالمنطقة، وفي مقدمتها الأزمة في غزة والانتهاكات الخطيرة والمستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق».
ويأتي هذا اللقاء بعد يومين على الاجتماع الوزاري المشترك السابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، الذي عقد الاثنين في الرياض، حيث قال البديوي إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وجرائم الحرب «تناقض كل القيم الإنسانية وتتعارض مع كل المواثيق الدولية والإنسانية والقرارات الأممية، وهو ما يؤكد فشل المجتمع الدولي في إيجاد الحل الشامل والنهائي لهذه القضية المأساوية حتى هذه اللحظة».
الوطن..السيسي يؤكد أهمية الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أهمية الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى إيجاد آلية لإدخال مزيد من المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة اليوم مع نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إنه «يجب تحقيق قوة دفع إضافية للوصول إلى اتفاق يخفف المعاناة عن الشعب الفلسطيني».
وأضاف أن «زيارة الرئيس الألماني تمثل انعكاساً لتاريخ ممتد من علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين»، معرباً عن تقديره للشراكة بين مصر وألمانيا والحرص على تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين
وتابع: «ناقشنا التعاون في مجالات التعليم وبناء القدرات ومستعدون للتحرك مع شركائنا في ألمانيا لتطويرها».
بدوره، وجَّه الرئيس الألماني الشكر إلى مصر على دورها في إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط.
وبدأ الرئيس الألماني، أمس، زيارة إلى القاهرة تستمر ثلاثة أيام، تُعدُّ هي الأولى التي يقوم بها رئيس ألماني لمصر منذ 25 عاماً.