عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي لمدرسة ومخيمات للنازحين في غزة/مقتل أربعة من قادة «داعش» في غارة بالعراق/اشتباكات عنيفة في الفاشر السودانية
الأحد 15/سبتمبر/2024 - 10:32 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 سبتمبر 2024.
الاتحاد: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلاء مناطق شمالي غزة
أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء قسري جديدة للفلسطينيين بمناطق واسعة بشمالي القطاع، استعداداً لمهاجمة المنطقة، حسبما أفاد متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام.
وقال: «إلى كل الموجودين في أحياء المنشية، الشيخ زايد، ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، إخلاء مناطق سكنهم»، لافتاً إلى أن المنطقة المحددة تعتبر منطقة قتال خطيرة.
وجاءت أوامر الإخلاء الجديدة، بزعم إطلاق فصائل فلسطينية مسلحة قذائف صاروخية ضد إسرائيل. وفي وقت سابق أمس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن صاروخين أُطلقا من شمالي غزة سقط أحدهما في البحر، فيما تم اعتراض الآخر قرب عسقلان جنوب البلاد، دون وقوع إصابات.
بدورها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر إخلاء شمال قطاع غزة، معتبرة ذلك مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيداً للاستعمار فيه، ما يهدد بشكل جدي بتهجير الفلسطينيين بعد حشرهم في منطقة ضيقة، خاصة أن جرائم القصف الوحشي للمدنيين باتت تصب بوضوح في هذا الهدف الاستعماري التوسعي، عبر محاولة تكريس تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة بعضها عن بعض، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
الخليج: عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي لمدرسة ومخيمات للنازحين في غزة
قتل وأُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وأقر جيش الاحتلال بقصفها، وزعم أنها استخدمت كمقر قيادة وسيطرة من جانب حركة «حماس»، بالتزامن مع استهداف مخيمات النازحين في مواصي خان يونس، بينما حذرت الخارجية الفلسطينية من عملية إخلاء واسعة تهدد شمال قطاع غزة تمهيداً لمشاريع استيطانية.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها ال 344، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه الصاروخي والمدفعي على العديد من مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال. وارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف، أمس السبت، مدرسة تؤوي نازحين جنوب شرقي مدينة غزة إلى 5 فلسطينيين بينهم طفلان وسيدة.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، في بيان على تيليغرام، «5 شهداء بينهم طفلان وسيدة، وعدد من الجرحى (لم يحددهم) بينهم إصابات خطرة نتيجة قصف إسرائيلي على مدرسة شهداء الزيتون الواقعة بحي الزيتون (جنوب) شرقي مدينة غزة».
وتعرضت مخيمات النازحين في منطقة المواصي الواقعة في مدينة خان يونس الشاطئية مجدداً لضربات جوية إسرائيلية عنيفة، أوقعت مزيداً من الضحايا، دفعت كما كل مرة، بالآلاف من النازحين للفرار مجدداً، حيث لا توجد وجهة آمنة من الممكن أن تؤويهم.
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، تم انتشال 11 من ضحايا القصف الإسرائيلي بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات، من تحت أنقاض منزل بعد تعرضه لقصف من طائرة حربية إسرائيلية بجانب مدرسة الشجاعية التي تؤوي الآلاف من النازحين.
كما أدت الغارة الإسرائيلية إلى إصابة عدد كبير من المواطنين، وواصل الدفاع المدني البحث عن عشرة مفقودين تحت أنقاض المنزل الذي تعرض للقصف.
وفي هذه الأثناء، تجدد القصف الجوي في مناطق متفرقة بمدينة غزة والنصيرات وفي رفح التي كثف الجيش من ضرباته الجوية عليها، والتي تترافق مع عمليات نسف البيوت وتجريف الطرقات.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس السبت، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع، المستمرة منذ 11 شهراً، ارتفعت إلى 41182 قتيلاً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان: إن 64 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات ال 48 الماضية. وأشارت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95280 في القطاع منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
بدوره، اتهم الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف المدنيين ومراكز الإيواء بهدف تنفيذ خطته لتهجير المواطنين من القطاع، التهجير الذي أعلنت الفصائل مجتمعة رفضها بشكل قاطع له، كما فعلت جمهورية مصر العربية التي جددت رفضها لأي محاولات لتهجير سكان القطاع المنكوب.
في غضون ذلك، حذرت الخارجية الفلسطينية من إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين تمهيداً للاستيطان الإسرائيلي فيه، وأكدت أن «تفجير الأوضاع في الضفة الغربية يهدف إلى الإطاحة بالسلطة الفلسطينية». قالت الخارجية الفلسطينية في بيانها أمس السبت: «نحذر من المخاطر المترتبة على إقدام الاحتلال على إخلاء شمال قطاع غزة من المواطنين الفلسطينيين الموجودين فيه، وتعتبره مقدمة للبدء بضم القطاع وأجزاء أساسية منه تمهيداً للاستيطان فيه».
وأضافت أن «هذا يأتي في وقت يجند اليمين الإسرائيلي الحاكم جميع أدواته وإمكاناته لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بهدف تسهيل ضم الضفة والإطاحة بالسلطة الوطنية الفلسطينية». وأكدت أن «الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير يوفر للحكومة الإسرائيلية المتطرفة الوقت اللازم لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في الضفة وغزة، ويشجعها على التمادي في ضرب مرتكزات الدولة الفلسطينية وتصفيتها».
مقتل أربعة من قادة «داعش» في غارة بالعراق
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية «سنتكوم»، أمس الأول الجمعة، أن أربعة من قادة تنظيم «داعش» الإرهابي قُتلوا في عملية عسكرية أمريكية عراقية مشتركة في غرب العراق الشهر الماضي، بينهم رئيس عمليات التنظيم في البلاد، فيما ذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، أن الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها تعرضت لمحاولات «تشويش وعرقلة» لعملها إلا أنه أكد المضي في أداء مهامها على الرغم من تلك المحاولات.
وقالت «سنتكوم» في بيان نشرته على منصة إكس إن العملية التي جرت في 29 أغسطس/آب، استهدفت قادة تنظيم «داعش» وهدفت إلى تعطيل وتقليص قدرة التنظيم على التخطيط والتنسيق وتنفيذ هجمات ضد المدنيين العراقيين.
وأسفرت العملية عن مقتل 14 عنصراً من تنظيم «داعش»، وهو رقم أقل من ذلك الذي أعلن سابقاً وبلغ 15 قتيلاً قبل إجراء مراجعة من قبل القوات الأمريكية. كما جُرح خمسة جنود أمريكيين، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين نتيجة تعثرهما وسقوطهما.
وعرّف بيان «سنتكوم» القادة الأربعة الذين قتلوا بأنهم أحمد العيثاوي، قائد عمليات «داعش» في العراق، وأبو همام الذي أشرف على العمليات في غرب العراق، وأبو علي التونسي الذي أدار تطوير وتصنيع الأسلحة، وشاكر العيساوي الذي قاد العمليات العسكرية للتنظيم في غرب العراق.
ونقل البيان عن الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي تأكيده الالتزام «بإنزال الهزيمة بتنظيم «داعش» الذي يواصل تهديد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا والاستقرار الإقليمي».
من جهة أخرى، ذكر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، أن الحكومة الاتحادية الحالية التي يرأسها تعرضت لمحاولات «تشويش وعرقلة» لعملها، إلا أنه أكد المضي في أداء مهامها على الرغم من تلك المحاولات.
وقال السوداني، في كلمة ألقاها خلال الحفل المقام بمناسبة المولد النبوي، في جامع أم القرى ببغداد،: «إننا في هذه الحكومة آمنا بعملنا التنفيذي بمبدأ المواطنة وتقديم المصلحة العامة في قيادة شؤون الدولة، وإننا وضعنا برنامجاً حكومياً لامس الهموم الحقيقية للمواطنين، واتخذ طريقاً واضحاً في البناء والإصلاح في جميع مفاصل الدولة».
وأضاف: «استطعنا أن نحقق نسب نجاح واضحة بانت أثرها في جميع القطاعات على الرغم من محاولات التشويش والعرقلة للجهود الحكومية التي لن نلتفت إليها، ونؤكد المضي بقوة وثبات».
الشرق الأوسط: استنفار إيراني في ذكرى مهسا أميني
تحدثت أحزاب كردية معارضة في إيران عن استنفار السلطات الأمنية في البلاد تزامناً مع إحياء الذكرى الثانية لوفاة الناشطة مهسا أميني، ودعت إلى إضراب، اليوم الأحد.
وقضت أميني داخل السجن في 16 سبتمبر (أيلول) 2022، بعد اعتقالها بدعوى انتهاك قواعد اللباس في إيران.
وقال «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الإيراني، في بيان على موقعه الإلكتروني، إن «السلطات شددت إجراءاتها الأمنية ضد الناشطين في مدينة سقز»، مسقط رأس أميني.
ووفقاً لمركز أخبار الحزب المعارض، فإن «مياه سد في سقز أُطلقت لقطع الطريق المؤدية إلى مقبرة أميني لمنع الناس من زيارتها».
وأوضح الحزب أن «مئات الآليات التابعة للقوات الأمنية أرسلت إلى سقز لمنع أي احتفال».
وأورد الموقع معلومات مفادها أن «الحرس الثوري نشر كاميرات مراقبة في جميع شوارع سقز لمراقبة الناشطين».
اشتباكات عنيفة في الفاشر السودانية
تجدّدت المعارك العنيفة أمس (السبت)، في الفاشر، جنوب غربي السودان؛ حيث أُفيد بأن «قوات الدعم السريع» تشنّ هجوماً جديداً على هذه المدينة التي تُشكّل آخر معاقل الجيش السوداني غرب البلاد. في المقابل، أفاد شهود بأن طيران الجيش شنّ غارات على مناطق شرق الفاشر وجنوبها، في إطار تصدّيه، كما يبدو، لهجوم «الدعم السريع».
فبعد مرور 11 شهراً على اندلاع القتال في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، بين الجيش والقوات المتحالفة معه من جهة، و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى، لم يحسم أي من الطرفين الوضع لمصلحته، لتدخُل المدينة في حرب استنزاف.
ولم تكن الفاشر هدفاً لـ«الدعم السريع» قبل إعلان عدد من الفصائل الدارفورية في نوفمبر (تشرين الثاني) التخلّي عن موقف الحياد، والانحياز للقتال إلى جانب الجيش.
وقال خبراء عسكريون لـ«الشرق الأوسط» إن معركة الفاشر دخلت على الأرجح مراحل حاسمة مع احتدام المواجهات في محيطها، ما قد يُعطي مؤشرات إلى أن انتهاء المعارك فيها سيكون نقطة تحوّل حاسمة، سواء لـ«الدعم السريع» أو الجيش.
«المركزي» الليبي يعلن «تصفير» الدين العام... والمحافظ السابق يدّعي عودته
ادّعى المحافظ السابق لمصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، أنه «متأكد من رجوعه مجدّداً إلى ممارسة عمله في المصرف»، لكنه لم يحدّد موعداً لذلك، لافتاً إلى ما وصفه بـ«سلامة موقفه القانوني».
فيما أعلنت الإدارة الجديدة للمصرف المركزي، المكلّفة من المجلس الرئاسي، أنه تم إطفاء الدين العام بالكامل، ما يعنى أنه أصبح «صفراً».
وقال الكبير في تصريحات متلفزة، مساء الجمعة، من مقر إقامته في تركيا، بعد فراره من العاصمة طرابلس خوفاً على حياته، إن موظفي المصرف اعتمدوا في عودتهم إلى العمل على قرار من جهة غير مختصة للحفاظ على المصرف، مشيراً إلى أنه تم استخدام أدوات للترهيب، بالإضافة إلى «حملة اعتقالات وخطف لبعض المديرين والموظفين وذويهم، ما أجبرهم على العودة».
وعَدّ أن الجزء الخارجي الخاص بعمل المصرف «موقوف بالكامل بالنسبة للجهات الدولية التي يعمل معها المصرف المركزي»، قائلاً: «جميع التعاملات مع 30 مؤسسة دولية كبرى موقوفة».
كما ذكر الكبير أنه للحفاظ على المسار السياسي لا بد من الالتزام بالقوانين النافذة، مضيفاً: «التزِموا بذلك، نحن مع التغيير، وضد الالتفاف على مؤسسات الدولة بهذه الطريقة، نحن مع التغيير باتفاق مجلسَي النواب والأعلى للدولة».
في المقابل أصدرت الإدارة الجديدة للمصرف بيانها الشهري للإيراد والإنفاق العام، للفترة من مطلع هذا العام وحتى نهاية الشهر الماضي، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إطلاع الجميع على الأداء المالي والاقتصادي بشكل واضح وشامل، واستمرار لجهود الإدارة الجديدة نحو تطوير قنوات تواصل مباشرة وفعّالة، لتحقيق أهدافه الرئيسية المتعلقة بالاستقرار النقدي والمالي.
وأكّد المصرف المركزي استمرار جهوده في «تحقيق أعلى معدلات الإفصاح والشفافية والمساءلة في عملياته كافّةً»، كما نشر تفاصيل طلبات فتح الاعتمادات المستندية التي تم تنفيذها أخيراً، استناداً إلى منشور إدارة الرقابة على المصارف والنقد بالمصرف بشأن الضوابط المنظمة للتعامل بالنقد الأجنبي، وموافقة الجهات الطالبةِ فتحَ الاعتمادات على قيام المصرف بنشر تفاصيل تلك الاعتمادات.
ونقلت وكالة «نوفا» الإيطالية، عن مسؤول إدارة الالتزام بالمصرف، عاصم الحجاجي، عودته إلى مرحلة الاستقرار مع عودة الموظفين كافةً، لافتاً إلى أن المصرف يركز حالياً على تعزيز الالتزام بالمعايير واللوائح الدولية، والالتزام بوضع السياسات والإجراءات التي تعزّز الشفافية، وتضمن الالتزام بالقوانين المحلية والدولية.
وأضاف أن جهود تحسين الأداء الداخلي، وتعزيز الشفافية، ساعدت في استعادة ثقة المؤسسات المصرفية الدولية، مشيراً إلى سعي الإدارة الجديدة للمصرف لإعادة التواصل مع البنوك والمؤسسات المالية الدولية.
إلى ذلك، جدّد وزير الشؤون الخارجية التونسي، محمد علي النّفطي، خلال لقائه، مساء الجمعة، مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، التزام تونس بمواصلة دعم الجهود الأممية. وعرض المساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة، من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ليبي - ليبي، بما يمكّن من استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها.
ونقل عن خوري إشادتها بدعم تونس المستمر للوساطة الأممية في ليبيا، وشُكرها لتونس على تعاونها ومساندتها لجهود البعثة الأممية المتحدة في ليبيا، وتوفيرها للتسهيلات اللازمة كافةً لتيسير مهامها.
العين الإخبارية: الضربات تُلاحق «داعش»..تركيا توقف مهندس هجوم كنيسة «سانتا ماريا
لاحقت الضربات الأمنية الأفرع الإقليمية التابعة لـ"داعش" الإرهابي، إذ اعتقلت تركيا مُتشددا ينشط في فرع التنظيم في أفغانستان.
وقالت وكالة المخابرات التركية، اليوم السبت، إن السلطات ألقت القبض على متشدد من "داعش خراسان" يُعتقد أنه ضالع في التخطيط لهجوم في كنيسة سانتا ماريا الكاثوليكية الإيطالية في إسطنبول هذا العام.
ونسق الهجوم على الكنيسة عناصر من "داعش خراسان"، الفرع النشط للتنظيم في أفغانستان.
وذكرت وكالة "رويترز" أن المشتبه به يدعى فيسكان سولتاماتوف، ويُعتقد أنه الشخصية الرئيسية وراء الهجوم الذي استهدف في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، كنيسة سانتا ماريا، مشيرة إلى توقيفه في عملية مشتركة مع الشرطة في إسطنبول.
ويُعتقد أن سولتاماتوف هو الذي وفر السلاح المستخدم في الهجوم، الذي قُتل فيه مواطن تركي على يد اثنين من مسلحي "داعش" داخل الكنيسة في إسطنبول.
وألقت تركيا القبض على 48 شخصا في أبريل/نيسان الماضي، قالت إنهم على صلة بالهجوم.
وتلقى تنظيم "داعش" ضربات أمنية في عدة دول في الأشهر الأخيرة أبرزها في العراق، حيث قتل الجيش 6 من قادة الصف الأول في التنظيم الإرهابي، ما اعتبر الضربة الأبرز منذ مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي.
وبدأت قوات الأمن العراقية عملية واسعة تحت اسم "وثبة الأسود" في 29 أغسطس/آب الماضي، ضد التنظيم الإرهابي في صحراء الأنبار غرب العراق.
وفي سوريا أيضا أوقف الجيش الأمريكي قياديين في "داعش"، بينهم خالد أحمد الدندل أحد قادة التنظيم، الذي فر من أحد مراكز الاحتجاز في الرقة السورية.