14 قتيلاً و450 جريحاً بموجة تفجيرات جديدة في لبنان..شبح الجوع يخيّم من جديد على غزة ...محمد بن سلمان: لا علاقات مع إسرائيل بلا دولة فلسطينية
الخميس 19/سبتمبر/2024 - 01:01 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 19 سبتمبر
2024.
البيان..شبح الجوع يخيّم من جديد على غزة
طالت الحرب، وتغلغل الجوع في مراكز النزوح بقطاع غزة، وعاد النازحون يتملكهم الحزن، بعدما أصبحوا عاجزين عن توفير وجبات الطعام لأطفالهم، وعادت مشاهد الطوابير أمام التكايا، ومراكز توزيع الطعام، لكن عبثاً، فالكميات قليلة، ولا تسد حاجة الجميع.
في مواصي خان يونس تجمهر نازحون على مركز لتوزيع الوجبات الساخنة، أقامها أحد المحسنين، لكن قلة حصلوا على الطعام، بينما عاد كثيرون بلا طعام.يقول جمال الآغا (42) عاماً من خان يونس، إن عائلته المكونة من 8 أفراد تعيش منذ عدة أشهر على ما تبقى لديها من معلبات، كانت تسلمتها قبل أن تنزح إلى منطقة المواصي.
مبيناً أنه استبشر خيراً لدى سماعه عن مبادرة لأحد المحسنين بتوزيع وجبات طعام ساخنة، لكن لسوء حظه نفدت الكمية بلمح البصر، نتيجة لكثرة المعوزين، الذين سبقوه إلى نفس المكان.ويضيف: «لم نتذوق طعم اللحم أو الدجاج أو حتى الخضار منذ أشهر، وسمعت عن موائد خيرية، يقيمها أحد المحسنين.
فذهبت لعلي أحظى ولو بوجبة واحدة، لكن دون جدوى، وجدت المكان مزدحماً بالنازحين الجوعى، وكمية الطعام لا تكفي للجميع». ونوه بأن الضعف والهزال بدأ يظهر على النازحين، وخصوصاً الأطفال، وبات الشغل الشاغل للجميع البحث عن الغذاء مهما كان نوعه وكميته.
طوابير الجوعى
بينما تروي حنان البيوك (38) عاماً، أن الجوع عاد يفتك بالنازحين، مع توقف إدخال المعونات الإغاثية، بسبب الإجراءات، التي يفرضها الجيش الإسرائيلي على المعابر، موضحة: «عادت طوابير الجوعى تملأ الشوارع، والكل يبحث عما يسد به رمق أطفاله».
وأضافت: «حتى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، التي كانت توفر لنا بين الحين والآخر بعض المعلبات والمواد الغذائية الأساسية، أصبحت عاجزة عن تقديم شيء بعد تقييد عملها. نخرج منذ الصباح بحثاً عن أي شيء يؤكل، ونعود كما خرجنا، والمجاعة عادت تتهددنا».
واستذكرت البيوك: «في بداية الحرب اضطررنا لأكل العلف (طعام الحيوانات) وبعض النباتات البرية كالخبيزة، لكن هذا لم يعد متوفراً الآن، خصوصاً وقد جف نبات الأرض، ولا نعلم كيف سنتدبر أمورنا».
قلق وخوف
ولم يخف نازحون قلقهم على مصير عائلاتهم، وباتوا يخشون اللجوء من جديد إلى طعام الحيوانات أو الحشائش، على ندرتها هي أيضاً في هذا الوقت، بالتوازي مع شبح الجوع، الذي بدأ يطل برأسه، ويخيم على مراكز النزوح.
وحصدت المجاعة التي ضربت قطاع غزة منذ الأشهر الأولى للحرب، وما نتج عنها من سوء تغذية، أرواح العديد من الغزيين، أغلبيتهم من الأطفال والمرضى، وينظر النازحون بعين الخوف والريبة من تكرار تلك المشاهد، بعد أن عاد الجوع يفتك بهم.
الانتخابات الأردنية تفرز برلماناً بـ«ملامح حزبية»
يعاني الأردنيون من عدم الثقة في البرلمان، فيما وصلت العديد من الأحزاب السياسية إلى قبة البرلمان الأردني العشرين مع تعليق آمال بإمكانية التغيير.
ورغم حالة الشد والجذب، تمكنت 10 من أصل 25 حزباً مرشحاً في الانتخابات النيابية من النجاح. وبعد هذه النتائج، ستبقى عيون الأردنيين مفتوحة على أداء الأحزاب، لا سيما أن الملفات المثقلة والعابرة للحكومات، والتي تمس حياتهم، لا تزال عالقة منذ سنوات.
أطلق الأردن في عام 2021، مساراً مهماً لتحديث المنظومة السياسية، إذ قرر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وقتها، تشكيل لجنة متخصصة لاقتراح تغييرات تهدف لتعزيز المشاركة الشعبية، وتطوير الحياة السياسية، وتوسيع قاعدة التمثيل، وتحقيق التوازن بين السلطات.
فيما شملت التعديلات تخصيص حصة من 41 مقعداً للأحزاب في مجلس النواب، على أن ترتفع تدريجياً خلال الدورات الانتخابية اللاحقة، إلى ما يصل إلى 65 % من إجمالي المقاعد، رغبة في تحقيق الحكومات البرلمانية.
ويقول د. مصطفى الخصاونة مرشح حزب تقدم، أحد الأحزاب الفائزة، إن الوجود تحت قبة البرلمان، هو اختبار للحزب، مضيفاً: من هنا، سيكون لنا حضور فاعل، يركز على ملفات عديدة، قائمة على أساس قطاعي، مثل البلديات، وهو ملف ثقيل، والانتقال الضريبي، التعليم والصحة، والنقل، وأي ملف تطرحه الحكومة سيكون للحزب موقف ودراسة له.
وأشار الخصاونة في تصريحات لـ «البيان»، إلى أن هذا المجلس مختلف عما سبقه، لافتاً إلى أن المكونات الحزبية الموجودة، ستترك بصمة دون شك، وسيشهد الجميع تكتلات حزبية وازنة حول قضايا وملفات.
وأوضح أن الملف الاقتصادي هو ملف عابر للحكومات، وأن البرلمانات السابقة لم تكن قادرة على مراقبة أداء الحكومة، التي لم تأتِ بمشاريع جادة، مبيناً أنه سيجري تفعيل المراقبة والمحاسبة، لا سيما أن كل حزب سيعود لقواعده الشعبية، وسيقول ماذا أنجز وقدم في هذه الملفات، على حد قوله.
مساقات عمل
بدوره، يرى عضو مجلس النواب، معتز أبو رمان، الفائز عن حزب العمل، أن الحزب سيركز في عمله في البرلمان على الملف الاقتصادي، لتحسين ظروف الأردنيين، وتخفيف الأعباء عنهم، وفتح مساقات عمل والآفاق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن الاهتمام بالمحاور السياسية.
ولفت أبورمان في تصريحات لـ «البيان»، إلى أن الحكومة ستواجه معارضة من قبل الأحزاب على قراراتها، ولن تكون الموافقة سهلة، كما في السابق، وأن سيكون الحكومة عليها دور الإقناع. وأبان أبو رمان، أن الرقابة الشعبية ستزداد على الأحزاب.
مسؤولية
ورداً على سؤال عما إذ كان البرلمان مختلفاً عن سابقيه، لفت أستاذ العلوم السياسية، د. هايل ودعان الدعجة، إلى اختلاف المشهد هذه المرة، وتمتع هذه الانتخابات بالنزاهة والشفافية، ما عزز من ثقة الشارع، الأمر الذي يحمل النواب مسؤولية مضاعفة في تحقيق أداء يتوافق مع توجهات الدولة، وتنفيذها لمشروع التحديث السياسي.
وأوضح الدعجة، وهو نائب سابق، أن الملف الاقتصادي هو أكبر اختبار يواجه أعضاء النواب، وكلما كان أداء النواب ملامساً لهذا الملف، فدرجة الرضا سترتفع لدى الشعب الذي يواجه معضلات، أهمها البطالة وغلاء المعيشة وغيرها.
وام..14 قتيلاً و450 جريحاً بموجة تفجيرات جديدة في لبنان
لم يكد لبنان يفيق من صدمة تفجيرات «البيجر» التي أودت بحياة 12 لبنانياً وأدت إلى جرح الآلاف، حتى ضربت تفجيرات أجهزة لاسلكية جديدة، مخلّفة 14 قتيلاً و450 جريحاً، وفيما نفت الشركة التايوانية تصنيع أجهزة «البيجر» المتفجرة.
وأكدت أنها من صنع شريكها التجاري في المجر، شددت بودابست على أن الشركة المجرية لا تعدو كونها وسيطاً تجارياً بلا موقع إنتاج أو عمليات في البلاد، في وقت انهمر فيه سيل من الإدانات الإقليمية والدولية، بين مطالبات بمحاسبة المتورطين وتحذيرات من مغبة تسبب التفجيرات في جر المنطقة إلى دائرة التصعيد، يلتئم مجلس الأمن غداً لبحث قضية التفجيرات.
وضربت موجة أخرى من التفجيرات أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، أمس. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن 14 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 450 بجروح في تحديث لحصيلة موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية في لبنان.
ونأت شركة جولد أبولو التايوانية، بنفسها عن الأمر، نافية صنعها أجهزة بيجر المتفجرة، في أعقاب تقارير إعلامية حددت اسم الشركة بوصفها المورد لتلك الأجهزة. وأعلنت الشركة، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن من صنع شريكها المجري.
وقال رئيس غولد أبولو هسو تشين-كوانغ: هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية. وقالت الشركة في بيان، إن غولد أبولو تقيم شراكة طويلة الأمد مع شركة بي. إيه. سي ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية، مضيفة إن الطراز المذكور في تقارير إعلامية تصنّعه وتبيعه بي. إيه. سي.
وأعلنت بودابست، أن شركة باك المجرية التي قدمت أنها تنتج أجهزة الاتصال المستخدمة في التفجيرات، هي وسيط تجاري من دون موقع إنتاج أو عمليات في المجر. وأكد الناطق باسم الحكومة زلتان كوفاكس، أن الأجهزة المعنية لم توجد يوماً على الأراضي المجرية.
مشيراً إلى أن هذه المسألة لا تطرح أي خطر على الأمن القومي. وتوالت ردود الأفعال على التفجيرات، إذ أكد رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، أن الوحدة الوطنية هي الرد الأقوى على العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه. وأعرب ميقاتي، عن شكر لبنان وتقديره لكل الدول التي عبرت عن تضامنها معه في هذه الظروف الصعبة.
واعتبر وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، أن التفجيرات تهدد بنشوب نزاع أوسع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى خطورة ما جرى، ولا سيما أنه يأتي على وقع التهديدات الإسرائيلية بتوسعة رقعة الحرب مع لبنان، ما قد يدخل المنطقة في دوامة أكبر من العنف وينذر بنشوب نزاع أوسع.
خطر جدي
بدوره، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن التفجيرات تشير إلى خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان، ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد، مضيفاً: من الواضح أن منطق جعل كل هذه الأجهزة تنفجر هو القيام بذلك كضربة استباقية قبل عملية عسكرية كبيرة. وشدد غوتيريش، على وجوب ألا تتحول الأجهزة ذات الاستخدام المدني إلى أسلحة.
إدانة
من جهته، دان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، التفجيرات المتزامنة. وقال بوريل: حتى إذا كان يبدو أن الهجمات موجهة، فإنها خلفت أضراراً جانبية ثقيلة وعشوائية بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال الذين كانوا بين الضحايا، أرى أن الوضع مقلق للغاية..
ولا أستطيع إلا أن أدين هذه الهجمات التي تعرض الأمن والاستقرار في لبنان للخطر وتفاقم من خطورة التصعيد في المنطقة. وأضاف بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف المعنية إلى تجنب اندلاع حرب شاملة، ما ستكون له تداعيات وخيمة على المنطقة بأكملها وخارجها.
مطالب بالمحاسبة
إلى ذلك، شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أنه يجب محاسبة المسؤولين عن التفجيرات، مشيراً إلى أن الاستهداف المتزامن لآلاف الأشخاص، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلّحة، من دون معرفة من كانت بحوزته الأجهزة المستهدفة ومكان وجودها والبيئة التي كانت فيها عند وقوع الهجوم، يشكل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وللقانون الإنساني الدولي.
وطالب تورك بتحقيق مستقل جدي وشفاف في هذه الأحداث للعثور على الذين أمروا بالهجمات ونفذوها.على صعيد متصل، حذر الكرملين، من أن الهجوم باستخدام أجهزة اتصال لاسلكية متفجرة، قد يشعل صراعاً إقليمياً أوسع نطاقاً. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: ما حدث، مهما كان، يؤدي بالتأكيد إلى تصعيد التوتر.. الوضع متفجر في المنطقة نفسها.
ومن المؤكد أن واقعة مثل هذه، كل واقعة من هذا النوع، قد تدفع الوضع للخروج عن السيطرة، بالطبع نرى ضرورة لإجراء تحقيق شامل في هذا الحادث، وتحديد أسبابه وملابساته والمسؤول عن هذه الانفجارات.
دعوات للهدوء
في السياق، حثت وزارة الخارجية البريطانية، على الهدوء وخفض التصعيد. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية: نواصل مراقبة الوضع في لبنان عن كثب وتعمل المملكة المتحدة مع الشركاء الدبلوماسيين والإنسانيين في المنطقة.. الخسائر البشرية عقب تلك الانفجارات مؤلمة للغاية.
ويجتمع مجلس الأمن في جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة، لمناقشة سلسلة التفجيرات. وأعلنت سلوفينيا، رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، في بيان، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ بالخصوص.
عدن الغد.. المجاعة في السودان "في كل مكان تقريباً"
قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن المجاعة في السودان، الذي مزقته الحرب، "منتشرة في كل مكان تقريباً".
وأضاف يدروس أدهانوم غيبريسوس في حديث لبرنامج بي بي سي اليوم، إن "الوضع في السودان مقلق للغاية؛ والنزوح الجماعي هو الأكبر في العالم، وكذلك المجاعة".
وقال إن 12 مليون شخص نزحوا بالفعل، مضيفاً أن اهتمام المجتمع الدولي في السودان "منخفض للغاية" ملمحاً إلى أن العِرق أحد العوامل وراء ذلك.
وقُتل آلاف الأشخاص منذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال تيدروس لبي بي سي: "تخيلوا: الدمار والنزوح والأمراض في كل مكان، والآن المجاعة"، مشيراً إلى أنه زار مؤخراً مخيماً للنازحين داخلياً ومستشفى في السودان.
وتابع: "ترى هناك العديد من الأطفال عبارة عن جدل وعظام من فرط النحافة"، ولفت إلى أن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، "يحتاجون إلى الدعم".
وأكد أن السودان "لا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه"، وهذا هو الحال بالنسبة للصراعات الأخرى التي شهدتها أفريقيا مؤخراً، وقال: "أعتقد أن العنصرية هي العامل الحاسم هنا، هذا ما أشعر به الآن، نحن نرى هذا النمط".
وقال الدكتور تيدروس - الذي نشأ أثناء الحرب في إثيوبيا: "أعتقد أنه لا يوجد اهتمام حقيقي، وخاصة في أفريقيا".
وأضاف أن "هذا هو الجزء المحزن، لأنك تراه مراراً وتكراراً، وليس فقط في السودان".
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية: "أنا أعرف رائحة الحرب، وصورة الحرب، وصوت الحرب"، مضيفاً: "من هذا المنطلق، أستطيع أن أفهم كيف يؤثر ذلك على الآخرين، وأتذكر أن والدتي كانت تصلي من أجل أن أتمكن من البقاء على قيد الحياة يوماً تلو الآخر".
وتابع: "عندما كنت طفلاً، كان البقاء على قيد الحياة يوماً بيوم أمراً قيّماً، وأرى الشيء نفسه في السودان وغزة".
وفي أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، قال الدكتور تيدروس إن العالم لم يمنح "اهتماماً متساوياً لحياة السود والبيض".
وأوضح أن جزءاً ضئيلاً فقط من المساعدات المقدمة لأوكرانيا تم تقديمه لأزمات إنسانية أخرى، حيث لم تتلق منطقة تيغراي في إثيوبيا واليمن وأفغانستان وسوريا نفس المعاملة.
وحثّ تيدروس وسائل الإعلام الرئيسية على إيلاء المزيد من الاهتمام للسودان، ووصف الوضع هناك بأنه "مأساة".
وفي أغسطس/آب، أعلنت لجنة خبراء مدعومة من الأمم المتحدة المجاعة في مخيم يأوي نحو 500 ألف نازح بالقرب من مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور، وهي إحدى المناطق الأكثر تضرراً من الصراع.
وكان قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، قد نفذا انقلاباً مشتركاً في عام 2021، لكن بعد ذلك اختلفا، وهو ما أدى في النهاية إلى إغراق السودان في حرب أهلية العام الماضي.
وتُتهم الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع بالمال والسلاح - وهو ما تنفيه - في حين يقال إن المملكة العربية السعودية تربطها علاقات وثيقة بالحكومة السودانية.
وقد فشلت جهود الوساطة المختلفة، التي توسطت فيها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، في إنهاء الصراع.
الشرق الاوسط..«حزب الله» يعلن مقتل 20 من عناصره بتفجيرات أجهزة اللاسلكي
أعلن «حزب الله» اللبناني عن مقتل 20 من عناصره بتفجيرات أجهزة اتصال لاسلكي نُسبت إلى إسرائيل، وفق ما أفاد به مصدر مقرب من «الحزب» «وكالة الصحافة الفرنسية».
ونعى «حزب الله»، المقرب من إيران، كل عنصر من هؤلاء على حدة، قائلاً إنه «ارتقى شهيداً على طريق القدس»، وهي العبارة التي يستخدمها منذ بدء التصعيد لنعي مقاتليه الذين يقضون بنيران إسرائيلية.
وأوضح المصدر المقرب من «حزب الله» أن «الشهداء الـ20 استشهدوا بانفجارات اللاسلكي يوم أمس (الأربعاء)».
وأوقعت موجة جديدة من تفجيرات أجهزة اتصال تابعة لـ«حزب الله» في لبنان الأربعاء 20 قتيلاً وأكثر من 450 جريحاً في مختلف أنحاء البلاد، وفق السلطات.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجوم مماثل غير مسبوق نسبه «الحزب» إلى إسرائيل وأوقع 12 قتيلاً ونحو 3 آلاف جريح، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بانفجارات أجهزة «بيجر» تابعة لـ«الحزب».
واتهم «حزب الله» إسرائيل، التي لم تعلق على الحادثين، بالوقوف وراء التفجيرات وتوعد بالرد. ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لـ«الحزب»، حسن نصر الله، كلمة عند الساعة الـ17:00 (14:00 ت.غ) الخميس عن التفجيرات.
واس.. محمد بن سلمان: لا علاقات مع إسرائيل بلا دولة فلسطينية
شدد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، على أن بلاده لن تقيم علاقات مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان في كلمة له لدى افتتاح أعمال السنة الجديدة لمجلس الشورى السعودي سعي بلاده لتعزيز الأمن والسلم، من خلال بذل الجهود للوصول إلى حلول سياسية للأزمات في اليمن والسودان وليبيا وغيرها، وكذلك الحلول في الأزمات الدولية مثل الأزمة الروسية - الأوكرانية.
جاء ذلك خلال افتتاح ولي العهد السعودي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، أمس، حيث تطرق إلى المنجزات الاقتصادية والمكتسبات، وقال إن السعودية نتيجة منجزاتها ورؤيتها، «تحظى بثقة عالمية جعلت منها إحدى الوجهات الأولى للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، ومراكز لنشاطات دولية متعددة في الرياضة والاستثمار والثقافة، وبوابة تواصل حضاري».
الصدر يلغي مظاهرة «مليونية» بعد انفجارات لبنان
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق إلغاء مظاهرة كان قد دعا إليها للتضامن مع غزة، بعد تفجيرات «البيجر» و«اللاسلكي» في لبنان.
وقال مقتدى الصدر، في بيان صحافي، الأربعاء، إن «المنطق يدعو إلى إلغاء المظاهرة المليونية المرتقبة، بعد الاستهتار والإرهاب الصهيوني في فلسطين ولبنان وبغطاء علني من كبيرة الشر أميركا، وعدم تجاوبهما مع القرارات الدولية والمناشدات الإنسانية وتغافلهما عن صوت الشعوب المنتفضة».
وتابع الصدر أن «أميركا وإسرائيل تريدان جر المنطقة جمعاء إلى حرب إبادة».
وتعليقاً على قراره إلغاء المظاهرة، قال الصدر إنها «ما عادت تجدي نفعاً بعد كل هذه التعديات الإسرائيلية ضد الشعوب (...) الاحتجاج ليس بمستوى الحدث الجلل».
وانسحب الصدر من العملية السياسية بالكامل قبل نحو عامين، لكنه يطل بين فترة وأخرى معلقاً في مناسبات دينية على حرب غزة، داعياً إلى وقفها.
وقُتل في لبنان، الأربعاء، 9 أشخاص وأُصيب أكثر من 300 بجروح في موجة انفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية في لبنان، كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، غداة انفجارات مماثلة، أمس (الثلاثاء)، لأجهزة اتصال أدت إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة أكثر من 2500 آخرين.