«الوزاري العربي - الإسلامي» يبحث إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة... مقتل 11 ألف طالب فلسطيني منذ بدء حرب غزة... العراق يرسل فرقاً طبية إلى لبنان بعد انفجار أجهزة الاتصال
الأربعاء 18/سبتمبر/2024 - 12:58 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 18 سبتمبر
2024.
واس..«الوزاري العربي - الإسلامي» يبحث إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
تجتمع اللجنة الوزارية المكلفة من «القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية المشتركة» بشأن التطورات في قطاع غزة، بالعاصمة الأردنية عمّان؛ لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية.
ووصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، إلى عمّان، اليوم، للمشاركة في الاجتماع، ولتنسيق الجهود العربية والإسلامية المشتركة خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى من الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في نيويورك خلال الشهر الحالي.
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي لدى ترؤسه اجتماعاً تحضيرياً للقمة بالرياض خلال نوفمبر الماضي (واس)
ويبحث اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من «القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية المشتركة» بشأن التطورات في قطاع غزة، عدداً من الموضوعات؛ في مقدمتها جهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
الشرق الأوسط.. نفي أميركي لمزاعم حوثية عن عرض اعتراف بحكومتهم
نفى مسؤولون أميركيون ما زعمه القيادي الحوثي محمد البخيتي، بشأن عرض واشنطن الاعتراف بحكومة الحوثيين مقابل وقف الهجمات الحوثية.
وكان محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، قد قال في تصريحات، إن الولايات المتحدة عرضت الاعتراف بحكومة صنعاء، في محاولة لوقف الهجمات التي تشنها الجماعة في البحر الأحمر.
وفيما أكد سام وريبرغ، المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط» أن «الدعاية الحوثية غالباً ما تكون بعيدة عن الحقيقة ولا تستحق الاهتمام»، قال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن إن «هذا الخبر عارٍ عن الصحة».
وكان محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، قد قال في تصريحات، إن الولايات المتحدة عرضت الاعتراف بحكومة صنعاء، في محاولة لوقف الهجمات التي تشنها الجماعة في البحر الأحمر.
وفيما أكد سام وريبرغ، المتحدث الإقليمي للخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط» أن «الدعاية الحوثية غالباً ما تكون بعيدة عن الحقيقة ولا تستحق الاهتمام»، قال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاغن إن «هذا الخبر عارٍ عن الصحة».
وكالات..العراق يرسل فرقاً طبية إلى لبنان بعد انفجار أجهزة الاتصال
أعلن العراق، إرسال فرق طبية لمساعدة لبنان الذي تعرض لموجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال طاولت خصوصاً مئات من عناصر «حزب الله»، مبدياً قلقه من «توسيع دائرة الحرب» في المنطقة.
ولم تعلق إسرائيل على هذه الانفجارات التي خلفت 9 قتلى ونحو 2800 جريح حسب وزارة الصحة اللبنانية، علماً بأن «حزب الله» حملها «المسؤولية الكاملة»، وتوعد بالرد.
ونددت الحكومة العراقية، في بيان، بـ«الهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين». وأضاف البيان أن «هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب».
وتابع أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وجه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف من آلام المصابين من الأبرياء المدنيين».
ولم تعلق إسرائيل على هذه الانفجارات التي خلفت 9 قتلى ونحو 2800 جريح حسب وزارة الصحة اللبنانية، علماً بأن «حزب الله» حملها «المسؤولية الكاملة»، وتوعد بالرد.
ونددت الحكومة العراقية، في بيان، بـ«الهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين». وأضاف البيان أن «هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب».
وتابع أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وجه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف من آلام المصابين من الأبرياء المدنيين».
المعارضة الغانية تنظم احتجاجات ضد مخالفات "مزعومة" بقوائم الناخبين
نظم حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة في غانا، يوم الثلاثاء احتجاجات في أنحاء البلاد ضد مزاعم عن مخالفات في قوائم الناخبين، مطالبا بإجراء تدقيق جنائي مستقل لتخليص السجل من الأخطاء من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وسيتوجه الناخبون في الدولة المنتجة للذهب والكاكاو في غرب أفريقيا إلى صناديق الاقتراع في السابع من ديسمبر/كانون الأول لانتخاب خليفة للرئيس نانا أكوفو أدو، الذي سيتنحى في يناير/كانون الثاني بعد أن قضى فترة رئاسية مدتها 8 سنوات.
ستضع الانتخابات الرئيس السابق جون دراماني ماهاما من حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي في مواجهة نائب الرئيس الحالي محمودو بوميا من الحزب الوطني الجديد الحاكم.
وقال زعماء حزب المؤتمر الوطني إن اللجنة الانتخابية نقلت الناخبين بشكل غير قانوني إلى مراكز اقتراع مختلفة دون علمهم، مما يعرض سلامة السجل للخطر.
وسار آلاف المؤيدين، الذين يرتدون ملابس حمراء وسوداء، في الشوارع الرئيسية بالعاصمة أكرا، وهم يرددون أغاني موسيقى الريغي وأغاني الحملة الانتخابية عبر مكبرات الصوت داعين الهيئات الدولية ومجلس السلام الغاني والجماعات الدينية ومنظمات المجتمع المدني إلى التدخل.
وقدم قادة الاحتجاج التماسات إلى البرلمان والوكالة الانتخابية في أكرا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن احتجاجات جرت أيضا في مناطق غانا الـ15 الأخرى. وقال المتظاهر كوامي أتشيمبونج (68 عاما) لرويترز إن تسجيله تم نقله من العاصمة إلى مدينة تامالي الشمالية. وأضاف "كيف يمكنني الذهاب إلى تامالي للتصويت؟".
البيان..مقتل 11 ألف طالب فلسطيني منذ بدء حرب غزة
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أمس، مقتل أكثر من 11 ألف طالب وإصابة 17 ألفاً و772، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي. وقالت وزارة التربية، في بيان، أمس، إن عدد الطلبة الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 10 آلاف و888، والذين أصيبوا إلى 17 ألفاً و224.
فيما قتل في الضفة 113 طالباً، وأصيب 548 آخرون، إضافة إلى اعتقال 429. وأشارت الوزارة إلى مقتل 529 معلماً وإدارياً، وإصابة 3686 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتقال أكثر من 129 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 362 مدرسة حكومية وجامعة ومبنى تابعة للجامعات، و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 124 منها لأضرار بالغة، و62 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة، وخمس جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن 718 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة.
بين القاهرة وعمّان.. حراك مكثف لوقف حرب غزة
ما زال العالم يطارد التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة، عبر تحركات إقليمية ودولية واسعة، ففيما شددت القاهرة وعمّان على ضرورة وقف الحرب لإنقاذ القطاع، تستمر مساعي واشنطن للدفع في هذا الاتجاه، في وقت يستضيف فيه الأردن اجتماعاً عربياً إسلامياً لوقف التصعيد.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة، بهدف تهجير الفلسطينيين، كما شددا على ضرورة وقف الحرب فوراً لإنقاذ قطاع غزة من الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وحذر الجانبان خلال اتصال هاتفي من خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع الانتهاكات في الضفة الغربية، ما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة، مع تأثيرات سلبية على شعوبها وعلى السلم والأمن الدوليين. ومن المنتظر أن يستضيف الأردن، اليوم، اجتماعاً وزارياً عربياً إسلامياً لبحث وقف الحرب على غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، أن الأردن سيستضيف اليوم اجتماعاً تنسيقياً للجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة. في الأثناء، من المنتظر وصول وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى مصر، في محاولة جديدة للدفع نحو إنهاء الحرب في غزة، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن.
وبالإضافة إلى رئاسته للحوار الاستراتيجي، سيجتمع مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الجهود المستمرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويساعد في تعزيز الأمن الإقليمي الأوسع.
تنديد أممي
إلى ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي اللاحق بسكان قطاع غزة، الذين يعانون على نحو لا يمكن تصوره. وقال غوتيريش: «هذا أمر لا يمكن تصوره.
مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً في 2017، بالطبع ندين كل هجمات حماس، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي».
استهداف واعتقالات
ميدانياً، أعلنت القوات الإسرائيلية، أمس، قتل رئيس وحدة الصواريخ في «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد في منطقة رفح. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت:
«نفذت القوات الجوية الإسرائيلية هجوماً بناء على معلومات استخبارية استهدف أحمد عايش سلامة الحشاش، رئيس وحدة الصواريخ بمنظمة الجهاد في منطقة رفح. في الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية 30 فلسطينياً على الأقل.