إسرائيل توسع أهدافها العسكرية في غزة وتستعد لعمل عسكري على الحدود مع لبنان.. بدر عبد العاطي: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا.. .مكافحة الإرهاب يوقف 4 عناصر إرهابية بالعراق
الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 02:13 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 سبتمبر
2024.
وكالات..إسرائيل توسع أهدافها العسكرية في غزة وتستعد لعمل عسكري على الحدود مع لبن
أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء عن توسيع أهداف حربها على غزة، لتشمل إعادة النازحين إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي يشنها حزب الله من جنوب لبنان. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على هذا القرار خلال اجتماعه الليلة الماضية.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل ستواصل العمل لضمان عودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، مشددًا على أن الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان تتطلب "تغييرًا جذريًا". وخلال لقائه مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، الاثنين، أشار نتنياهو إلى أن عودة السكان النازحين لن تكون ممكنة دون تحقيق تغيير جوهري في الوضع الأمني، مضيفًا أن إسرائيل تحترم دعم الولايات المتحدة، لكنها ستتخذ ما يلزم من خطوات لضمان أمنها.
وفي تصريحات مماثلة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الوقت بدأ "ينفد" لوقف المواجهات المستمرة على الحدود مع حزب الله، وذلك بعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب مع حماس في غزة. وأكد غالانت، خلال لقائه هوكستين، أن الحل الوحيد المتبقي لضمان عودة السكان هو من خلال عملية عسكرية، مشددًا على التزام إسرائيل بإزالة وجود حزب الله في جنوب لبنان.
تستمر الاشتباكات اليومية بين حزب الله وإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، حيث أعلن حزب الله عن فتح جبهة دعم للقطاع الفلسطيني المحاصر. ووفقًا لإحصاءات وكالة الأنباء الفرنسية، فقد قُتل 623 شخصًا على الأقل في لبنان خلال هذه الفترة، بينما أُعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 50 شخصًا على الجانب الإسرائيلي.
تسببت هذه المواجهات في نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، مما أثار مخاوف من امتداد نطاق الحرب التي استمرت لأكثر من 11 شهرًا في قطاع غزة. ورغم عقد عدة جولات من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى هدنة في غزة، إلا أنه لم يُجرَ أي إطار للتفاوض بين حزب الله وإسرائيل.
وفي سياق متصل، شهد صيف عام 2006 حربًا مدمرة بين إسرائيل وحزب الله، أسفرت عن مقتل 1200 شخص في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، و160 إسرائيليًا، معظمهم من الجنود.
وأضاف حزب الله في بيان اليوم الثلاثاء أنه استهدف موقع "العباد" الإسرائيلي بصاروخ موجه، مشيرًا إلى أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة.
غزة..90 % تغطية حملة شلل الأطفال في غزة
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إن تغطية حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة وصلت إلى 90 %، مضيفاً أن الخطوة المقبلة هي ضمان حصول مئات الآلاف من الأطفال على جرعة ثانية بنهاية الشهر الجاري.
وشكلت الحملة الرامية لتحصين نحو 640 ألف طفل دون العاشرة في القطاع تحدياً كبيراً للأونروا وشركائها بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وبدأت الحملة في الأول من سبتمبر الجاري. جاءت الحملة بعد أن أكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة طفل بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أول حالة من نوعها في الأراضي الفلسطينية منذ 25 عاماً.
وتلقى أكثر من 446 ألف طفل فلسطيني في وسط وجنوب القطاع اللقاح هذا الشهر قبل بدء حملة لتحصين العدد الباقي الذي يبلغ 200 ألف طفل في شمال القطاع في العاشر من سبتمبر، رغم قيود على الوصول للمنطقة وأوامر إخلاء ونقص في الوقود. وقال لازاريني إن الجولة الأولى من حملة التطعيم في قطاع غزة انتهت بنجاح، وأضاف أن 90 % من أطفال القطاع تلقوا الجرعة الأولى.
وأضاف لازاريني عبر منصة «إكس»: احترم طرفا الصراع إلى حد كبير الهدن الإنسانية المختلفة المطلوبة، ما يشير إلى أنه مع توفر الإرادة السياسية يمكن تقديم المساعدة دون عراقيل. التحدي المقبل الذي نواجهه هو تقديم جرعة ثانية للأطفال بنهاية سبتمبر.
البيان..الفاشر.. «مدينة السلطان» أنهكها الاقتتال
في ظل اقتتال بين الجيش السوداني بمساندة القوات المشتركة المشكلة من عدد من عناصر الحركات الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام، وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والعاصمة الإدارية للإقليم المنكوب، تعيش المدينة المعروفة بفاشر السلطان (نسبة للسلطان علي دينار آخر سلاطين سلطنة الفور)، أوضاعاً صعبة، إذ يواجه مئات الآلاف من المدنيين أوضاعاً وصفت من قبل شهود ومراقبين بالقاسية، في ظل تبادل دائم للقصف والقصف المضاد.
فيما لم تفلح النداءات الدولية المتواصلة بوقف العمليات العسكرية في المدينة التي تؤوي أعداداً مهولة من النازحين، وتضم أكبر مخيمات للمتأثرين من الحرب التي غرق فيها إقليم دارفور منذ العام 2003.
ومع اشتداد المعارك في الفاشر، دعا البيت الأبيض، إلى وقف القتال، مشيراً إلى أن تصاعد الاقتتال والمستمر منذ أشهر يهدد حياة مئات آلاف السودانيين، مؤكداً أن المعاناة الإنسانية تتزايد في مخيمات النازحين.
بدورها، أعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن حزنها العميق وإحباطها إزاء العنف المسلح المستمر الذي يلحق الدمار بمدينة الفاشر في شمال دارفور، وقالت سلامي:
هذا أمر مفجع ويجب أن يتوقف.. لا يوجد عذر للهجمات المباشرة على المدنيين وأصولهم والمرافق الأساسية مثل المستشفيات، هذه محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب على أطراف النزاع الامتناع عن استهداف المدينة.
وتشير التقارير الأولية إلى تصاعد القتال على نطاق واسع في الفاشر، ما يهدد حياة الآلاف من الأشخاص، لاسيما في مخيمات النازحين داخلياً. وفيما ورد أن المرافق الصحية تأثرت أيضاً، لم يتم تحديد عدد الضحايا المدنيين بعد.
وأكدت المسؤولة الأممية، أن استمرار الصراع أزهق الأرواح وضيق سبل العيش ودمر البنية الأساسية، إذ تعد الفاشر موطناً لمئات الآلاف من النازحين داخلياً المعرضين لخطر المجاعة، بما في ذلك في مخيم زمزم حيث تم تأكيد المجاعة فيه.
وبالإضافة إلى ذلك، دمر الصراع المستمر نظام الصحة العامة في السودان مع تدمير العديد من المرافق أو نهبها أو التخلي عنها، ما ترك أكثر من 5 ملايين شخص بدون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.
وأضافت نكويتا سلامي: تظهر هذه الهجمات عدم جدوى العنف المسلح في الفاشر، يجب على جميع أطراف النزاع الوفاء بالتزاماتها تجاه القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين من الأذى، هذه الهجمات في الفاشر تنتهك كل مبدأ إنساني.
الحدث..قتلى وجرحى واعتقالات في غزة والضفة
تفجرت موجة أخرى من التصعيد في غزة والضفة الغربية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وسط اعتقالات طالت العشرات، فيما أكدت القاهرة وموسكو ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، مقتل 18 شخصاً على الأقل خلال الليل وفجر الاثنين، بينهم 10 قضوا في غارة طالت أحد المنازل في وسط قطاع غزة.
ارتفاع القتلى
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة ارتفاع عدد القتلى إلى 10 وإصابة 15 آخرين في استهداف صاروخي لمنزل عائلة القصاص في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.
بدوره، أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، عدد القتلى. ووفق بصل قتل 6 أشخاص في غارة جوية ثانية طالت منزلاً يعود لعائلة بصل في حي الزيتون في مدينة غزة. وفي غارة منفصلة، قتل شخصان وفق ما أفاد الدفاع المدني في بيان مقتضب.
وقال الدفاع المدني: قتيلان وعدد من الجرحى في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو شعر شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة نقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب القطاع.كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 20 فلسطينياً على الأقل، من الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون.
اعتقالات
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضفة، وإلى جانب ذلك تواصل القوات الإسرائيلية خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 فلسطيني من الضفة بما فيها القدس منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
مناورة برية
في الأثناء، بدأ جنود الاحتياط من اللواء الخامس الإسرائيلي، بقيادة العميد تال كوريتسكي، مناورة برية وسط قطاع غزة. ووفق قناة 14 الإسرائيلية، عاد الجيش الإسرائيلي إلى جولة أخرى من القتال، ويعمل الجنود في وسط قطاع غزة لمواجهة الإرهاب للمرة الثانية، مشيرة إلى أنه تم حتى الآن العثور على العديد من منصات إطلاق الصواريخ والعبوات الناسفة، وتم تدمير مبان تابعة لحماس ومقتل العشرات.
موقف
سياسياً، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بتطورات بالغة الخطورة تتزايد معها مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق. وحذر الوزير عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك أمس بالعاصمة موسكو مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، من خطورة السياسات العـدوانية الإسرائيلية في غزة والضفة.
وأشار إلى مناقشة العـدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، لافتاً إلى استعراض الجهود المصرية القطرية الأمريكية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
توافق
بدوره، ثمن وزير الخارجية الروسي الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى أن بلاده تتفق مع مصر على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية. وأكد أهمية استمرار الجهود للتوصل إلى حلول دبلوماسية على أساس القرارات الأممية وحل الدولتين.
العربية..إسرائيل تستهدف تغييراً جذرياً على الحدود مع لبنان
في ظل قصف لا يتوقف بين إسرائيل ولبنان، شددت تل أبيب على سعيها لإحداث تغيير جذري على الحدود، وأن الفرص تتضاءل أمام الحل الدبلوماسي، بينما شهدت الحدود تصعيداً كبيراً في ظل تبادل الصواريخ والمسيرات.
وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الذي يزور إسرائيل، بأنه يسعى إلى تغيير جذري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وقال نتانياهو خلال اجتماعه بهوكستين بحسب بيان لمكتبه، إنه لن يكون ممكناً إعادة السكان النازحين من دون تغيير جذري في الوضع الأمني في الشمال.
مضيفاً أن إسرائيل تقدر وتحترم دعم الولايات المتحدة، لكنها في النهاية ستفعل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها.على الصعيد ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن السبيل الوحيد لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري. وذكر مكتب غالانت في بيان أن وزير الدفاع أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين.
وجاء في البيان: أكد الوزير غالات أن إمكانية التوصل إلى اتفاق تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس، ورفضه إنهاء الصراع، وبالتالي الحل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم سيكون عبر العمل العسكري. وشدد غالانت خلال لقاء مع نظيره الأمريكي لويد أوستن على أن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع حزب الله.
قصف
ميدانياً، قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي الوزاني والناقورة في جنوب لبنان، واستهدف القصف المدفعي والفوسفوري الإسرائيلي أطراف بلدة الوزاني الجنوبية، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان عن حصيلة محدثة للغارة الإسرائيلية على بلدة حولا، التي أدت إلى مقتل شخص، عن تسجيل إصابة أربعة أشخاص بجروح، ثلاثة دخلوا المستشفى للعلاج، والرابع عولج في الطوارئ.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة عديسة في جنوب لبنان، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة طير حرفا الجنوبية، فضلاً عن استهداف بلدتي بليدا وكفرشوبا الجنوبيتين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة شيحين في جنوب لبنان، كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت بلدة حولا في جنوب لبنان.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية حرج بلدة حانين الجنوبية بثلاث قذائف مدفعية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية الأطراف الشمالية لبلدة كفر شوبا الجنوبية بأكثر من 7 قذائف مدفعية ثقيلة، كما قصفت أطراف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بـ3 قذائف ثقيلة، وكذلك قصفت منطقة جبل سدانة جنوبي بلدة شبعا الجنوبية بـ5 قذائف.
استهداف
إلى ذلك، أعلن حزب الله في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفوا بعد ظهر أمس جنوداً إسرائيليين في محيط ثكنة متات الإسرائيلية، كما استهدفوا موقع السماقة بالأسلحة الصاروخية. وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا انتشاراً للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة متات بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وفي بيان ثانٍ أعلن حزب الله أن عناصره استهدفوا أيضاً موقع السماقة في تلال كفر شوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، كما أعلن الحزب أن عناصره استهدفوا جنوداً إسرائيليين في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية، وموقع بركة ريشا الإسرائيلي بقذائف المدفعية ومواقع مدفعية إسرائيلية في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية، فضلاً عن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع المطلة بمسيرة انقضاضية والأسلحة الصاروخية.
وام..الإمارات وأستراليا تنجزان محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
أنجزت دولة الإمارات وأستراليا بنجاح المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين الصديقين، وتوصلتا إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها رسمياً في وقت لاحق.
وجاء إعلان الدولتين عن اختتام محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة اليوم خلال اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي بين معالي الدكتور ثاني بين أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي دون فاريل وزير التجارة والسياحة الأسترالي.
وتعد هذه الشراكة أول اتفاقية تجارية لأستراليا مع دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستساهم الاتفاقية في تحفيز تدفقات التجارة البينية غير النفطية عبر تبسيط الإجراءات التجارية، وإلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، وخلق فرص جديدة للاستثمار، وتشجيع التعاون وبناء الشراكات بين مجتمعي الأعمال والقطاع الخاص في الجانبين مع التركيز القطاعات ذات الأولوية.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: "تعتبر أستراليا شريكاً تجارياً استراتيجياً لدولة الإمارات، وهناك حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أرحب، وستفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة فرصاً كبيرة للشركات الإماراتية وتوفر للشركات الأسترالية بوابة لأسواق جديدة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف معاليه إن التوصل إلى البنود النهائية للاتفاقية وما ستفتحه من آفاق لنمو وتوسع مجتمعي الأعمال في الدولتين، يترجم التزام دولة الإمارات ببناء علاقات بناءة مع الشركاء الرئيسيين وتوسيع نطاق شبكتنا التجارية لتشمل مناطق مهمة مثل منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
ومن جانبه، قال معالي دون فاريل وزير التجارة والسياحة: "باعتبارنا دولة تجارية، نحن ملتزمون بفتح فرص جديدة للمصدرين والمزارعين والمنتجين والشركات الأسترالية. وبموجب هذه الاتفاقية، من المتوقع أن تزيد الصادرات الأسترالية بمقدار 460 مليون دولار أمريكي سنويًا، ولكن هذه الاتفاقية تعني بالنسبة إلى أستراليا أكثر من مجرد أرقام. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تحفز تدفق الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، وهو أمر مهم لتحقيق طموحنا في أن نصبح لاعب رئيس عالمياً في مجال الطاقة المتجددة."
وانطلقت محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا من قاعدة صلبة من العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية 2.3 مليار دولار في النصف الأول من 2024، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالنصف الأول من 2023.
وتعد الإمارات الشريك التجاري الرئيسي لأستراليا في الشرق الأوسط وشريكتها التجارية العشرين ضمن الأكبر على مستوى العالم.
وتعتبر التجارة الخارجية ركيزة أساسية في الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات. ففي عام 2023، وصلت تجارة السلع غير النفطية لدولة الإمارات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بحسب الارقام النهائية عند 712 مليار دولار، بزيادة نسبتها 14.3% عن عام 2022 و36.8% عن عام 2021.
وستشكّل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع أستراليا إضافة مهمة لشبكة التجارة الخارجية لدولة الإمارات، والتي تساعد في بلوغ التجارة الخارجية غير النفطية هدفها المتمثل في 4 تريليون درهم (1.1 تريليون دولار) بحلول عام 2031.
أ ش أ..مكافحة الإرهاب يوقف 4 عناصر إرهابية ويضبط أسلحة وذخائر بالعراق
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي عن تنفيذه عدة عمليات ناجحة في محافظات السليمانية ونينوى والأنبار، ما أسفر عن ضبط 4 عناصر إرهابية ومصادرة أسلحة وأحزمة ناسفة، وذلك في إطار خطة الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة، وإفقاد تنظيم داعش الإرهابي القدرة على الاستمرارأو الظهور مجددا.
ووفقا لبيان صادر عن "مكافحة الإرهاب"، اليوم، فإنه في إطار إدامة التنسيق والتعاون بين جهاز مكافحة الارهاب ومديرية عمليات جهاز أسايش إقليم كوردستان تمكن أبطال جهازنا من القاء القبض على ارهابيين اثنين في محافظة السليمانية.
وأضاف البيان، أنه ضمن واجبات الجهاز في المداهمات وتفتيش وتطهير المضافات نفذ أبطالنا سلسلة واجبات أسفرت عن تفتيش وتخريب 10 مضافات، وتفجير عبوات عدد 4، وأحزمة ناسفة عدد 2 وجلكانات عدد 2، مع التحرز على عدد من المبرزات الجرمية في محافظة نينوى.
ولفت البيان إلى أن الجهاز نجح في تنفيذ عملية إنزال جوي على مضافتين تستخدمان في الدعم اللوجستي للعصابات الارهابية في محافظة الأنبار أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين.
اخبارك ..بدر عبد العاطي: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
أفاد السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، اليوم الاثنين، بأنه يوجد الآن إطار جديد للتعاون مع روسيا وهو تجمع «البريكس»، معربًا عن تقديره للدور البناء التي تلعبه روسيا في هذا التجمع وانضمام مصر لهذا التجمع الهام.
وأضاف في كلمته خلال لقائه مع نظيره الروسي: «لدينا اتفاق للتعاون الاستراتيجي، وهذا يحتم علينا بالتأكيد التشاور حول مجموعة مهمة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الكبيرين الصديقين».
وتابع: «هناك قضية مهمة تجمع بين مصر وروسيا وهي مكافحة الإرهاب، وهناك دعوة مشتركة من الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب التي اتشرف برئاستها مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي للاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر 2024، ونامل أن يشارك وزير الخارجية الروسي لافروف في الشق الوزاري من أعمال هذا المنتدى المهم».
وأضاف في كلمته خلال لقائه مع نظيره الروسي: «لدينا اتفاق للتعاون الاستراتيجي، وهذا يحتم علينا بالتأكيد التشاور حول مجموعة مهمة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الكبيرين الصديقين».
وتابع: «هناك قضية مهمة تجمع بين مصر وروسيا وهي مكافحة الإرهاب، وهناك دعوة مشتركة من الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب التي اتشرف برئاستها مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي للاجتماع الوزاري الذي سيعقد في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر 2024، ونامل أن يشارك وزير الخارجية الروسي لافروف في الشق الوزاري من أعمال هذا المنتدى المهم».