بلغاريا تنفي علاقتها بتصنيع أجهزة البيجر المستخدمة في هجوم لبنان... رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف لمناقشة دعم أوكرانيا..المسؤولون أمريكيون يستبعدون اتفاقًا بين إسرائيل وحماس خلال ولاية بايدن
الجمعة 20/سبتمبر/2024 - 11:05 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 سبتمبر
2024.
رويترز..بلغاريا تنفي علاقتها بتصنيع أجهزة البيجر المستخدمة في هجوم لبنان
أكد جهاز الأمن البلغاري، اليوم، أنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) في بلغاريا من تلك التي استخدمت في هجوم لبنان.
وقالت السلطات البلغارية، أمس، إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقاً في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لجماعة حزب الله اللبنانية التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن.
كان جهاز الأمن في بلغاريا قد أوضح، أمس، أنه سيحقق مع شركة مرتبطة ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) لجماعة حزب الله اللبنانية التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم منسق.
وقالت وكالة أمن الدولة البلغارية، في بيان، إنها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مسجلة في الدولة، دون تسميتها.
وذكرت تقارير إعلامية بلغارية أن شركة نورتا جلوبال المحدودة، ومقرها صوفيا، سهّلت بيع أجهزة البيجر التي انفجرت في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة أربعة آلاف آخرين.
وأظهر تحليل أجرته رويترز لصور لأجهزة بيجر مدمرة أن تصميمها يتوافق مع أجهزة الاتصال اللاسلكي التي تصنعها شركة جولد أبوللو التايوانية.
وقالت جولد أبويلو، أول من أمس، إن أجهزة البيجر صنعتها شركة بي.إيه.سي للاستشارات، ومقرها بودابست.
لكن موقع «تيليكس» المجري الإخباري قال إن نورتا سهّلت البيع بالفعل، نقلاً عن مصادر.
وقالت وكالة أمن الدولة إنها لم ترصد أي شحنات من أجهزة البيجر المشتبه بها على الأراضي البلغارية.
ستريت جورنالمسؤولون أمريكيون يستبعدون اتفاقًا بين إسرائيل وحماس خلال ولاية بايدن
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون حاليًا أنه من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير.
ونقلت الصحيفة ذلك عن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون) دون تسميتهم.
وقالت واشنطن في وقت سابق إنه تم التوصل إلى 90% من الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ولكن لا تزال هناك فجوات تتعلق بالوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا على حدود غزة مع مصر، وتفاصيل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
رويترز..تايوان تستجوب رئيس شركة أجهزة البيجر المرتبطة بانفجارات لبنان
استجوب ممثلو الادعاء في تايوان في وقت متأخر من مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي تعرف باسم (بيجر) المرتبطة بتفجير آلاف من تلك الأجهزة في هجوم استهدف جماعة حزب الله في لبنان، ثم أطلق سراحه في وقت لاحق.
وقال رئيس شركة جولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة بي.إيه.سي، ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.
وأظهرت صور لأجهزة الاتصال المدمرة حللتها رويترز تصميما وملصقات على ظهرها تتطابق مع الأجهزة التي تصنعها جولد أبوللو.
وأحجم شو عن الرد على أسئلة الصحفيين أثناء مغادرته أحد مكاتب الادعاء العام في تايبه في وقت متأخر أمس الخميس. ولم يتم الرد على محاولات للاتصال بمكتب الادعاء العام قبل ساعات العمل اليوم الجمعة.
ولم يصدر الادعاء العام في تايبه أي بيانات حتى الآن بشأن تحقيقاته في قضية جولد أبوللو.
وشوهدت أيضا امرأة تدعى تيريزا وو، وهي الموظفة الوحيدة في شركة تدعى أبولو سيستمز المحدودة، وهي تغادر المكتب في وقت متأخر أمس دون أن تتحدث إلى الصحفيين.
وقال شو هذا الأسبوع إن موظفة تدعى تيريزا كانت أحد الأشخاص الذين تواصل معهم بشأن الصفقة مع شركة بي.إيه.سي التي تتخذ من المجر مقرا.
وتظهر سجلات الشركة أن وو أسست أبولو سيستمز في أبريل نيسان. ولم تتضح بعد طبيعة العلاقة بين شركتها وشركة بي.إيه.سي.
وقالت الحكومة التايوانية إنها تحقق فيما حدث، وقامت الشرطة بعدة زيارات لمقر شركة شو، في مكتب صغير ومتواضع بمدينة نيو تايبه المجاورة للعاصمة.
قُتل 12 شخصا وأصيب ما يقرب من ثلاثة آلاف آخرين عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان يوم الثلاثاء.
ووفقا لمصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر، فإن المتفجرات الموجودة داخل الأجهزة زرعها جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وتعهد حزب الله بالثأر من إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات. ويتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الصراع في غزة في أكتوبر .
أ ف ب..تصاعد القصف والغارات على جبهة لبنان وتحذيرات من حرب إقليمية
بعد تفجيرات لاسلكية دامية هزت لبنان على مدار يومين، تبادلت إسرائيل وحزب الله القصف على الحدود، ففيما شنت إسرائيل غارات على أهداف في جنوب لبنان، أسفر هجوم صاروخي مضاد من الحزب عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين، وفيما طالبت بيروت مجلس الأمن بموقف حازم بوقف العدوان والحرب التكنولوجية، استنكر الاتحاد الأوروبي نشر الرعب في لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه شن غارات جديدة على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، فيما انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، مشيرة إلى إطلاق نار من لبنان. وقال الجيش في بيان، إنه ضرب أهدافاً لحزب الله في لبنان بهدف تقليص قدرات حزب الله وتقويض بنيته التحتية، مضيفاً أن ذلك يأتي في إطار الجهود الرامية إلى إعادة المستوطنين النازحين من شمال إسرائيل إلى مستوطناتهم.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه قصف 6 مواقع لبنى تحتية تابعة لحزب الله ومنشأة لتخزين الأسلحة في جنوب لبنان، في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الأسلحة لحزب الله في منطقة الخيام في جنوب لبنان.
وقال شاهد من وكالة رويترز، إن طائرات إسرائيلية مقاتلة نفذت عمليات اختراق صوتي هائلة فوق بيروت، الأمر الذي أصاب سكان لبنان بالذعر خوفاً من تصعيد كبير.
إلى ذلك، لقي جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب 8 آخرون بجراح متفاوتة، أمس، جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه اصبع الجليل. وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن هناك إصابتين خطيرتين بجراح وتم نقلهما إلى المستشفى.
من جهته، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أمس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله خلال اليومين الماضيين إلى 37 قتيلاً و3539 جريحاً. وأوضح الوزير، أن 12 شخصاً قتلوا في الموجة الأولى من انفجارات أجهزة البيجر الثلاثاء و25 شخصاً في الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي الأربعاء.
وفيما قال جهاز الأمن في بلغاريا، إنه سيحقق مع شركة مرتبطة ببيع أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) لحزب الله، قالت شركة آيكوم اليابانية المصنعة للعلامة التجارية لأجهزة الاتصال اللاسلكي المرتبطة بالتفجيرات، إنها لا يمكن أن تكون قد صنعت هذه الأجهزة المتفجرة. على صعيد متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية وأجهزة اتصالات لاسلكية أخرى في لبنان، أدى إلى تعطيل خطير في القطاع الصحي الهش بالفعل في البلاد.
موقف حازم
سياسياً، طالب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، مجلس الأمن الدولي الذي يعقد اليوم جلسة لمناقشة الانفجارات التي طالت أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، باتخاذ موقف حازم لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على بلاده. وشدد ميقاتي في بيان، على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها.
نشر رعب
واستنكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان، صادر عن بعثة الاتحاد لدى لبنان، الهجمات التي استهدفت أجهزة اتصال حزب الله، قائلاً إن المسؤول عنها يهدف إلى نشر الرعب في لبنان. وقال جوزيب بوريل: العشوائية المستخدمة غير مقبولة بسبب الأضرار الجانبية الحتمية والفادحة بين المدنيين، والعواقب الأوسع نطاقاً على السكان بالكامل، بما في ذلك الخوف والرعب وانهيار المستشفيات.
تضامن وتحذير
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال أجراه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، أمس، عن تضامنه مع لبنان وإدانته للتفجيرات. ودعا الرئيس الفرنسي جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي إلى أي حل.
كما حذرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط. وكتبت على منصة إكس: منذ أشهر، نجري نحن وكل شركائنا مناقشات ومكالمات هاتفية ونسعى جاهدين لتحقيق أي تقدم ممكن من أجل الاستقرار.. الهجوم والهجوم المضاد لا يؤديان إلى دفع المنطقة قيد أنملة نحو السلام.
توسيع حرب
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إسرائيل بتوسيع الحرب إلى لبنان. وقال الوزير: نرى أن إسرائيل بدأت بتكثيف هجماتها على لبنان خطوة بخطوة، التصعيد في المنطقة مثير للقلق، وصلنا إلى نقطة التي ليس أمام إيران وحزب الله والعناصر المقربة منهما سوى الرد.
وحذر الوزير التركي من أن الأردن لا ينوي لزوم الصمت في مواجهة الأمر الواقع الإسرائيلي الذي يثير القلق أيضاً. وقدر أن هناك خطر نشوب حرب تشمل الأردن ومصر والمنطقة بأكملها، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حد لها قبل فوات الأوان.
رئيسة المفوضية الأوروبية تصل إلى كييف لمناقشة دعم أوكرانيا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم، أنها وصلت إلى كييف لمناقشة دعم أوروبا لأوكرانيا والاستعداد لفصل الشتاء وشؤون الدفاع ومدى إحراز تقدم في قروض مجموعة السبع.
وكتبت على منصة «إكس»: «زيارتي الثامنة إلى كييف تأتي مع قرب بدء موسم التدفئة واستمرار روسيا في استهداف البنية التحتية للطاقة».
وأعلنت، أمس، أنه سيتم تخصيص 160 مليون يورو من عوائد الأصول الروسية المجمدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لأوكرانيا في هذا الشتاء.
ودمرت روسيا بنية تحتية للطاقة في أوكرانيا قدرتها نحو تسعة جيجاوات قالت فون دير لاين إنها «تعادل الطاقة في دول البلطيق الثلاث».
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى استعادة القدرة على توليد 2.5 غيغاوات من الكهرباء، وسيعمل على زيادة الصادرات لتزويد أوكرانيا بنحو اثنين غيغاوات من الكهرباء.
وستلتقي فون دير لاين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين آخرين.
أ ف ب..قديروف يتهم ماسك بتعطيل سيارته «تسلا سايبرترك» عن بعد
اتهم الزعيم الشيشاني رمضان قديروف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رئيس شركة «تسلا»، بتعطيل مركبته، وهي من طراز «تسلا سايبرترك»، عن بعد، التي يقول إنه تلقاها منه هديةً في أغسطس.
وكان قديروف شارك مقطع فيديو في أغسطس يظهره خلف عجلة قيادة سيارة «تسلا سايبرترك» مع مدفع رشاش مثبت في الجزء الخلفي من المركبة.
وكان قديروف أعلن أن إيلون ماسك قدمها له فيما قال الأخير، على منصة «إكس»، إنها ادعاءات كاذبة.
وقال قديروف، في منشور على «تلغرام»: «أخيراً، عطّل ماسك مركبة (تسلا سايبرترك) عن بعد. ليس من الجيد أن يتصرف إيلون ماسك بهذه الطريقة. هو يقدم هدايا باهظة الثمن ثم يعطّلها عن بعد».
وأشار قديروف إلى أن السيارة التي تسلمها استُخدمت في مسرح العمليات العسكرية وأُرسلت إلى أوكرانيا حيث «قدّمت أداءً ممتازاً».
ويُظهر رمضان قديروف (47 عاماً) دعما غير مشروط للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يؤكّد إرسال آلاف الجنود لمساعدة الجيش الروسي في هجومه في أوكرانيا.
سكاي نيوز : هجوم "البيجر" ليس مفاجئاً.. إشارة لم يلتفت لها حزب الله
قالت "سكاي نيوز عربية" إن هجوم "البيجر" الذي أصاب حزب الله اللبناني لم يكن مفاجئاً، كاشفة عن تصريح قديم لم يلتفت له حزب الله، مؤكدة على أن الصراع الدائر بين إيران وذراعها حزب الله وإسرائيل لا يحتاج فقط إلى الانتباه إلى أجهزة الاتصالات، لكن أيضا مزيداً من دراسة كل ما يقال في وسائل الإعلام.
وبحسب موقع القناة، فقبل عام بالضبط على هجمات البيجر في لبنان التي مثلت ضربة كبرى لحزب الله، كانت هناك إشارات لم يلفت لها الحزب.
ففي مقابلة أجراها رئيس جهاز الموساد السابق، يوسي كوهين، في سبتمبر 2023، قبل الحرب بشهر، قال لموقع ماكو العبري: "نريد أن نكون في سلسلة التوريد الخاصة بهم، ونريد أن نتدخل فيها"، وذلك بحسب منصة إنتيلي تايمز العبرية المعنية بأخبار الاستخبارات.
وقتل 37 شخصا غالبيتهم من عناصر حزب الله، وأصيب قرابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح جراء تفجير آلاف "أجهزة بيجرز" الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، يستخدمها عناصر من حزب الله.
وكشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن شركة "بي إيه سي" المجرية التي ارتبط اسمها بتفجير أجهزة "البيجر" في لبنان، الثلاثاء والأربعاء، ما هي إلا جزء من "واجهة إسرائيلية".
وقالت "نيويورك تايمز" نقلا عن 3 مصادر استخباراتية وصفتها بالمطلعة، إن الشركة المجرية وشركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما أيضا لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين يصنعون أجهزة "البيجر".
وأشارت الصحيفة إلى أن المُصنع الحقيقي لهذه الأجهزة "الاستخبارات الإسرائيلية".
وقالت إن شركة "بي إيه سي" تعاملت مع عملاء عاديين وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة "البيجر"، لكن "العميل الأهم كان حزب الله".
وأوضحت أن أجهزة "البيجر" التي أنتجتها الشركة لحزب الله خصيصا كانت تحتوي على بطاريات مخلوطة بمادة "بينت" المتفجرة، وفقا للمصادر الثلاثة.
وحسب "نيويورك تايمز"، بدأ شحن أجهزة "البيجر" إلى لبنان في صيف عام 2022 بأعداد صغيرة، لكن الإنتاج زاد بسرعة بعد أن حظر زعيم حزب الله حسن نصر الله استخدام الهواتف المحمولة سهلة التتبع، وقرر الاعتماد على أجهزة منخفضة التقنية مثل "البيجر".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها الاستخباراتية: "أمر نصر الله مسؤولي حزب الله بحمل أجهزة البيجر في جميع الأوقات، وفي حالة الحرب يتم استخدامها لإخبار المقاتلين إلى أين يذهبون".
وخلال الصيف، زادت شحنات أجهزة "البيجر" إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها ووزعت على أعضاء حزب الله وحلفائهم، وفقا لمسؤولي استخبارات أمريكيين.
و"بالنسبة لحزب الله كانت هذه الأجهزة بمثابة إجراء دفاعي، لكنها في إسرائيل كانت بمثابة أزرار يمكن الضغط عليها عندما يبدو الوقت مناسبا"، حسب مصادر الصحيفة.